الجيبش الإسرائيلي يضع خيارات عملية لضرب إيران بالتعاون مع السعودية

[sona78]

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

، تل أبيب ـ الحقيقة (خاص) :
كشفت صحيفة

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

الإسرائيلية الصادرة اليوم الخميس عن أن الجيش الإسرائيلي بدأ في وضع خيارات عملية لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية دون تنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية . وقالت الصحيفة ، نقلا عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين ، إن إسرائيل تفضل التنسيق مع واشنطن ، لكنها ـ ورغم ذلك ـ بدأت مؤخرا في إعداد نطاق واسع من الخيارات لعملية عسكرية ضد إيران تقوم بها إسرائيل منفردة . ونقلت عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية قوله " من الأفضل ( لنا) دوما التنسيق ( مع الولايات المتحدة) ، لكننا ندرس خيارات أخرى لا تتضمن تنسيقا من هذا القبيل" . وأضاف المسؤول القول " إن شن ضربة عسكرية على إيران ( بصورة منفردة) سيكون أمرا صعبا ، لكنه ليس مستحيلا ، دون الحصول على بيانات من سلاح الطيران الأميركي الذي يسيطر على المجال الجوي العراقي " . وكشف المسؤول عن أن إسرائيل " طلبت من الولايات المتحدة بيانات ( من هذا النوع) في حرب الخليج الأولى العام 1991 ، لكن واشنطن رفضت تقديمها " . وبحسب الصحيفة ، فإن المسؤول الكبير اعترف بأن " شن عملية من هذا القبيل ( على إيران) ينطوي عل مخاطر عديدة " . وكانت صحيفة الغارديان البريطانية أشارت في أيلول / سبتمبر الماضي إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قد طلب من الرئيس بوش في مايو/ أيار الماضي منحه الضوء الأخضر لمهاجمة إيران بيد أن بوش رفض طلبه.
في سياق متصل ، وتعليقا على هذه الأنباء ، كشف العقيد احتياط في الجيش الإسرائيلي مئير أزولاي لـ " الحقيقة " عن أن الاستعدادات الإسرائيلية تشمل السعودية أيضا . وقال أزولاي " إن إسرائيل ، وبسبب خشيتها من عدم موافقة واشنطن على ضرب المشروع النووي الإيراني ، بدأت التنسيق مع السعودية في هذا الأمر ، لاسيما وأن الرياض تشاطر إسرائيل موقفها من المشروع النووي الإيراني " . وقال أزولاي " بالرغم من أن السعودية ليس لديها إمكانيات تقنية جوية يمكنها التعويض عن الخدمات الأميركية في هذا المجال ، إلا أن لديها ميزة جغرافية يمكن أن تعوض إلى حد كبير عن المساعدة الأميركية ، وهي استخدام القواعد الجوية السعودية الشمالية ، لاسيما قاعدة القيسومة الواقعة على مسافة 15 كم إلى الجنوب الشرقي من معسكر حفر الباطن ، أي في منتصف المسافة تقريبا بين طهران وجنوب إسرائيل عبر المجال الجوي السعودي . وهو ما يمكن الطائرات الإسرائيلية من تنفيذ المهمة دون الحاجة للتزود بالوقود جوا ، وبالتالي تفادي مشكلة تقنية معقدة خلال الطيران في وضع قتالي على مسافات بعيدة من هذا القبيل " . وأوضح أزولاي بالقول " إن الأميركيين عمدوا قبل عملية تحرير الكويت في العام 1991 إلى توسيع وتحديث ومدّ مدرج قاعدة القيسومة لاستخدامه في قصف العراق . وقد أصبح طوله الآن ثلاثة آلاف متر ، وهو ما يجعله صالحا لإقلاع وهبوط أحدث الطائرات العسكرية ، بل إن طائرات الاستطلاع الجوي من طراز أواكس ، وهي نموذج من طائرات بوينغ 727 التي تحتاج إلى مدرجات أطول ، أصبحت تستخدمه الآن " .
يشار في هذا السياق إلى أن صحيفة ها آرتس الإسرائيلية كانت كشفت في

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

عن أن السعودية موافقة على قيام إسرائيل باستهداف المواقع النووية الإيرانية . ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين وصفتهم بالكبار قولم إن " مسؤولين سعوديين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين في اجتماع عقد مؤخرا بأن السعودية لن تكون معارضة لهجوم إسرائيلي على إيران ".