أبشروا انتهاء أزمة السير

[divine_love]

خالد محجوب : المنظومة تؤمن نقلا سريعا ومريحا وبتكلفة مناسبة وتتصف بالدقة الزمنية التامة ....استراتيجية المرور والنقل فى العاصمة دمشق

بدأت صباح اليوم اعمال الندوة التى تقيمها نقابة المهندسين فرع دمشق بعنوان استراتيجية المرور والنقل فى مدينة دمشق
..واقع وحلول وذلك فى مبنى نقابة المهندسين بدمشق
واكد الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق ان قطاع المرور والنقل فى سورية شهد تطورا هاما وملحوظا مع تطور الحياة الاجتماعية والنهضة الاقتصادية والتجارية ونمو التعداد السكانى الذى رافقه ازدياد واضح فى عدد وسائل النقل الامر الذى ساهم فى تقديم الخدمات والتسهيلات للمواطنين الا انه انعكس سلبا على الواقع المرورى وخاصة فى قلب العاصمة دمشق ما ادى الى نشوء ماسمى بالازمة المرورية او الاختناقات المرورية فى المدينة .
وأوضح ان الواقع الحالى للنقل والمرور يتطلب مضاعفة الجهود لايجاد الحلول المناسبة لافتا الى أن محافظة دمشق وضعت خطة استراتيجية منهجية علمية طموحة تبدأ من مديرية التنظيم والتخطيط العمرانى وتتكامل بانشاء المرائب والانفاق والجسور اضافة الى استكمال العقد المرورية وخاصة عقدة المتحلق الجنوبى وكذلك مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين محافظة دمشق ووزارة الاتصالات والتقانة لانشاء غرفة تحكم مرورى مركزية للحد من احتكاك شرطى المرور مع المواطن وتسهيل الحركة المرورية .
والقيت فى الندوة محاضرات حول خطة محافظة دمشق فيما يخص تطوير المرور والنقل ودراسة احصائية لحوادث المرور فى دمشق وامكانية تنفيذ انفاق النقل العميقة داخل المدينة ومساهمتها فى تحسين الوضع المرورى اضافة الى تقويم المزايا غير المباشرة لمشروع مترو دمشق والازدحام المرورى فى دمشق واسبابه والحلول اللازمة له .
بعد ذلك قدم خالد محجوب المنسق العام للمشروع عرضا لمشروع باصات النقل السريع بى ار تى لمدينة دمشق بحضور الدكتور يعرب بدر وزير النقل الذى أكد انه لا يمكن التغلب على الازمات والاختناقات المرورية المتنامية فى مدينة دمشق الا بالاعتماد على أنماط النقل الجماعى مثل المترو والباصات والقطارات السريعة كبديل للتنقل بالسيارات السياحية التى لاتستطيع ان تتحملها شوارع دمشق مستقبلا .
وأوضح الدكتور بدر ان سورية ستشهد خلال الفترة القادمة تجربة رائدة باستخدام باصات النقل السريع التى بدأت بالوصول الى دمشق اعتبارا من اليوم وسيتم البدء باستخدام/1200/ باص تعمل على الغاز بعد انتهاء المرحلة التجريبية لافتا الى أن هذا الانجاز هو نتيجة للتعاون الوثيق بين سورية وايران فى كافة المجالات وخاصة فى مجال النقل حيث سيتم تجميع هذا النوع من الباصات فى سورية بعد أن يتم توريد الكمية المتفق عليها مع ايران .
من جانبه أوضح محجوب ان منظومة باصات النقل السريع هى نظام يعتمد على مبدأ الباصات السريعة المحررة من العوائق والتى تنقل أعدادا كبيرة من الاشخاص على محاور مختلفة وبمسارات خاصة تستخدمها هذه الباصات دون غيرها.
وأشار الى أن هذه المنظومة تؤمن نقلا سريعا ومريحا وبتكلفة مناسبة وتتصف بالدقة الزمنية التامة ولها موعد وصول محدد وأماكن انتظار ومواقف خاصة تتوفر فيها ميزات وتقنيات تؤمن معلومات عن الرحلات وخدمات مصرفية ودورات مياه وخدمات انترنت وأكشاك وكاميرات مراقبة فى مواقف الباصات تساعد على الشعور بالامان .
بعد ذلك أجاب وزير النقل ومحافظ دمشق و محجوب على اسئلة واستفسارات ومداخلات الحضور التى تركزت حول موعد اطلاق هذا المشروع بشكل فعلى وتأثير هذه الباصات على البيئة حيث أوضحوا أن المشروع سيبدأ فى بداية العام/2007/ بعد انتهاء المرحلة التجريبية واستكمال وصول كامل الباصات وأن هذا النوع من الباصات يعتبر حلا اقتصاديا وبيئيا باعتبارها تعتمد على الغاز وليس المازوت الذى تنبعث منه غازات وأبخرة سامة .

وحضر الندوة جوزيف سويد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب وحسن ماجد على نقيب المهندسين فى سورية وأعضاء مجلس محافظة دمشق وحشد من المهتمين والمعنيين فى وزارة النقل ومحافظة دمشق وادارة المرور .



شام برس