حكاية الطالبة تماضر... الأولى على محافظة حلب درست على ضوء فانوس الزيت!!!

[VivaSyria]

تماضر شابة من مواليد ريف حلب ناحية الخفسة، وتحديداً من مواليد قرية «عين الجاموس» عام 1990، دخلت «تماضر حسن السرحان» المدرسة قبل عام من سن القبول المدرسي، ساعدها على ذلك ذكاؤها وسرعة بديهتها اللذان منحاها تعاطف وتشجيع مدرسيها، وعلى هذا المنوال تابعت حياتها الدراسية وصولاً إلى تحقيقها التفوق بالمرتبة الأولى على حلب والرابعة على سورية في نتائج الثانوية العامة الفرع الأدبي بمجموع 236 من 240، ويسجل لتماضر أنها حصّلت هذا التفوق الكبير رغم دراستها لكامل مناهج الثانوية العامة على ضوء مصباح الزيت، وليس ذلك من باب التحدي بل إنه واقع حياة تعيشه تماضر وإخوتها في مسكنهم الذي يعد الوحيد غير المنار في قرية عين الجاموس كلها، ولماذا؟ لأنها تسكن في خيمة!

ولأن شركة كهرباء حلب قالت حين أنارت القرية عام 2003: «إن نظام الاستثمار في مؤسسة الكهرباء لا يسمح بإنارة خيمة»!
ويذكر أن أسرة تماضر مكونة من 12 شخصاً، يعيشون بلا إنارة كهربائية، وتشير معطيات حياتهم إلى تواضع القدرات التدريسية في مدارس المنطقة التي تقتصر في ناحية الخفسة مثلاً على خمس غرف هيكلية للتدريس منها غرفة للحاسوب، إضافة إلى أربع غرف مسبقة الصنع لا تفي بالشروط الصحية اللازمة ليوم دراسي، ورغم ذلك استطاعت تماضر بالمثابرة والإرادة القوية أن تثبت بأن الإنسان إذا أراد فإنه يفعل المستحيل، وهي إذ تهدي نجاحها لكل الذين لم يساعدوها، فإنها تتمنى وأهلها من وزيري التربية والكهرباء، أن يحذوا حذوها ويقوما بتحقيق أمرين ليسا على صلة بالمستحيل أبداً؛ أولهما من وزير التربية حيث تناشده تماضر بالعمل على تحسين واقع التعليم في ريف حلب وخصوصاً في ناحيتي مسكنة والخفسة عبر افتتاح شعب إعداد معلمين تكفل تغطية الفراغ الكبير المقدر بثلاثة آلاف شاغر، وثانيهما من وزير الكهرباء الذي تناشده إيصال الكهرباء إلى الخيمة التي تعيش فيها مع إخوتها، عساها تكمل دراستها الجامعية على نور الكهرباء وتتمكن أخيراً من استخدام أبسط أمور العصر وأكثرها أهمية، الحاسب الإلكتروني، ولاسيما أن التاريخ لم يستثن خيمة عيش تماضر التي وصل القرن الحادي والعشرون إليها منذ بدايته!


الوطن السورية

[THE_unforgiven]

من جد وجد .. ومن سار على الدرب وصل ..


من طلب العلا سهر الليالي ولو على ضو الفانوس ...

[Sun Shine Art]

شي ببكي الحجر .........

بس بتستحق كل احترام ....

[W.E.G.A]

عن جد مثال حي لارادة الانسان

بس الدنيا ظالمتها

بس مين بيعرف ممكن لو ظروفها غير هيك

كانت هي غير هيك

تحياتي تماضر

[ابو الوديع]

كل الأحترام

[fernanda bachchan kfoury]

يي ماحلاها
كل الاحترام الها عنجد يا هيك الدراسة يا بلا

[محمد ابراهيم]

أكثر ما يميز الانسان هو الارادة .

لعلما نستفيد من تجربة تماضر في حياتنا الشخصية المملوءة بالترف والكماليات والرفاهية مقارنة بحياتها وعلى الرغم من ذلك هي تتفوق بامكاناتها المتواضعة !!
تحياتي اليها على الرغم من انها لن تصل اليها .

[مايسترو]

برفعلك القبعة

[saman]

زكرتوني بحالي وقت ادرس

عنجد رائعة ... انسانة عظيمة بجد ..... متل ما قلك مايسترو ... برفعلك القبعة

[sandra]

هدية وزارة الكهرباء لفتاة "سراج الزيت" المتفوقة : مد شبكة و تغذية البيت خلال أيام

أنهت ورشة تابعة لشركة كهرباء حلب أعمال تغذية منزل الطالبة التي حصلت على المركز الأول في محافظة حلب في امتحان الشهادة الثانوية العامة الفرع الأدبي رغم تحضيرها للامتحان على ضوء السراج الزيتي .
و قضت عائلة الطالبة المتفوقة " تماضر حسن السرحان" في محافظة حلب ليلتها الأولى على ضوء المصابيح الكهربائية بعد مسارعة شركة كهرباء حلب إلى إعداد الدراسة الفنية اللازمة،وقرار وزير الكهرباء اعتبار تكاليف توسعة الشبكة هدية للطالبة المتفوقة .
وقالت الطالبة المتفوقة " تماضر حسن السرحان" لسيريانيوز " لقد كانت فرحتنا كعائلة بوصول الكهرباء كفرحتنا بتفوقي على مستوى القطر، وقد تحول بيتنا إلى مقصد أهل القرية، وهذا سيدفعنا كطلاب في الأسرة إلى بذل جهد أكثر بعد وصول الكهرباء التي ستمكننا من استخدام الأدوات الكهربائية والتلفاز والكومبيوتر "
وأضافت " أشكر شركة الكهرباء و سيريانيوز وكل من ساهم في إنارة بيتنا بهذه السرعة،وأتمنى أن أكون آخر طالبة أو طالب في سورية تدرس على ضوء المصباح "
وكان مدير شركة كهرباء حلب المهندس " محمد سعد " قد كلف مصلحة كهرباء الخفسة بإنجاز الدراسة الفنية اللازمة لتغذية منزل الطالبة " السرحان" فور نشر التحقيق الذي نشرته سيريانيوز .
ولم يتم استيفاء كلفة التمديدات بناء على حاشية وزير الكهرباء أحمد خالد العلي بتاريخ 9 /8/2008 المتضمنة ( فوري / يتم تنفيذ التغذية على نفقة الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب وتعتبر كهدية للطالبة المتفوقة) .
وتم تنفيذ أعمال دراسة توسيع شبكة التوتر المنخفض التي تمت بتاريخ 3/ 8 /2008 تحت رقم 29729 بعيد نشر التحقيق في سيريانيوز، حيث تمت تغذية المنزل بالتيار الكهربائي وتركيب عداد أحادي الطور يوم أمس الثلاثاء.
وحصلت "تماضر حسن السرحان " على مجموع درجات 236 من أصل 240 حيث فقدت درجة واحدة في مادة التربية الدينية و ثلاث درجات في مادة اللغة العربية، ونالت المرتبة الأولى في محافظة حلب، و المرتبة الرابع على مستوى القطر .

باسل ديوب
سيريانيوز – حلب

[sandra]

يا حسرتي عليك يا بلدي بأي عصر عايش
صار تمديد الكهربا مكافئة وجائزة

[قرصان الأدرياتيك]

لا تنسي يا عزيزتي ساندرا أنَّ البلدة التي يقع فيها منزل تماضر تنعمُ بالكهرباء، والسبب الوحيد الذي أخّر منزلها عن الحصول على هذه النعمة هو أنّه "خيمة"، ولا أجدُ سبباً معقولاً في إنارة الخيم ضمن وسطٍ منار، إلا لأسباب طارئة كحالة تماضر الطالبة التي أبهرتني بمثالها... باركها الربّ وبارك ثمارَها!

كلامي هذا لا يمنع وجود تقصير هائل في الخدمة الكهربائيّة السوريّة، وأرجو ألا يفسَّر على ما ليس عليه!

مع التحيّة والمحبّة.

[sandra]

بسيريانيوز ذاكرين أنها ساكنة بغرفتين طينيتين وحاطين صور كمان

http://syria-news.com/edu/readnews.php?sy_seq=26080
تحياتي

[قرصان الأدرياتيك]

الخبر كما وردَ في البداية تحدّث عن خيمة.

ولا تنسي ما جاءَ في كلام المهندس "محمد سعد " مدير شركة كهرباء حلب: " نتعاطف مع معاناة الطالبة تماضر ونقدر ونحترم إصرارها ومثابرتها، يوجد نظام استثمار للطاقة الكهربائية ووفق هذا النظام يتم العمل وهو يقضي بحصول المشترك على الطاقة الكهربائية في حال كان لا يبعد منزله أكثر من 1200 متر عن أقرب مركز تحويل وذلك لاعتبارات فنية". انظري الصورة:




تماضر عندي مثالٌ لكلّ طالب علم ومعرفة... آه لو أقبّل يدها!

تحيّتي .

[المحارب العتيق]

أحترامي لأرادتك

[W.E.G.A]

قال الحكومة

مددت كهربا لكل الضيعة الي ساكنة فيها

كهدية

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

[boy freind]

العمى شو بكره هالنوع من المواضيع

مشان الله لا حدا يقول لأبي مشان ما يصرعني محاضرات للمسا

[W.E.G.A]

كاتب النص الأصلي : boy freind

العمى شو بكره هالنوع من المواضيع

مشان الله لا حدا يقول لأبي مشان ما يصرعني محاضرات للمسا

هههههههههههههه

شو بوي يبدو ابوك متل ابي

هههههه

كمان انا عم حاول الخبر ما يصل اله