أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > المكتبة

إضافة موضوع جديد  و الله هالموضوع مقفول ترى
 
أدوات الموضوع
قديم 03/09/2007   #523
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي كلمات خجلى .. " خاطرة "


كلمات خجلى ..



إلى الإستشهادي رائد البرغوثي بطل عملية القدس الأخيرة

من أنت أيها القادم من نبض الأرض و رحم المعاناة ...
من أنت أيها الآتي فلكاً يزين سماء ثورة الأحرار حين تشعل الغضب أجسادا تمزق الظلام ...
من أنت أيها الحلم المسافر إلى قلوبنا عبقاً من ريحان ... المرتسم زناداً على جدران المنازل المهدمة .. الممتد مع اتساع المدى بين جنبات سماء انتظرت وفودك إلى رحابها ...
أي هاتين العينين المحملتين بالوصايا و عهود السابقين إلى الخلود ...
أي ابتسامة نطقت بها ملامحك المسكونة بجلال الشهادة ...
أي لغز هذا الذي توسد عينيك حين دوّى الانفجار ..
و أي ذهول هذا الذي كبّل أصواتهم و زرع في أطرافهم الوهن و الانهيار ...

سلام على كل الذين حمّلوك شوقهم للمنتظرين على مداخل الجنان ...
سلام على روحك المتوشحة عطر الأرض و ندى البرتقال ...
سلام على جذور قريتك التي أودعتك سرها و بوح زيتونها المتوقد عزا ...
و سلام على أهداب أمك التي بللها الدمع و سكنت مقلتيها فرحة بعريس زفته ملائكة السماء لأجمل الصبايا ...

لن تكون آخر الغيث يا فارس هذا العشق الكبير ...يا جواداً يمتطي صهوة الفجر المسروج بالمسك و الحناء ...
أفواج من الأقمار تنتظر في دربك ... تدرك أن لا مكان لها بين أموات الأرض، و أن حياتها تبدأ حين يشتعل الجسد .. فتسافر منه الروح لتسكن بين النجوم قناديلا تضيء ليلنا البهيم .....


* لمى خاطر

إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!

19 / 6 / 2007
 
قديم 06/09/2007   #524
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي لا خلود إلا للراحلين .. " خاطرة "


لا خلود إلا للراحلين ..
لروح الشهيد القسامي أكرم الأطرش
كان شعلة من العنفوان .. كان ياسميناً و دفق أرجوان ..
حيثما حلّ يحل العطاء و أينما زرع البذور ينبت الخير زهراً و أشجار سنديان ..

من لا يعرفك يا أكرم ؟؟ من لم يسمع بأسطورة الجهاد في الجنوب و معجزة الأرض التي ما فتئت تخرج من أرحام جذورها أبطالاً صناديد ..

هي الخليل التي خبأتك بين الجفون سنينا .. و دثّرتك بحبات العيون كلما عصفت رياح الغاصبين بجذوع الصبر في كرومها ..
و حينما أرادوا اغتيال طهر عينيها أبيت إلا أن تكشف اللثام و تفديها بدمك ..

هي الخليل .. تخرج اليوم دروبها و الجياد لتلقي عليك آخر النظرات و لتقسم لروحك بأن جنودهم لن يناموا ملء جفونهم بعد اليوم .. و لن ينعموا بدفء أمنهم الموسوم بالسواد ..

فحيفا أشعلت صباحهم بجسد مطرز بالنور .. و جنين المفجوعة ببنيها زينت صدر فلسطين بالبارود .. و زنّرت خصر الخليل بالقنابل ..
ومن سبقوك سيجوا حدود الكرامة بالدم .. و أنبتوا من الجدب البنادق ..

لا تحزني اليوم يا أم أكرم .. ارفعي الرأس عالياً و شيعيه إلى السماء بزغرودة ..
فحيثما سالت دماه سينبت الريحان و يكبر النعناع .. و على آثاره ستمضي مواكب الخيول ..

لا وقت للحزن اليوم و لا صوت انتحاب في أفقنا المخضب بالشظايا ..
غير أنها دمعة الوفاء و حرقة الوداع .. تجول في أفئدة الذين عرفوا أكرم الشهيد حيا .. و كل الذين سيحماون من بعده الراية ..

لروحك البقاء يا أكرم ..
لعطر الدم في عروقك وهج شمس لم تشاهدها في دنياك .. و شاءت لك الأقدار أن تسكنها كوكباً حين تغدو خالدا ..
لن نقبل فيك العزاء .. سننسج من خيوط دمك بيرقاً يعانق المدى .. و ستنظم الحناجر من صدى صوتك وشاحاًً يومض بالغضب .. هتافاً يستنهض الهمم .. و يرتل أغنية النصر على مسامع المكلومين ..

سلام عليكم معشر الشهداء ..
سلام على تراب سيّج الأجساد و أطلق من حناياها روحاً تحلق في عليين و نداءً قدسياً يهتف أن لا خلود إلا للراحلين أحياء عند ربهم يرزقون ..


* لمى خاطر
 
قديم 06/09/2007   #525
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي مع المهندس في ذكرى رحيله السادسة .. " خاطرة "


مع المهندس في ذكرى رحيله السادسة



أترانا نملك حقاً في الكلام يا يحيى ..؟
و هل تقوى أقلامنا على الوقوف أمام عينيك لتترجم ما فيهما من نار و لهب ..؟

سيدي أبا البراء ..
برحيلك أصبحنا أيتاماً .. لكننا نستشعر يتمنا أكثر كلما أوغلت أعمارنا في زمن جديد ..
برحيلك صارت أوجاعنا نشيجاً و صار الثأر حشرجات في قلوب الأمهات ..
برحيلك أسبل الوطن كله العيون و أبى أن يفتحها إلا لعياش آخر يستحق أن يحلق في سمائها ..

أيها الصاعد من أفق الشمس و موطن الإشراق ..
هل أخبرك إبراهيم أن انتفاضة جديدة أشرعت بيارقها قبل أن يرحل بأيام ..؟
هل أخبرك عز الدين أن الذين أودعتهم أسرار العبور واصلوا من بعدك المسير ..
هل باح لك محيي بأسماء الذين اغتالوا من فؤاده رحيق التراب و مزقوا في جبينه الخرائط ..؟

و هل حدثك أبو هنود عن جراحه في سجون الخائنين ..؟
هل قال لك أن دمه انتشر ناراً أحرقت جنوداً غاصبين في طول البلاد و عرضها ..؟

أم هل علمت حين أقبل عليك عاصم و البرعي أن هناك حراباً أغمدت نصالها في ظهر انتفاضة الرجال..؟؟

جميل هو الموت يا سيدي حين يكون معبراً للخلاص ..
و قاتل هو حين ينتقي من ضلوع الوطن أغلاها و يعلق على جدار قلوبنا صدى الأحلام المسفوحة
و يمضي بلحظات الصمود الأخيرة...

باهتة هي الحروف يا وهج انتظارنا حين تدق جدار قبرك بصمت لا يفوح بروائح البارود المشتعل ..

باكية هي السماء من تزاحم هذا الوجع في خلايانا ..
من سكون تلك الفضاءات حين يبدأ القصف ..
من تراكم القيود حول معصم فجرنا ..
و من تراجع البرق حين يغرقنا ليل الغربة و يمتد فينا صهيل جرح مستباح ..

ساكنة هي أجواؤنا إذ سكت في أماسيها نداء الكبرياء
و مات فيها نبض ثأر كان يتجلى أنشودة فخر ترددها القذائف حين تعلن أعراسها
و تجعلك أمير حلمها المهاجر صوب آخر المسافات ..

أتعلم أيها العزيز أن البراء صار يافعا .. و أن عبد اللطيف له عينان تحملان لون عينيك و لهيبها ..؟
ترى .. من سيعلم البراء كيف يصنع القنابل بعد أن كبلت سلاسل المهزومين زنود الرجال ..؟
و لماذا ذبلت في دمك الزهور قبل أن تودع السر لقلبه الصغير ..؟
و هل سينبت الأقحوان على طول الطريق إلى رافات من جديد ..؟
أم هل سيصعد صوتك مع تراتيل الشتاء ليعلن انتهاء الهدنة و انتفاض الروح ..؟

امنحنا السر بحق الله يا يحيى لنسرج خيلك مع رياح كانون و نمضي على صهوة دقات الانفجار نحو ميادين الشهادة ..
فهذا الزمان صار أشلاءً مزقتها الخناجر المارقة من الرجولة ..
و صار الوجد في دمنا خريفا ملازماً للخطى ..

لك المجد في حياة عبرت نحو نعيمها بالموت ..
و لنا موتنا الساكن في دنيانا ظلاً لا يفارقنا ..

فاغفر لنا يأس الكلمات و شوك حروفها الذي مزق الريحان و أدمى الياسمين ..
فما عاد في الفضاء ورد و لا ضياء ..
فأرسل لنا من عبير روحك جسراً نعبره إليك ..
فقد سئمنا ثرثرة أموات الأرض و اشتاقت نفوسنا لصمت أحياء السماء ...



* لمى خاطر
 
قديم 06/09/2007   #526
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي مرثية الخلود .. " خاطرة "


مرثية الخلود ..

إلى روح الشهيد محمود أبو هنود


ارحل وسافر للفؤاد
افتح لنا بوابةَ الصبحِ المهاجرِ
كي نرى وَجهَ السماء
ارحل
ودعنا نرتشف أحزانَنا
فنَحيبُ هذا الليلِ فرَّقنا
وتاهَ الفجرُ يرتقبُ
التْقاء

ارحل
وخذ منا صهيلَ الشمسِ
بَوْحَ الروح
إذ تستمطرُ الأطيافَ
من سُحُبِ البقاء
ارحل فما في جعبةِ الحكام
إلا الصوت يسكنهُ الخواء
لا تلتفتْ لجيوشهم
وسيوفهم
فكلام ُأبواق ِانتكاستهم سواء

ارحل
فأنت اليوم سيدهم
وحامي القبلة الأولى
و فارس حلمها الأزليّ
والدرب الموشى بالفداء
يا لونَ هذا الغيثِ
يا طعمَ السنابلِ
حينَ يلفَحُنا البلاء
يا عينَ ضفتنا
على الشطِّ الذي
ما زال يحملُ بسمةَ الشهداءِ
آثار الفدائيينَ
وَمْضَ الكبرياء

اصعد
وخطَّ على جبين البيرقِ المسلوبِ
أغنيةَ الإباء
واترك لعالمنا احتضارَ النورِ
والدمع المشتت
والرثاء
فقلوبُ أُمتنا اعترتها
رعشةُ المقرورِ
غلّفها الرياء
وقصائدُ الشعراءِ
جفُّ الحبُّ بين فصولِ نكهتها
تبخرَ حبرها المرصوف في أسفارها
استلفتُ نداءَ الوجدِ في عينيكَ
للبدرِ المرابطِ في السماء


اصعد
وأقرئنا ابتهالات الشموس
وانثر على أشلاءِ حاضِرنا
نشيدَ الروحِ
للأفْق المعبدِ بالدماءْ
أترك لنا كلَّ الوصايا
ننتشي بجلالها
نقتاتُ عزَّتَها
نرددُ في ثنايا الصمتِ
ألحان الفداء



* لمى خاطر
 
قديم 06/09/2007   #527
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي إلى محمود أبو هنود و رفاقه .. " خاطرة "


إلى محمود أبو هنود و رفاقه ..

وردة و كلمات



تيهي فخراً جبل النار .. و طاولي النجوم يا قمم الجبال العنيدة .. امنحينا فيضاً من أقباس فرسانك الراحلين ..

يا هذا الجرح تمرد .. يا شهداء فلسطين اهزءوا بهذا الموت الزاحف من خلف دروعهم ..
يا براعم الدم تفتحي ليكبر فينا أريجك الحاني .. و يا زيت القناديل زين فضاءنا بالنور و اغمر أنين الأرض بالضياء ...
افتح لهذا الجرح نافذة تطل على عواصم المحنطين بخوفهم ... و ردّد على مسامعهم آيات الشموخ .. أخبرهم بأن الموت لن يهزم الصمود و أن الظمأ لن يكسر شوكة البقاء، و أن الليل لن يخيم على ضفاف الفجر إلى الأبد ..
علمهم كيف يكون الوفاء .. و لقنهم دروس الإباء و مبادئ الرجولة التي غادرت نفوسهم منذ أمد بعيد ..

محمود أبو هنود .. يا جواد نصرنا الجميل .. يا شامة العز في جبين الأمة المأسورة بصمتها .. و يا وجه الوطن حين يخضرّ فيه الدم ويغدو سنابلاً و سحائب غيث ..
أيها المسافر رغماً عنا .. فلكاً من ضياء و طيفاً يرسم للشمس طريقاً إلى القلوب التي أتعبها البرد و غلّفها الصقيع ..

برحيلك سيدي يتسع فينا الجرح و يكبر الوجع القديم و ينتفض الوطن كلّه من جديد ...
لأجل عينيك تنحني اليوم كل الزهور و ينتحب التراب حين تغادره الروح الأبية .. و نحو قلبك يرتحل أطفال غزة الذين سبقوك بأيام و انتظروا قدومك عند مداخل السماء .. حتى إذا ما وصلت تدثروا بعبيرك و مضوا معك صوب جنة الرحمن ..

أيها المتقاطرون تباعاً إلى سويداء الخلود .. يا شهداء الوطن من شماله إلى جنوبه .. و يا رفاق محمود الذين ما خانوا العهد و لا فرطوا بالبيعة القديمة ..
دماؤكم هزت عروش القاعدين و ما حركت فيهم نخوة المعتصم أو عزة الفاروق ..
أشلاؤكم إدانة التاريخ لجيوش العرب العقيمة , و نشيدكم اليومي صفعة لكل فيالقهم الموسومة بالعار و الخواء ..

وروحكم لا زالت تطوف بالمنتظرين خلفكم في نفق الموت الطويل .. فشارون الخرافة لم يرتو بعد من دم الأطفال، و جيشه ما زال يحمل ذات الحقد الأسود و يحترف إبادة الزهور و تمزيق الأجساد بالصواريخ (الذكية) و القذائف الصماء ..

لا تنظروا لأهل الأرض يا روّاد السماء و ساكنيها .. لا تلتفتوا لهؤلاء اللاهثين، المتدافعين نحو زاوية الهوان، و لا تغفروا لكل الذين يقامرون بالدم و يتاجرون بأشلاء الصغار في المزادات الخفية ...
فهم حتماً سينتهون لأنهم لا يصلحون للبقاء و سيندثرون مع وثائقهم الزائفة و صكوكهم الجرداء ..
و أنتم ستكبرون كل يوم و سيزهر الدم براعم شوق جديدة يتوشح عطرها فرسان الانتقام و يسرجون بها وصية الشهادة ..

قادم هو الغيث يا محمود .. فموسم العطاء لم يبدأ بعد .. و فصول الياسمين سوف تأتي تباعا ..
سيغادرنا هذا الخريف ليسكن ضفافهم و سوف تفرّ العتمة من ديارنا لتكبل وجوههم إلى الأبد ..
فصبرنا بوابة للصباح .. و أطياف روحك عنوان البداية و أول الوميض ...



* لمى خاطر
 
قديم 06/09/2007   #528
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي ورقة عاجلة للفدائي البطل عاصم ريحان .. " خاطرة "


ورقة عاجلة للفدائي البطل عاصم ريحان ..



يكبرون سريعاً و يمتشقون النجوم .. يقهرون الصمت فيدوّي الانفجار و ينتصر وهج القنابل ..
يأسرون القلب بروعة العطاء .. يرتسمون شامةً في الجبين و على هامة الغيم ..

عاصم ريحان .. كيف لم نسمع دقات قلبك قبل اليوم .. كيف لم يصلنا صهيل روحك الذي لو وُزّع على كل الدروب لما استطاعت أن تحتويه ..

كيف غاب عنا أن الأرض تدّخر لنا ورداً فريداً و ألقاً خالصاً ليوم حالك لا نور فيه
كيف نسينا أن وعد القسام لم ينته بعد ، و أن دماء محمود لا زالت تطوف على كل الرفاق في جبال النار ..

عاصم ريحان.. سلام على أم أرضعتك الوفاء و خبأت بعينيك البنفسج لتحميك أوراقه حين تمضي ..
سلامٌ على وطن يحتسي من خافقيك الهوى ..
سلام على كل ذرة عطرتها الخطى ..و كل فضاء حررته النسور ..
لروحك كل التحايا .. لعينيك أبهى الشموس
و لنا من بعدك كل اليقين بأن الجموع ستهزم المستحيل ..
و أن الرياح ستحمل عطر السنابل لبرق الشتاء و رعد المطر ..
و أن الوجوه ستبقى أبية و أن اللثام يدثر إيماءةً من غضب ..و صوت الميادين ينثر بوح الشهادة ..
فيزهر في الكرمل البرتقال و تخضرّ كل السنابل ، و تهتف كلّ الحناجر:

كلنا مع المقاومة ..و كل السواعد تعلو
و ينهض عز الدين من جبال الشمال ليمنح جبل النار نيشان البطولة ..



* لمى خاطر
 
قديم 06/09/2007   #529
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي إلى الشهيدين جاد الله و الجاروشي .. " خاطرة "


إلى الشهيدين جاد الله و الجاروشي



جميل جاد الله ...
حين دوّى الانفجار في لحظة صمت ما .. أدركتُ على الفور أن هناك طيفاً من الضياء امتد ليحتضن روحاً قبل أن تمزقها الشظايا ..
و قبل أن يتناهى إلى أسماعنا ما تبقى من أصداء الصوت المدوي .. كانت روح جاد الله تعانق النجوم و كان يزف كأجمل العرسان في العلى ، و أهل الأرض حائرون ..يسألون عن اسم الشهيد و يفتشون عن هويته بين الانقاض، بينما ملائكة الفردوس كانت قد اعدت لتلك الروح مقاماً بين أحبابها السابقين ..

جاد الله .. أيها البطل المسافر إلى القلب حياً و ميتا.. أيها المتمرد على حدود الهدنة و زمن الانكسار ...
في الزمن اليباب كنت الغيث و في عام الشهادة كنت السابق للرحيل ... و كل الذين يعرفوك يدركون جيداً لماذا ترحل في هذا الأوان ..و لماذا اختارتك السماء درباً جديداً للعبور ...
لأنك موسم العطاء الذي يدهم كل فصول الاصفرار ..لأنك الرقم الأصعب في خانة التمرد و الشوق ..و لأنك القابض على جمر البطولة العنيدة التي ترفض أنصاف الحلول و تصفع كل الوجوه المترنحة بذلها بين شقوق الخراب ..

عبد الله الجاروشي ...

لا نعرفك أيها الثائر الشهيد، و ربما لم نسمع بك قبل اليوم .. لكنك منذ لحظة الموت عبرتَ إلى القلب لتنزرع فيه طوداً شامخاً، و انغرست عيناك في جبين الخلود ...
آهٍ كم هو جميل هذا الموت حين يغدو طريقاً للخلاص ..كم هي فريدة شهادة الأحرار في فلسطين حين تمنح آلاف الزنود متكأً جديداً في مساحة العشق يلملمون عليه بقايا الجرح و ينهضون منه للجولة القادمة ..

جفت من القلب الحروف يا سادة الشهداء .. و صار الدمع مداد البوح و شظايا الغضب
فسلام عليكم حيثما حلت خطاكم قبل أن تغادرونا و حيثما سكن الدم المنثور .. و سلام على أرواحكم كلما هيجت خواطرنا أشواقٌ جامحةٌ لرؤياكم ، و سكنتها أمنيات و دعوات بأن نكون نحن اللاحقين ...



* لمى خاطر
 
قديم 06/09/2007   #530
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي نحو قمة الشوق تمضي .. " خاطرة "


نحو قمة الشوق تمضي ..





إلى روح الاستشهادي عبد الباسط عودة


من قال بأن الدم الفلسطيني يمكن أن تهدأ في ذراته العواصف …

من قال بأن النار إذا غدت رماداً لن تنزف كبرياءً من جديد …

كم كان يلزمنا من الوقت لندرك بأن روح القسام لا تموت … وأن جنوده لا يهدؤون ..

عبثاً يحاولون خنق تكبيرات ضاغطة على الزناد بإصبع يشهد كل يوم في صلاته أن لا إله إلا الله … و أن لا رجوع من زمن الشهادة و أو ان تبرعم الريحان …

عبثاً تحاول الشظايا أن تمزق حرقة العينين و تسحق لحظة التمرد …

نحو قمة الشوق تمضي يا عبد الباسط … تشيح بوجهك المضيء عن فضاء المجتمعين هناك في حضيض الصمت … تذرّ في عيونهم لهب الطريق و شمع الصابرين … و تذكرهم بأن ( الله أكبر ) هي كل ما يمكن أن يقال في زمان العجز و انحباس الغمام …

و حيثما حل الدم المنثور ستأوي الطيور التي طال بها الأسر … تدثر الحدود بأهداب الجسد المفتت كي يعبر الآخرون … ملائكة تطوف أرجاء الأرض السليبة قبل أن تنتزع من أرجائها بعضاً من الغرقد الذي استوطن في جذوره اليباب …

هيهات أن يهدأ الفرسان أو تسقط من أيديهم قناديل البارود … هيهات أن يسيج الوهن قلوباً موصولة بالله … وهيهات أن ترقد عيون القسام حين يشعل القصف ليالي الأبرياء في مخيمات اللجوء …

دعهم يموتون بخوفهم و ارتعاش قلوبهم الواهنة … و امض أنت هادئاً إلى حيث يقيم الأبرار و يسكن الأنبياء …

فما أجمل الراحة بعد تعب الطريق الطويل و ما أروع الرحيل للنجوم …

فأول العشق شهادة … و أول الخطو ارتقاء …


* لمى خاطر
 
قديم 07/09/2007   #531
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي


تكتب " لمى خاطر " زاويتها الثابتة في مجلة " فلسطين المسلمة " تحت عنوان _ رسائل من الوطن _ ..

هي نصوص أدبية ذات بعد سياسي .. إليكم بعد رسائلها من الوطن !
 
قديم 07/09/2007   #532
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي غيوم خريفهم.. وشمسنا! .. " رسائل من الوطن "


غيوم خريفهم.. وشمسنا!

بنكهة الموت أو بلون الدم!
هكذا هي تفاصيل الحياة في غزة.. فجرها.. هواؤها.. ماء وضوئها.. وشوشات صغارها.. وملامح مقاتليها..!
في بيت حانون اختلطت الأشلاء بركام المنازل وهياكل السيارات، ومازجَ استعارُ البنادق شهقاتِ الثكالى، بينما فرغت جعبة الأقلام من حبر يفصل المأساة ويلخص أبعادها، فقد ألفت الخطوط تكرار رسم المشاهد ذاتها وملّت نقل نبضات القلوب المشرفة على الموت!
صار لونُ الدم المألوفَ الوحيد في حياة الغزيين، واعتادت العيون التي تراقبهم عن بعدٍ رؤيتَهم ممزقين حتى أدمنت أخبار المجازر اليومية، ولم يعد هول الفجيعة قادراً على استجلاب أكثر من إيماءة لامبالاة أو دعاء خافت تلوكه الشفاه على عجل!
في غزة تتسلسل ((غيوم الخريف)) في عبور سماء القطاع، ولا تنتقل من مساحة إلى أخرى قبل أن يهطل شواظها الأعمى على كل ذرة تراب فيحرق نماءها ويزرع في جذورها السواد!
تتراكم الأشلاء المحروقة في ثلاجات الموتى وتتزاحم الجثث على مداخل المستشفيات الفقيرة.. وفي الخارج تنتظر الجموع خروج أجساد الشهداء فتحملها على الأكتاف وتشيعها إلى المقابر التي يتكاثر ساكنوها يوماً بعد يوم..
فمن تراه يبالي بالوقوف على تفاصيل مكرورة كهذه وبالتمعن في مشاهد الوجع وفصول الموت اليومي؟! من تراه يبالي بأمهات ما عاد في قلوبهن غير لوعة لا تخبو، وبزوجات أورثتهن القذائف فقد أزواجهن وافتقادهم حين يلسعهن برد الوحدة ومكابدة تربية اليتامى؟!
اليتامى والثكالى والأرامل.. جملة أكثر من مألوفة على اللسان والأسماع، لكن أحداً لا يتوقف عندها ليتخيل حجم التفاصيل التي تتكدس فيها!
***
وفي الجهة المقابلة.. في تلك المساحة الصغيرة التي لم تغب عنها الشمس وظلت أشعتها تواجه ((غيوم الخريف)).. هناك ينبت المقاتلون كما سنابل القمح، لا يوقف زحفهم القتل ولا يفنيهم التدمير.. هناك رجال الله من جنود القسام ورفاقهم.. هناك عيون لا تنام.. سواعد رجال أدمنت حمل القذائف المحلية وتصنيع القنابل وزرع العبوات، هناك هامات ألفت أجواء المواجهة والمرابطة على الثغور والتسابق للميدان كلما انتهكت المجنزرات الغاصبة حدود مدنهم وخيمات صمودهم..
بهؤلاء وحدهم ستُضاء قناديلنا.. برصاصهم الذي يقاوم مكشوف الصدر ستؤوب إلى أيامنا البهجة.. بنساء بيت حانون يسردن على مسامع العالم تفاصيل البطولة وأسرار الصمود.. بهن ستغدو للرجولة منذ اليوم معايير جديدة، وبأصواتهن سيذوي الصدأ الذي تكدس في المفاصل الواهنة..
شمس بيت حانون أشرقت من قبضات حرائرها.. من جبين ميرفت مسعود.. من تحت أنقاض منزل جميلة الشنطي، ومن زنود أسود القسام الميامين إذ سيّجوا حدود غزة بدمهم وأشعلوا سماءها بصيحات التكبير كلما احتدم الوغى!
فمتى ستشرق شمس أوطان آثر أهلها الحياة مرتجفين في الظل وفوق جليد الصمت؟!
متى ستسافر إرادة الماجدات لتحرر أطراف من تثاقلوا إلى الأرض من جمود العزائم وذبول النخوة؟!


* لمى خاطر
 
قديم 07/09/2007   #533
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي في انتظار صلاحها..! " رسائل من الوطن "


في انتظار صلاحها..!

ما كانت الصرخة الأخيرة التي انطلقت من أفناء المسرى هي الأولى التي يرتد صداها بلا جواب، وكأن وقراً قد ضرب على آذان السامعين من حولها، فغشيتهم سِنة من البلادة والذهول..!
وكأن الندوب الموزعة على جسد الأقصى ليست كافية بعد ليدرك أرباب قبائلنا المتكئين على أرائك الخمول أن الخطر الذي يحدق بالأقصى حقيقي وقائم..!
دخلت الجرافات محيط الحرم وشرعت بأعمال حفر وهدم تحت جدران الأقصى وظل العرب والمسلمون ينتظرون الخطوة التالية، أو يطالبون أهل فلسطين بأن يقفوا وحدهم في وجه الجرافات فيصدوها بعظامهم ويرصفوا طريقها بجماجمهم ويميطوا الأذى من طرقاتها بأظافرهم وأكفهم العارية!
وظلت القدس رافعة جبينها متجهة بأنظارها نحو السماء تشكو إلى الله ظلم الطغاة وخذلان المسلمين، وتسأله أن يمدها بصلاح جديد ينتصر لها ويجيش الجيوش لفك أسرها.
ولسنا نبالغ إن قلنا إن صلاح القدس الجديد لم يطل انتظاره، لكنه هذه المرة خرج من بين ظهرانيها وظل مقيماً بين حدقاتها يجفف دمعها ويحنو على جراحها ويُسمِع صوتها المخنوق للعالم بأسره.
إنه ولا ريب الشيخ رائد صلاح، هذا الرجل الحامل بين ضلوعه عزيمة أمة بأسرها، هذا الناذر نفسه وعمره وجهده للذود عن مقدسات المسلمين في فلسطين وفي طليعتها المسجد الأقصى.
الشيخ رائد وصحبه كانوا بحق رهائن الأقصى ورهانه الأول، لم ينصروه بالكلمات ولا ببيانات النصرة والإدانة فحسب، بل أسسوا نواة مشروع كبير حمل على عاتقه مهمة الدفاع عن القدس ونصرة الأقصى بشتى الوسائل والسبل، فكانوا الأقرب إلى القدس حين أقصي عنها أهل فلسطين من أبناء الضفة والقطاع، وشيدوا المؤسسات التي تتولى إعمار المقدسات ورعايتها والتبصير بشرور النجمة السداسية التي تتهدد أهلّتها، وحشدوا لها جحافل المؤمنين من أهلنا في المناطق المحتلة عام 1948 يعمرونها يومياً للصلاة وينغرسون في ساحاتها ويرابطون حولها في مواجهة الخطر الصهيوني، الذي ما انفك يهددها ويتربص بأقصاها الدوائر متحيناً الفرص لاجتثاثه وتنصيب الهيكل على أنقاضه.
كان صلاح الأقصى الجديد أول من أطلق نداء الاستغاثة من ساحاته ووقف بالمسلمين على مواطن الخطر التي تحيق بالمسرى وتتمدد كما السرطان تحته، فتخلخل أساساته وتُصدّع أركانه، مرت سنوات عديدة يا شيخ رائد منذ أطلقت نداءك الأول: القدس في خطر!! ظل قومنا ماضين في تثاؤبهم يؤجلون الصحوة إلى أن تحين ساعة الهدم، وبقيت فلسطين وحدها تشعل انتفاضاتها وتهبها لأقصاها، وتنير مشاعل الطريق إليه بدم الشهداء وأشلاء الفدائيين المزنرين بالبارود، وأعمار من طوتهم عتمة السجون ودياجيرها.
ما حاجة القدس بمليار محبّ مكبلين بقلة الحيلة؟! وماذا تصنع بمن لا يملك إلا أن يمنّي نفسه بصلاة في رحابها ويُحجم في الوقت ذاته عن إشعال شمعة في سبيل الوصول إليها؟!
لك الله يا معراج رسول الله ويا ذرات الأرض المبارك حولها، وحسبك من لبى نداءك من أهل الطائفة الظاهرة على الحق في أكنافك، ومن بذل دمه دون نحرك حتى تظل عزيزاً وصامداً في وجه طوفان التهويد.
ووعد الله حق لا ريب فيه، وطوبى لمن سيجتبيه الله ليكون من عباده الذين سيدخلون المسجد كما دخلوه أول مرة، فيرطبون رمضاءه بالغيث، ويواسون غربته بصيحات التكبير ويشرعون في سمائه رايات الظفر والتمكين.


* لمى خاطر
 
قديم 07/09/2007   #534
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي إلى من أشعلوا في ربيعنا القناديل .. " رسائل من الوطن "


إلى من أشعلوا في ربيعنا القناديل



منذ أن ودعت فلسطين حبات عيونها قبل ثلاث سنوات مضين وهي تستقبل كل ربيع جديد من عمرها بنفحات الذكرى المتشحة لون الدم..
منذ أن ارتقت جبهتا الياسين والرنتيسي وحلقت روحيهما في السماء صار للربيع في فلسطين نكهة أخرى كلما دلف إلى فضاءاتنا بعد شتاء طويل..
من بعد الغيث يزهر الحنون في ربوع فلسطين وعلى ضفاف ربيعها، وغيث حماس الأول كان والشتاء على موعد، فكان زهرها النابت من نجيع قادتها المؤسسين على موعد مع اكتساء ثرى فلسطين بالسوسن والزعتر والريحان..
في مثل هذه الأيام قبل ثلاثة أعوام فجعت فلسطين بمهجة قلبها وركيزة صمودها وصهيل روحها الصاعد مع نداءات المآذن كل فجر..
فجعت فلسطين برحيل فرسان المقاومة.. بغارسي بذارها الأولى، وفجعت نفوس التائقين لحشرجة الإصرار في صوت الياسين وصليل السيوف في يد الرنتيسي بحجم المصاب الذي تكدس في الأفئدة وأجزعها من مستقبل الأيام..
أما حماس فكان المصاب يزيدها جلالاً، وكانت العواصف تمتحن مقدار رسوخها واشتداد عودها واستواء قامتها، وكانت أعمار قادتها تضاف إلى عمرها وتضاعف من امتدادها.. بينما تتناقص أعمار شانئيها ومن يرومون لها الاندثار أو يمنون أنفسهم بنكوصها..
عضت حماس على جراحها مذ غاب عنها فرسان فجرها الأول، فكانت ندوب الطريق تلتئم واحدة تلو أخرى، ونمت في عروقها إرادة الصعود والتحليق في كل الآفاق..
صار لحماس بعد ثلاثة أعوام من غياب قادة صفها الأول وهج يذيب أكوام الجليد المركوم في طريقها، وبأس ومنعة أفسحا لها مكاناً معتبراً ضمن معادلة الصراع.
وبعد كل منعطف ينهض الجسد المثقل بالدم والشظايا ليعتلي صهوة الإقدام ويقرئ أمراءه رسالة العهد ذاتها:
((ما هانت حماس من بعدك يا شيخنا.. ولا لانت لطلاب الشهادة من جندها قناة يا أسد فلسطين المسجى في القلوب..)).
أما الذين يراهنون على ردة حماس عن نهجها الأصيل، وعلى تنكرها لإرث التضحية وتخليها عن موقعها الريادي كرأس حربة في كل مراحل المواجهة، فإنهم يراهنون على سراب يحسبه الظامئون للشماتة بحماس ماءً عكراً يغري بالاصطياد وتسجيل المواقف الانتهازية!!
فبيرق الصمود في يمين القادة والجند المرابطين على الثغور أمتن من أن يطوح به متاع آني لا يعدل عند الله جناح بعوضة ولا يقوى على الانتقاص من زاد القلوب الموصولة بالله والرانية إلى إحدى الحسنيين في حلها وترحالها، وسيان كان سيفها مشهراً أو مغمداً، يعد من رباط الخيل ما يبلغه أوان المواجهة الكبرى قوياً ثابت القدم وراسخ الجنان..
ثلاثة أعوام مرت على محطة المحنة الكبرى في تاريخ حماس، ولا زالت وجهة مسيرها واحدة، وما فتئ ساعد الرنتيسي يلوح للجموع من بعيد أن أبقوا الحراب حارسة للحق، ومعه عينا الياسين تومضان باليقين وتوصيان من رفعوا من بعده الراية على سارية الفداء بأن يظلوا على العهد ثابتين، وأن تظل بيعة صدقهم مع الله معقودة، وألا تتحول قبلة البنادق عن آخر ذرة من تراب سليب.


* لمى خاطر
 
قديم 07/09/2007   #535
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي شجرة المقاومة تورق من جديد .. " رسائل من الوطن "


شجرة المقاومة تورق من جديد



يوم أن كان الجنوبيون اللبنانيون على حدود فلسطين الشمالية يحملون متراس البطولة لينافحوا عن حمى أوطانهم ويقلدوا هامة الأمّة إكليل كرامة وفخار قبل نحو عام، كانت طائرات الموت الصهيونية تمعن في حفر أخاديد المأساة في القرى والبلدات الحدودية وتمطر على أهلها حمماً وشواظاً حارقاً..
تلك الإرادة الشعبية المقاومة التي تعملقت حينها وأسمعت العالم صهلة الصمود وصليل العنفوان في أكف فرسانها كانت هي المستهدفة، وكان الجيش المسكون بالرعب وحكومته المتهالكة يحاولون تعويض النقص الحاصل في ساحة المواجهة عبر الانتقام من العزّل الذين حضنوا المقاومة ورعوا غراسها وزرعوا راية الوفاء لها بين حبات عيونهم.
فصل المقاومة البديع ذاك ذو الثلاثة والثلاثين يوماً مرّ في سجل أيامنا كنسمة هواء عليلة أراحتنا قليلاً من قيظ الفيافي ويأسها، وأسندت هامة المستضعفين إلى كتف قوامها الإيمان، وزادها حسن الإعداد، وغايتها التسابق للعلياء.
إنها معادلة الحق مقابل الباطل المنتفش بقوته وجبروته، وضيق ذات يد سلاحها توهج العزيمة ورباط خيلها إقدام وعيون باتت تحرس في سبيل الله، تجري معها سحائب البشرى وغيث الظفر الأكيد.
انتصرت المقاومة بتعملق فرسانها في الميدان أمام ترسانة جيش تقنّع بعظمة موهومة وتمترس خلف ستار وسائله التكنولوجية الحديثة، فكانت صليات المجاهدين تقتحم على الجيش المهترئ حصونه ودباباته (الأسطورة) التي انسحقت جدارتها وغدت أنموذجاً للفشل والتردي..!
وبعد شهور على بصمة المجد الخالدة تلك المسطورة في ألواح العز جاءت شهادة الأعداء بإعلان الفشل لحكومة الكيان الغاصب خلال الحرب تخطيطاً وأداءً وتقييماً للعواقب.. فالذين أرادوها حرباً خاطفة تقوض أركان المقاومة وتزيل أثرها كعنوان للأحرار وجدوا أنفسهم مضطرين لاحقاً للقبول بها كند مهيب الجناب.. ومن عزموا على إعادة الاعتبار لجيشهم المندحر من الجنوب عام 2000 فاجأهم رسوخ المجاهدين وعصف أبابيلهم المسددة.
في غزة لا يبدو المشهد مختلفاً كثيراً، فحزيران الذي اقترن ذكره بالنكسة وتلون باصفرار يأسها على مر السنين كان قبل عام مضى يشهد ملحمة بطولة فلسطينية جعلت منه محطة دائمة لاستذكار روعة نسائم العز إذ تبلسم جراح الذاكرة بطيب تفاصيلها.
سيرحل الغزاة واحداً تلو الآخر.. وستتبدل مواقعهم في محاولات يائسة لاستعادة زمام المبادرة والإعلاء من شأن المؤسسة العسكرية الهشة وإعتاقها من هاجس الخيبة والمهانة.
لكن قادة المقاومة وجندها الأوفياء يبقون أبداً في مرابض عزهم.. وتتسع قلوب الأنصار لتنحت لهم مكاناً في السويداء وتمكن لمشروعهم على أرض يخضر وجهها بصنيع سواعد الأحرار.
لن تتيبس عروق شجرة المقاومة في ربوع مفعمة برائحة الصمود، ولن يدهم اليباب أوراقها، فزرع المخلصين لن ينفك يُخرج شطأه ليستوي على سوقه، وزرع الغاصبين وأذنابهم والدائرين مع رحى مؤامراتهم لن ينبت إلا حنظلاً وجذوعاً خاوية لا تصمد أمام إرادة النماء وسنابل قمح الثائرين.


* لمى خاطر
 
قديم 07/09/2007   #536
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي ما كان أحسن ما صنعت وأروعه! .. " رسائل من الوطن "


ما كان أحسن ما صنعت وأروعه!



سأسمح لنفسي ابتداءً أن أستعير –كعنوان للمقال- مقطعاً من قصيدة للشاعر كنعان عبد الله، في وصف صنيع الشهيد عماد عقل أحد القساميين الأوائل الذين ابتدأت مع خطواتهم ملامح الملحمة الفلسطينية المعاصرة بحلة جديدة قشيبة الوجه سليمة القوام، عمادها العقيدة، ظلت تذيق المحتل ألواناً من العذاب وتتفرد في نكهة (عزها) وعنفوان (حماسها) الذي ما انكسر..
أستعيره اليوم لوصف صنيع (قسام) القرن الواحد والعشرين.. (قسام).. الصاروخ البدائي البسيط، كظاهرة متفردة تحفها معاني العظمة.. (قسام) مجدد إرث البطولة والثورة والنافح في روحها روحاً جديدة، مستكملاً مسيرة (القسام) الأول.. المبتدئ عهد المقاومة الفلسطينية الإسلامية الأولى في مطلع القرن الماضي..!
القسام.. تلك النفحة القدسية التي اختالت عزة وشموخاً وهي تسافر في آفاق فلسطين وفضائها.. تستكشف الدروب التي غزاها التهويد فسلبها فلسطينيتها ويظل يساومها على هويتها.
القسام ينطلق اليوم من تحت الركام في غزة.. ينفض عن جبهة الوطن غبار عجز تكدس في خلاياها عبر سنوات طويلة تلت نكبة فلسطين وشعبها الأولى ثم نكستها الثانية التي كانت آخر ستار أمل بالعودة والتحرر، ظل يرنو إليه المشردون في فيافي الأرض.
القسام لم يعد يطلق على عز الدين مفجر الثورة وحسب، ولا على فيالق الكتائب المباركة من جند حماس فقط..
القسام.. صار اليوم اصطلاحاً ثقيل الوقع في قلوب أعداء الله.. عظيم الأثر في نفوس قوم مؤمنين، شاء الله أن يشفي صدورهم بمرأى شذاذ الآفاق يفرون من مغتصبة سيدروت باحثين عن مأوى لن تطاله نيران القسام المباركة.
القسام انتصر على الخوف المسكون في العيون الواجفة من مشهد ((الأباتشي)) و((إف 16)) وهي تستبيح أجواءنا وتعصف بأمن صغارنا وسكينة روحهم، وبلسمَ جراحَ اللجوء واقتربَ بالأمل حدّ التجلي حقيقة قريبة المنال..
اليوم يقولون عن القسام في وسائل إعلام الكيان إنه خلخل بنيان المشروع الصهيوني ونسف نظرية أمنه وأنه مرشح ليعيد (إسرائيل) إلى وضع شبيه بأيام النكبة عام 1948..!
واليوم تخرّ جباه الجبابرة أمام وهج قذيفة ابتكرتها عقول رجال الله المؤمنين، وطورتها سواعدهم المتوضئة حتى غدت رقماً صعباً في معادلة المقاومة، وصارت نيشان البطولة الحقيقي الذي يزين أكتاف الأحرار على تخوم الرباط.
ومع كل (قسام) ينطلق يتنامى حس الأمل في نفوسنا، بينما تكتهل في نفوس الغاصبين مطامح التمدد والعلو، وتنكفئ أحلام صهيونتهم الحاقدة.
وختاماً أرجو ألا يكون القارئ قد ضاق بتكرار كلمة (قسام) أكثر من اللازم ضمن هذه السطور.. ليس فقط لأن من قدر له أن يقرأ مقالاً أو تقريراً في صحيفة عبرية فسيعثر على كلمة (قسام) في كل سطر أو فقرة.. بل لأن روعة الصنيع لا تبرح تشدّ مداد القلم ليرتل هذه الحروف مرة بعد مرة ولأن التاريخ سيسطر على رأس صفحاته بعد أن يطوى ليل الاحتلال بإذن الله.. أن قسام غزة كان أول مسمار في نعش الكيان وأن عهده شهد الانعطافة الأولى لانكفاء المشروع الصهيوني وبداية تقهقره إلى غير رجعة.. وما ذلك على الله بعزيز!


* لمى خاطر
 
قديم 07/09/2007   #537
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي لغزة يحلو النشيد..! .. " رسائل من الوطن "


لغزة يحلو النشيد..!



ظنوها ستبقى أسيرة حسرتها الصامتة.. وظنوا أنها ستألف تهشيم ضلوعها واستلاب الضياء من عينيها ولن تلبث أن تذعن لمراسيم التآمر وتكشف ظهور آسادها لسياط جلاد مقنع بزيف الوطنية!

غزة التي عضّت طويلاً على جراحاتها وهي تعيش تفاصيل محنة الأشلاء والجلد الممزق والأقدام المفتتة، وتشيّع أئمتها وفرسانها وعلماءها الأطهار.. كانت تودع يوماً دامياً لتستقبل آخر، وظلت تكبت شهقات الآه في أعماقها وصرخات (المستضعفين من الرجال والنساء والولدان)..
غزة.. لم يبتلعها البحر ولا ضاق ماؤه باشتعال ثراها على حده الهادر، بل ظل يمدها من رحابته صبراً فوق صبرها، ومن روح موجِهِ عنفواناً..
ومع بلوغ الصبر مداه الأخير ونفاد ذخيرته أمام مخطط التصفية كانت غزة تهب بأحرارها لتزيل العار الذي شقق وجهها النابض ثورة ويقينا، ولتوقف جريان مسار من أرادوا إعادة احتلالها من جديد وتكبيلها بالفوضى والإجرام، وإعمال مبضع الفتك بقسامييها البررة، ليخلو فضاؤها لغربان الشؤم والفساد..!
غزة اليوم طاولت قمم الجبال شموخاً، وتألق جبينها المرصع بالكبرياء إذ طهّرت ديارَها من أذناب الاحتلال وأسدلت الستار على عهد بائد كان عنوانه ذبح (الحماس) في صدور الغزيين وإزهاق نفوس (عزهم) وتصفية دم عروقهم قطرة قطرة..!
ما كان للجباه السمر التي لوحتها شمس البطولة مذ أبصرت النور أن ينكسر فيها عرق الإباء أو ينطفئ في عيونها لهيب الإصرار، وما كان للعزائم التي ابتكرت كل فنون المقاومة وأدوات المواجهة أن تُجتاح بالموت أو يدهمها صقيع المؤامرات.. وما كان لغزة – خاصرة فلسطين ودرة جبينها المحجلة من غبار المعارك – أن ترتضي الدنية أو تنصاع لمنطق (الفوضى) وواقع الإبادة ومشاريع هتك الكرامة واستباحة المحرمات.
قديماً أنشدوا لغزة.. (يا غزة في حلقهم وشرارة في أفقهم) ولها ننشد اليوم.. (وشاح العز يا غزة وشاحي) ونهتف لحواري جباليا والنصيرات ورفح، وسنظل نستطيب الشدو باسمها واستحضار مكنون وثباتها البديعة ونماذج عطائها اللامنتهي ودروس أيامها الفريدة.. دروس الجهاد والاستشهاد والمرابطة، وفنون مغالبة المحتل حتى دحره، وأصول استئصال أي داء خبيث يستفحل داخل الجسد ويشوه قامته ويردي روحه..
غزة.. أَشهدتِ الله على عهدها بأن تظل طاهرة وسامقة، وأن يبقى جيدها مقلداً بارودة نظيفة بيّنة الهدف، وأن تواصل جموعُها سيرَها صوب اكتمال حريتها، وألا يُنبت غرسُها إلا فرساناً أخياراً تشد بهم أزرها وتُعدهم للمنازلة الكبرى، ليجوسوا خلال الديار، (وكان وعداً مفعولاً).


* لمى خاطر
 
قديم 14/09/2007   #538
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي ليل الضفة و سجونها ..! " رسائل من الوطن "


ليل الضفة وسجونها..!


لهم صدأ سلاسل سجونهم وصدى أزرادها المغروسة في لحم الأبرياء.. وللأحرار بين جنباتها ألق النجوم المقيم في جباههم، ونقع المعارك على أكفهم المشققة من أثر السياط!
للسارقين ضياء الضفة المحتلة سواد ليلها يغلف قلوبهم ويغلق فيها نوافذ انعتاق الكرامة، لهم الذل لا ينفك يلاحق رصاصاتهم الهاربة من وجه المحتل، وبنادقهم السوداء المصوبة نحو هامات الكماة!

عن ليل الضفة يحدثكم دم الحافظ لكتاب الله محمد رداد، ورجع صوته المتهادي بين جنبات (النجاح) يستمطر الرحمات من السماء.
عن سجون الضفة يحكي عذاب مؤيد بني عودة الضحية غير الأولى ولا الأخيرة لمؤامرة حراس أمن الاحتلال، الوالغين في شرف الأبرياء والطاعنين فيه جرياً على عادتهم القديمة ودأب كل أجهزة مخابرات أنظمة القمع والإرهاب والتبعية لأولياء نعمتها.
عن قهر روحها تحدثكم ضفة الأحرار، عن دروبها المستباحة، وعن شجونها إذ تضمد كفها النحيلة من طعنات (ذوي القربى)، وتشهد الله على ظلمهم وفجورهم في الخصومة.

لكأنها حادثة استشهاد مهندس القسام محيي الدين الشريف تنتصب شاخصة من جديد إذ تعاود عقول المخبرين الآثمة ذاتها مقارفتها ثم حبك تخريجة درامية لها تنال من سمعة الشرفاء وتغتال طهرهم بعد أن تكرههم سياطها على ترجمة الألم اعترافات تدين - في حقيقتها- جلاديهم أولاً وآخرا..!

فمن ستنطلي عليه حكاية أن الغادرين بالمقاومين والواشين بهم يمكن أن تهتز لهم شعرة من كرامة تحثهم على ملاحقة العملاء الذين جعل منهم حبر الاتفاقات خطوطاً حمراء يحظر الاقتراب من حدودها ؟!
من سيصدق أيها الشهداء المتصاعدون في آفاقنا – ظلماً وغيلة - مبررات قتلكم التي ساقها الفاتكون بكم والعادون على حقوق العباد من زبانية الأجهزة التي لا تحمل من الأمن غير اسمه ؟!
من سينسى ذلك النفر من رعيل المقاومة الأول ممن تخطفتهم سجون الأجهزة ذاتها ونكلت بهم وقدمت بعضهم قرابين للمحتل؟! من يجهل حجم الوجع الذي تكدس في عروق المقادمة والرنتيسي وعبد الله القواسمة يوم كانت حثالات الوقائي تشرب مع شركاء (مشروعها) أنخاب دم المجاهدين وتطرب لعذاباتهم، قبل أن يمن الله عليهم بالانعتاق إلى رحاب الشهادة؟!

واليوم سنذكر جيل المقاومة الجديد الذي قدر له أن يعايش فصول المحنة الأخيرة، سنذكر كل المظلومين من أنيس السلعوس إلى محمد رداد وقبلهما محمد عودة وعمار الطاهر وكل من كتب علينا أن نعد أسماءهم من شهداء وأسرى قبل أن يحين أوان رحيل ليل العربدة عن نابلس وجنين وطولكرم ورام الله وكل مدن الضفة المكلومة والمرزوءة بحفنة ردئية من أبنائها.

أما فلسطين فلن تفرق حينها بين سجان يحمل نجمة صهيون وآخر يتقنع بوطنية زائفة، ولا بين حراس سجن مجدو أو حراس الجنيد! سيحيق غضبها بكل من سام مجاهداً سوء العذاب أو تقرب للمحتل بضلوع الأبرياء المهشمة وستطوى صفحة الغاصبين مع صفحة سدنتهم.

وكما غسل مطر انتفاضة العز الثانية عار سنوات السلم العجاف وكما أحرق لهيب أيلول الأقصى قبل سبع سنوات أوراق التنسيق الأمني وملفات الوشاية بالمجاهدين فإن الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه لن يطول ظمأ قلوبهم وتيبس أرواحهم في ليل المحن وتحت نير المارقين من مروءة الأحرار، وستبقى هذه الأرض وفرسان الحق فيها على موعد مع انتفاضات جديدة يطهر طوفانها أدران المراحل السابقة ويرسي دعائم واقع جديد لا يتصدره سوى من أوفى بعده من الله فاستحق فوزاً عظيما.



* لمى خاطر
 
قديم 14/09/2007   #539
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي


إنتهى أسبوعي ..

أرجو أنو أكون وفقت في إختيار شخصية أسبوعي و أن تكون قد نالت رضاكم ..

 
قديم 11/04/2009   #540
صبيّة و ست الصبايا روان الصوراني
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ روان الصوراني
روان الصوراني is offline
 
نورنا ب:
Oct 2008
مشاركات:
16

افتراضي


عنجد يسلمو ايديك على هالمعلومات
 
إضافة موضوع جديد  و الله هالموضوع مقفول ترى



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 12:39 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.21663 seconds with 15 queries