أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > المكتبة

إضافة موضوع جديد  و الله هالموضوع مقفول ترى
 
أدوات الموضوع
قديم 16/09/2006   #19
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


ماذا قال نيكوس عن تصوف :
"كلهم يعتبرون كتاب الزهد عملاً فنيًّا، وليس صرخة بحث وقلق، وذلك لعدم وجود واحد منهم يمتلك هذه الصرخة." ثم يكتب عنه في رسالة أخرى: "إن كتاب الزهد الذي كتبته بدمي هو صرخة مريعة سوف يتم الاستماع إليها بعد موتي. لا يفهم الناس حاليًّا سوى الشكل الشعري."

مقطع من الكتاب :
أنا مخلوق مؤقت وضعيف
مصنوع من طين وأحلام
لكني أدرك أن في داخلي تصطخب كل قوى الكون

أريد للحظة واحدة، وقبل أن تحطمني هذه القوى
أن أفتح عيني فأراها أمامي
هذا هو هدفي الوحيد في الحياة

أريد أن أجد مبررا لكي أستمر على قيد الحياة
ولكي أتحمل المشهد اليومي المرعب
للمرض والقبح والظلم والموت
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg 364.jpg‏ (17.4 كيلو بايت, 3 قراءة)

انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



آخر تعديل butterfly يوم 24/11/2006 في 10:02.
 
قديم 16/09/2006   #20
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : butterfly عرض المشاركة
أي يفضل
ويفضل تعديل عنوان الموضوع ليصير أسبوع وكاتب - نيكوس كزنتزاكس
وشكرا ً للكل عالتعاون
بعد ما راجعت مخي .. خلينا موضوع واحد ويتثبت ... وينحذف كل شي ردود خارج الأطار ...
شو رأيكون ؟؟؟
 
قديم 18/09/2006   #21
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


مقاطع من الأخوة الأعداء :

وقال المدرس
ها أنت ترى أيها المبجل أننا لم نحدث تغييرا كبيرا, فالمسيح أصبح الشعب, وهذا فى الحقيقة نفس الشئ, ففى هذه الايام نطلق على الله أسم الشعب
وقاطعه الأب غاضبا
الشعب ليس الله, يا مصيبتنا إذا كان الامر كذلك
وأجاب المدرس
يا مصيبتنا إذا كان الامر غير ذلك, لهذا الذى تتكلم عنه, هذا الذى يرى الاطفال يموتون جوعا ثم لايحرك أصبعا صغيرا
...


"لماذا تنظر لي هكذا يا أب يانروس؟ (قال القومندان)، ورد العجوز بصوت متحرج ومتحفظ: -ألا تخجل؟- ألا تخاف الله إذن أيها القومندان؟ -وقبض القائد، أي القومندان، على سوطه ورفع يده، كما لو كان يريد أن يضربه. لكن الأب ياناروس استمر يدنو منه. وفي صوت أجش، عاد يقول وقد وصل إلى حيث لمست لحيته وجه القائد: -هل أنت إنسان لا تزال؟، الناس على حق، حين يسمونك الجزار، لكن ألا تعرف على الأقل من هي هذه الحملان التي تذبحها؟ افتح عينيك وانظر يا تعيس- إنهم إخوتك وأخواتك…

"يا إخوتي، لا تصدقوا الحمر ولا تصدقوا السود، لكن تصالحوا أنتم!" فلا بد لكل قرية من مجنون، وسأصبح أنا هذا المجنون، مجنون اليونان الذي يصيح"
 
قديم 18/09/2006   #22
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : butterfly عرض المشاركة
بعد ما راجعت مخي .. خلينا موضوع واحد ويتثبت ... وينحذف كل شي ردود خارج الأطار ...
شو رأيكون ؟؟؟
اي و انا من رأيك مرسيل...انت فصلي و نحنا منلبس...
بس خبري ليلى مشان موضوع التثبيت

ان الحياة كلها وقفة عز فقط.......

شآم ما المجد....أنت المجد لم يغب...
jesus loves me...
 
قديم 18/09/2006   #23
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


كازنتزاكيس ونيتشه
في خلال فترة دراسة كازنتزاكيس في باريس تأثر بالفيلسوف والشاعر الفذ ( نيتشه ) الذي غير نظرته إلى الدين والحياة والله ، ودعاه إلى التمرد على كل أفكاره ومعتقداته القديمة ، حتى نظرته إلى الفن تغيرت وأدرك أن دور الفن لا يجب أن يقتصر على إضفاء صورة جميلة وخيالية على الواقع والحياة بل إن مهمته الأساسية هي كشف الحقيقة حتى لو كانت قاسية ومدمرة .
يقول كازنتزاكيس في نيتشه :
"ما الذي قام به هذا النبي ؟ وما الذي طلب منا أن نفعله بالدرجة الأولى ؟ طلب منا أن نرفض العزاءات كلها الآلهة والأوطان والأخلاق والحقائق ، وأن نظل منعزلين دون أصحاب ومرافقين وأن لا نستخدم إلا قوتنا ، وأن نبدأ في صياغة عالم لا يُخجٍل قلوبنا "
ووجد كازنتزاكيس أن الدين هو طريق رُسم مسبقاً للإنسان ، قيده وجعله في حالة خوف و ترقب دائمين لرحمة القوى اللامرئية ، في الوقت الذي يجب أن يأخذ الإنسان فيه دوره الحقيقي في إعمار الحياة وتحمل مسؤوليته الكاملة ، بدلاً من انتظار الرحمة والعدالة القادمة من السماء .
لذلك فقد انتقد الرهبنة ورجال الدين قائلاً :
"بدت لي كنيسة المسيح في الحالة التي أوصلها إليها رجال الدين حظيرة فيها آلاف الأغنام المذعورة تثغو ليلاً نهاراً ويتكئ كل منها على الآخر "
لكنه لم يكن بذلك ينتقد رجال الدين كأفراد وإنما ينتقد استخدام الدين كغطاء للتهرب من المسؤولية والعمل الفعال .
يتابع قائلاً : "... لكن الإنسان الحقيقي ليس غنمة ، وليس كلب حراسة أو ذئباً أو راعياً ، إنه ملك يحمل مملكته معه ويتقدم "
الصور المرفقة
نوع الملف : bmp untitled.bmp‏ (13.3 كيلو بايت, 3 قراءة)

آخر تعديل butterfly يوم 24/11/2006 في 10:04.
 
قديم 19/09/2006   #24
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


يقول كازانتزاكيس في مقدمة كتابه حول الفكرة التي دار حولها "الإغواء الأخير للمسيح": إن كل لحظة من حياة المسيح هي صراع وانتصار. لقد قهر الفتنة القاهرة لرغبات الإنسان البسيط، قهر الإغراءات، وعمل دون هوادة على إحالة اللحم إلى روح، ثم ارتقى، وحين وصل إلى قمة الجلجلة صعد إلى العليين.

ولكن، حتى وهو هناك لم ينته صراعه. فالإغراء–الإغواء الأخير–كان بانتظاره على الصليب، وأمام عيني المصلوب كشفت روح الشر، في لمح البصر، الرؤى الخادعة للحياة السعيدة الوادعة. وبدا للمسيح أنه سلك سبيل البشر الممهد السهل، وتزوج وأنجب أطفالاً، وأحبه الناس واحترموه، والآن، بعد أن أصبح عجوزاً، جلس على عتبة داره يبتسم برضى وهو يتذكر أشواق شبابه. ما أروعه، وما أعقله! باختياره سبيل البشر! أي جنون في إرادة إنقاذ العالم! أي فرح بالإفلات من ظروف الحرمان، ومصادر العذاب، ومن الصليب! كان ذاك هو الإغواء الأخير الذي جاء كلمح البرق ليعكر صفو اللحظات الأخيرة من حياة المخلص. لكن المسيح هزّ رأسه بعنف على الفور، وفتح عينيه، ورأى. لا. لم يكن خائناً. المجد للرب!. ولا كان آبقاً، لقد أنجز المهمة التي وكلها الله إليه. إنه لم يتخذ له زوجة، ولم يعش حياة سعيدة، لقد وصل إلى ذروة التضحية: سُمِّرَ على الصليب. أغمض عينيه راضياً ومن ثم تعالت صرخة انتصار عظيمة: لقد أنجز العمل! بكلمات أخرى: لقد أديت واجبي، وها قد صلبت، ولم أستسلم للغواية: لقد كتب نيكوس كازانتزاكيس كتابه هذا ليقدم من خلاله نموذجاً سامياً للإنسان المقاوم، وليبين له أن عليه أن لا يخشَ الألم، أو الغواية أو الموت. لذا فإن هذا الكتاب ليس سيرة حياة، إنه اعتراف كل إنسان يكافح، وكل الكاتب ثقة بأن من يقرأ كتابه هذا المترع بالحب، سوف يحب، أكثر من أي وقت مضى المسيح.
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg 250.jpg‏ (18.3 كيلو بايت, 3 قراءة)

آخر تعديل butterfly يوم 24/11/2006 في 10:08.
 
قديم 19/09/2006   #25
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


مثال العذارى العشر
لعب كازانتزاكيس بنهاية مثال مشهور في الكتاب المقدس هو مثال العذارى العشر حيث يحكي المسيح عن عشر عذارى ينتظرن العريس، خمس منهن كن حكيمات فاستعددن بملء مصابيحهن بالزيت والسهر بانتظاره، وخمس كن حمقاوات فلم يملأن مصابيحهن بالزيت ونمن وهن ينتظرن العريس، وحين أتى العريس المنتظر وجد الخمس الحكيمات بانتظاره فأخذهن وأغلق الباب، وحين استيقظت الخمس الحمقاوات أخذن يطرقن الباب ليفتح لهن، لكن فرصتهن كانت قد ذهبت، ونفد زيت مصابيحهن، وتنتهي الحكاية/ المثل في الإنجيل وهن يطلبن من الخمس الحكيمات أن يقرضهن بعض الزيت، والخمس الحكيمات يرفضن
الحكاية ترمز لمن يستعد لملكوت الرب وقدوم المسيح يوم القيامة، والحمقاوات هن من لم يستعد بالأعمال الصالحة، ولطالما أشفقت على الخمس عذارى الحمقاوات وأنا أقرأ قصتهن في الكتاب المقدس، لكن كازانتزاكيس أنصفني حين جعل المسيح في الرواية يمنحهن فرصة ثانية لينضممن إلى ملكوت الرب... شكرا كازانتزاكيس
المجدلية
دائما ما أحببت المجدلية وأنا أقرأ كلمة المسيح عنها وهو يقول لمن أرادوا رجمها لارتكابها خطيئة الزنا: " من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر "... أي مغزى عميق يكمن خلف كلماته؟ من يستطيع أن يحاكم غيره؟ وهل يملك أحدنا حق محاكمة الآخرين، وكلنا في النهاية بشر لنا أخطاؤنا؟
المجدلية في الرواية نموذج رائع لامرأة عاشقة، وعنها هذه الكلمات
قال يسوع بصوت منخفض: يا مجدلية، لقد غفرت لك كل آثامك، لأن قلبك مملوء بالمحبة

قال يسوع: " يا مجدلية، لماذا تنظرين إليّ بهاتين العينين القلقتين، وكأنك تلقين عليّ نظرة الوداع "؟
" يا محبوبي، إنني أرحب بك وأودعك في كل لحظة منذ يوم مولدي " وبعد برهة من الصمت تابعت قائلة: يجب أن أملي ناظري من مرآك، لأن المرأة خُلقت من جسد رجل وما زالت لا تقوى على فصل جسدها عن جسده، أما أنت فيجب أن تحدق إلى السماء، لأنك رجل، والرجل خلقه الرب، فدعني أملي ناظري منك ".
ذات مرة قالت له: " يا معلم، لماذا تكلمني دائما عن الحياة القادمة؟ لست رجلا، ولا حاجة بي إلى حياة أخرى أبدية، أنا امرأة، وبالنسبة لنا معشر النساء إن لحظة واحدة مع الرجل الذي نحب هي فردوس سرمدي، ولحظة واحدة بعيدا عن الرجل الذي نحب هي جحيم مقيم. هنا على هذه الأرض نعيش نحن النساء حياتنا الأبدية ".
يوحنا المعمدان/ يحيى بن زكريا
ذلك المعمداني الثائر... لطالما تصورته بأكثر من وجه... تخيلته وهو يهتف " توبوا لقد اقترب ملكوت الرب "، أو وهو يقول عن نفسه " صوت صارخ في البرية " - تخيلته بوجه يشبه صورة (جيفارا) الشهيرة بشعره الثائر، وحين يتحدث عنه القرآن الكريم فيقول الله تعالى لزكريا: " يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا " - أتخيله وجها سمحا ملائكيا... أظهره كازانتزاكيس بالوجه الثائر الذي يعمد الناس في نهر الأردن ويحثهم على التوبة، ويحمل فأسا يمهد بها السبيل للمسيح كي يأتي إلى العالم ويقطع الشجرة المتعفنة من جذورها، ليزرع بدلا منها شجرة صحيحة مورقة مزهرة
يهوذا الإسخريوطي
رمز الخيانة يبرئه كازانتزاكيس من تلك التهمة، ويظهره شخصا ثائرا يحلم بخلاص أرض إسرائيل من الرومان المحتلين، ويرى أن السبيل الصحيح لذلك هو القتال... العنف... هو - بلغة هذه الأيام - صاحب فكر راديكالي يؤمن بالكفاح المسلح في سبيل التغيير، ويسخط على المسيح أغلب الوقت لأنه يسمعه يبشر بـ (المحبة)... أية محبة، والرومان يحتلون أورشليم؟ يهوذا في الرواية ليس خائنا، بل أداة في يدي الرب والمسيح استعملاها ليقودا المسيح إلى الصليب/ الخلاص ليستطيع المسيح بعدها تخليص العالم من الآثام، ويهوذا يفعل ذلك بأمر من معلمه/ المسيح، الذي يختاره لذلك عن ثقة به وبقدرته على تحمل فكرة أن يخون معلمه ويفشي بسره إلى الرومان، ، ويدور بينهما هذا الحوار الرائع:
" لقد سبق وسألتك يا معلم - أما من سبيل آخر "؟
" لا يا يهوذايا أخي. أنا أيضا كنت أتمنى وجود آخر، أنا أيضا كنت آمل بوجود سبيل آخر. لقد حلت نهاية العالم. هذا العالم، مملكة الشيطان هذه، ستزول وتحل محلها مملكة السماء. وأنا سأجلبها. كيف؟ بموتي ولا سبيل آخر. ولا تخف يا يهوذا يا أخي، فخلال ثلاثة أيام سأقوم من جديد ".
" أنت تقول هذا لتواسيني ولتفسح لي المجال لخيانتك دون أن يمزق ذلك قلبي. تقول إن لدي طاقة على التحمل - تقول ذلك لتمنحني القوة. لا، كلما اقتربنا أكثر من اللحظة الرهيبة... لا يا معلم.. لا طاقة لي على التحمل ".
" بل ستتحمل يا يهوذا يا أخي. سوف يهبك الرب القدرة على ذلك، قدر ما ينقصك، لأنها ضرورية - ضرورية لي لأتحمل قتلي، وضرورية لك لتخونني. علينا نحن الاثنان ان نخلّص العالم. فأعنّي ".
أطرق يهوذا، وبعد قليل سأله " إذا كان عليك أنت أن تخون معلمك، هل كنت تفعل "؟
تفكر يسوع وقتا طويلا، وأخيرا قال: " لا، لا أعتقد أني كنت سأقدر. لهذا أشفق الرب عليّ وأسند إليّ المهمة الأيسر: أن أُصلب ".
وفي نظري هذه هي ذروة الرواية.. إن المهمة الأيسر أن تُصلب، لا أن تكون خائنا
 
قديم 20/09/2006   #26
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


يسلمو للوش عالتثبيت ...
 
قديم 20/09/2006   #27
شب و شيخ الشباب TheLight
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ TheLight
TheLight is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
عند ساركوزي اللعين..
مشاركات:
3,091

افتراضي


مشكورة ليلى خانم ع التثبيت
انو ما كانوا يخلصو هاليومين الباقيين منشان بلش انا؟؟؟
مشككورة مرسيل لحد هلق ع الموضوع
كتير حلو

I am quitting...
 
قديم 20/09/2006   #28
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


  • إن توق اليرقة بالنسبة لي، للتحوّل إلى فراشة هو رمز لواجبها، وواجب الإنسان الأكثر إلزاماً والأكثر شرعية في الوقت نفسه، إن الله يضعنا يرقات ونحن بجهودنا ذاتها يجب أن نصير فراشات.‏
  • في مذكرات «تقرير إلى غريكو» يسير نيكوس كازنتزاكس - الكاتب اليوناني الشهير - بين سهول وهضاب جزيرة كريت، وأثناء تجواله يهبط راعٍ من أعلى الجبل مثيراً الغبار والذعر بين ماعزه المشتت، يجفل كازنتزاكس منه، ولكن الراعي يسأل - دون تحية - : كيف هي الأحوال في النرويج؟ لقد سمع هذا الراعي بأن بلداً ما اسمها النرويج في هذا العالم يقاتل أهلها من أجل الحرية فيحس بأنه جزء منهم، وأن طلبهم للحرية أمر لا يضارعه شيء.. حقاً هناك ولدت الحرية.
  • (إن إحساسه بالضغط، بمواجهة الأشياء الكثيرة التي يريد أن يكتب عنها كبير جداً، حيث لا يوجد لديه زمن كافٍ لذلك، خاصة وأنه بالوقت نفسه يريد أن يعيش. يقول: بودي أن أنزل للشارع وأشحذ من الناس الذين يهدرون الوقت بلا معنى ربع ساعة من عمر كل منهم، وطبعاً هذا أيضاً غير ممكن.)

آخر تعديل butterfly يوم 24/11/2006 في 10:30.
 
قديم 20/09/2006   #29
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي من التقرير إلى غريكو


حياتنا كلها ارتقاء
لقد كانت أحلامي وأسفاري هي أهم الأمور المفيدة في حياتي. لم يساعدني في كفاحي إلا القلة من الناس (الأحياء والأموات). ولو أنني حاولت أن أحدد الناس الذين تركوا آثاراً عميقة في نفسي، لحددتُ هوميروس وبوذا ونيتشه وبيرغسون وزوربا. فالأول، بالنسبة لي، هو العين الأخاذة، مثل قرص الشمس الذي ينير الكون ببهائه الشافي، وبوذا هو العين القاتمة عميقة الغور التي غرق العالم فيها ثم نجا. وساعدني بيرغسون على الخلاص من العديد من الاشكالات الفلسفية التي حيرتني والتي كانت تقض مضجعي في أيام الشباب. أما نيتشه فقد أغناني بعذابات جديدة، وعلمني كيف أحول الفشل والمرارة والشك إلى كبرياء. أما زوربا فهو الذي علمني أن أحب الحياة وأن لا أخاف من الموت.
شيء واحد كنا نلاحقه طوال حياتنا: رؤيا قاسية لاحمة صامدة ـ الجوهر. كان للجوهر أسماء عدة: كان يظل يغير أقنعته طالما نحن نتابعه، أحياناً كنا نسميه الأمل الأسمى وأحياناً اليأس الأسمى، أحياناً ذروة الروح البشرية وأحياناً سراب صحراء، أحياناً الطائر الأزرق والحرية وأحياناً، أخيراً، كان يبدو لنا مثل دائرة مغلقة مركزها القلب البشري ومحيطها الخلود، دائرة أطلقنا عليها اعتباطاً اسماً ثقيلاً محملاً بآمال العالم ودموعه كلها:" الله"... في داخل كل رجل متكامل، في سويداء قلبه، مركز غامض يدور حوله كل شيء آخر وهذا الدوران الغامض يوحد بين أفكاره وأفعاله، ويساعده على العثور على الانسجام الكوني أو اختراعه. هذا المركز بالنسبة للبعض هو الحب ولآخرين اللطف أو الجمال ولغيرهم التعطش للمعرفة أو التوق للذهب والسلطة. إنهم يتفحصون القيمة النسبية لكل شيء آخر ويلحقونها بهذه العاطفة المركزية. ويا لتعاسة الإنسان الذي لا يحس بنفسه محكوماً في داخله من قبل سلطان مطلق، فحياته غير المحكومة والمشوشة تبعثرها الرياح الأربع.. ومركزنا، يا جَدّي، المركز الذي اجتاح العالم المرئي في عصفه والذي كافح للسمو به إلى أعلى درجات البسالة والمسؤولية كان المعركة مع الإله، أي إله؟ الذروة القاسية لروح الإنسان، الذروة التي نحن دائماً على وشك الوصول إليها والتي تقفز دائماً على قدميها وتصعد أعلى فأعلى." وهل يتقاتل الإنسان مع الله؟" سألني بعض المعارف ساخرين ذات يوم. وأجبتهم:" ومع من غيره تتوقعون من الإنسان أن يتقاتل؟" فعلاً. مع من غيره؟. لهذا، يا جَدّي، كانت حياتنا كلها ارتقاء، ارتقاء وجرفاً وعزلة. لقد انطلقنا مع العديد من رفاق الكفاح والعديد من الأفكار في موكب عظيم. ولكن فيما كنا نصعد وفيما كانت الذروة تنتقل وتصبح أبعد فأبعد كان رفاق الكفاح والأفكار والآمال مواظبين على توديعنا، تتقطع أنفاسهم فلا يعودون راغبين أو قادرين على الصعود أعلى من ذلك. وظللنا وحيدين وعيوننا مثبتة على (الجوهر المتحرك)، الذروة المتنقلة. ولم يتسلط علينا الصلف ولا اليقين الساذج بأن تقف الذروة ذات يوم وتثبت وبأننا سنصلها، ولا حتى الاعتقاد بأننا إذا ما وصلناها سنجد هناك في الأعالي السعادة والخلاص والفردوس. كنا نرتقي لأن فعل الارتقاء ذاته بالنسبة لنا هو السعادة والخلاص والفردوس. إنني أعجب للروح البشرية: ما من قوة في السماء أو الأرض لها عظمتها. دون وعي بالأمر نحن في داخلنا هذه الطاقة الجبارة. إلا أننا نرهق أرواحنا بأثقال من اللحم والشحم ونموت دون أن نعلم ما نحن وما نستطيع إنجازه. أهناك قوة أخرى على الأرض تستطيع أن تنظر إلى بدء العالم ونهايته مباشرة دون أن يصيبها العمى؟.
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg 48664.jpg‏ (52.2 كيلو بايت, 2 قراءة)

آخر تعديل butterfly يوم 24/11/2006 في 10:10.
 
قديم 20/09/2006   #30
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


مبروك التثبيت....
good job mimo.....
شكرا كتيير ع جهودك مرسيل..كتييير حلو
 
قديم 20/09/2006   #31
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


يروي نيكوس كازانتزاكي في إحدى رسائله إلى زوجته المحبوبة الحبيبة، حين كان بعيداً عنها وقريباً منها في شيء من أسفاره الكثيرة، حكاية متصوف يهودي شعر بأوجاع حادة فجأة، فذهب إلى الطبيب الذي فحصه وصارحه آسفاً بأنه مصاب بمرض عضال، وأنه لم يتبق له من الحياة سوى حوالي أسبوعين على أقصى تقدير. فصاح هذا بالطبيب: (ولكني لا أستطيع أن أموت لأن لديَّ أحلاماً كبيرة!)
 
قديم 20/09/2006   #32
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي الألعاب الأولمبية ... نيكوس


في كل أربع سنوات كان الرسل المكللون ينطلقون من هذا الوادي المقدس في عدو متواصل حتى آخر أطراف العالم اليوناني ، ليعلنوا الشهر المقدس للألعاب ، داعين إلى هدنة عامة ، وطالبين من الأصدقاء والأعداء المجيء إلى أولمبيا للتنافس ، لم يسبق لشعب آخر أن أدرك القيمة الواضحة والخبيئة للرياضة بهذا الكمال ، حين تنجح الحياة بقوة الجهد اليومي في قهر الأعداء المحيطين بهاـ القوى الطبيعية والوحوش والجوع والعطش والمرض ـ فإنه من حسن الحظ أن تكون هناك قوة متبقية فائضة تحاول أن تبدد نفسها في الرياضة .. لأن الحضارة تبدأ في اللحظة التي تبدأ فيها الرياضة ، وطالما أن الحياة تناضل من أجل البقاء ـ حماية نفسها من الأعداء ، وتمكين نفسها من البقاء على وجه الأرض ـ فإن الحضارة لا يمكن أن تولد ، إنها تولد في اللحظة التي تشبع فيها الحياة حاجاتها الأولية ، وتبدأ في التمتع بقليل من الفراغ ).
 
قديم 21/09/2006   #33
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

Exclamation



الكتاب الأحب إلى قلبي ....
أترككم مع الرواية ..
زوربا

المقطع المفضل لدي ...( زوربا والفراشة )
الصور المرفقة
نوع الملف : gif 8700.gif‏ (11.2 كيلو بايت, 4 قراءة)

آخر تعديل butterfly يوم 24/11/2006 في 10:14. السبب: خيو بصراحة حسيت الخط طلع صغير لهيك كبرتو شوي
 
قديم 21/09/2006   #34
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي




مقالة المنشق : نيكوس كزنتزاكيس
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg 37841.jpg‏ (17.1 كيلو بايت, 1 قراءة)

آخر تعديل butterfly يوم 24/11/2006 في 10:34.
 
قديم 21/09/2006   #35
صبيّة و ست الصبايا ghazool
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ghazool
ghazool is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
damascus
مشاركات:
1,267

Thumbs up شكراً مارصيـل ،،


انا مدهـوشـة


الموضوع كتير حلو ..

good job mimo ..

~ غـزول شـوكولاطـه سـويسـرية ~
 
قديم 21/09/2006   #36
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي مناغشة لغزول المهضومة


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ghazool عرض المشاركة
انا مدهـوشـة



الموضوع كتير حلو ..


good job mimo ..
يسلمو عالمرور :
بس ليش مدهوشة ...
واحد ما كنتي بتعرفي بالموضوع وعرفتي
أو أنو من زمان ما في بالمكتبة مواضيع حلوة واندهشتي
أو مدهوشة أنو أنا بيطلع معي هيك شغل

بعدين أسمي بالصاد بالضاد مو مشكلة
بس مع ألف لأ لأ لأ لأ لأ لأ
 
إضافة موضوع جديد  و الله هالموضوع مقفول ترى



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 10:51 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.17213 seconds with 13 queries