جــنـ الكبرياء ــون

[مبدعة وراء الستار]

رائعة جدا لقد هزتني يقوة وبعنف لقد أعادتني لأيام انطوت و زالت و لكنها بقيت محفورة في الذاكرة و الروح والوجدان أتعرفين لماذا لأنها كانت صادقة نقية ولكنها اليوم دروسي وعبري وتجاربي التي أفتخر بها و هي التي جعلتني أقوى و أذكى و أقدر على الحب من جديد بأكثر من ذلك الصدق و الحب والعشق والجنون
عزيزتي إنها أقدارنا و أنا متأكدة أنها بالنسبة لك ستكون ذكرى علمتك كيف تعيشين الحاضر وكيف تفكرين للمستقبل
اقبليني أختا ومشجعة و مصفقة ونبضا لجنين حياتك
تحياتي
ودي العميق بين ألم النزيف
أحبك

[ارسلان]

لم يفاجئني وجودك

رايتك مكتوبة هنا وكان الكلمات ترسمك وترسم نزفك والمك

ولم تفاجئني تلك الثقة التي تحملينها

انتِ املاً يمشي على الارض

[لأني امرأة]

الأخ لو ،..

أجزيك الخير على أولك و أهديه من ثانيكَ بإذنك ،..




[ اجلس هنا بقرب جثتي ]

تماما ،..

كرسّام يلتقط صورة مع لوحته ،..
كعاشق أدمن محبوبته ،..
فقتلها ،..
و حنطها ،..

لـ يرسمها !

تأملني

[ جثة حب في طور التعفن ]

ربما بموتي تسعد ،..
و متى كنت لسعادتك أشقى ،..
و إن كانت بأحزاني ،..

يا .. أنت !

قتلت أنثاك بكلتا يديكَ ،..
و رسمت أنثاك بكلتا يديكَ ،..

فأيهما أنت !

[لأني امرأة]

كاتب النص الأصلي : مبدعة وراء الستار

إنها أقدارنا

و بكيت يومها :

لقد طال انتظاري ،..
فإن لم تكن قدري فقد كنت اختياري ،..

فضمني قناعه و سرق الدمع من عيني !

و زفر وجهه :

لست قدركِ و لن أكون !

انفصمت :

من أنت و من تكون ؟

أصرّ قناعه :

أحبك حتى الممات ،..

و أصرّ وجهه :

غيري قدركِ ،..

فـ غرقت ،..
بين وجه و قناع ،..
قناع و وجه !

حتى كدت [ أستشهد ] !

و ناديت : أنقذني !

فانتشلتني بيد قناع ،..
و زفر بوجهه : لا وقت لديّ لكِ ،..

و أنا التي وهبتكَ عمري !

ثم نادى قناعه :
لو رحلتي [ وين أروح ] !

فقلت :
إلى حيث قذف بي وجهك !

همسة :

[ من عاش بوجهين مات بلا وجه ]


=0=0=0=0=

وراء الستار !

دائما يكمن في أغوارنا حزن ،..
يتغلب علينا تارة ،..
و ننتصر عليه تارات !

لا حرمكِ الله لذة الفرح !

[لأني امرأة]

كاتب النص الأصلي : ارسلان

الكلمات ترسمك وترسم نزفك والمك

إن الرسم هو أن نتذكر ،..

رغم أني امرأة تحاول أن تنسى !

ويـــْـح .. إخلاصي

كم يخونني لأجله ،....

=0=0=0=

الأخ أرسلان
جزاكم الله خيرا على المرور

[لأني امرأة]

/
\
/
\

بــ ربّــك يا موج .. امحي ..

فلقد أعياني [ إدمان الوفاء ] !

أثقلتني مياهـ السماء ،..

تمطرني بوابل الشوق لمن لا يستحق !
تغدقني بكل الحروف إلا حرفه !

يا لــ وجهك !

يستحق الاحترام للفظة ما أتقنها قناعك

[ الصدق ]

!

أتصدق ،..

أحببت قناعك ،..
و احترمت وجهك !

و سقط الأول من عيني ،..
و الثاني من قلبي !

أقبع بين وطنين !
وطن يحترم عقلي و يرفض قلبي ،..
و آخر يزدري عقلي و يحنو على قلبي !

و اخترت اليوم كما قالوا :

نعمة بــ الذلّ لا أرضى بها ،..
و نقمة بــ العزّ أطيب منزلِ ،..

!


بربّك يا موج ... عجــّــل !
/
\
/
\

[ارسلان]

لم اكن اتوقع اني سأدوخ بعد روايات احلام مستغانمي

التمسي لصمتي عذرا

فانا في جنائز الحب لا املك الا الدموع وصمتي

[لأني امرأة]

كاتب النص الأصلي : ارسلان

التمسي لصمتي عذرا

و التمست له من الأعذار ألفا !

و قلت يا صمت أنت رمز الرجولة ما دام حلّته !

و ظننته حتى [ قناع حكمة ] !
و جعلت من صمتكَ حبلا يصل بقلبي إليكَ !

و ما كنت أعلم ،..

أني به ســ أقتل حبي و أ ُقتل !

برب العابرين !

اصـ مــُت !

:..:

أتحدى الأمة !

إن كان لجنازة حبي حتى يذرف دمعة [ واحدة ] !

بل ..

و يضحك !

=0=0=0=0=

جزاكم الله خيرا على المرور

و شكر الله سعيكم !

[لأني امرأة]

حتى !

سيدنا زكريا صمت من الأيام ثلاثا بأمر ربه !

فهـــل :

استأذنت الله قبل أن [ تظلمني ] !

[لأني امرأة]

و حين لمحتكَ فيه خفق نبضي !
و قلت يا طبيب القلب أقبـــِــل ،..

هاكَ قلبي من جراح الزمن طهرهـ ،..

و غصت في عينيكَ عمرا تحت البحر !
و ما شعرت للحظة حتى بنقص الأكسجين ،..

و كان يومها حتى [ وفيرا ] !

و بتّ أرتديه كل صباح و إن ما استلزمني !
فقط ،..
لمجرد أن أذكركَ كلما لمحته !

تخيل ! :

بتّ حتى حين يستلزمني الأمر لا أرتديه !

[ارسلان]

ارفضك في دائم الحداد

ترفضك المرأة التي بداخلك
فلاتقتلي رغبت الشمس
ولا تطفئي ضوء القمر

امنحي الحياة حياة
اجعلي كلماتك كفنا لذكرى يُبددها نور الشمس

واري الامك وقهرك وظُلمه في جوف الارض وامضي ... انها جنازة له مجردا من اي تعريف

[لأني امرأة]

كيف ،..

سـ أعالج المرضى يوما !

و كيف ،..

إن زرتني تطلب الدواء أقاوم دائي !

و ربّ الكعبة !

[ أحببتك ] !

و ربّ الكعبة !

[ خذلتني ] !

و ربّ الكعبة !

[ أنتظر وجهك و أفتقدهـ ]
!
!
!

[ارسلان]

لقد انتصر عليك اذا

الوفاء لمجرد قناع ليس الا انتحارا ياسيدتي

ورب الكعبة

لا يرضى عليك الانكسار امام قناع

********

[لأني امرأة]

كاتب النص الأصلي : ارسلان

ذكرى يُبددها نور الشمس

لأني امرأة ،..

رفضت قناعه ،..

لأني امرأة ،..

ظللت رغم امتعاضه أودّه ،..

لأني امرأة ،..

رغم انشغاله،..
وهبته عمري ،..

لأني امرأة ،..

رغم غيابه ،..
بكيته ليلي ،..

لأني امرأة ،..

رغم قتله !
في وصيتي اخترته لتصلي عليّ !

يالـ وجهك !

ليته تحلّى باسمه !

::..::

كنت و لا زلت امرأة !

و كنت و لا زلت وجه الأقنعة !

و لكل ما أراد !

اعلم :

إخلاصي لكَ إثبات شرعيّ لأنوثتي لا لرجولتك !

[لأني امرأة]

كاتب النص الأصلي : ارسلان

مجرد قناع

حتى الرجال ! ..

يا من جعلتك سيدهم !

[ أقرّوا ] عليك ذنبك ،..

!

و ربّ الكعبة


[ هرمون الوفاء لا يعتمد أبدا على ضخ القلب ] !

::..::

أخي الفاضل ،..

لا يفلح الظالم حيث أتى ،..

و ما تبقى أهديه للعابرين ،..

كاتب النص الأصلي : ارسلان

الوفاء لمجرد قناع ليس الا انتحارا

ورب الكعبة

لا يرضى عليّ الانكسار امام قناع

ســ أستفيق من وهم أمي بإخلاصك !

[ارسلان]

ســ أستفيق من وهم أمي بإخلاصك !

وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً

.........

[لأني امرأة]

كاتب النص الأصلي : ارسلان

وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً


.........

.... !

[ لن أنتحر لأجل قناع لا يستحق ]



استفقت مجددا !

عقبال أمي !

::..::

أخي الفاضل ،..

جزاكَ الله الفردوس مع حبيبه ،..
و رزقكَ طفلا بجمال سيدنا [ يوسف ] ،..

تماما ،..

كما اخترت له يوما اسم [ يوسف ] ،..
فظلمت باختياري له قلبي !

اللهم سامحني ،..
و أنصف قلبي ،..

::..::

إليّ بالرُطب ،..

[لأني امرأة]

لكل النازفين بشرى !

ما دمت [ التئمت ] ،..

لا [ أبدية ] في الدماء لكل الجراح !

و لكَ وحدكَ بشرى خاصة :

[ تخلصت منك ] !

::..::

دراسة استنتاجية :

[ الرطب أقوى مفعول للنسيان ]

أنصحكَ به ،..

قد ،..

قد تنسى [ قسوتك ] مع من سترسمها بعدي ،..