أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > حوار الروح

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04/06/2004   #1
fr.samir
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ fr.samir
fr.samir is offline
 
نورنا ب:
Nov 2003
المطرح:
استراليا
مشاركات:
62

إرسال خطاب MSN إلى fr.samir
افتراضي الصلاة الربية 1


صلاة الربّ: " أبانا "
وكان، ذات يوم، يصلّي في موضعٍ ما. فلمّا فرغ، قال له واحد من تلاميذه: "يا رب علّمنا أن نصلّي كما علّم يوحنّا تلاميذه" (لو 11: 1). فجواباً عن هذا السؤال أودع الربّ تلاميذه وكنيسته الصلاة المسيحيّة الأساسية. وقد ذكر القدّيس لوقا نصّاً لها مختصراً (من خمس طلبات)، ومتى نصّاً أطول (سبع طلبات). والتقليد الكنسيّ الليترجي حفظ نصّ القديس متى: (متى 6: 9-13).
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمكَ، ليأتِ ملكوتكَ، لتكن مشيئتُكَ كما في السماء كذلك على الأرض. خبزنا كفاف يومنا أعطنا اليوم، واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً لمن أساءَ إلينا، ولا تُدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشرير.
– ختم الاستعمال الليترجي باكراً جدّاً صلاة الربّ بمجدلة، من الذيذخيّا: "لأنه لك ينبغي القدرة والمجد إلى الدهور". وتضيف قوانين الرسل في البدء: "المُلكَ"، وهذه هي الصيغة التي حُفِظت في أيّامنا في الصلاة المسكونية. أمّا التقليد البيزنطيّ فيضيف بعد المجد "أيها الآب والابن والروح القدس". ويطوّر كتابُ القدّاس الروماني الطلبة الأخيرة، في وجهة نظر واضحة "لانتظار الرجاء السعيد" والمجيء الثاني ليسوع المسيح ربّنا، ثمّ يأتي هتاف المجلس أو استعادة مجدلة قوانين الرسل.
" خلاصة الإنجيل كلّه "
– "الصلاة الربيّة هي حقاً خلاصة الإنجيل كلّه"."وعندما أورثنا الربّ صيغة الصلاة هذه،أضاف: "اطلبوا فتنالوا"(يو 16: 24). فيستطيع إذن كلّ واحد أن يصلّي إلى السماء صلواتٍ متنوّعة بحسب احتياجاته على أن يبدأ دائماً بالصلاة الربيّة التي تبقى الصلاة الأساسية".
1) في وسط الكتاب:
– إنّ القديس أوغسطينوس، بعد أن أظهر كيف أنّ المزامير هي الغذاء الرئيس للصلاة المسيحيّة، وإنّها تلتقي وتصبّ في طلبات "الأبانا" يختم بقوله: "أجِلْ نظرك في جميع الصلوات التي في الكتاب، ولا أعتقد أنّك تستطيع أن تجد شيئاً لا تحويه الصلاة الربيّة".
– كل ّ الكتاب (الشريعة، والأنبياء والمزامير) تمّ في المسيح. والإنجيل هو هذه "البشارة". وإعلانه الأول اختصره متى في العظة على الجبل. والصلاة إلى الآب هي في وسط هذا الإعلان. وفي هذا الإطار، تتضح كلّ طلبة في الصلاة التي أورثنا إيَّاها الرب: "الصلاة الربية هي أكمل الصلوات (…) وفيها لا نطلب فقط كل ما نستطيع ابتغائه باستقامة، بل أيضاً وفق النظام الذي ينبغي أن نبتغيه. بحيث تُعلّمنا هذه الصلاة لا أن نطلب فحسب وإنّما تنشِّئ أيضاً نوازعنا".
– العظة على الجبل عقيدة حياة، والصلاة الربيّة صلاة، ولكنّ روح الرب، في الواحدة وفي الأخرى، يُعطي شكلاً جديداً لرغباتنا، تلك الحركات الداخليّة التي تنعش حياتنا. فيعلّمنا يسوع هذه الحياة الجديدة بكلامه، ويعلّمنا أن نطلبها بالصلاة. وباستقامة صلاتنا تتعلّق استقامة حياتنا فيه.
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:05 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04270 seconds with 12 queries