حريق في قبو مشفيي " التوليد وجراحة القلب " في جامعة حلب ...

[عطر سوريا]

ريق في قبو مشفيي " التوليد وجراحة القلب " في جامعة حلب ...

و " أصداء الوطن " ينفرد بتغطية حصرية من داخل أروقة المشفى ويرصد حالات استهتار كثيرة ..!!! حوادث وكوارث2008-02-05 13:29:28

الطفل المولود قبل نصف ساعة من اندلاع الحريق

اندلع حريق في مراجل ( شوديرات ) مشفيي ( جراحة القلب والتوليد ) في جامعة حلب بعد أن تسرب وقود منها عند الساعة السابعة من مساء أمس الاثنين وخلف أضراراً مادية دون أن يلحق أية أضرار بشرية .

الحريق الذي نشب في القبو لم يحرك ساكناً في المشفيين حتى شوهدت سحب الدخان تتصاعد من القبو لتملأ عيادات المرضى في الطوابق السفلية وامتداد الحريق ليشمل مستودع للأدوية الإسعافية في الطابق الأول .

وقد عملت إدارة المشفى على استخدام أجهزة الإطفاء الموجودة لديها ريثما تصل سيارات الإطفاء والدفاع المدني

وقال الدكتور " حسين الكنج " ( مدير مشفى جراحة القلب والأوعية الدموية ) لـ (( أصداء الوطن )) " وردني اتصال قبل الساعة السابعة عندما كنت في العيادة خاصتي يخبرني باندلاع حريق في قبو المشفى وتصاعد الدخان إلى العيادات وامتداد النيران مستودع للأدوية الإسعافية لقسم القلبية فوصلت على الفور وقمت باجراء عدة اتصالات مع الدكتور نزار رئيس جامعة حلب وطلبت منه التكلم مع المحافظ كي يرسل لنا سيارات إطفاء وبعض فروع الأمن لمساعدتنا وقبل وصول الاطفاء قمنا بالسيطرة على النسبة الأكبر من الحريق عبر الإطفائيات النقالة الموجودة داخل المشفى واستطعنا عبر عناصر من المشفى اخماد الحريق في مستودع الأدوية ".

سرعة امتداد الحريق وتصاعد ألسنة اللهب والدخان إلى الطوابق الأولى مكان تواجد المرضى أربكت الجميع لكن وحدهم رجال الإطفاء و فور وصولهم بعد ثلث ساعة من اندلاع الحريق أخذوا يتعاملون بحذر مع كيفية اخماد الحريق لكي لا تأثر أعمدة الدخان المتصاعدة على المرضى .

وقال أحد رجال الإطفاء " فور وصولنا كان الحريق قد اندلع في شوديرات المشفى وقمنا بعملية الإطفاء على عدة مراحل وشاركت في الإطفاء خمس سيارات من الدفاع المدني بعد وصول سيارة صغيرة وحتى لا يحدث الانفجار نتيجة تصاعد الدخان الكثيف داخل القبو قمنا بعملية الإطفاء على عدة مراحل أخرها كان بالتبريد بعد أن اخمدت ألسنة اللهب " .

في هذه الأثناء كانت إدارة المشفيين قد أعلنت استنفاراً تاماً لكافة كوادرها من أطباء وممرضين ليسارعوا بنقل المرضى إلى مشفى الجامعة المجاور بعد انقطاع التيار الكهربائي في الطوابق السفلية وخوفاً من تأثرهم بالدخان الكثيف الذي أخذ بالتصاعد رويداً للطوابق العلية .

وقال مدير مشفى جراحة القلب لـ (( أصداء الوطن )) " وأهم أمر كان لدينا بعد الاطمئنان بالسيطرة على الحريق ووصول سيارات الإطفاء هو صحة المرضى فقد تم نقل المرضى الموجودين في العنايات التي كانت قد اجريت لهم عمليات في نفس اليوم إلى غرف مشفى الجامعة المجاور وحالتهم جيدة ومستقرة و كان التخوف بسبب وصول الدخان إلى غرف العنايات و انقطاع التيار الكهربائي بالطوابق السفلى بسبب المياه التي استخدمت في الإطفاء " .


" أصداء الوطن " ينفرد بتغطية حصرية لوقائع نقل المرضى لمشفى الجامعة جراء الحريق
الارتباك واضح .. والأطباء والممرضات لا يفقهون كيفية التعامل مع حالة الطوارئ ... و ( كل مين نفد بجلدوا وما راحت غير على المرضى ) ..!!!

الحريق المفاجئ وقلة الخبرة لدى إدارة المشفى وكوادرها بالتعامل مح حالات الطوارئ ولولا لطف من الله لكانت كارثة بشرية قد وقعت بعد هرع الأطباء والممرضين تاركين المرضى وأقاربهم يتدبرون الأمور بأنفسهم والقليل فقط من أصحاب الضمير هو من ساعد بعملية النقل من الطوابق العليا ( الخامس ) في مشفى التوليد إلى الأسفل حيث تواجد جميع الفارين ينتظرون وصول المرضى للأسفل لينقلوهم إلى مشفى الجامعة .

" أصداء الوطن " تواجد فوراً بعد اندلاع الحريق ورصد لكم بعض حالات الهيستيريا واللامبالة من كوادر المشفى تجاه مرضاهم .
مرافقة إحدى المقبولات بالمشفى التي ولدت بعملية قيصرية قبل اندلاع الحريق بنحو ساعة قالت لـ (( أصداء الوطن )) والدموع تزرف من عينيها " شاهدت الدخان يتصاعد من الأسفل وملأ الغرفة التي بجانبنا فقلت للطبيب ( يا أخي رائحة دخان والغرفة التي بجانبنا قلبت سوداء ) أجاب ( ما في شي ) وأكمل ضحكه مع زملائه وزميلاته البنات ( الدكاترة يلي لابسين صداري بيضاء وواضعين سماعات في آذانهم ) وهنا لم أعرف ما ذا أفعل هل أخرج بالمولود الحديث الذي وضعنا بالحضانة ام أذهب لأرى حالة المريضة التي خرجت من الولادة حديثاً " .

وأضافت مرافقة المريضة ( خديجة ) " وعاودت الكرة و لجأت إلى أطباء آخرين وقلت لهم الدخان بدأ يدخل الغرفة الموجودة فيها المريضة فأجابوا ( انتي اش بدك ادخلي على غرفتك وسكري الباب ) ولكن الغرفة كانت قد امتلأت بالدخان والمريضة احتبس نفسها وبعد أن كثر الدخان لم نجد أحد يساعدنا ( كل مين صار يركض لحالو ويختبئ في مكان ما ) فقامت النسوة بحمل أغراضهم ومرضاهم والركوض في الممرات نازلين عبر الدرج وانا شاهدت واحدة تركت طفلها لمولود حديثاً وخرجت ودخل دكتور وجد الطفل لوحده فحمله وبدأ يصرخ ( لمين هالطفل ) ..." .

أما السيدة حسناء (مرافقة مريضة أخرى ) " كنا في الطابق الرابع بالعناية المشددة ولم ندري بما يحدث بالأسفل ولكن الدكاترة قالوا لنا حين سؤالنا عما يحدث ( مافي شي ) .. (على حسبتهم قال حتى ما يرتعبوا المرضى ) ، وبعد أن شاهدت الدخان الكثيف الذي يتصاعد من الطوابق السفلية فنزعت جهاز الانعاش عن قريبتي المريضة بضيق بصدرها وحملتها على كتفي لوحدي ونزلت بها الدرج (حتى الله بعتلي دكتورة ساعدتني وطالعناها بسيارة الإسعاف ونقلناها لمشفى الجامعة ) " .


المريضة " مريم خرزوم " الخارجة حديثاً من عملية اجهاض مع وجود ثقبين في قلبها ... ورحلة البحث عن طبيب !!!

أما أسوء الحالات التي رصدناها فكانت حالة المريضة " مريم خرزوم " الذي استقبلني أحد أقربائها عند باب الإسعاف مشفى الجامعة وهو يقول أنها توفيت بعد نقلها بسبب الحريق ولكن سرعان ما تبين بقائها على قيد الحياة بعد وصولنا إلى غرفتها المنقولة إليها في الطابق الثالث ( قسم البولية ) وبدا الزبد يخرج من فمها .

وبعد أن علم أقربائها الذين تجمعوا حولها وخارج غرفتها بوجودنا كصحافة هناك نقلا لنا حالة اللامبالة من قبل الأطباء بالمشفى وعدم قدرتهم على اقناع اي طبيب بمعاينة مريضتهم التي خرجت للتو قبل الحريق من عملية اجهاض وتستعد بعد يومين لإجراء عملية قلبية لوجود ثقبين في قلبها كما ذكر أقربائها .
على الفور توجهت مع شاب من أقربائها للبحث من جديد عن الطبيب الذي شاهدته أثناء صعودي بعد أكثر من نصف ساعة على عملية البحث التي قاموا بها ولكن دون جدوى ، ولكنني كدت أفقد صوابي عندما دخلنا غرفة الممرضات بالطابق الثالث ووجدنا ممرضة وشاب بالغرفة وشرحنا لهم وضع المريضة فأجاب وبكل صراحة مطلقة " ما في هلأ طبيب ارجعوا بعد خمس دقائق " فقد ذهلت من طريقة تعامل الممرضات مع حالة مستعجلة ولكنني على الفور اتصلت بالدكتور " حسين الكنج " مدير مشفى جراحة القلب وشرحت له الحالة والذي تجاوب وبسرعة وأرسل ععد من الأطباء بعد أن قمنا بالتوسل لدى طبيب داخلية وجدناه مع اثنين من زملائه في طابق أدنى .

والذي أكد بدوره " الدكتور فادي ( طبيب مختص بقسم الداخلية ) " أن حالتها عادية والسبب في تأزم حالته هو توتر الأهل وانعكاسه على نفسية المريضة وقال لـ (( أصداء الوطن )) " وصلت المريضة مريم لعندنا بحالة تسمى ( نيروسيز ) وهي حالة طبيعية عُصرية وأي مريض يتعرض لأية صدمة يدخل فيها والعلاج يحتاج لفترة زمنية وتشفى منها بأذن الله ولكن توتر الأهل هو الذي أثر على المريضة والآن هي عادت لوعيها وصحتها تتحسن " .

أما الدكتور ( حمدي نوفل ) فدافع عن تقصيرهم تجاه المريضة وقال " بالنسبة للمريضة مريم خرزوم " هي مريضة مقبولة عندنا بقسم القلبية حولت لمشفانا لانهاء الحمل العلاجي لمصلحة الأم ( الاجهاض ) من الناحية النسائية و لا تشتكي من أي شيء و موضوعة لدينا على البارد على قائمة العمليات حتى ينهى تجريد الحمل أصولاً وأيضاً مقبولة عندنا وموضوع لها لزوم قلبي ومن المقرر ان تجرى لها عملية قلبية بعد يومين ولكن أثناء الحادث ( الحريق ) أرسلناها إلى جناح الداخلية وبعد ان تم ترتيب الأمور وضعنا عندها أطباء مقيمين وقد أتينا بطبيب الداخلية يكشف عليها " ( يقصد طبيبي الداخلية الذي توسلنا نحن له حتى صعد معنا للكشف على المريضة ) .


الطفل " س " المولود قبل نصف ساعة حده بقي غارقاً في نوم عميق ..ولم يشعر بالحريق !!!
أثناء تجوالنا في أروقة مشفى الجامعة للاطمئنان عن صحة المرضى وحديثي الولادة المنقولين من مشفيي التوليد وجراحة القلب جراء الحريق استقبلنا السيد " عبد الرحمن بوظان " ( والد الطفل المولود حديثاً قبل نصف ساعة فقط من اندلاع الحريق ) بكلمات " اليوم يومكم يا صحافة ..شوفوا هالاستهتار .. إذا اليوم ما حكيتوا فشغلكم كلوا فاضي " وذلك بعد معرفته بعملنا وقال لـ (( أصداء الوطن )) " اخبرت بالحريق وكنت خارجاً لأحضر بعض الحاجيات بعد ولادة زوجتي فهرعت إلى هناك لأتفاجئ بنقل زوجتي التي ولدت قبل نصف ساعة إلى مشفى الجامعة وعند وصولي وجدتها مرمية على أحد الإسرة والطفل المولود بجانبها ولا طبيب ولا ممرضة بجانبهم وذهبت أسأل عنهم وشاهدت أكثر من ممرضة وطبيب ورفضوا القدوم وقالو لي ( هلأ منبعتلك ) وقد وصل الطبيب بعد أكثر من نصف ساعة ".

وببراءة وجه الطفولي استقبلنا الطفل "س" ( لم يسمى بعد ) الذي التقطت عدسة كاميرتنا أول صورة للطفل المولود حديثاً قبيل الحريق بعد عملية قيصرية لوالدته ( شق بطن ) 0 هذه الصورة التي قد يتذكرها للأبد ، فقد بدا غارقاً في نوم عميق ودون أن يكترث لما يحدث بالخارج من حريق وحالة طوارئ وارتباك من قبل الجميع ولا حتى الشعور بآلام أمه التي نقلت إلى هنا وهي لا تقوى على حتى الجلوس وهمست لنا بكلمات " والله لا أعرف ما حدث " ، بينما قالت مرافقتها " طُلب منا أن ننجو بجلدنا حيث قال الأطباء لنا مين يخلص حالو ويشيل مريضو وينزل فتركنا حاجياتنا هناك ونزلنا لوحدنا من الطابق الخامس بعد أن نزعت السيرومات بنفسي وساعدتني ممرضة على حملها للأسفل " .
وأصر زوج المريضة " عبد الرحمن " بالتقاط صورة زوجته وهي تتألم لوحدها ولا أحد يساعدها ولا حتى يضع لها السيروم بعد خروجها من عملية ولادة قيصرية بطريقة خروج أفظع من العملية ذاتها .


المرضى عبيتقلوا ... والممرضات عبيتمشوا ويتسلوا !!!

كما لن يخفي عليكم (( أصداء الوطن )) ما شاهده من تصرف ممرضات على ما يبدو جاؤوا بغير موعد دوامهم تلبية لحالة الاستنفار التي فرضها الحريق على إدارة المشفى طالبة من جميع كوادرها التواجد هناك للوقوف على صحة المرضى ، ولكن الممرضات على ما يبدو تعودن على ( طق الحنك ) ولم يتعلموا تغيير ذلك والتصرف بإنسانية مع المرضى ولا حتى في الحالات الطارئة ، فقد شاهدنا ثلاث ممرضات صعدن في وقت لاحق ( بعد نقل المرضى لمشفى الجامعة بساعة على الرغم من تواجدهم هناك بعيد اندلاع الحريق) وصلوا إلى هناك وغادروا المبنى خلال أقل من عشر دقائق أمضوها فقط بالسلامات والتنكيت مع زملائهم وزميلاتهم هناك الذين جلسوا على مقعد يتسامرون وتركوا المرضى على أسرتهم يتقلوون .!!!


أمين فرع الحزب ورئيس الجامعة يطمئنوا على صحة المرضى ...

وفورعلمهم باندلاع الحريق زار كل من الدكتور " محمد يوسف الهاشم " ( أمين فرع جامعة حلب للحزب ) والدكتور " محمد نزار عقيل ( رئيس جامعة حلب ) مكان الحرق ومشفى الجامعة حيث اطلعوا على الوضع القائم و تجولوا في غرف المشفى للاطمئنان على صحة المرضى ورافقهم بالجولة مديري مشفى التوليد و مشفى جراحة القلب وأكد أمين فرع الحزب على ضرورة تأمين سيارات إسعاف لمركز الباسل لجراحة القلب والأوعية الدموية الذي لا يملك أية سيارة إسعاف .


هل سمعتم عن مشفى بدون سيارة إسعاف ... الاستعانة بسيارات مشفى الكندي!!!

وعن ذلك قال " الدكتور حسين الكنج " ( مدير مركز جراحة القلب ) " لقد استعنا بسيارات إسعاف مشفى الكندي بعد اتصالي بمديره بسبب عدم وجود سيارات خاصة بمشفانا ، وأسر مدير المشفى لـ (( اصداء الوطن )) عن الطلبات الكثيرة التي قدمها لتأمين سيارات إسعاف لمركز جراحة القلب والأوعية الدموية ولكن دون نتيجة وحتى أنه كان من المقرر أن تصل سيارة إسعاف كهدية ولكنهم لم يستطعيوا إدخالها "
وكما نفى الدكتور حسين علمه بوجود سيارات إسعاف في مشفى الجامعة المجاور التي شاهدناها واقفة في كراجها تحت المدخل الرئيسي للمشفى ( عند وصولنا ) دون تحركها لإسعاف المرضى المنقولين من المشفى المجاور ( التوليد وجراحة القلب ) إلى مشفى الجامعة .

وعن سبب الحريق وفي اتصال مع الدكتور حسين الكنج صباح اليوم التالي وقبيل نشر الخب ربلحظات أكد أن سبب الحريق حسبما قدرته اللجنة التي شكلت من رئاسة الجامعة يعود إلى " ماس كهربائي " في المراجل ( الشوديرات ) الخاصة بمشفى التوليد وكون وجودها في القبو المشترك للمشفيين ووجود فتحات تهوية مطلة على الطابق السفلي لمركز جراحة القلب أدى إلى امتداد الحريق إلى مستودع للأدوية الإسعافية واقتصار الأضرار المادية على محتوياته ".

وكانت عمليات صيانة التدفئة والتكييف قد مددت منذ فترة قليلة أنابيب مياه ساخنة لتساعد المكيفات في التدفئة في الأيام الباردة وذلك بعد طلب من إدارة المشفى لرئاسة الجامعة وما تزال ورشات الصيانة قائمة ( حسب ما ذكر مصدر في المشفى ) .


للأمانة ...
للأمانة في نقل الوقائع ، فبعد أن رصد لكم (( اصداء الوطن )) حالات الاستهتار من قبل الدكاترة والأطباء المقيمين والممرضات في المشفيين ، فلا بد من أن نثني على أداء البعض القليل من الأطباء والممرضات الذين رأيناهم في بعض غرف مشفى الجامعة وهم يتفقدون صحة المرضى وبالمقابل فإن الكثير بقوا يتمشوون في الأروقة واكتفوا بمشاهدة المرضى بأعينهم فقط والخروج سريعاً .


نار الحريق أخمدت بعد ساعتين مع استمرار تصاعد الدخان لكن نار غيظ المرضى وأقربائهم لما حدث معهم في تلك الليلة قد لا ينطفئ و حملونا توصيل دخانه للسادة المسؤولين عن مشافي الجامعة .. فيا ترى هل وصلتكم الرسالة و هل ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق كل طبيب وطبيبة وممرض وممرضة استهتروا في لحظة طارئة فكيف هو الحال في الأحوال العادية ..!! ؟؟؟ ... ويكفينا حمداً لله أن هذه الحادثة مرت على خير دون اضرار بشرية .. ولكن المحاسبة والتحضير والتدريب للحالات الإضطرارية الطارئة وكيفية التعامل معها لابد منها .

أصداء الوطن ـ حلب ـ

[joys]

متأكد هااي مستشفى

[عطر سوريا]

كاتب النص الأصلي : joys

متأكد هااي مستشفى

هيك عم يئول المصدر واللي هو موقع أصداء الوطن

[مالك الحلبي]

ما شاء الله عليك
هههههههههههههههههه
من الصبح مشعوذين وحرايق
قال تفائلومع الشر تجدوه ههههههههههههه
والله ضحكتني يا عطر سوريا