أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > سياسة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13/08/2006   #1
صبيّة و ست الصبايا maro18
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ maro18
maro18 is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
فى عينيك عنوانى
مشاركات:
2,017

افتراضي إنهم يكذبون ولا يخجلون‏!‏


اعجبنى هذا المقال فحبيت اعرضة ليكم هو للكاتب رجاء النقاش عم بيحكى فية عن مذبحة دير ياسين وعن المذابح اللى بترتكبها اسرائيل عموما

إنهم يكذبون ولا يخجلون‏!‏
بقلم: رجاء النقاش




منذ قيام إسرائيل سنة‏1948‏ كانت فكرة المذابح ضد المدنيين من العرب فكرة مشروعة‏,‏ بل كانت ضرورية بالنسبة للإسرائيليين‏,‏ والهدف من هذه المذابح كان واحدا علي الدوام‏,‏ وهو إخافة العرب وتثبيت شعور لديهم بأن الانتصار علي إسرائيل مستحيل‏,‏ وبذلك يتم إجبار العرب علي أن يلقوا بسلاحهم ويسارعوا إلي الاعتراف بإسرائيل والتفاهم معها‏,‏ وإفساح المجال أمامها لكي تصبح أقوي دولة في المنطقة‏,‏ ليس عسكريا فقط‏,‏ بل اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وحضاريا كذلك‏,‏ وقد كان معظم قادة إسرائيل أوروبيين وافدين من الغرب‏,‏ وكانوا يحملون في رءوسهم تلك الفكرة الخاطئة‏,‏ بل المنحطة‏,‏ والتي تري أن الإنسان الأبيض أو الإنسان الأوروبي‏,‏ هو الإنسان الأرقي والأفضل والأحق بالحياة من إنسان الشرق المتخلف الذي لن تخسر الإنسانية شيئا بالقضاء عليه ومحوه من الوجود‏,‏ وبهذه الفكرة وما يشبهها جاء اليهود إلي فلسطين منذ أوائل القرن الماضي‏,‏ ولعلهم منذ البداية كانوا يعتبرون عرب فلسطين نوعا من الهنود الحمر الذين تم القضاء عليهم وإبادة معظمهم في أمريكا‏,‏ حتي تصبح أمريكا هذه دولة للمهاجرين الأوروبيين البيض الذين يستحقون الحياة وحدهم‏,‏ لأنهم ينتمون إلي الجنس البشري الأرقي والأذكي والأكثر استعدادا للحضارة‏,‏ أما الباقي من أمثال الهنود الحمر فمن المفيد للإنسانية أن تتخلص منهم وتقضي عليهم لأنهم متخلفون ولا يصلحون للحياة‏.‏



منذ بدايات الحركة الصهيونية ونشاطها علي أرض فلسطين ظهر أحد قادة الصهيونية واسمه فلاديمير جابوتنسكي‏(1880‏ ـ‏1940)‏ وهو روسي الأصل‏,‏ وقد نادي هذا الزعيم الصهيوني كما يقول الدكتور عبدالوهاب المسيري في موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية بسياسة الردع النشيط ضد العرب‏,‏ وكان هذا الزعيم المتعصب يدعو ويحرض دائما علي إلقاء القنابل دون تمييز علي المدنيين العرب‏,‏ وقد أصبحت هذه السياسة التي تدعو إلي قتل المدنيين العرب سياسة ثابتة لإسرائيل منذ قيامها وحتي الآن‏,‏ وما حدث في قانا يوم الأحد الماضي‏30‏ يوليو‏2006‏ من قتل‏57‏ مواطنا كلهم مدنيون وبينهم‏37‏ طفلا‏,‏ رأينا أشلاءهم الممزقة علي شاشات‏,‏ هذه المذبحة الجديدة ضد المدنيين لم تكن أمرا غريبا علي إسرائيل‏,‏ فمن المؤكد أن قتل المدنيين قد أصبح عقيدة ثابتة من عقائد الجيش الإسرائيلي‏,‏ وعند معظم زعماء إسرائيل دون تفرقة بين من يقولون إنهم يساريون وبين من يقولون إنهم يمينيون‏,‏ فالكل سواء في هذه العقيدة الدموية التي تري أن من حق الإسرائيليين أن يقتلوا المدنيين العرب في أي زمان أو مكان‏,‏ لذلك امتلأ تاريخ إسرائيل بهذه المذابح التي تتكرر بانتظام لأنها خطة ثابتة هدفها أن تمتلئ النفس العربية بالرعب الشديد أمام إسرائيل‏,‏ إذ أن إسرائيل لن تقوم لها قائمة ولن يكون لها مستقبل إلا علي أساس هذا الرعب الكبير الذي ينبغي أن يشمل العالم العربي من أدناه إلي أقصاه‏.‏

سوف أتوقف هنا وقفة سريعة أمام مذبحة شهيرة هي مذبحة دير ياسين التي وقعت يوم‏10‏ أبريل سنة‏1948,‏ أي قبل الإعلان الرسمي عن قيام دولة إسرائيل بخمسة وثلاثين يوما فقط‏,‏ وكان المخطط لهذه المذبحة والمشرف عليها والفخور بها هو مناحم بيجين‏,‏ وتفاصيل هذه المذبحة لا تختلف في شيء عن المذابح الأخري التي ارتكبتها إسرائيل‏,‏ بل تكاد الخطوات المتبعة في مذبحة دير ياسين تكون هي نفسها الخطوات التي تم اتباعها في المذابح الأخيرة ومنها مذبحة قانا التي وقعت يوم الأحد الماضي‏,‏ وأنا أعتمد هنا علي الموسوعة الفلسطينية في سرد الوقائع الرئيسية لما حدث في هذه المذبحة الكبيرة‏,‏ فقد دخل الجنود الإسرائيليون إلي دير ياسين تتقدمهم سيارة مصفحة تحمل مكبرا للصوت‏,‏ وأخذ أحد الإسرائيليين يقول لأبناء القرية باللغة العربية‏:‏ إنكم تواجهون قوة أكبر منكم‏,‏ وهناك فرصة للهروب فاخرجوا من بيوتكم وأنقذوا أرواحكم‏.‏

وعندما صدق بعض سكان القرية هذا النداء وخرجوا من بيوتهم هاربين انهال عليهم الإسرائيليون بالرصاص فقتلوهم جميعا‏,‏ أما الذين بقوا في بيوتهم ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ‏,‏ فكان لابد من الإجهاز عليهم‏,‏ فأخذ اليهود يلقون القنابل داخل البيوت فيدمرونها علي من فيها‏,‏ وكانت الأوامر تقضي بتدمير كل بيت‏,‏ وقتل كل من يتحرك‏,‏ وببساطة كانت التعليمات تقضي بقتل كل عربي في دير ياسين‏,‏ وقد استمرت العملية نحو عشر ساعات‏,‏ وانتهت بأن قام اليهود بحفر قبر جماعي تم فيه دفن مائتين وخمسين جثة عربية معظمها للنساء والشيوخ والأطفال‏,‏ وقد كتب القائد الميداني لهذه الحملة واسمه شيف في مذكراته عن هذا اليوم يقول‏:‏ كان ذلك النهار يوم ربيع جميل رائع‏,‏ وكانت أشجار اللوز قد اكتمل تفتح أزهارها‏,‏ ولكن كانت تأتي من كل ناحية من القرية رائحة الموت الكريهة‏,‏ ورائحة الدمار التي انتشرت في الشوارع ورائحة الجثث المتفسخة التي كنا ندفنها جماعيا في القبر‏.‏

وما جري في دير ياسين هو نفسه ما يجري في المذابح الأخري‏,‏ فالإسرائيليون يكذبون ولا يخجلون أبدا من تكرار هذا الكذب‏,‏ وهم يقولون دائما إنهم ينبهون المدنيين للابتعاد عن المواقع التي تتعرض للعمليات العسكرية‏,‏ ولكن المدنيين العرب لا يستجيبون للنداء الإسرائيلي الرحيم‏,‏ فتكون النتيجة هي سقوط هؤلاء المدنيين قتلي دون أن تكون هناك أي مسئولية علي إسرائيل التي نبهت وأنذرت‏,‏ فلم يستمع أحد من العرب إلي التنبيه والإنذار‏,‏ والحقيقة أن إسرائيل تتعمد أن تكذب لتبرر موقفها أمام الرأي العام الأوروبي والأمريكي‏,‏ وهو للأسف الشديد رأي عام واقع تحت تأثير الإعلام الصهيوني‏,‏ مما يجعل إقناعه بوجهة النظر الإسرائيلية من أسهل الأمور‏.‏

من ناحية أخري فإن إسرائيل تضع العراقيل في كل مذابحها ضد العرب أمام المؤسسات الدولية الإنسانية وعلي رأسها الصليب الأحمر‏,‏ وقد علق جاك دي رينيه رئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي في فلسطين علي ما حدث في دير ياسين فكتب يقول‏:‏ لم يرفض اليهود مساعدتي فحسب‏,‏ وإنما رفضوا أن يتحملوا ما يمكن أن يحدث لي‏,‏ وكان جميع المشاركين في المذبحة شبانا ومراهقين‏,‏ ذكورا وإناثا‏,‏ مدججين بالسلاح ومن بينه المسدسات والرشاشات والقنابل اليدوية‏,‏ وكان القسم الأكبر منهم لا يزال ملطخا بالدماء وخناجرهم الكبيرة في أيديهم‏,‏ وقامت فتاة جميلة تطفح عيناها بالجريمة بعرض يديها وهما تقطران دما‏,‏ وكانت تحركهما بفخر واعتزاز كأنهما ميدالية حرب ذهبية‏!‏


بقي أن نقول إن قرية دير ياسين نفسها اختفت من الوجود وحلت محلها مستوطنة إسرائيلية اسمها جفعات شاؤول‏.‏

ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك!
اذا كان احد قد اعترض طريقنا فمن المحتمل ان نكون نحن قد اعترضنا طريق شخص ما.
فأنا التى اخترت منذ البداية ان اخسر العالم كله على أمل ان اربح نفسى.
  رد مع اقتباس
قديم 20/08/2006   #2
صبيّة و ست الصبايا maro18
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ maro18
maro18 is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
فى عينيك عنوانى
مشاركات:
2,017

افتراضي


مقال اخر للكاتب

هذه نصوصهم تدل عليهم‏!‏
بقلم‏:‏ رجاء النقاش

كلما أمعنت في قراءة تاريخ الصهيونية‏,‏ وتاريخ دولة إسرائيل تبين بوضوح تام أن إسرائيل والعرب لم يصلا أبدا إلي نقطة التقاء مشتركة حتي الآن‏,‏ فالعرب يتحدثون كثيرا عن السلام بنية صافية وصادقة‏,‏ وفي المقابل لا يوجد في المصادر الأساسية للفكر الصهيوني أية نيات سلمية علي الإطلاق‏,‏ وتاريخ إسرائيل ليس فيه موقف جوهري واحد يدل علي أنها تؤمن بالسلام الآن‏,‏ فلايزال أمام إسرائيل الكثير الذي تفعله بنا نحن العرب قبل أن ترفع راية السلام علي الأرض‏,‏ والحقيقة أن إسرائيل هي تجسيد عملي للفكر الصهيوني‏,‏ والصهيونيون للأسف الشديد يضفون علي كل أفكارهم صفة دينية مقدسة‏,‏ أي أنهم يعتبرون كل ما يقومون به هو جزءا من عقيدة ثابتة لا يصح معها المراجعة أو التعديل أو الاعتراف بالخطأ أو بأي مبدأ آخر من المبادئ الإنسانية والأخلاقية‏.‏

وأنا دائما‏,‏ خاصة في أوقات الأزمات الكبيرة‏,‏ أعود إلي بعض المراجع الأساسية التي تتيح الفرصة الواسعة لكل من يريد أن يطلع علي النصوص الصهيونية‏,‏ وبعد المقارنة بين هذه النصوص‏,‏ المواقف الإسرائيلية سوف نجد أمامنا تطابقا كاملا بين الفكر الصهيوني والواقع الإسرائيلي‏.‏

ومن أهم هذه المراجع وأخطرها علي الإطلاق كتاب المفكر الفرنسي روجيه جارودي‏,‏ فلسطين أرض الرسالات الإلهية‏,‏ ترجمة العالم والمفكر الكبير الدكتور عبد الصبور شاهين‏,‏ وأهمية هذا الكتاب الخطير الذي يشبه الموسوعة الكاملة تعود إلي الكمية الهائلة من النصوص الصهيونية الأصلية الواردة فيه‏,‏ وهي نصوص موثقة منسوبة إلي مصادرها المحددة مع تحديد تاريخ هذه المصادر‏.‏

وكل النصوص الواردة في هذا المقال مستمدة من كتاب جارودي الخطير‏,‏ والذي ألاحظ أنه لا وجود له في المكتبات العربية الآن‏,‏ رغم اعتقادي بضرورة وجود نسخة منه في كل بيت عربي‏,‏ حتي يساعدنا علي إدراك الحقيقة‏,‏ وفهم الأزمات التي نتعرض لها في صور متلاحقة بسبب إسرائيل‏,‏ إن كتاب جارودي هو مصباح للحقيقة‏.‏

من أهم النصوص الصهيونية القديمة التي تلقي ضوءا علي الحاضر ما جاء في مذكرات هرتزل مؤسس الفكرة الصهيونية الحديثة‏,‏ حيث نقرأ ما كتبه في‏8‏ أكتوبر سنة‏1898‏ عن محادثاته مع الأمير هو هنلو مستشار الإمبراطورية الألمانية في ذلك الوقت‏,‏ يقول هرتزل‏:‏

سألني الأمير عن أي الأراضي تزمع الحصول عليها؟ فقلت له‏:‏ سوف نطلب ما نحتاج إليه‏,‏ وكلما زاد المهاجرون وجب أن تزيد الأرض‏.‏

وفي نص آخر يقول هرتزل بصراحة لا تختلف عن الوقاحة‏:‏ إن الحدود الشمالية لإسرائيل يجب أن تكون عند جبال الكباروس في تركيا‏,‏ أما الحدود الجنوبية فيجب أن تكون عند قناة السويس‏,‏ وفي هذا النص لا يخفي هرتزل الطمع الصهيوني الدائم في أرض سيناء‏.‏

وإذا عدنا إلي نسخة التوراة التي تعتمد عليها الصهيونية وتفسرها بما يتفق مع توسيع حدود إسرائيل باستمرار‏,‏ فسوف نقرأ هذا النص من سفر يشوع‏,‏ حيث يقول لليهود علي لسان الرب‏,‏ سبحانه وتعالي عما يكذبون‏:‏ كل موطن تدوسه أقدامكم لكم أعطيته‏.‏

وفي نص صهيوني آخر بالغ الأهمية ومثير للغضب وكاشف للنيات الصهيونية في المدي البعيد نقرأ ما نشرته مجلة التوجيه الإسرائيلية التي يصدرها التنظيم الصهيوني بالقدس عدد رقم‏14‏ بتاريخ أول فبراير‏1983..‏ يقول هذا النص المثير حول التصور الصهيوني لمصر‏:‏

إن استعادة سيناء بمواردها الطبيعية هدف له أولوية‏,‏ والعقبة التي تحول دون الوصول إليه هي اتفاقية كامب ديفيد‏,‏ وقد حرمتنا هذه الاتفاقية من بترول سيناء‏,‏ وتحملنا نفقات باهظة في هذا المجال‏,‏ ويجب أن نعمل علي استعادة الوضع الذي كانت عليه سيناء قبل زيارة السادات للقدس والاتفاق التعس معه سنة‏1979.‏

إن مصر بسبب صراعاتها الداخلية لم تعد تمثل بالنسبة لنا أي لإسرائيل والحركة الصهيونية أي مشكلة أساسية‏,‏ وسوف يكون من اليسير أن نردها إلي الوضع الذي عاشته عقب حرب يونيو سنة‏1967‏ في أقل من أربع وعشرين ساعة‏.‏

وهكذا فإن مصر‏,‏ حتي بعد كامب ديفيد‏,‏ لا تعجبهم ولا تغيب عن أحلامهم في السيطرة والتوسع‏,‏ والخطة الصهيونية الأساسية تنطوي علي كثير من الأوراق المأساوية ضد العرب‏,‏ ومن ذلك تمزيق لبنان وتحويله إلي دويلات صغيرة تخشي بأس إسرائيل وتعيش تحت مظلتها ونفوذها وسيطرتها الكاملة‏.‏

وهناك دليل قاطع علي أن نيات الصهيونية ضد العرب كانت ولاتزال نيات عدوانية توسعية‏,‏ هذا الدليل هو رفض إسرائيل أن تقدم خريطة تشتمل علي حدودها النهائية كما تتصورها‏,‏ ولا يوجد تفسير لذلك إلا أن تظل الحدود الإسرائيلية مفتوحة لابتلاع المزيد من الأرض العربية‏,‏ والحركة الصهيونية تعلن أنها في رفضها لرسم خريطة إسرائيلية ذات حدود نهائية إنما تشبه أمريكا فالإعلان الأمريكي للاستقلال سنة‏1776‏ لا يتضمن أي ذكر للحدود الأرضية‏,‏ وعليه فليست إسرائيل مضطرة إلي تعيين حدود الدولة‏,‏ وقد ظلت الخريطة الأمريكية أكثر من قرن كامل خريطة مفتوحة ومتحركة تضاف إليها أرض جديدة كلما نجح الأمريكان في طرد الهنود الحمر والاستيلاء علي أرضهم لضمها إلي الحدود الأمريكية المفتوحة‏,‏ وعلي أساس هذا التشابه بين نشأة إسرائيل‏,‏ ونشأة أمريكا يقول بن جوريون المؤسس العملي لدولة إسرائيل‏:‏ إننا لا يعنينا التشبث بالحالة الراهنة أو الوضع القائم‏,‏ فإن علينا أن ننشئ دولة متحركة ديناميكية موجهة دائما نحو التوسع‏.‏

فالتوسع إذن مبدأ مقدس عند الصهيونية‏,‏ وهو المبدأ الذي يدفع إسرائيل إلي الحروب المتواصلة ضد العرب‏,‏ وما حرب لبنان الأخيرة إلا حلقة في سلسلة طويلة من الحروب تريد إسرائيل‏,‏ أن تفرضها علي العرب جميعا‏,‏ فهي كما قال عنها أبوها ومؤسسها بن جوريون دولة متحركة وديناميكية ولا يعنيها الوضع القائم أو الحالة الراهنة‏,‏ ولابد لها أن تكون مصدر قلق للعرب‏,‏ وأن تضرب هنا وهناك باستمرار‏
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 05:06 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.10010 seconds with 14 queries