أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > علوم > فلسفة و علم نفس

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16/09/2009   #19
صبيّة و ست الصبايا حنين.
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ حنين.
حنين. is offline
 
نورنا ب:
Oct 2008
المطرح:
L'Algérie mon amour
مشاركات:
1,516

افتراضي


أسئلة أساسية :
وهنا لابد من العودة إلى جوهر العلاقة بين الاضطرابات النفسية والمهنة .. حيث تبرز الأسئلة التالية والتي تحتاج إلى المزيد من البحث والدراسة :
1- ماهو دور " ضغوط المهنة " ودرجة تأثيرها في نشوء الحالات النفسية ؟
2- هل المهنة بذاتها ومن خلال طبيعتها تؤدي إلى تعديل وتغير في الشخص الذي يمارسها وبشكل يؤدي إلى تكوين أساليب وعادات مرضية في التفكير والانفعال والسلوك ؟
3- هل يحمل الإنسان معه إلى مهنته ميولاً واستعدادات خاصة وصفات في الشخصية تهيؤه فيما بعد إلى ظهور الاضطراب النفسي ؟
4- وهل تكمن الحقيقة في مزيج بين هذه المحاور الثلاثة السابقة وبدرجات متفاوتة ؟

جـزائـر يـال حـكــايـة حـبي ..ويا من حـملـتي السلام لقـلـبي
ويامن سكبت الجمال بروحي ..ويا من أشعت الضياء بدربي

لحظة شروق الشمس.. لحظة غروب اليأس..
ننسى دموع الأمس.. بين الامل نطويها..
  رد مع اقتباس
قديم 16/09/2009   #20
صبيّة و ست الصبايا حنين.
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ حنين.
حنين. is offline
 
نورنا ب:
Oct 2008
المطرح:
L'Algérie mon amour
مشاركات:
1,516

افتراضي


الشخصية والمهنة :
ومن الجوانب الأخرى لموضوع المهنة والاضطرابات النفسية اضطرابات الشخصية المرتبطة بالمهنة .. وتدل الملاحظات على أن مهنة " المحاسبة " مثلاً تتطلب الدقة وتطور القدرات الحسابية إضافة للدأب والبرود الانفعالي والتأني والاقتصاد . وهكذا نجد أن صفات الشخصية الوسواسية المرضية يكثر انتشارها في هذه المهن ، حيث تتضخم الصفات الشخصية الطبيعية بشكل مبالغ فيه لتصل إلى الحدود المرضية .
كما أن " الموظفين في الأعمال الكتابية الروتينية والأرشيف " يتميزون بالصفات الوسواسية والإفراط في النظام والترتيب والعناد وضيق الأفق والروتين ( البيروقراطية ) .
وفي " المهن الإدارية وأرباب الأعمال " تنتشر نمط الشخصية المسماة بنمط أ (Type A Personality) والتي تتميز بالتوتر والحدة الانفعالية والاحساس المفرط بالوقت (عدم الانتظار ) والطموح الزائد والرغبة بالإنجاز والتنافس الشديد.
وفي " الأعمال العسكرية والأمنية " تزداد صفات العدوانية والشدة والمغامرة والاندفاعية والشك. وفي مهنة " التمثيل " تزداد القدرات والصفات الإيحائية (Suggestability ) مما يساعد على تقمص الممثل أو الممثلة للدور الذي يقوم به. وتزداد لديهم أيضا صفات النرجسية وحب الظهور ومثلهم في ذلك " المغنون".
وتتطلب " المهن العلمية والبحث العلمي " درجات من الانطوائية والبرود الانفعالي والتفكير الذاتي والصبر والمثابرة. وفي " المهن الرياضية " تزداد صفات الاستعراض الجسدي والتنافس والعدوانية والنرجسية
  رد مع اقتباس
قديم 16/09/2009   #21
صبيّة و ست الصبايا حنين.
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ حنين.
حنين. is offline
 
نورنا ب:
Oct 2008
المطرح:
L'Algérie mon amour
مشاركات:
1,516

افتراضي


الشخصية وسوق العمل :
وفي الجانب الآخر, فقد بينت الدراسات أهمية صفات الشخصية وميولها وقدراتها ، ومدى ملاءمتها لمهنة معينة واستبعاد مهن أخرى لا تلائمها, مما ساهم في تطوير قياس الشخصية واختباراتها, وفي ظهور أخصائيين ومراكز للتوجيه النفسي المهني.
وتمت تطبيقات ذلك بنجاح في سوق العمل والجامعات والمعاهد الفنية وغيرها. مما يعني أن ممارسة الشخص لمهنة تتناسب مع قدراته وصفاته تعتبر أساسية في نجاحه وتكيفه المهني وفي صحته النفسية أيضاً.
والحقيقة أنه نظراً لتغيرات سوق العمل وانتشار البطالة والاضطرار إلى ممارسة أي عمل متوفر, فإن النظريات والدراسات المتعلـقة بالشخصية والاضطرابات النفسية والمهنة قد واجهت صعوبات إضـافية في فهمها للاستعدادات والقدرات المرضية والتكيفية على حد سواء مما أدى إلى تغير النتائج وتناقضها في بعض الأحيان.
ومثلا فإن التنقل من مهنة لأخرى مع وجود فترات من البطالة أصبح جزءاً طبيعياً ومألوفاً من الصورة العامة للقوانين الاقتصادية السائدة في عصرنا الحديث. ويحدث ذلك في كثير من الحالات بشكل إلزامي وليس اختـيارياً من قبل الفرد. بينما يعتبر المفهوم النفسي التقليدي أن تغيير المهنة باستمرار يدل على الفصام أو الهوس أو أنه دليل على وجود صفات الشخصية المضادة للمجتمع
كلمة أخيرة .. ضرورة التأسيس للطب النفسي المهني :
وأخيراً لابد من التأكيد على ضرورة الاستفادة من قضايا التوجيه المهني النفسي وتطبيقاتها في بلادنا. وأيضا ضرورة دراسة " المهنة " وظروفها وعلاقتها بالاضطرابات النفسية المتنوعة في واقعنا العملي, والاستفادة من الدراسات في هذا المجال دون تعميميات خاطئة أو متسرعة.
ولابد من تعاون المهتمين والمسؤولين في هذا الميدان مع الاختصاصيين من أطباء نفسيين (Psychiatrists ) وأخصائيين نفسيين (Psychologists ) والمختصين في علم النفس الصناعي المهني (Occupational, Industrial Psychologists ) إضافة لغيرهم من الخبراء والمستشاريين (Councelors ) من أجل تقديم الخدمات النفسية العلاجية والإرشادية اللازمة والمناسبة والقيام بإجراء الدراسات والأبحاث والندوات وتبادل المعلومات والخبرات في هذا الميدان الهام .
ويبقى هذا المجال حيوياً ومشوقاً ومفتوحاً للمساهمة في تطوير ميدان الطب النفسي المهني والـوقـائي والـذي لايـزال في مرحـلـة الـبـدايـات الأولى
  رد مع اقتباس
قديم 16/09/2009   #22
صبيّة و ست الصبايا safafita
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ safafita
safafita is offline
 
نورنا ب:
May 2009
المطرح:
خارج الطقس أو داخل الغابة الواسعة وطني
مشاركات:
182

إرسال خطاب MSN إلى safafita بعات رسالي عبر Skype™ ل  safafita
افتراضي


mawdo3 ktir mohimyaslamou
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 11:16 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.06448 seconds with 12 queries