أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > القصة و القصة القصيرة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13/10/2007   #1
صبيّة و ست الصبايا Nay
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nay
Nay is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
هون مو بعيد كتير
مشاركات:
1,334

افتراضي قصص لطالب ابراهيم


قناص

ربّى دود القز، فتركت زوجته المنزل، وعادت لذويها
قرفاً من الدود الأبيض بحبوب منقط سوداء ذي الرائحة الرّطبة.
انتهى ذاك الموسم، عندما غرز الدّود بالدّبابيس المعدنية،
ورشّ بها طرق المدينة، وأزقّتها، ومنزل زوجته التي تقرف..!!

ربّى أرنباً أبيض جميلاً، وعرف بطريق الصّدفة، أنّ جاره سيسرقه،
ويذبحه في عيد الميلاد…!!
أخذ أرنبه إلى حقل بعيد في أطراف المدينة، وأطلقة،
وقبل أن يغيب، رفع بندقيته…
ثبّتها في حفرة الكتف، وصوّب بأناة،وأطلق ثم أعاده ميّتاً،
وزرعه أمام منزل الجار في ليلة عيد الميلاد..

لم يبق واحدٌ من جيرانه إلاّ وأبدى استياءه من زرق الحمام ومن
صوته المزعج.حمل الحمام بأقفاص إلى آخر المدينة،
وأطلقه، ثم عاد منكسر الخاطر إلى منزله، لكنّ الحمام كان قد سبقه.
لم تغب ولا حمامة ولا واحدة.
كان يطعمه من يديه. يضع الحبّ في فمه، ويفتحه، فينقر
الحمام الحبّ من هناك.
أحياناً كان يتثاءب، فتتقدم حمامه، لتنقر الحبّ، لكنها تجده
كتلةً حمراء مجوّفة وفارغة، فتنقر اللّسان، وتفرّ هاربة،
ليغرق في ضحك، لا يقطعه إلا سعال مزمن، جافٌ ومؤلم.
يُطيِّر الحمام، ويحتفظ بواحدة في يديه، يدور الحمام عالياً فوق
أسطح المدينة، ولحظة يتعب الجناح، ويميل نحو الغروب، يلوّح،
بالحمامة المقيّدة، والتي ترفّ في يديه، فيهب السرِّب، ويحطّ على
سياج السطح، ثم يهدل، ويحبو كالأطفال إلى أعشاشه من
القصب والحشيش.
يومها كان الجو غائماً…
طيّر الحمام. كل الحمام. حلق عالياً. دار في حلقات واسعة الألوان.
راقب المشهد بخدر شديد. تهدّل رأسه على كتفه من ثقل الانتشاء،
ثم قرصته عيون البشر، فتذكّر!!
ثبّت بندقيته في حفرة كتفه، وصوّب بأناة، وأطلق.
واحدة.. اثنتان… ثلاث.. تمزّق حبل السِّرب،
وتهاوت واحدة.. اثنتان… ثلاث…
تهاوت مشبعة بالدّم والحرارة فوق أسطح المدينة.
تفرّق الحمام..
قبل المغيب..!! قبل المغيب بقليل، كان زوج حمام على سطح منزله،
يهدل جزعاً، ويبحث بعيون راعشةٍ عن عشّه بين القصب المكسور..!!

آخر تعديل butterfly يوم 15/10/2007 في 10:07.
  رد مع اقتباس
قديم 14/10/2007   #2
صبيّة و ست الصبايا Nay
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nay
Nay is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
هون مو بعيد كتير
مشاركات:
1,334

افتراضي امنيات


كان يجوع دائماً، عندما كان تلميذاً في الابتدائية. يومها كان يتمنّى
لو أن والده بواب المدرسة، فيأخذ منه نقوداً في كل فرصة،
ويشتري "سندويشة" فلافل، يُسكت بها عويل بطنه النّحيف.
وكبر مع جوعه، وليسكته، فقد عمل في حفر الأراضي فلاحاً مأجوراً.
تمنّى لو أنّ والده مراقب دوام فيضيف له ساعات عمل لم يعملها،
ويختار له الأعمال السّهلة.
كان يتمنى؛ وهو يراقب الشمّس من تحت أشعّتها اللاّهبة، ويحلم بغيمة تغطيها!!
سافر إلى المدينة بحثاً عن عمل أفضل.
عمل "جلّى صحون" في أحد المطاعم. تمنّى يومها لو أنّ والده،
يعرف صاحب المطعم، فيتوسط له عنده، حتى ينقله من المجلى إلى
مكان آخر، لا تتشقق فيه يداه.
وعندما كان يزاحم، حتى يحجز لنفسه مقعداً في سفرته، تمنّى لو
أن والده "جابي باص" فيريحه من عناء البحث عن مقعد
وعناء الوقوف وسط الباص.
وسجّل في الجامعة، ووقف في الطوابير الطويلة، ليجمع الأوراق المطلوبة،
وينتهي الدّوام قبل أن ينجزها، فينتظر لليوم الثاني.
يومها تمنّى لو أنّ والده موظّفاً في الجامعة، فيساعده، ويختصر تعبه.
ولو كان والده مهرّباً، لألبسه كما يلبس زملاءه، فلا يغدو
مميزاً بلباسه المحلّيّ.
وتمنّى لو أنّ والده موظفاً كبيراً، فيريحه من عناء البحث عن
وظيفة لشهادته المتواضعة.
حين زار السراديب المظلمة، وضرب بقسوة، ودُعست رقبته،
ورُكل آلاف المرّات، حين تشوّه جسده من البصاق والحاجة،
ثم حكم حكماً قاسياً بسبب أمنياته الكثيرة.
لم يتمنّ أبداً، أن يكون والده محقّقاً أو سجاناً أو قاضياً..‍‍!!
لقد كان راضياً، أنّ والده رقمٌ.. فقط رقم.. رقم غير مهمّ..
رقمٌ بسيط… بسيط… في هذا العالم البليد اللانهائي..!!!
هي القصة لطالب ابراهيم

  رد مع اقتباس
قديم 14/10/2007   #3
شب و شيخ الشباب Abu Guzef
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Abu Guzef
Abu Guzef is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
Between Hell And Heaven
مشاركات:
3,819

افتراضي


شي حلو والله

والأهم من هيك اللي هوي الزبدة او المغزى

انو الواحد ما يعتمد ع أهلو \ متل ما انا مسوي \


The Best Or no Thing
======================

Its Hard To Defeat A King
======================

Feeling Doesn't Die
======================

Trust No One
======================
زبطولنا السيرفر ولو ... :)
  رد مع اقتباس
قديم 15/10/2007   #4
صبيّة و ست الصبايا طفوله
منسّق
 
الصورة الرمزية لـ طفوله
طفوله is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
... غصّــه بــ ئلبون ...
مشاركات:
1,394

افتراضي


ثم أعاده ميّتاً،
وزرعه أمام منزل الجار في ليلة عيد الميلاد







عاد منكسر الخاطر إلى منزله، لكنّ الحمام كان قد سبقه.
لم تغب ولا حمامة ولا واحدة.








تهدّل رأسه على كتفه من ثقل الانتشاء،
ثم قرصته عيون البشر، فتذكّر!!





تهاوت مشبعة بالدّم والحرارة فوق أسطح المدينة.
تفرّق الحمام..



.

/ . / الـــــ ح ــــــريــه لــــصــوت الـضــمـيــر / . /
  رد مع اقتباس
قديم 15/10/2007   #5
post[field7] Majood
____
 
الصورة الرمزية لـ Majood
Majood is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
مشاركات:
2,964

افتراضي


يا ريت تقرا مرة تانية لتطلع الزبدة ... لأنك ما فهمت المغزى على ما يبدو
  رد مع اقتباس
قديم 15/10/2007   #6
شب و شيخ الشباب LiOnHeArT.3LA2
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ LiOnHeArT.3LA2
LiOnHeArT.3LA2 is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
المطرح:
مشغل سيكارة .. وقاعدلك
مشاركات:
3,492

افتراضي


لك يا سيدي قصة رائعة بس انو المغزى ما واضح تماما صحي انو ما بدك تعتمد على اهلك بس يا اخي ما تتركون كمان لانو الواحد بهالبلد خلص بس اعتمد على حالو راح اخد كمشة مصاري وطلع لبرا وتجوز وصار يجي بالصيف مرة لك سيديييييييييييييييييييييي خليها على الله

قصة رائعة
  رد مع اقتباس
قديم 23/10/2007   #7
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


شكرا كتير كتير
روعة

انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
قديم 25/10/2007   #8
صبيّة و ست الصبايا Nay
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nay
Nay is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
هون مو بعيد كتير
مشاركات:
1,334

افتراضي زيارة خاصة


مساءً.
أخرج بنطاله وقميصه النظيفين من كيس نايلون أسود كبير، وضع بينهما صابونة معطّرة، وطواهما بحذر لئلا تخرب " الكوية" .
بحث عن كيس صغير ، ليضع فيه "حلقاً" أمضى في صناعته ثلاثة أيّام ، و " بروشاً" عظميّاً ، أمضى في صناعته أربعة.
انتصب مفكّراً، رفع منديلاً ، لفّ القطع فيه ثم طواه، ودسّه في جيب بنطاله بحذر وهدوء ، ثم جلس في فراشه شارداً .
الذباب يطير حوله وعيون أصدقائه أيضاً :
- شو أخي ... باين عم تجهّز حالك من هلّق؟!!
- اتركوه.. بكرى عندو زيارة خاصة!!
نظر إليهم صامتاً. فكّر. إن بعض الأشياء لا تحتاج ردّاً.
عاد ينظر إلى سقف المهجع سارحاً بين خطوط اصفراره، وخطوط الحديد. أسبل عينيه، شبك كفيه خلف رأسه، واتكأ على الجدار، ثم فتحهما. فكّر. إذا لبس البنطال بسرعة فقد ينكسر "الحلق".

أخرج ورقة صغيرة, وكتب عليها "البس عَ مهلك.." ووضعها على البنطال، ليراها غداً قبل أن يلبسه.
حاول أن ينام مبكراً، ليستيقظ مرتاحاً. قلق. قلب عشرات المرّات في فراشه. اقترب صديقه. ربّت على كتفه، وسأله هامساً:
ـ بتشرب قهوة..؟!
فتل رأسه ساخراً

فأكد صديقه: يمكن تنام بعدها بسرعة!!

نهض صديقه، أدخل الغاز الصغير إلى الحمام، حتى لا يوقظ أحداً من النائمين بسبب الصوت أو الرائحة أو .. فيشرب معهم، والكمية قليلة. شرب فنجانه، ودخّن نصف " سيجاره" وانسلّ في فراشه لينام. قلب على الجهة الأخرى. رفرف الغطاء، وقلب فنجانه الفارغ، ولم يكسره. فكّر أن يقوم، لكن النعاس المفاجئ اجتاحه، فأجّل أعمال التنظيف إلى الغد.
صباحاً. أيقظه صديقه مربّتاً على قدمه، ففاق مرتعباً، وأرعب موقظه:
ـ قوم.. قوم جهز حالك!!

فرك عينيه، سأل كم الساعة، وهو يراقب فنجاناُ مقلوباً، وبضع قطرات قهوة بجواره. نهض. غسل وجهه. نظّف مكانه.

شرب قهوة، ودخن نصف "سيجارة" حلق ذقنه، دخل الحمام.
استحم. خرج متفتّحاً. سّرح شعره أمام مرآة صغيرة.
خرج يتمشى في الكّردور الطويل.
ـ إي لاه ... شو هـَ الحلاوة... شوهـ الترتيب..!!
ـ اتركوه.. اتركوه.. عنده خاصة اليوم..
صبّح على الجميع، ومشى منتظراً سماع اسمه!! اقترب شرطيّ، فاقترب منه، وانتظر أن يطلبه، لكنّ صاحب البدلة، طلب مسؤول الغازات، وشرطيّ آخر طلب مسؤول الجرائد. دخل إلى المهجع، وسّرّح شعره من جديد، وخرج يتمشّى، ثم دخل إلى "التواليت" وخرج. راقب وجهه في مرآة صغيرة. سمع قرقعة مفاتيح،فخرج مسرعاً.
صرخ شرطيّ تفقّد.. تفقّد.
دخل إلى المهجع، ولم ير الشرطيّ الذي اقترب راكضاً سائلاً عنه. رفع بنطاله، ولبسه بسرعة، فتهاوت قطعة ورق صغيرة.
لبس قميصه، وسرّح شعره. أحضر له صديقه حذاءً، وتهافتت الأصوات: سلِّم... سلِّم....
ـ شكراً ياشباب. اقترب من الشرطي الذي يحصي العدد في ورقة صغيرة, وقال له:
ـ عندي زيارة خاصة!!؟
ـ هلق منشوف.
سار خلفه. أغلق باب الجناح. انتظر في غرفة جانبية. اقترب شرطي, وسأله عن اسمه، فأجاب، واقترب آخر، فذكّره, أن عنده "خاصة" قال له الشرطيّ: الحقني..
تبعه, وعندما رآه ، يدخل إلى غرفة الزيارة العامة، عاد وذكّره ب "الخاصة" طلب منه الشرطيّ أن يدخل، فدخل.
خلف الشّباك. كانت زوجته لوحدها. ابتسمت له, وأشارت بيديها.فكّر.. ما أجملها.
اقترب. مدّت يديها من خلال القضبان، فعلق طرف كمَّها بسلك نابت، وتمزَّق. مدّ يديه. تعانقت الأيدي. شدَّ على يديها، ولامس طراوتها. اقترب أكثر, أوقفه صلب القضبان. ذكّرته زوجته, أن الزيارة خاصة.
أفلت يديها، وسأل الشرطيّ الواقف عن زيارته الخاصَّة،
فقال له: طوِّل بالك. عاد وأمسك يديها، ولما اقترب شرطي آخر, ذكّره بـ "الخاصة" ذهب الشرطي حتى يبحث عن طلب الزيارة الخاصة.
رآه وهو ذاهب. تساءلت زوجته، ماذا قال، فقال لها:
ـ طولي بالك..!!
خافت ألا يزورا خاصه، وشرحت خوفها له.
فقال ثانية: طولي بالك..!!
أحاطها بعينيه، غافل الشرطي، وأرسل لها قبلةً عبر الهواء، وردّت عليها، ابتسما، وكان الوقت يمضي..
عاد الشرطيّ، وأخبره أن طلبه، لم يوقّع بعد.
سمعت الشرطيّ، طوت رأسها، وغطى شعرها القصير وجهها، شدّ يديها، هزهما. ارتعشت. ارتجفت، ثم غرقت في البكاء.
هزّ يديها من جديد. مازحها. تماسكت، شدَّ يديها، رفعت وجهها المزهر بالدموع، ارتجف قلبه. ابتسمت وسط الدموع، ابتسم منقبضاً.

قال لها: بسيطة.. بسيطة..

تذكّر. سحب يده، وبحث في جيبه عن الهديتين، فرحتْ، فرد المنديل، فوجد الحلق مكسوراً، وتذكّر أنه لبس البنطال بسرعة. أعطاها "البروش" وأجل "الحلق" حتى يصلحه.
ابتسمت. ابتسم. غصّتْ. غصّ شدّ يديه شدّت قُرع جرس جافٌ معلناً انتهاء الزيارة.
اقترب الشرطيّ, وقال: خلصت الزيارة.

سحب يديه. سحبت يديها. لوّح لها. لوّحت له.
قال الشرطيّ بانزعاج: خلصنا...

دار على عقبيه، ودخل عبر الباب الأسود الواسع.

لاحقته، حتى اختفى عن عينيها، دارت، ومضت.
اقترب من الأغراض التي أحضرتها له. فكّر. هزّ رأسه.
أغمض عينيه، فعبرت دمعه زاوية عينه، وتبعتها واحدة أخرى من الأخرى سقطتا،
وهو يحمل أغراضه، ويقطع الخطوات الباقية بين غرفة الزيارة، وباب الجناح الشاحب..!!

آخر تعديل butterfly يوم 30/10/2007 في 11:56.
  رد مع اقتباس
قديم 25/10/2007   #9
صبيّة و ست الصبايا Nay
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nay
Nay is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
هون مو بعيد كتير
مشاركات:
1,334

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : butterfly عرض المشاركة
شكرا كتير كتير
روعة
شكرا
هادا من زوقك
  رد مع اقتباس
قديم 25/10/2007   #10
صبيّة و ست الصبايا Nay
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nay
Nay is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
هون مو بعيد كتير
مشاركات:
1,334

افتراضي موضروري المغزى


بكل انو اع الفنون الحديثة المغزى ماعاد الو اي معنى يا شباب
لأن جميع القيم صارت معروفة .. والانسانية كلها صارت متفقة على المبادئ والاخلاقيات
بمعنى آخر الانسان ما عاد يقرا قصة لحتى يعرف انو الكذب شي مو منيح
ولا عاد يحضر مسرحية مشان يتوصل الى انو الحب جميل
ولكن طريقة عرض هذه القيم هي المهمة.. وكيف ممكن تعرضها بطريقة مميزة وتحليك تحس كمشاهد او كقارئ انك اول مرة عم تتعرف على هي القيم
سلام
  رد مع اقتباس
قديم 26/10/2007   #11
صبيّة و ست الصبايا Nay
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nay
Nay is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
هون مو بعيد كتير
مشاركات:
1,334

افتراضي أبو علي كاسر


كوثر أمست فرداً منّا. لا نتصور أنفسنا بدونها.
يقلقنا غيابها، وعندما تحضر، نلتفُ حولها، تمارس دور الزعيم علينا, ونمارس دور الأتباع المخلصين، كبُرت اللعبة، كبرت على أعتاب طفولتنا، ونحن نلاقي التي تمرّدت على العادة.
نتسابق، وتشاركنا السباق، نسبح، وتشاركنا السباحة، أتقنت لعبة "الدحاحل"،تربح، فنبتهج، تخسر، فنلعن سوء الحظ.
أدمنت كوثر الشتائم كإدماننا لها، بلا اختصارات وبلا رقابة، لا تحذف كلمة من الشتيمة رغم أنها أنثى، ونحن نعلم ذلك، وهي تعلم، لكنها مثلنا، مثلنا تماماً.
نتصارع، فنخشى قبضتها، ونختلف على من يقف في صفِّها، وكانت تضحك، لأنها تدرك أن المشكلة ليست فقط خشية من قبضتها.
كوثر هي الفتاة الوحيدة في القرية التي تلعب معنا الكرة، رغم اعتراض أهل الحارة وسخريتهم،
وتعلمت التدخين مثلنا تماماً...
كانت تسرق التبغ من كيس والدها والورق أيضاً، وإذا لم تحصل على الورق كانت تدرج التبغ بورق الكتب والدفاتر.
أيام القحط، أو أيام"القًَََََطْعة" كما اعتدنا تسميتها، نجمع أعقاب السجائر من أزقة الحارة، وندخِّنها مستمتعين.
ونحن نجلس بجوار مفرق الضيعة...
"أبو حميد.. تعا لشوف" ناداه أخوه. محمد كان يدخن ويسعل، رمى السيجارة من يده ومضى.
في تلك الجلسة سمى معدٌ نفسه " أبو معيد" وحسن "أبو حسين" ومصعب "أبو صعيب" وأسميت نفسي "أبو علي".
صمتَتْ كوثر وارتبكت، موجة حزن خاطف ضربت شاطئ وجهها، وقفت، وذهبت، تقطع أحجار الطريق متعثرةً، لقد أخطأنا، نعم لقد أخطأنا،وها هي الخاتمة غادرتنا كل الفتيات مصاباتٍ بالاختلاف، وكوثر تغادر الآنمصابة بالأنوثة.
في اليوم التالي، التقينا، انتظرنا أن تأتي كوثر, لكنها لم تأتِ.
شتمنا، اختلفنا في تحميل المسؤولية ثم واسينا بعضنا وقبل أن نفترق، اقترب ظلٌُّ من بعيد، لم نشك أبداً أنه كوثر، كانت تسعل، ركضنا نحوها..
ـ كوثر.. كوثر..
اقتربنا منها، نشدّ على يديها وكتفيها.
أخذت كوثر نفساً عميقاً:
ـ "ما حدا ينادي لي كوثر بعد اليوم.. أنا اسمي أبو علي كاسر"!!
فما كان مني إلا أن غيّرتُ اسمي ليصبح " أبو عبدو" ولأني فشلت في تعلم فن "السقاية" الذي يسِم كل فتيان القرى، بتُّ موضع سخرية أصدقائي, قالت "أبو علي كاسر":
ـ "حتى أبو عبدو وسيع عليك"!!
ونادتني باسمي مجرّداً, وقلدها الجميع، ناديتها من أمام منزلها، فخرجت، وسألتني، ماذا أريد؟!
فأخبرتها أننا سنذهب لنلعب في حقلٍ بعيد، اعتذرت لأنها ستسقي أرضهم، ثم خرجت تحمل على كتفها" مجرفة":
ـ "كنت باخدك معي.. بس إنت ما بتعرف تسقي.."
ثم أكدت، أنها إذا انتهت قبل المغيب فستلحق بنا.
"لم تنته. عدت مساءً, فرأيتها تجلس على عتبة دارهم متعبةً، تتكئ على مجرفتها، وتشرد في الوحل العالق على جزمتها..المطاطية السوداء.
ابتسمتُ، فابتسمتْ، وفركت عينيها، وسألتني بصوت مجروح الخطا:
ـ"خلصتو لعب.."؟!
حركت رأسي، ولم يقطع صوتي عتبة فمي.


* * *

وقفنا حول الساقية, أنزلنا سراويلنا، فزاد الماء في الساقية ونحن نضحك..
استغربت "أبو علي كاسر" فكّرت، ثم اقتربت من حافة الساقية مترددةً، ثم بصقت فيها، وضحكت وضحكنا..
صرعت "أبو مْعيد" مرّتين متتاليتين،" أبو مْعيد" القوي، الذي يتباهى على مرأى الجميع بجبروته، هزمته مرتين، وقف أحمر الوجه، مرتجف الجفون، منكسر الخاطر، مضى نحو الساقية، أنزل سرواله، أطلق شلاله على شكل قنطرة، وهو يمسح مزراب أنفه الأحمر بكفه، وتحدّاها أن تفعل فعله.
انسحبت تضحك، وتبعناها، قطع "أبو معيد" شلاله, وتبعنا صارخاً كي ننتظره وهو يغلق باب سرواله.
ضربها صبيٌ داخل سور المدرسة, حاولت أن أتدخل، لكنها دفعتني، وأكدت محذرة أن لا علاقة لي لأنها قادرة على الرد، ولما انتهى دوام المدرسة، انتظرته في زاوية أحد الأزقة, وهناك لقنته درساً، وكنت شاهداً، ضَرَبَنا المدرس في اليوم التالي أنا وهي, حتى لا نعيدها وقطّع لها "النقيفة" التي كانت تعلقها في رقبتها ورماها في سلّة المهملات، ومن يومها صارت تخفي "النقيفة" الجديدة تحت "المريلة".
رفضت أن ترتدي المريلة التي خاطتها لها أمها لأنها تشبه ما ترتديه البنات، وارتدت مريلة تشبه مريلتي, واعتادت أن تقص شعرها عند حلاّقنا كما نقصه نحن.
جحظت ثمرتان تحت قميصها، ثمرتان جميلتان، أجبرتاها أن تخجل عندما ترى عيوننا تسقط فوقهما، فارتدت قميصاً فضفاضاً، ليغطيهما.
سبحت ذاك الصيف "أبو علي كاسر" بقميصها الواسع، وحين نهضت من الماء, التصق القميص بصدرها.
رأيت جمال ثمرتيها، ورأتني أراها، خجلتْ, وحافظتْ على بقاء صدرها تحت الماء, وكان الماء حلواً ذاك الصيف، حلواً ولذيذاً.
غادرت أسرتي القرية، ركبت طريق الرحيل لسنوات طويلة، ودّعني أصدقائي كلهم، قبلتهم، وشددت على أيديهم، ولم أقل كلمة واحدة، طوقتني "أبو علي كاسر" وقبلتني مثل أصدقائي، ولما اشتعلت بالدموع قالت مؤنبة:
ـ" ياحيف.. ياحيف عَ الشباب"!!


* * *

غبت كثيراً!! وكبرتُ بغيابي!! خسرتُ دفء القريةونبضها، أعاد الصيف الطيور المهاجرة, والشاة الشاردة أعادها القطيع، كيس السفر خلص عند حافة الجوع المدنيّ المقنع، زرعت خطواتي في طريق العودة كي لا تقتلني المدينة حتى آخري.
عدت لدارنا القديمة للساقية، للحقول، لطريق المدرسة, عدت لأعرف، كم تغيرت ذاكرتي، كم تغيرت مواطن الطفولة في داخلي، أمضيت تلك الليلة مع الرطوبة والغبار، خشيت الخروج إلى الأزقة، وخجلت نهار اليوم التالي أيضاً.
مساءً انتشر الهدوء مع النسيم تحت نجوم سمائنا القروية، سحبت كرسياً وصعدت، وجلست، على سطح الدار، أراقب أضواء منازل أصدقائي المتناثرة وأتساءل:
ياالله، كأنه أمس.. نفس الدوالي تعرِّش على الأسطحة، نفس شجر التوت ينحني على الشرفات، نفس اللهاث ينطلق من أعالي الجبال، ويخيف دجاج القرية وصيصانها، طرقٌ خفيف على خشب الباب القديم، قمتُ لأفتح، ثم ترددت وتراجعتُ، من هذا الطارق؟!
اقتربت، ورأيت الأخيلة تتماوج خلف انثناءات الباب، تراجعتُ، الطرق الناعم يتوالى، كأنه يعرف أني موجودٌ!!
اقتربتُ، فتحتُ الباب، لأتفاجأ بشبحين يتغطيان بالعتمة، وبابتسامات كالندى، تفاجأا، تفاجأت. ابتسما، ابتسمتُ، عرفاني، عرفتهما.
سلّما بهدوء، سلمتُ، قبلني صديقي بحرارة، وهي سعلت، دخلا الدار التي يعرفانها، مشيا على أرضها التي يحفظانها، دخلا الغرفة التي دخلاها كثيراً، جلسا فوق كراسي القش نفسها.
اقترب منها، وشوشته صاحبة الشعر الطويل، والثوب الواسع الذي ترتديه الحوامل في العادة، قتلتني ببطئها، بنعومتها، بابتسامتها، بشفاهها الملونة، بكحل عينيها الجميلتين، بيديها تطوقان ذراع زوجها، بسعالها الناعم المتقطع، قتلتني "أم علي كوثر"، نعم "أم علي" فقد اتفقا أن يسميا ولدهما القادم "عليَّاً"!!
  رد مع اقتباس
قديم 30/10/2007   #12
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


رااااااااااائعة ..

بانتظار كمان وكمان وكمان

وانقلي تحياتي لكاتب .. هالقصص .. أكتر من رائعة

  رد مع اقتباس
قديم 30/10/2007   #13
صبيّة و ست الصبايا Syrian__Angel
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Syrian__Angel
Syrian__Angel is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
U.A.E
مشاركات:
2,544

افتراضي


بالفعل بتجنن ...


~*¤ô§ô¤*~ No Pain ... No Gain ~*¤ô§ô¤*~

المقاومة مخاطبة الحكّام العرب : لعن الله أناس مثلكم ، فقد أردت لكم الحياة فأردتم لي الموت ...

نسيَ الطينُ ساعةً أنــّه طينُُ ُ حقيــرُ ُ ... فـصالَ تيهاً وعربـــَد ...
  رد مع اقتباس
قديم 01/11/2007   #14
شب و شيخ الشباب Abu Guzef
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Abu Guzef
Abu Guzef is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
Between Hell And Heaven
مشاركات:
3,819

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Majood عرض المشاركة
يا ريت تقرا مرة تانية لتطلع الزبدة ... لأنك ما فهمت المغزى على ما يبدو


هاتي المغزى اللذي يبدو
  رد مع اقتباس
قديم 09/09/2008   #15
صبيّة و ست الصبايا Nay
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nay
Nay is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
هون مو بعيد كتير
مشاركات:
1,334

افتراضي ذات العلامة





موقف الباص لا يبعد عن منزله كثيراً.. إلا أنه كان يشعر أن المسافة طويلة.. وكان يقطعها بملل وضجر كبيرين.
تحت سقفه، كان ينتظر الحافلة، التّي تقلّه إلى المعمل، صوتها مملٌّ كحركتها، شاحبٌ كوجوه ركّابها العمال، يميل إلى جدار النافذة، وتلتقط عيناه صور الطّريق الكئيب، ثم يشرد عن كل شيء.
مساءً، أدار اسطوانة، وعلى وقع موسيقاها، أكمل طبخة الغد، قرن ساعته على السّادسة، وانتظر هبوب أول موجة نعاس على جفنيه، لينام، ونام.
رنّت السّاعة، فضّل أن يتأخر في السّرير قليلاً، ويضحّي بفنجان قهوته، وظلَّ يتأخّر، فضحّى بنشرة الأخبار حتى داهمته صورة اقتطاع أجرة يوم من راتبه.. فقفز اغتسل ولبس وخرج مسرعاً.
تحت الموقف كانت صبيّةٌ تنتظر شيئاً ما... ربما حافلة!!
على خدّها الشّاحب، علامة جرح قديم كبير ومقرف!!!
شعر بالقرف من منظره وقبل أن يقرف حتى التّخمة.. جاءت حافلته.. وطغتْ - لحسن الحظ - بدخان محرّكها على أول صورة صباحيّة مُقرفة...
صباح اليوم التّالي.. كانت هناك أيضاً تنتظر.
فتساءل.. من تكون؟!
ثم فكّر.. هذا صباح آخر سيمرّ ساخراً عبر فم جرح قديم ملتئم كانت ترتدي قميصاً أبيض خفيفاً وتنورة سوداء ضيّقة تصل حتى الرّكبتين اقترب من زاوية الموقف البعيدة عندما كانت رفوف السّيّارات تصرخ وتفرقع وتتهادى بعيداً في محيط المدينة كان يعرف أن الجرح القديم يراقبه بحياد.
مساءً جرح يده وهو يقطّع أصابع الفاصولياء..
اسطوانته التي كان يسمعها كل يوم فلم تستطع أن تطفئ قلقاً بدأ ينمو في مفاصل أمانه الفطري...
صباحاً تذكر أنه يملك قنينة عطر صغيرة.. مسح رقيته وكفيّه وخرج مزهوّاً تحت جناحي رائحة زكيّة.
كانت تعقد شعرها الطّويل الأسود كالليل بشريطة بيضاء خفيفة كالفراشة وقميصها الخفيف كورق الورد يُغطّي عصفورين يحاولان الطيران...!!
أما خدّها فقد أشرق وعلامته كانت توقظ بحنان واستغرب كيف رآها مزعجةً... قبل ئذٍ...
في صباح آخر كانت ذات العلامة قد خطت طرفي عينيها اللّوزيتين بكحل أسود خفيف وكان جرحها القديم يتكئ على خدّها كملاك خفيف فوق غيمة خفيفة...
نام تلك اللّيلة ممتلئاً غمرت كيانه أحلاماً ناعمةً وصحا قبل أن ترنَّ السّاعة صحا دافئاً خفيفاً كالشعاع اختصر قهوته واختصر صباحه واختصر خطواته ليصل إلى زاويته تحت الموقف الحنون وكانت تنتظر هناك طوت نظرتها فعرف أنّها رأتْه..
قال: صباح الخير مختصرةً .. مترددةً.
وهزّت رأسها وفتحت فمها وقطع صوتها هدير حافلة قروية لكنه سمع رغم أن صوتها لم يصل أطراف أذنيه...
انحرف إلى السوق مساءً.. واشترى من أحد حوانيت الورد وردةً بيضاء..
تلك الليلة لم يقرن ساعته على السادسة استرخى في سريره لم يجهّز طبخة الغد ولم يسمع موسيقاه المفضّلة لأن صوت ذات العلامة كان يتردد شجيّاً فيتوقّد بفواصل موسيقاه ويميل خجولاً على أطراف أطراف أنامله المتجمرِّة ويتجمّر .
وفاجأته آخر الليل _قبل أن ينام بقليل _ صورة متلبّسة بصوتها وبرحيق جرح قديم خفيف ورقيق كقطرة ماء على جدار جرّة أملس كالصباح ثم نام في أحضان الورود.
صحا قبل الشمس، شرب فيروز مع قهوته قلبه كان يرقص مع رائحة أنثى غريبة وبعيدة ترسم بصمتها مكاناً يعبره الثّلج والصّبح والأطفال.
- صباح الخير.
- صباح الخير.
وكانت السماء تفتح صدرها، وتطوّق بذراعيها لفافة موقف صغير يحمل كائنين ناعمين خفيفين، ووردة سيفترقان بعد قليل مع هدير حافلتين قاسيتين وتسابقت السّاعات ليمضي نهارٌ آخر ومرت الثّواني واخزةً تحت أظافره بشوك طولها.
ومساءً كان عليه أن يسمع موسيقاه مرّات عدّة قبل أن ينفذ ليلٌ آخر من عمره ويتركه مشحوناً كندف الصّوف..
صباحاً.. لم يجدها ولا صباح اليوم التالي..
وتوالت أيامه مثقلةً برائحة المدينة بألم زفير ثقيل وحار بغرابة مفاصل معدنية تطوّقه وتخرج روحه ببطء، فقد اختفت فتاة الصبح.. غابت إلى الأبد ذات العلامة..

طائر واحد يكفي لكي لا تسقط السماء
فرج بيرقدار
  رد مع اقتباس
قديم 09/09/2008   #16
صبيّة و ست الصبايا Nay
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nay
Nay is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
هون مو بعيد كتير
مشاركات:
1,334

افتراضي


هي قصة لطالب ابراهيم
  رد مع اقتباس
قديم 09/09/2008   #17
شب و شيخ الشباب SelavI
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ SelavI
SelavI is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
ما زلت اتسأل عنه
مشاركات:
946

افتراضي


قصة رائعة

ولكن حزينة

الكاتب لديه قدرة كبيرة على ايصال الاحاسيس من وراء الحروف

شكرا لك

من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
  رد مع اقتباس
قديم 10/09/2008   #18
شب و شيخ الشباب MadMax
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ MadMax
MadMax is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
Antaradus
مشاركات:
11,261

افتراضي


بالفعل ....
احساس كتير حلو
بذكرنا بالحب عالطريقة الكلاسيكية

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد


أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:49 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.22027 seconds with 12 queries