أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > المكتبة > قرأت لك

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29/11/2008   #1
شب و شيخ الشباب ويحد سوري
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ ويحد سوري
ويحد سوري is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
بالغرفة الغربية
مشاركات:
379

إرسال خطاب Yahoo إلى ويحد سوري
سوريا ل سهيلة بو رزق كم يحيلني غيابكَ على القلق والبعض من ياسمين الانتظار... كنت أجلس قبالة


حب افتراضي

كم يحيلني غيابكَ على القلق والبعض من ياسمين الانتظار... كنت أجلس قبالة البحر أو قبالة وجهكَ فلا فرق بينكما، أُغرِق ذاكرتي في البوح عن زمن لا يعود، هل أنتَ امتدادي في الفكرة أم حفلتي المسائية على شرف السيد حزن، أم هل أنتَ بريقي الحالم بكذا خيبة؟ لا تنتهي أسئلتي وأنا في حضرة الزرقة... هل أقول أحبكَ بصوت أو من دونه؟ هل تريدني امرأة من شعر أو من نار؟ هل تفتقد فيّ الوطن رغم الوطن؟ أسألك و أسئلتي جنون.
تَخيَّلْ كم يبهرني بريق الشمع في عينيك، تَخيَّلْ كم تعني لي دوائر العشق في صمتكَ، وتَخيَّلْ كم أشفق عليكَ مني مثلاً.
لا أريدكَ أن تردَّ عليّ برسالة حب فأنا أغار عليكَ من حبرٍ يفضح دوائرك المزدحمة، ثقْ أنك حفلتي الأبدية، وفكرتي غير المكرَّرة، ولغتي التي لا أجيد غيرها،
ثمة ما يبعث بداخلي محبتكَ فتخرج للدنيا في شكل عصفور يملأ سمعي بالغناء، لم أنتهِ من قلقي عليكَ أيها الطفل الكبير الذي يعشق اللعب بورق قلبي على مرأى مني... هكذا أكتبكَ بقليل سطور تقاتل بداخلي غصّة الغربة وغصّة غيابك رغم البحر والكثير من رسائلك التي تصلني بعد تاريخها بسنوات... سأموت يوماً وعلى قلبي وشم حضورك، فكم تعلمت أن العشق والحياة حالة من الوجد.



بالنسبة لبكرا شووووووو..............

http://kingjbr.page.tl/

ان الجرح الذي يحك بكثير من الاهتمام .....يولد اللذه في النهاية
  رد مع اقتباس
قديم 01/01/2009   #2
صبيّة و ست الصبايا نورا الاموره
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ نورا الاموره
نورا الاموره is offline
 
نورنا ب:
Oct 2008
مشاركات:
14

افتراضي


بتشكرك كتير كتير خيو .. حاكم هاي الكتابات عم تستهويني ..
  رد مع اقتباس
قديم 02/02/2009   #3
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ويحد سوري عرض المشاركة

كم يحيلني غيابكَ على القلق والبعض من ياسمين الانتظار...
هل أقول أحبكَ بصوت أو من دونه؟
هل تفتقد فيّ الوطن رغم الوطن؟
تَخيَّلْ كم تعني لي دوائر العشق في صمتكَ، وتَخيَّلْ كم أشفق عليكَ مني مثلاً.
لا أريدكَ أن تردَّ عليّ برسالة حب فأنا أغار عليكَ من حبرٍ يفضح دوائرك المزدحمة، ثقْ أنك حفلتي الأبدية، وفكرتي غير المكرَّرة، ولغتي التي لا أجيد غيرها،
\... هكذا أكتبكَ بقليل سطور تقاتل بداخلي غصّة الغربة وغصّة غيابك
سأموت يوماً وعلى قلبي وشم حضورك، فكم تعلمت أن العشق والحياة حالة من الوجد.

رائعة ..
كتير لامستني ..
يا ريت لو تنزللنا كمان شي كتابات لهي الكاتبة




انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
قديم 15/02/2009   #4
صبيّة و ست الصبايا banna
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ banna
banna is offline
 
نورنا ب:
Jan 2009
المطرح:
الكويت
مشاركات:
40

إرسال خطاب Yahoo إلى banna بعات رسالي عبر Skype™ ل  banna
افتراضي


ميرسي

يعطيك العافية

بالتوفيق


  رد مع اقتباس
قديم 06/08/2009   #5
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


الوهم

كنت أعشق البحر
وكان يعشق الجبل
كنت أعرف سرَّه
وكان يعرف مطبّاتي الهوائية كلَّها
كنا نلتقي عند كل مساء، أرتدي له ما يحبّ، وأضع المساحيق على وجهي كأية أنثى مبهورة بالألوان وأنتظره.
كان يجيء محملاً بالحكايات عن آخر أحلامه.
هو لا يزال يحلم رغم الخيبات الكثيرة التي هزمتنا، وأنا مازلت أنتظر قرار زواجه بي.
كنت أفكر على طريقة أمي… الزواج هو الأمان.
تعثرت أحلامي معه، كان يطلب مني المتعة في كل فرصة لقاء، أظنه لن يفكر في الزواج بي أبداً.
وبدل أن يرفضني هو رفضته أنا، وبدأت أتحجج بفقرنا متخلّيةً عن الحلم ببيت مستقل يجمع آمالنا وحتى خيباتنا.
لم تكن تجربتي معه قوية، ولم يكفِ الحب ليصدَّني عن قرار الانفصال.
عندما واجهتُ أمي بقراري أُغمي عليها، بعد يومين اتصلت بعمّي في قريته البعيدة، وطلبت منه الحضور فوراً، أخبرَتْه بمصيبتي وحمَّلْتُه مسؤوليتي، هربتُ ليلاً من البيت إلى مكان مجهول، وتركت لأمي الغالية رسالة طويلة أشرح لها فيها الأسباب التي جعلتني أتخلى عن خطيبي والتي جعلتني أهرب إلى حيث لا أدري، ربما يكون حضنُ المجهول أرحمَ من عمي وقريته وبلادة الفلاحين، قمت بالتسجيل في الجامعة الليلية، واشتغلت نهاراً في مكتبة عمومية، أما النومُ فكنت أتدبر أمري، مرةً في بيت صديقة ومرةً في الفندق، أخذت شهادتي بامتياز مع منحة إلى أستراليا، سافرتُ، تركتُ خلفي انكسارات في حجم الموت، كنت أحاول أن أنسى ما كنت عليه، لكنّ صوتاً عميقاً يسكنني كان ينفجر في رأسي، يذكِّرني أحياناً بأُمّي، وأحياناً أخرى بـ(حازم)، ومرات كثيرة بي، بحقيقتي الهاربة طوعاً إلى آخر الدنيا.
لم أحاول أن أحب مرة ثانية، كنت مكسورة وبحاجة إلى من يجمع شتاتي أولاً، تعرفت على (جورجيو) الأمريكي الأصل حلّقتُ معه في فضاء الحرية، نلتقي حبيبين، ونفترق زملاء مهنة ودراسة حتى انتفخ بطني، لم يسألني التخلي عن شيء، ولم يحاول طرد أحلامي فيه، وفّر لي الأمان وأحبني كما لم يفعل من قبل، اكتشفتُ أن الحب على طريقة (حازم) وَهْم… لم أفكر في العودة إلى أمي رغم السنوات التي فعلتْ ما فعلتْ بقلبي، لقد تأكدت أنني خُلقت في المكان الخطأ مرتين، مرةً بسبب الوطن ومرةً بسبب (حازم)، ابتلعتني الغربة وعشت عمري مع (جورجيو) بلا حب، يكفي أن العقل كان يسيِّر حياتنا بلا ملل، أما الفِراش فكان عملية لها ألوهيتها، ولم تكن تتطلب أكثر من متعة، عندما سافرتُ إلى الوطن، أو أقول إلى أُمّي، اكتشفت أنني كنت المرأة الوحيدة التي حققت أحلامها عن وَهْم.
ماتت أمي، مات (حازم)، ومات عمّي، وبقت حكايتي غصّةً في قلب الوطن.
مسحتُ دمعتي واستسلمتُ إلى غيابي أبداً.


  رد مع اقتباس
قديم 03/10/2009   #6
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


أنثى لجميع الاستعمالات
عندما جمعتني الحياة بزوجي كنت في السابعة عشرة من عمري، وكأية مراهقة ظننت الزواج جنة مملوءة بالخيرات والأحلام والنعيم، لم تهتم أمي بتعليمي الطبخ والغسيل وفوضى الخدمات المجانية التي تُقدَّم للزوج باسم الشرعية التقاليدية الموروثة عن جهل وأمية وقبح، ولم أهتم أنا بحقيقة ما أنا مقدمة عليه من علاقة مفتوحة على مسؤوليات غير منتهية تنصب كلها في التنظيف والطبخ والفراش .
مرت أيام العسل، وبدأت أيام البصل والثوم والصلصة، وجدت نفسي عاجزة عن فهم مصدر دموعي الغزيرة وأنا أحاول تقطيع بصلة، فأتوقف وأواصل بكائي حتى يعود زوجي من عمله، كان يجدني حزينة وجائعة فيضمني إليه وهو يضحك بهستيرية تفقدني أعصابي ثم يأخذني من يدي كطفلة تائهة إلى أفخم الفنادق .
ليلتها قررت، بيني وبين نفسي، أن أتعلم قلي بيضة ولو كلفني ذلك حرق البيت كله، اتصلت بأمي ورحت أشكو لها همي فنصحتني باقتناء كتب الطبخ.
لم تكن أمي تتقن القراءة بالعربية فهي من الجيل الذي درس على يد الفرنسيين أيام الاحتلال، وبدل أن تعلِّمني كيف أطبخ علمتني كيف أقرأ وأنطق الفرنسية على أصولها، كانت تضع صينية الخضار على طاولة المطبخ ثم تناديني لتستمع إلى فرنسيتي، وإذا أخطأتُ في نطق كلمة واحدة أوقفت كل شيء لتصححها لي .
وضعت الزيت في المقلاة، وكسرت البيض، ورششت فوقه القليل من الملح ثم دخلت أستحم، كنت أشاهد أمي تترك القدر على النار وتهتم بأمر آخر .
غنيت للسيدة " فيروز" وأنا تحت رشاش الماء، وغنيت الأطلال للسيدة " أم كلثوم " وأنا أقوم بطلاء أظافري ثم تذكرت بيضاتي ...كدت أطلب المطافئ لولا أن جارتي هجمت على بيتي وهي تصيح: حريق في بيتك يا مجنونة... كانت الوحيدة التي تعرف سرّي، ضحكنا حتى سالت دموعنا ثم ساعدتني في تنظيف ما نتج عن الحريق الذي تسبب في عقدتي الأبدية تجاه البيض .
كنت عندما أجوع أقرأ كتاباً وأبكي شوقاً إلى طبيخ أمي... لكن هل تصدقون أنني اليوم تحولت إلى طاقة نووية في شغل البيت؟ فأنا زوجة وأم وطباخة وسمكرية وصباغة وميكانيكية وكهربائية ومدرِّسة خصوصية وممرضة، والأدهى من ذلك أنني كاتبة أحلم بنشر كتاب واحد قبل موتي، فلم يعد الوقت يكفيني لشيء، ولم يعد قلبي رحباً كسابق عهدي به، ولم تعد الحياة هي نفسها التي استنشقتها وأنا حرة طليقة قبل الزواج، لقد أصبحت مُلكاً لرجل وثلاثة أطفال في منتهى الروعة وفي منتهى السجن أيضاً.


  رد مع اقتباس
قديم 21/11/2009   #7
صبيّة و ست الصبايا Nassima
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ Nassima
Nassima is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
بلاد الله
مشاركات:
593

افتراضي


شكرا .....................
و كأنها تحكي عن أغلبية المتزوجات لأن الزواج يحولكي إلى جندية في مكسر الزواج .

NiNa
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد


أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:09 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.07787 seconds with 14 queries