أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > درجة تانية > ملطوشات

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26/08/2009   #1
صبيّة و ست الصبايا الأندلسية
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ الأندلسية
الأندلسية is offline
 
نورنا ب:
Jan 2009
المطرح:
بلد المليون و نصف المليون شهيد
مشاركات:
1,147

افتراضي أحلام مستغانمي تدخل الأدب عصر النجومية فمن يجرؤ أن يقول "لا"؟


نسيان كوم يتصدر قائمة أفضل المبيعات في50 بلدا

أحلام مستغانمي تدخل الأدب عصر النجومية فمن يجرؤ أن يقول "لا"؟








أعلنت مؤخرا سلسلة محلات فرجين مقاستور المتخصصة في بيع كل ما له علاقة بالإعلام والوسائط السمعية البصرية، وهي المحلات الأكثر شهرة عالميا والمتواجدة في أكثر من 50 بلدا، أن كتاب أحلام مستغانمي الأخير يحقق المرتبة الأولى في مبيعات الكتب.
  • وهو نجاح يضاف إلى الانتشار الذي حققه الكتاب في عدد من الدول العربية وخاصة في بيروت، زيادة على تناوله على نطاق واسع في عدة مواقع إنترنت. هذا الإقبال الكبير على كتاب أحلام صنعته الحملة الإشهارية الضخمة والخطة الدقيقة التي اعتمدتها أحلام لتسويق كتابها على موقع "الفايس بوك"، إلى جانب عملية التنسيق التي فرضها عملها مع الفنانة جاهدة وهبة التي نقلت بصوتها العديد من الأعمال الأدبية إلى دائرة الفن والغناء، لذا كان التحالف بين أحلام وجاهدة لإدارة حملة إعلامية بتلك الدقة كفيلا بأن يصنع هذا النجاح غير المتوقع لكتاب أحلام أشهرا فقط بعد طرحه في المكتبات.
  • وتكون بذلك مستغانمي قد أخرجت الكتاب من عصر الأدب الكلاسيكي إلى عصر النجوم والمشاهير و"لبيلز"، وصارت تشكل ظاهرة في الأدب أشبه بظاهرة "هيفاء وهبي أو نانسي عجرم في الغناء"، حيث صار لها جمهور يتهافت على كتبها ومؤلفاتها التي تعد الأكثر انتشارا بين القراء العرب بمعدل قراءة لم يحققها حتى كبار الكتاب أمثال نجيب محفوظ صاحب نوبل، حتى صار نقاد الأدب اليوم يتحدثون عن "ظاهرة في الأدب اسمها أحلام مستغانمي".
  • وحتى وإن كان محتوى الكتاب ليس في مستوى الضجة التي أحدثتها عودة أحلام إلى الكتابة من باب النجوم والمشاهير، لكن من يجرؤ أن يقول لا لصاحبة الجلالة، سواء كان من النقاد أو الصحفيين، لأنه حينها سيتهم بقلة الذوق وربما الجهل أيضا، لأنه خرج عن السياق العام الذي يجمع "إعلاميا" على الأقل أن أحلام "عملاقة". وإذا ربطنا عملية الانتشار المذهل لكل ما تكتبه أحلام بمنطق النجومية والصناعة الإعلامية فأحلام فعلا عملاقة، لأنها تعرف من أي وكيف ومتى تؤكل الكتف، ما دام كل شيء في هذا العصر قابلا للترويج والتسويق حتى الكتاب.
  • هذا بالإضافة إلى أن اللغة التي كتب بها الكتاب لا أحد يجرؤ على المزايدة عليها، فأحلام معروفة بلغتها الأنيقة والشاعرية التي جمعت فيها بين لغة مالك حداد ولغة غادة السمان، فأحلام تعرف جيدا كيف تنتقم بلغتها لأجيال كاملة من المحرومين سياسيا، اجتماعيا وعاطفيا في الوطن العربي، وتعرف كيف تذهب مباشرة للب الأشياء مع قدرتها على رواية التفاصيل بلغة مدهشة، وربما أحد الأسباب التي حققت أيضا الانتشار للكتاب هو عزف صاحبة الثلاثية على وتر "الشعبوية" فغالبا ما تؤكد في أكثر من مناسبة أنها لا تكتب للنخبة، لكنها تكتب للطبقة المهمشة والبسطاء من الناس، وهذا إنذار مسبق أنها لا تعترف بسلطة النقاد ،رغم أنها تعشق أن تذيّل أغلفة كتبها بشهادات الإطناب والمدح من قبل الإعلاميين والشخصيات الكبيرة، حتى ولو لم تكن ذات علاقة مع الأدب. في كتابها الجديد حرصت أحلام أن تبرز" أنوثتها" وتدافع عن أنوثة المرأة العربية وتنصب نفسها محاميا عليها ضد طغيان وغطرسة الرجال.
  • ولم تنس "كاتبة الرغبة" كما تسمي نفسها، أن تغلف نصائحها الثمينة للنساء بكل ما أوتيت من خبرة في التسوق وعرض صداقاتها مع فلان وعلان، واستعراض جانب من أقوال الذين تقرأ لهم من كتّاب وشعراء وحتى مطربين، فضلا عن كونها فضلت أن تدخل ميدانا يجلب كثيرا الشباب، وتعزف على وتر الجيل الجديد، وتقدم كتابا أشبه بالكتب التي تقدم للنساء وصفات عصرية من قبيل "كيف تصير ثريا" و"كيف تكسب صداقات" و"كيف تقضي على السمنة ولاكتئاب" و"كيف تتعلم لغة وتصير مليونيرا في أيام وأشهر"... إلى غيرها من الكتب العملية التي يستعملها الإنسان في حياته اليومية، خاصة وأنها أقحمت جانبا من لغة الشارع والدارجة العربية من الجزائر إلى بيروت، لكن المهم في كل هذا أن أحلام ما تزال الكاتبة رقم واحد في الوطن العربي سواء بمعايير الأدب أو بمعايير السوق .. واللعنة على النقد والنقاد

كتب رولاند رايس عن الموسيقى الأندلسية قائلا: (... لا أحد سمع وأحس لغة مماثلة كما هي في الغناء الأندلسي, ولا أحد شعر بنشوة أكثر عمقًا منها ...)

آخر تعديل الأندلسية يوم 26/08/2009 في 18:50.
  رد مع اقتباس
قديم 27/08/2009   #2
شب و شيخ الشباب عاشق رويدا
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ عاشق رويدا
عاشق رويدا is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
مشاركات:
341

افتراضي


لا..

بس عجبني التشبيه بين ادب احلام مستغانمي وفن هيفا ونانسي ...مناسب تماما

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله........واخو الجهالة في الشقاوة ينعم
  رد مع اقتباس
قديم 29/08/2009   #3
صبيّة و ست الصبايا الأندلسية
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ الأندلسية
الأندلسية is offline
 
نورنا ب:
Jan 2009
المطرح:
بلد المليون و نصف المليون شهيد
مشاركات:
1,147

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عاشق رويدا عرض المشاركة
لا..



بس عجبني التشبيه بين ادب احلام مستغانمي وفن هيفا ونانسي ...مناسب تماما

لا شو وضح يا عاشق؟

ما فيه تشبيه و لا هم يحزنون ! معقول الادب الجميل و الراقى يتشبه بالفن الماجن الساقط؟!!!

انتا لى شبهت و ليس صاحب المقال.
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:20 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.05770 seconds with 12 queries