رابطة الشياطين الحمر مانشستر يونايتد

[شامي للنخاع]

غلوري غلوري مان يونايتد
قال أرسنال قال هعع

[cornholio]

كاتب النص الأصلي : شامي للنخاع

غلوري غلوري مان يونايتد
قال أرسنال قال هعع

ولك اي اي

غلوري غلوري مان يونايتد


ولك ما حدا بيطلعلو معنا

[cornholio]

يونايتيد يحول تأخره بهدف ليفوز على الآرسنال 2-1 في أولد ترافورد، ويحافظ على مسيرته في منافسة تشيلسي وتوتنهام هوتسبير متصدري البطولة.
ثلاث نقاط جديدة – عن طريق هدف وين روني في الشوط الثاني من ضربة جزاء والنيران الصديقة من اللاعب ابو ديابي – يضيفها رجال السير أليكس، ليحافظ الفريق على المركز الثالث خلف متصدري المنافسة اللندنيين.
ويعد هدف روني هو الخامس في هذا الموسم، كما أن هذا الهدف هو الذي عاد بالشياطين الحمر مرة ثانية للقاء بعد أن وضع الروسي أندريه أرشافين المدفعجية في المقدمة بهدفه الرائع الذي أحرزه من تصويبة بعيدة المدى، بيد أن يونايتيد لم ييأس، وأحرز هدف التعادل، ثم أضاف الهدف الثاني بعد ذلك بخمس دقائق عن طريق ابو ديابي لاعب الآرسنال في مرماه.
وقد بدأ الشياطين الحمر بتشكيلة ضمت سبعة لاعبين من الأحد عشر الذين بدءوا لقاء ويجان الذي فاز الفريق فيه بخماسية نظيفة، ففي الخط الخلفي، فقد حل جون أوشيه وويس براون بدلاً من غاري نيفيل وجوني إيفانز، في حين أن ثلاثي السير أليكس في المنتصف - فليتشر وجيجز وكاريك – وهو ما يعني أن سكولز قد أخذ الفرصة في الاشتراك في بداية المباراة، وجاء وين روني وحيدًا في الخط الأمامي، في حين لعب كل من أنطونيو فالنسيا وناني كثنائي هجومي خلف روني.
وبعد فترة بسيطة من استحواذ الآرسنال على اللعب في منتصف الملعب، فإن أول فرصة في اللقاء تأتي

من وين روني، وذلك بعد أن مرر كرة ساقطة خلف دفاع المدفعجية للمتقدم من الخلف دارين فليتشر، وعلى الرغم من هذا، فإن الكرة لم تأتي أمام النجم الاسكتلندي، ولذا فن تصويبته القوية ذهبت فوق العارضة، حيث إنه لم يكن في وضعية تسمح له بالتصويب المتقن.
ثم يستحوذ الشياطين الحمر بعد تلك الهجمة على الكرة بفضل تحركات فالنسيا وناني، وبالفعل، فقد بدا يونايتيد أكثر خطورة في تلك الدقائق، لاسيما من الجانب الأيمن للآرسنال.
وينجح أليكساندر سونج نجم وسك الآرسنال في إنقاذ كرة خطيرة من على قد فالنسيا عندما نجح في استخلاص الكرة في الدقيقة 23 قبل أن يأخذ المدفعجية القيادة في اللقاء عن طريق روبن فان بيرسي وأندريه أرشافين. وينجح باتريس إيفرا في صد توصيبة النجم الهولندي قبل أن تتجه إلى المرمى، وتتحول الكرة إلى ضربة ركنية، وتأتي تصويبة الروسي أرشافين من على بعد 121 ياردة لتسبب الكثير من المتاعب ليونايتيد.
وفي الدقيقة 33 يقترب يونايتيد بشدة من الهدف الأول عن طريق النجم وين روني من التصويبة القوية التي أرسلها من الضربة الحرة المباشرة لم يستطع مانويل المونيا أن يفعل مها شيء لتخرج إلى جوار القائم الأيمن للحارس.
وعلى الرغم من اللعب المفتوح للفريقين، إلا أن الفرص أمام المرمى كانت قليلة جدًا، وذلك نظرًا للكم الهائل من التمريرات المقطوعة في منتصف الملعب من الفريقين.

ولم تظهر أي خطورة تذكر حتى جاءت الدقيقة 40 من الشوط الأول لتحدث الانفراجة الأولى في اللقاء، وذلك عندما استحوذ الروسي أندريه أرشافين على الكرة من مسافة 25 ياردة من المرمى، ثم أطلق تصويبة صاروخية بيمناه تجاه الزاوية العليا من المرمى، وحاول فوستر أن ينقذ الكرة إلا إنه كانت أسرع منه ليتقدم المدفعجية في المباراة بهدف أرشافين.
وكاد نيمانيا فيديتش أن يعادل النتيجة في الوقت القاتل من الشوط الأول، وذلك من كرة قريبة جدًا من المرمى، وينتهي الشوط الأول بتقدم المدفعجية، وتبدو السعادة على وجه آرسين فينجر وهو يشاهد فريقه متقدم بهدف في الشوط الأول.
وعلى الجانب الآخر، فإن السير أليكس لم يكن راضيًا عن أداء لاعبيه في الشوط الأول، ويدخل يونايتيد - مثل الآرسنال - الشوط الثاني بالتشكيلة نفسها من اللاعبين الذين بدءوا الشوط الأول، وكادت الأمور أن تتصعب على الشياطين الحمر في بداية الشوط الثاني عندما خرج فوستر بالخطأ من مرماه في الكرة العالية، لتتهيأ الكرة أمام فان بيرسي على مقربة من المرمى، إلا أن كرته تخطئ طريقها للمرمى الخالي من حارسه، ومرة ثانية كادت النتيجة أن تصبح 2-0 لصالح الآرسنال بعد دقيقة واحدة، وذلك من التصويبة الضعيفة لمدافع الآرسنال ايبوي غير المراقب داخل منطقة الجزاء.
وتستمر أخطاء لاعبي يونايتيد في التمرير في منتصف الملعب، ويبدو الفريق بعيد عن إحراز التعادل... حتى حاء رايان جيجز ومرر كرة عرضية رائعة من منتصف ملعب الآرسنال إلى داخل منطقة الجزاء، ويصل روني إلى الكرة قبل حارس المدفعجية ألمونيا الذي كان مندفعًا نحو الكرة ويعرقل المهاجم الإنجليزي داخل منطقة الجزاء.
وينجح اللاعب رقم 10 - الذي أحرز مع الشياطين الحمر في جميع المباريات حتى الآن ما عدا لقاء بيرنلي الذي تعرض الفريق فيه للخسارة بهدف نظيف - في إحراز هدف التعادل من ضربة الجزاء، وتصمت الجماهير الزائرة بعد معادلة النتيجة لأصحاب الأرض.
وبعد خمس دقائق فقط ينجح يونايتيد في إضافة الهدف الثاني في اللقاء، حيث أرسل رايان جيجز كرة عرضية من الضربة الحرة المباشرة، وتبدو تلك اللعبة أنها لا تشكل أي تهديد على مرمى الحارس ألمونيا، حتى جاء ابو ديابي مدافع المدفعجية ليلعب الكرة برأسه بصورة غير متوقعة في شباك الآرسنال.
وقد كانت هدية رائعة في أولد ترافورد في هذا التوقيت الصعب، لاسيما وأن الفريق الضيف قد بدأ يسعى جاهدًا لإحراز هدف التقدم مرة ثانية.
ولكنك في بعض الأحيان ربما يكون عليك أن تستغل جميع الفرص في كرة القدم، ومثلما حدث اليوم، مع شيء من الحظ الذي يمكن أن يحدث الفارق.
وبعد هدف ابو ديابي، لم تبدو أية خطورة تذكر للآرسنال، في حين أن يونايتيد كان في وسعه أن يضيف الهدف الثالث عن طريق ديميتار بيرباتوف وناني، وربما يدعي النجم البلغاري أنه لم يكن محظوظًا في الفرصة السهلة التي لاحت له في الدقائق الأخيرة من اللقاء، أما ناني، فقد أطلق تصويبة قوية من على بعد ثماني ياردات من مرمى الحارس ألمونيا. وكادت قلوب مشجعي يونايتيد أن تنخلع من مكانها في الوقت البديل الذي احتسبه حكم اللقاء، ومدته ست دقائق، وذلك عندما نجح روبن فان بيرسي في إحراز هدف للمدفعجية، إلا أن الحكم أشار بتسلل على اللاعب ويليام جالاس الذي مرر الكرة له.

[cornholio]

أشاد وين روني والسير أليكس فيرجسون بالأداء الرجولي للنجم دارين فليتشر الذي ظهر اليوم في المباراة التي فاز فيها يونايتيد 2-1 على الآرسنال والتي أقيمت على أولد ترافورد اليوم السبت

وجير بالذكر أن لاعب خط الوسط الاسكتلندي لم يدخر أي جهد في الملعب، حيث قام بالتصدي بكافة جوارحه للتمريرات والتسديدات التي كان الخصم يقوم بها بل وقد اتخذ موقعًا أساسيًا في تحركات يونايتيد الهجومية.
ومن اللافت أن أداء فليتشر في هذا الموسم والموسم الماضي ينبؤ بلاعب ناضج يصل إلى قمة تألقه في ممارسة لعبة كرة القدم، وعلى الرغم من أنه لم يحظى بالتقييم من خارج أولد ترافورد، إلا أن مشجعوا يونايتيد يعلمون جيدًا قيمة الأسكتلندي ويظهرون باستمرار تقديرهم له مع كل حركة يقوم بها في الملعب.
ومن الغريب أن سكاي قد أعطت جائزة المباراة للنجم روني، ويعتقد السير أليكس أنه سوف يمنحها للاعب فليتشر، حيث يقول السير أليكس والابتسامة تعلو وجهه:
"أعتقد أن وين سوف يمنح الجائزة إليه، وذلك نظرًا لأن دارين كان صاحب الأداء المميز في الملعب، وفي الواقع فإنه دائمًا ما يكون متميزًا، حيث يبلي بلاءً حسنًا في جميع المباريات الكبرى وذلك لكونه لاعب من الطراز الأول."
أما روني فضيف قائلاً: "لقد قلت مرارًا إن المهاجمين يحرزون أهداف ويسعون للحصول على جائزة نجم اللقاء، أما فليتشر فلقد كان مميزًا بأدائه عن أي لاعب في الملعب."

[cornholio]

وين روني يحرز الهدف الأول ليونايتيد من ضربة جزاء في الشوط الثاني، ويعود بالفريق إلى اللقاء مرة ثانية، ويقول إنه أصبح مسؤولاً الآن عن تسديد ضربات الجزاء في الفريق.
بعد رحيل كريستيانو رونالدو المسؤول الأول في الفريق عن تسديد ضربات الجزاء، فقد أصبحت هناك فجوة في الفريق فيما يتعلق بتلك المهمة، وبعد أن فشل مايكل كاريك في إحراز ضربة الجزاء التي احتسبت للفريق في مباراة بيرنلي، فإن روني كان هو الخيار الأول في تلك المسألة.
ويقول وين روني: "لم يكن أحد يعرف صراحة في الفريق من هو المسؤول الأول عن تسديد ضربات الجزاء بعد رحيل رونالدو، ولقد احتسبت لنا ضربة جزاء في مباراة بيرنلي، ولكن من سوء الحظ أن مايكل كاريك لم يسجل منها هدفًا، ومنذ تلك اللحظة، فقد قلت إنني أريد أن أسدد ضربات الجزاء، ولقد تمكنت من إحرازها اليوم."
ولقد لعب وين روني دورًا بارزًا في الشوط الثاني في أنه قد عاد بالفريق للمباراة بعد أن أحرز أندريه أرشافين هدف الآرسنال في الشوط الأول، ويعترف روني بأن الشياطين الحمر قد ارتقوا في الأداء بعد أن قدموا 45 دقيقة مخيبة للآمال في المباراة.
ويضيف: "لقد كانت مباراة جيدة، وأعتقد أننا كنا أفضل حالاً في الشوط الثاني عما كنا عليه في الأول، ولقد استحوذ آرسنال على الكرة في الشوط الأول، ولكنني لا أعتقد أنهم كانوا يشكلون خطورة كبيرة على مرمانا، وكنا ندرك تمامًا أن علينا أن نقدم الأفضل في الشوط الثاني، ولقد قمنا بهذا بالفعل."
"ولم يكن سجلنا في الموسم الماضي أمام الفرق الكبرى بالجيد، كما أن الآرسنال قد بدأ الموسم بصورة ممتازة، بالإضافة إلى أننا قد خسرنا مباراة في البداية، ولذا، فقد كنا في أشد الحاجة إلى إحراز الفوز في مباراة الليلة، ومن الرائع أننا قد نلنا هذا الفوز."

[cornholio]

كان السير أليكس فيرجسون سعيدًا برؤية فريقه "يحرز المزيد" ليجعل من تقدم الآرسنال 1-0 في الشوط الأول نصرًا عظيمًا في الشوط الثاني.
تأخر يونايتيد في إحراز أية أهداف إلى أن قام أندريه أرشافين بإحراز الهدف في نهاية الشوط الأول، ومن وقتها بدأ الشياطين الحمر في الانطلاق بعد استراحة الشوط الأول.
"إننا نحب إحراز الفوز، والفوز باللعب الجيد، فكلاهما في غاية الأهمية، وأعتقد أن الموقف قد تحسن كثيرًا في الشوط الثاني، ومن ثم كنا جديرين بالفوز اعتمادًا على أدائنا في الشوط الثاني."
وقد تحدث المدير الفني عن الإحباط الذي أصاب الفريق في الموسم الماضي بسبب عدد الأهداف أمام الفرق الأخرى ضمن أعلى أربعة أندية في الدوري، وينبغي أن يتغير ما حدث في الموسم الحالي، حيث قدم لاعبيه أداءً راقيًا في 45 دقيقة من الشوط الثاني.
ويقول السير أليكس "عندما تكون متأخرًا 1-0 في الشوط الأول فإنه يتعين عليك أن تسعى لإحراز التقدم على الفريق المنافس، الآرسنال، بل وعلينا أن نحقق المزيد، فهذه النتيجة سوف تشكل فارقًا كبيرًا وسوف يحصل اللاعبون على قوة دافعة كبيرة من هذا الفوز،
وفي الموسم الماضي هبطنا أربع نقاط عن الآرسنال وست نقاط عن ليفربول، ولم يحالفنا الحظ بما فيه الكفاية، وعلنيا أن نصحح هذه الأشياء في الموسم الحالي، ولقد قدمنا بداية جيدة في هذا الموسم بالفعل في هذه الناحية."
وبعد أسبوع من اللعبة المثيرة للجدل للاعب إدواردو في ملعب سيلتيك بارك، فإن السير أليكس يرى أن الحكم مايك دين قد أصاب في قراره في لعبتين مهمتين جدًا في اللقاء، تحدي دارين فليتشر لآرشافين في الشوط الأول وذلك حسبما يقول المدير الفني، في حين أن القرار المتعلق بتصحيح خطأ مانويل ألمونيا مع وين روني والذي نتج عنه ضربة جزاء كان صائبًا أيضًا. وعلى حد تعبيره "لقد كانت ضربة الجزاء واضحة تمامًا، حيث احتك مع دارين فليتشر ليأخذ الكرة منه، وكان الحكم بعيدًا بنحو عشر ياردات وقد اتخذ القرار الصحيح، ولقد كان هذا تحديًا كبيرًا لدارين، فلو كان بعيدًا بمقدار بسيط لم يكن ليتم احتسابها، ولكنني أعتقد أن الحكم اتخذا القرار المناسب، ولا شك في ذلك."

[cornholio]

صرح ويس براون بأن الشياطين الحمر "كانوا محظوظين" في لقاء الآرسنال يوم السبت الماضي، كما أشاد بدور بن فوستر في إنقاذ شباك يونايتيد من استقبال الهدف الثاني وذلك من خلال إنقاذ الكرة التي أطلقها روبن فان بيرسي.
وجدير بالذكر أن رجال السير أليكس كانوا متأخرين 1-0 في الشوط الأول بسبب هجمة أندريه أرشافين، وعندما جرت الكرة ناحية فان بيرسي على بعد ست ياردات من المرمى فقد بدا وأنه من المؤكد سوف يحقق الهدف الثاني لزوار ملعب أولد ترافورد، إلا أن فوستر كان له رأي أخر، حيث تمكن من إيقاف كرة الهولندي.
"لا أعرف كيف قام فوستر بإيقاف الكرة." براون في مقابلة مع تليفزيون مانشيستر يونايتيد. ويواصل حديثه قائلاً "لقد تمكن من عدم خسارتنا المباراة، وأعتقد أنه وضع إصبع رجله الكبير في طريق هذه الكرة!
ولقد قال أثناء استراحة الشوط الأول إنه كان ينبغي أن يضطلع بدور جيد في التعامل مع هدف [أرشافين]، ومن ثم فإن مشاركته في الشوط الثاني وإنقاذ المرمى هو أمر يفوق الوصف."
وبالطبع، فإنه بعد الدور الرائع للنجم فوستر، تمكن يونايتيد من معادل الهدف من خلال هدف وين روني، ثم بعد ذلك بخمسة دقائق تمكن الشياطين الحمر من إحراز الهدف الثاني من خلال الهدف الذي أحرزه أبو ديابي في نفسه.
ويقول براون "لقد بدأنا الشوط الثاني ونحن متأخرين عنهم، ولكن أعتقد أننا نستحق الهدف الذي أحرزه روني كما حالفنا الحظ في إحراز الهدف الثاني الذي سجله لاعب الآرسنال في فريقه، وطبيعي أن نستغل كل شيء وأي شيء يُمكننا من إحراز الفوز.
"لقد كانت كرة رائعة من جيجز، وإنني لست متأكدًا من أنه كان هنالك خطر حقيقي علينا - كما أعتقد أن [ديابي] قد أساء تقدير الكرة ومن ثم سدد الكرة في مرماه،
لقد كان فوزًا عظيمًا حقًا، ومع إحراز تشيلسي الفوز مبكرًا على بيرنلي فإنه كان علينا أن نقلل الفجوة بيننا قدر الإمكان، ولقد كانت هزيمة الآرسنال شيئًا رائعًا - وعلينا أن نستمر في المحافظة على هذا التفوق."

[cornholio]

يونايتيد يعود للتألق في واحدة من أفضل المباريات في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة السير أليكس فيرجسون، وذلك عندما تخطى الكثير من الفرق التي تعد الأفضل في أوروبا...




الأجواء الأولية: يونايتيد يستهل اللقاء بكابوس مزعج، حيث لم تمر أول 30 ثانية إلا والفريق متأخر بهدف اليساندرو ديل بييرو، ويصاب نيكي بات، بيد أن رايان جيجز يتمكن من تمزيق دفاعات اليوفنتوس ويصنع هدف التعادل للنجم تيدي شيرنغهام، ويطرد ديدية ديشامب، وينجح بول سكولز في وضع يونايتيد في المقدمة بعدها مباشرة، ويضيف جيجز الهدف الثالث لأصحاب الأرض، وينجح زين الدين زيدان في إضافة الهدف الثاني للسيدة العجوز في الوقت بدل الضائع من ضربة حرة مباشرة، بيد أنها كانت استفاقة متأخرة للفريق الضيف.




اللحظة الفارقة: بمجرد أن تقدم تيدي شيرنغهام في هجوم يونايتيد، فإن كل من في إستاد أولد ترافورد يشعر بالأمان في وجود هذا المهاجم الذي يعرف طريق الشباك دائمًا، وبغض النظر عن أن اليوفنتوس هو من أكبر القوى الأوروبية وأنه قد تمكن من الفوز على الشياطين الحمر مرتين في العام السابق، فإن هدف تيدي قد جعل أرجل لاعبي يونايتيد ثابتة في الملعب، ومنذ تلك اللحظة، فإن كل من في الملعب يشعر بأن الفوز قادم لا محالة للشياطين الحمر.





نجم الفريق: يعتبر نجم اللقاء هو المتألق ريان جيجز، والذي انتشر في بداية اللقاء في وسط الملعب، ثم سرعان ما انتقل بعد ذلك ناحية الجناح الأيسر عندما أصيب بات فجأة في اللقاء، وتمكن نجمنا من التعامل معها ومن ثم الحد من مخاطر فريق مارسيللو ليبي، وقد قام الجناح الويلزي من صناعة هدف التعادل للنجم شيرنغهام، ثم تمكن بعد ذلك من إحراز الهدف الثالث ليضمن فريقه الفوز باللقاء.


قلنا: "إننا في غاية السعادة بالنتيجة التي أحرزها الفريق وكذلك الأداء الراقي الذي قدمناه، حيث تمكنا من تقديم كرة قدم ممتازة تجعلنا جديرين بإحراز الفوز، ولقد كان اللاعبون مستعدون لذلك تمامًا، بل لقد كانت المباراة بمثابة تحدٍ لهم، وهذا يعكس مدى القدرة التي يتمتعون بها، وأقول لقد كانت هذا المباراة بمثابة معيار لتقدير مدى تقدمنا."
السير أليكس فيرجسون


قالت الصحف: "ما أجمل التشكيل، والرغبة في الفوز، والأداء، وعلى الرغم من أن الطريق مازال طويلاً في الموسم إلا أن مانشيستر يونايتيد قد تمكن في الليلة الماضية من الحصول على الحق المشروع بالحلم بالمجد الأوروبي، حيث تمكن الفريق من إحراز الفوز المؤزر على أولد ترافورد، وهو فوز نعتز ونفتخر به تمامًا."
غلين موور، الإندبندنت

[cornholio]

سجل يونايتيد 35 لاعبًا هي قوام الفريق المشارك في مراحل المجموعات في دوري أبطال أوروبا، والشيء الإيجابي في تلك القائمة هي أنها قد ضمنت اسم النجم العائد من الإصابة أوين هارغريفز.
وسوف يستهل رجال السير ألكيس المشوار الأوروبي بلقاء فريق بيشكتاش التركي على ملعب الأخير يوم 15 سبتمبر في استانبول.
ولن يعود نجم وسط الشياطين الحمر قبل 23 سبتمبر، حيث يأمل يونايتيد في أن يصبح اللاعب لائقًا للمشاركة مع الفريق بعد أن ينتهي من فترة التعافي من العمليات الجراحية التي أجراها في ركبتيه.
ولكن من الواضح أنه لن يستطيع أن يلحق بمرحلة المجموعات.
وجدير بالذكر أن هارغريفز كان في أمريكا لكي ينفذ برنامج الاستشفاء من تلك العمليات طوال هذا الصيف، ويبدو أنه قد أصبح على مقربة من العودة مرة ثانية إلى الملاعب بعد أن قضى زهاء العام في تلك الإصابة.

وتشكيلة يونايتيد المشاركة في دوري أبطال أوروبا هي:

1فان دير سار
2نيفيل
3إيفرا،4هارغريفز
5فيرديناند
6براون
7أوين
9بيرباتوف
10روني
11جيجز
12فوستر
13بارك
15فيديتش
16كاريك
17ناني
18سكولز
20فابيو
21رافاييل
22أوشيه
24فليتشر
25فالنسيا
26اوبيرتان
27ماكيدا
28جيبسون
29كوسوتشاك


اللاعبون المضافون إلى القائمة*:

8أندرسون
19ويلباك
23جوني إيفانز
31إيفانز
33هيوسون
36جراي
37كاثكارت
38زيلر
39تشيستر
40أموس




*وتسمح قواعد الاتحاد الأوروبي أي لاعب ولد في أو قبل يناير 1988 والذي مؤهل لكي يلعب مع النادي لفترة غير منقطعة لمدة عامين منذ وصوله غلى سن الخامسة عشر بأن يتم تسجيله خارج قائمة 25 لاعبًا.

[cornholio]

تعتبر فترة العطلة الدولية للمباريات فترة عصيبة بالنسبة للمديرين الفنيين، ويأمل السير أليكس، بالطبع، في عودة جميع لاعبيه سالمين في الأسبوع المقبل، ومع ذلك فإنه يتمنى أيضًا أن يقدموا أداءً جيدًا في تصفيات كأس العالم.

"من المهم أن يمثل اللاعبين بلادهم كما نأمل في أن يقدموا أفضل ما عندهم." المدير الفني في مقابلة مع تليفزيون مانشيستر يونايتيد. ويواصل حديثه قائلاً "وعندما يشاركون في مباريات تنافسيه فإنه ليس لدينا أية شكاوى في هذا الشأن وذلك نظرًا لأن كل لاعب في هذا النادي يعي جيدًا حقيقة أنه سيخوض مباريات في غاية الأهمية،
ويحظى منتخب إنجلترا حاليًا بمركز قوي ومع ذلك فالمنتخب بحاجة إلى الثلاث نقاط حتى يكون في مأمن، ولهذا فإن جميع اللاعبين يريدون إحراز الفوز، كما أن المنتخبات الأخرى تريد الفوز هي الأخرى، حيث إن باتريس إيفرا مع منتخب فرنسا، وناني مع منتخب البرتغال، وبالطبع فإنهما يريدان الفوز بهذا المباريات."
وعلى الرغم من أن مركز تدريب يونايتيد في كارينغتون سوف يكون أهدأ من المعتاد، فإن السير أليكس يمزح قائلاً بأن أعضاء الفريق من الحرس القديم - ريان جيجز، وبول سكولز، وجاري نيفيل - "سوف يتولون حماية هذا الحصن أثناء غياب اللاعبين."

[cornholio]

مرحبًا في عالم وين
نظرًا لأن كل من النادي والمنتخب يعتمدان على دور وين روني، فقد أصحبت الأعباء الملقاة على عاتقه كبيرة جدًا، حيث كان عليه أولاً أن يسد الفراغ الناجم عن رحيل كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم، في مانشيستر يونايتيد، أكبر ناد في العالم، ثم كان عليه أن يحرز أهدافًا مع منتخب إنجلترا التي تمكنه من التأهل للمشاركة في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا في العام القادم، مرحبًا في عالم وين، وعلى الرغم من أنه يعتبر أن هذا الموسم هو الأهم على مدار مسيرته الكروية، إلا أنه ليس خائفًا بسبب ذلك، وذلك لأن التوتر والترقب لا يعرفان سبيلاً إلى روني حيث إنه قد اعتاد على ذلك منذ أن كان في فريق إيفرتون وقت أن كان سنه 16 عامًا، وفي هذا الإطار يقول روني "إنني لا أعرف الترقب، والضغوط، وليس لدي أدنى مشكلة في التعامل مع ذلك، بل إنني أعتبر ذلك تحديًا."
مات بارلو، الدايلي ميل

بعد أن قام الفيفا بفرض عقوبة انتقال على تشيلسي لمدة 18 شهرًا وذلك لتعاقدهم مع غيل كاكوتا من لينز، فإن صحيفة الميل تعتقد أن يونايتيد قد يواجه المشاكل بسبب "سعيه للتعاقد مع بول بوغبا من لوهافر، وقد نفى يونايتيد هذه المزاعم، حيث قال المتحدث الرسمي باسم النادي لصحيفة السبورتس ميل: "لقد تم القيام بكل شيء بموجب توجيهات الفيفا،



وسوف يتم حث مشجعي يونايتيد في هذا الموسم للكف عن الترانيم ’المثيرة للاشمئزاز‘ تجاه آرسين فينغر.
أما الجارديان فتزعم أن السير أليكس فيرجسون قد رفض عرضًا في أن يكون مديرًا فنيًا مؤقتًا اسكتلندا قبل أن يتم عرض هذا المنصب على جورج بيرلي.

[cornholio]

مثل الكثير من زملائه في فريق يونايتيد ، فإن باتريس إيفرا مشترك في مهمة دولية، وبينما تستعد فرنسا لخوض تصفيات كأس العالم أمام رومانيا وصربيا، فإن لديه بالفعل أفكارًا عن مباريات الصيف القادم.

"بصراحة، إنني أفكر كثيرًا في كأس العالم،" إيفرا في مقابلة مع موقع ManUtd.com. ويواصل حديثه قائلاً "وعلى الرغم من أن المباريات لن تكون هينة، إلا أنه إذا أردنا الذهاب لكأس العالم فعلينا الفوز بالمباريات العسيرة مثل هذه المباريات."
وجدير بالذكر أن إيفرا قد شارك للمرة الأولى في المباريات الدولية في عام 2004 إلا أنه لم يكن جزءً من تشكيل فرنسا الذي وصل إلى نهائي كأس العالم في 2006.
وعلى حد تعبيره "إنني أريد حقًا أن أكون ضمن التشكيل هذه المرة، فالذهاب لكأس العالم بمثابة الحلم الكبير بالنسبة لي، وخاصة أنه في أفريقيا، وإنني أفريقي - ولدت في السنغال - ولذا فإن اللعب هناك له أهمية خاصة عندي،
كما أنه حلم أن ألعب لمنتخب بلادي في كأس العالم وآمل أن يتحقق هذا الحلم وأن تستطيع فرنسا أن تبلي بلاءً حسنًا في جنوب أفريقيا، ولكن علنيا أولاً أن نتأهل لذلك وهذا يعني أن نحرز نتائج جيدة في هذا الأسبوع."
وإذا تأهلت فرنسا في هذا المباريات (حيث إنهم سوف يخوضون مباريات هذا الأسبوع وهم متصدرين المرتبة الثانية في المجموعة 7)، فإن إيفرا لن تساوره أية مخاوف هذا المرة بشأن عدم المشاركة مع ريموند دومينيه، ومنذ قدومه إلى أولد ترافورد في 2006، استطاع باتريس تطوير مهاراته كواحد من أفضل اللاعبين في العالم في مركز الظهير الأيسر.
ومع ذلك فإنه يصر على أنه مازال بحاجة إلى مزيد من التطوير، حيث يقول على حد تعبيره "دائمًا ما أفكر في أن هنالك الكثير الذي يمكنني القيام به وذلك نظرًا لأنني أريد أن أتطور دائمًا، وإنني سعيد عندما يشيد الناس بي كما أنني أحب العمل بجد وأن أتطور باستمرار."
"ودائمًا ما أقول إن أصعب جزء على أي لاعب كرة قدم هو عدم احتلال الصدارة، حيث ينبغي أن يصل اللاعب إلى القمة وأن يقوم بالتطورات الصغيرة التي تساعده على التميز عن الآخرين،
ومع أنني سعيد بوضعي الحالي إلا أنني أدرك أن بوسعي التحسن إلى الأفضل، وإنني لا أفكر في مجرد أن أصبح أفضل ظهير أيسر في العالم - بل أفكر في تحسين جميع أجزاء طريقتي في اللعب وأن أكون أفضل مما كان عليه أدائي في العام الماضي."

[cornholio]

جي سونج بارك هو أول نجم في لاعبي يونايتيد يخوض أولى مبارياته الدولية في بداية هذا الأسبوع، حيث سحق المنتخب الكوري الجنوبي نظيره الاسترالي بنتيجة 3-1 في العاصمة سيول.

وكان بارك قد صنع الهدف الأخير لأصحاب الأرض عندما أرسل كرة عرضية للاعب سيول كي هيون ليحرز الأخير الهدف الثالث في شباك رفيقه في فريق فولهام الحارس الأسترالي مارك شوارزر.
كما خاض النجم دارين فليتشر عشية يوم السبت أيضًا مع منتخب بلاده الاسكتلندي تحت قيادة المدير الفني جورج بيرلي لقاء منتخب مقدونيا، والذي فاز فيه المنتخب الاسكتلندي بنتيجة 2-0 على ملعب هامبيدن بارك ليبقي الفريق على آماله في التأهل إلى كأس العالم، وجدير بالذكر أن فليتشر قد لعب اللقاء كاملاً حتى آخر دقيقة.
وفي ويمبلي اشترك النجمين وين روني ومايكل كاريك مع المنتخب الإنجليزي في اللقاء الودي أمام سلوفينيا، وقد فاز منتخب الأسود الثلاث بنتيجة 2-1، حيث تحصل روني على ضربة جزاء مثيرة للجدل (وذلك لأنه لم يكن أحد في الملعب يراقب اللعبة جيدًا) وقد أحرز منها فرانك لامبارد هدف الفوز، في حين أن مايكل كاريك قد قدم مستوى جيدًا في منتصف الملعب بعد نزوله في الشوط الثاني.

[cornholio]

يعتقد السير أليكس فيرجسون أن وين روني متحمس لإحراز الأهداف بغض النظر عن محاولة سد الفراغ الذي تركه كريستيانو رونالدو.



وفي مقابلة مع

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

: فإن المدير الفني يخبرنا بالقصة الكاملة حيث يقول "لا أعتقد أنه ينظر إليها بهذه الطريقة (يحل محل أهداف رونالدو)، بل إن وين يريد دائمًا أن يقدم أفضل أداء وأن يلعب بشكل جيد.

"إن روني متعطش بشكل حقيقي لإحراز الأهداف، كما أنه يحظى بقدر كبير من الطاقة التي ما يستطيع تطويعها بالطريقة التي يريدها؛ سواء في خط الوسط أو الجناح الأيسر، ومع ذلك فهو مازال حديث السن، وغالبًا ما يريد اللاعبون الصغار أن يستهلكوا جميع طاقتهم في الملعب.

"وإذا قام بالتركيز كما فعل (في المباراة) أمام ويجان وتمكن من قضاء وقت أطول في المراكز الوسطى بدلاً من المراكز المفتوحة فإنه سوف يستطيع إحراز مزيد من الأهداف، ولا يوجد أدنى شك في ذلك."

من ناحية أخرى سلط السير أليكس الضوء على أحد الأهداف الرائعة في أبريل 2005 على أولد ترافورد والذي يعتبر أهم الأهداف التي أحرزها روني، وجدير بالذكر أن المهاجم قد أحرز أكثر من 100 هدف للشياطين الحمر.

ويقول السير أليكس "إن هذا الهدف الرائع أمام نيوكاسل له "فلقد جاء من لعبة غير متوقعة بالمرة، حيث إنه قد تعرض للإعاقة في لعبة قبل ذلك الهدف بدقيقة واحدة، ولكن الحكم لم يعطه أي شيء، ولذا فقد كان غاضبًا جدًا، وقد حاول أن يخرج هذا الغضب في التسديد!"

وعلى الرغم من أن روني قد أحرز أول مائة هدف له مع يونايتيد، فإن السير أليكس ليس واثقًا من قدرته على تخطي رقم السير بوبي تشارلتون.
"إنه رقم صعب جدًا، فلقد أحرز السير بوبي 249، ولذا فإن وين روني سوف يكون عليه أن يبذل أقصى ما لديه طوال فترة تواجده داخل أولد ترافورد حتى يستطيع أن يقترب من هذا الرقم."

[cornholio]

قام نادي مانشيستر يونايتيد بالرد على الشائعات التي تناولتها وسائل إعلام رئيس لي هافري أيه سي، جين بير لوفيل، في الآونة الأخيرة حول تقديم إغراءات للتعاقد مع بوغبا قائلاً إنه تمشيًا مع سياسة النادي، ووفقًا للقواعد المعمول بها، فإن نادي مانشيستر يونايتيد لا يقدم أية إغراءات لوالدي اللاعبين الذين يتعاقدون مع النادي، وذلك مثل مدفوعات نقدية أو شراء منازل.


وجدير بالذكر أن نادي مانشيستر يونايتيد قد قام اليوم بتوجيه إنذار إلى لي هافر أيه سي ليحذره من القيام باتخاذ إجراءات قضائية في حالة تكرار مثل هذا الفعل.
ومن ناحية أخرى فإن مانشيستر يونايتيد سعيد تمامًا بأن انتقال بول بوغبا قد تم إبرامه وفقًا للوائح التي وضعها الجهة العالمية الحاكمة وهي الفيفا، كما أ، مانشيستر يونايتيد مستعد للدفاع عن أي دعوى ترفع عليه من قبل لي هافري أمام الفيفا.
وجدير بالملاحظة أن جميع الوثائق التعاقدية المتعلقة بتسجيل اللاعبين في النادي قد تم التصديق عليها من قبل جمعية كرة القدم واتحاد الدوري.

[cornholio]

إصابة جون أوشيه
قد يتغيب جون أوشيه لفترة طويلة عقب إصابته في ربلة الساق في المباريات الدولية، وجدير بالذكر أن مدافع يونايتيد أوشيه تعرض لتمزق في العضلات أثناء المباراة التي فازت فيها جمهورية أيرلندا على قبرص في الأسبوع الماضي وتم استبعاده عن المشاركة في المباراة الودية مع جنوب أفريقيا في ليميرك في هذا المساء، وسوف يعود أوشيه إلى مركز تدريب يونايتيد في كارينغتون وذلك من أجل إجراء الاختبارات، ومع ذلك فإن المدير الأيرلندي غوفاني تراباتوني يخشى من غيابه لأكثر من شهرين إذا ثبت أن إصابته خطيرة. وعلى حد تعبيره: "لقد بسبب إصابته في الساق، ويعتبر ذلك أمرًا خطيرًا نظرًا لأنه قد تعرض للتمزق في الساق، كما أنه لا يستطيع الجري ومن ثم لن يشارك في المباراة مع جنوب أفريقيا، ولقد أخبرت جون أن يكون حذرًا وذلك لأنه عندما يتعرض اللاعب للإصابة في مثل هذا المكان، فإنه من المرجح غيابه لنحو شهرين، ودائمًا لا يمكنني المغامرة مع هذا الإصابات، حيث إن هذا لا ينعكس أثر علينا فحسب، بل على النادي أيضًا، ولكنني مطمئن من أن مانشيستر يونايتيد نادٍ جيد وسوف يفعل ما هو مناسب."
مراسل صحيفة، الدايلي إكسبرس

وفي أخبار أخرى، فإن ريو فيرديناند يحذر مانشيستر سيتي من أن بذخهم في الإنفاق لا يضمن لهم النجاح، ويصر بقوله "لن أكون سعيدًا إذا بدأ أداء سيتي في التحسن، حيث إن سيتي ليس كبيرًا بالقدر الكافي لخوض مباراتين في غاية الأهمية."


ومن ناحية أخرى، فإن جميع الصحف تورد أخبارًا عن التعاقد مع

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

، في حين أن التليغراف أوردت خبرًا عن المدير التنفيذي للشياطين الحمر ديفيد جيل نظرًا لانتخابه لمجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية.

[cornholio]

تم انتخاب الرئيس التنفيذي لنادي يونايتيد ديفيد جيل عضوًا في المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية الذي يضم 144 عضوًا.

وجدير بالذكر أن رئيس مجلس إدارة بايرن كارل هاينز رومينغ يترأس مجلس إدارة هذا الرابطة، علمًا بأن الرابطة تمثل 53 ناديًا في أوروبا هم الأكثر نجاحًا في القارة.
"إنني سعيد جدًا بهذا الانتخاب." جيل في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس. ويواصل حديثه "كما أن رابطة الأندية الأوروبية تضطلع بدور مهم في التنسيق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فضلاً عن الهيئات الأخرى على الصعيد الأوروبي والعالمي."
وبهذا ينضم جيل إلى 14 مسؤولاً من ستة أندية أوروبية أصحاب الدوري - وهم إنجلترا، وأسبانيا، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا - وسوف يستمر في هذا المنصب لمدة عامين.
ويقول جيل "إننا المسؤولون الذين ندير الأندية، وبالطبع فإننا نلم بجميع المواضيع، وينبغي على جميع الأطراف العمل معًا من أجل وضع مجموعة من القواعد واللوائح التي تهم كل طرف."

[cornholio]

يونايتيد يتعافى سريعًا من الهدف المبكر في الدقيقة الأولى، وفي الشوط الثاني يطرد بول سكولز الفريق ويحقق الفريق فوز كبير على ملعب وايت هارت لاين.

وضع جيرمين ديفو السبيرز في المقدمة في الدقيقة الأولى من عمر اللقاء، بيد أن الشياطين الحمر ردوا سريعًا عن طريق رايان جيجز وأندرسون، ويطرد بول سكولز في الشوط الثاني بعد أن تلقى بطاقتين صفراوين – حيث بدا أن الثاني في ظلم كبير للاعب – قبل أن يتوج وين روني أدائه الملفت للنظر في المباراة بهدف الثالث ليونايتيد.
وطوال 90 دقيقة، فقد قدم يونايتيد أداء رائعًا يشتمل على المهارة والحلول الهجومية التي يجب توفرها في أي فريق يبحث عن البطولة، كما قدم الفريق تحذير شديد اللهجة إلى جميع الفرق التي تطمع في الحيلولة دون فوز الشياطين الحمر بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الرابع على التوالي.
وكان ملعب وايت هارت يعم بالكثير من التشجيع القوي من جانب جماهير أصحاب الأرض قبل بداية اللقاء، حيث كان السبيرز قد يتمتع برقم قياسي في الدوري الإنجليزي بعد تلقي أية هزائم على ملعبهم في عام 2009، وهو ما كان يدعم الفريق قبل بدء اللقاء.
وكان السير أليكس قد ألمح قبل بداية اللقاء أن ريو فيرديناند ربما يشارك في أول مباراة له في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ولكن القليلين فقط هم من توقعوا أن يشترك الإنجليزي الدولي مع جون أوشيه في دفاع الشياطين الحمر.
أما المدافع الأيرلندي الدولي، الذي دارت حوله الكثير من الأقاويل في الصحف الإنجليزية من أنه سوف يغيب عن الملاعب لفترة ليست بالقصيرة من جراء الإصابة التي لحقت به، إلا إنه بدلاً من هذا فقد لعب إلى جوار نيمانيا فيديتش وباتريس إيفرا ليكملوا رباعي الدفاع أمام الحارس بن فوستر.
وجاء أندرسون وسكولز ودارين فليتشر في منتصف الملعب، في حين لعب المخضرم رايان جيجز دور صانع الألعاب من منتصف الملعب خلف المهاجمين وين روني وديميتار بيرباتوف، وجاءت تشكيلة المدرب هاري ريدناب المدير الفني للفريق توتنهام على نفس الشكل، وهو الأمر الذي كان ينبئ بمواجهة مثيرة بين الفريقين.
وقد دل على هذا الهدف المبكر جدًا لأصحاب الأرض في الدقيقة الأولى، حيث تحرك توتنهام بحماس شديد في البداية، وكان بينوا أسّو إكوتو قد أرسل كرة طويلة أمام منطقة جزاء يونايتيد لتصل إلى نيمانيا فيديتش، وتحت ضغط من بيتر كراوتش، ينجح ديفو في استخلاص الكرة ثم يرسل تصويبة قوية تباغت الحارس بن فوستر الذي لم يستطع أن يفعل شيئًا معها.
وخلال دقيقة واحدة، ينجح فليتشر من المرور من إكوتو؛ ليستقبل عرضية رايان جيجز، إلا أن الحارس كارلو كوديتشيني ينجح في صد تلك التصويبه، ويحصل العملاق كراوتش على فرصتين خطيرتين على المرمى خلال الدقائق العشر الأولى من اللقاء، إلا أن النتيجة تظل كما هي.
وعلى الرغم من الثقة الشديدة التي كانت سائدة في ملعب وايت هارت لاين، كما أن الهدف المبكر قد عزز تلك الثقة بصورة كبيرة، إلا أن الفريق الضيف كان واقفًا على قدميه في أرض الملعب بثبات كبير، فقد تحكم أندرسون وجيجز وسكولز في منتصف الملعب بفضل التمريرات المتقنة من هذا الثالوث، وهو ما منح يونايتيد الأغلبية في الميدان في أول 25 دقيقة من اللقاء.
ويقوم ويلسون بالاسيوس بإعاقة بيرباتوف وهو في طريقه إلى المرمى من على بعد 25 ياردة من يسار المرمى، ويأخذ روني وضعية الاستعداد لتصويب الكرة تجاه الزاوية اليمنى للحارس كوديتشيني، إلا أن جيجز يفاجئ الجميع ويطلق تصويبة يسارية قوية في الزاوية العليا اليسرى لمرمى الحارس الإيطالي، ويسجل النجم الويلزي المخضرم هدف التعادل للشياطين الحمر في مسيرته الرائعة التي توجها بما يزيد عن 700 مشاركة بالإضافة المشاركة في عشرين موسم مع يونايتيد.
وقد جاء هذا الهدف تتويجًا لسيطرة يونايتيد على الملعب في الدقائق السابقة، وتلوح للفريق العديد من الفرص السهلة في الدقائق الخمس التالية، وينجح الحارس كوديتشيني من صد كرة البلغاري بيرباتوف من أمام خط المرمى، ويمر إيفرا من الجانب الأيسر ويرسل كرة عرضية هائلة على رأس وين روني، إلا أن الحارس المتألق كوديتشيني ينجح في إبعادها قبل أن تصل إلى روني، وحيث إن اللعب كان مفتوحًا في الملعب، فإن اللاعب سيباستيان باسونغ يقوم بإخراج كرة بيرباتوف من على خط المرمى، ويعود بيرباتوف ويطلق قوية تمر من فوق العارضة من تمريرة سكولز الرائعة.
وخلال 45 دقيقة الأولى، فقد كان سكولز متألقًا بتمريراته السحرية في جميع أرجاء الملعب، كما أنه قد كان لو دورًا كبيرًا عندما نجح يونايتيد في التقدم لأول مرة في المباراة، وذلك عندما قام النجم المخضرم في لعب الضربة الركنية، إلا أن دفاع توتنهام ينجح في إخراج الكرة على حدود منطقة الجزاء، لتصل إلى التمركز أندرسون الذي لم يتوانى في إطلاق صاروخًا لا يصد ولا يرد.
وينجح النجم البرازيلي في فك عقدة إحراز الأهداف التي لازمته من أن لحق بيونايتيد، وينجح أخيرًا في كسر هذا الحظ العسر - وبصورة رائعة، وينتهي الشوط الأول الرائع من جانب الشياطين الحمر بالتقدم في النتيجة 2-1.
ومع أن الشوط الأول قد كان عامرًا بالأهداف واللعب الرائع من جانب كلا الفريقين، إلا أن الشوط الثاني لم يكن على الشكل نفسه، ويبدأ توتنهام في التغييرات - حيث يدخل جيرمين جيناس بدلاً من بلاسيوس - وذلك بهدف تعزيز النواحي الهجومية.
وينجح فيديتش في استخلاص الكرة من المجتهد روبي كين من داخل منطقة الست ياردات، قبل أن ينقذ فوستر التصويبة القوية من جيناس من على بعد 25 ياردة بأطراف أصابعه، ويتواصل ضغط توتنهام من الضربة الركنية، إلا أن كراوتش غير المراقب، يطيح بالكرة فوق العارضة.
ويضغط الفريق المضيف بكل قوة بحثًا عن هدف التعادل، ويحصل سكولز على إنذار مبكر من عرقلته للاعب ديفو، ثم يعود النجم المخضرم ويحصل على الإنذار الثاني بعد ذلك عندما كان يحاول أن يستخلص

الكرة من اللاعب توم هودليستون.
وجاء رد فعل السير أليكس على هذا الطرد بالتضحية بالمهاجم بيرباتوف في سبيل تعزيز منتصف الملعب، وقد جاء هذا التغيير بثماره سريعًا، حيث عادت السيطرة مرة ثانية للفريق في منتصف الملعب.
ويقود روني هجمة عنترية بمجهود فردي من الناحية اليسرى، ويتوغل إلى منتصف ملعب السبيرز ويطلق تصويبة صاروخية تجاه القائم القريب ينجح الحارس كوديتشيني من إخراج الكرة بصعوبة، وبعد تلك الهجمة بفترة وجيزة يتوغل إيفرا داخل منطقة الجزاء ويطلق تصويبة قوية من مسافة قريبة جدًا من المرمى، ولكنها تمر إلى جوار القائم القريب.
ومع أن الفريق كان يلعب ناقصًا في تلك الدقائق، إلا أنه كان الأخطر بغض النظر عن السيطرة عديمة الفاعلية لأصحاب الأرض، وهنا بدت الحاجة إلى هدف الاطمئنان الذي جاء قبل انتهاء المباراة باثنى عشر دقيقة فقط.
ويرسل فليتشر تمريرة سحرية تجاه روني ناحية اليمين، وينجح المهاجم المتألق في المرور من المدافع البديل آلان هوتون، وينطلق روني بسرعته تجاه المرمى، ويطلق تصويبة من داخل منطقة الجزاء تمر من بين قدمي الحارس الإيطالي ليضيف الهدف الثالث للفريق.
ومع أن الفريق قد ضمن النقاط الثلاث للقاء، إلا أن الشياطين الحمر لم يهدؤوا في الدقائق الباقية، فلقد استمر اللاعبين العشرة في تهديد مرمى توتنهام في أكثر من مناسبة، حيث كاد فليتشر أن يضيف الهدف الرابع، بالإضافة إلى كرة روني الذي نجح الحارس الإيطالي اليقظ في إخراجها.