أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > سياسة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18/01/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا *Marwa*
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ *Marwa*
*Marwa* is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
البــلاد المـقـدســـة
مشاركات:
2,869

Thumbs down قطط على سطح من الصفيح الساخن


قطط على سطح من الصفيح الساخن

حرص قادة الدولة العبرية على أن يسمعوا جورج دبليو بوش كل ما يدور في خواطرهم، ويطلعوه على مجمل خططهم، بما في ذلك مسلسل المذابح بحق أهالي الضفة الغربية، وقطاع غزة التي بدأوا بتنفيذها والرئيس الأميركي، يرفع السيف في الخليج متمايلا على وقع الدفوف.

حرص إيهود أولمرت، وشيمون بيريز على أن ينحني بوش الابن وجلا، في عتمة متحف الهولوكوست معتمرا الطاقية، بينما كانت المجنزرات الإسرائيلية، تحرق الأخضر واليابس في طريقها نحو مهمة روتينية، ذبح وجبة جديدة من أطفال وبنات وشبان الفلسطينيين الذين عاشوا على مدى ثلاثة أيام، حصارا مكثفا، يضاف الى الحصار الشامل المفروض على مدنهم وقراهم منذ عقود والذي ازداد وحشية وبشاعة بجدار الفصل العنصري والخنادق. وفرض حراس بوش حظرا على تحرك أهالي الضفة عشية وخلال زيارته الى الأراضي الفلسطينية والدولة العبرية، حفاظا على العزيز «جو».

ولان العقلية البراغماتية، لقادة الدولة العبرية، لن تغيب حتى في حفلات الاستقبال، فقد نشرت الصحافة الإسرائيلية، جرد حساب عن تكاليف إجراءات الحماية للرئيس الأميركي. ووفقا للإسرائيليين فان تكلفة الساعة الواحدة لعملية «السماء الصافية»، بلغت 25 ألف دولار.

ومما لا شك فيه أن إدارة البيت الأبيض ستدفع تلك التكاليف عدا ونقدا للحليف الإسرائيلي، من فوائد صفقات السلاح الضخمة التي أبرمها وكيل المجمع الصناعي الحربي خلال جولته الخليجية التي أتخمته وسمراء الدبلوماسية الأميركية، ومساعديهما، وعددهم يفوق الـ200، بولائم، تفنن طباخو القصور العامرة في تعفيرها بكل ما لذ وطاب، حتى أن عبقها غطى شعاب الخليج، واهب المحار والأسرار.

ولم تغثو تخمة الولائم، ذاكرة الرئيس الأميركي الذي استفرغ خطبا أمام مضيفيه، حفل بالتهديد والوعيد، وأعلن الثبور على الشعب العراقي الذي يقاتل بكل فئاته، قوات الرئيس المؤمن بديمقراطية «توماهوك»، و«بي وان»، والصواريخ «المخضبة باليورانيوم»، فاستحق أرفع الأوسمة، واندفع يهتز ويهز الآخرين على وقع الطبول.

أبرم بوش عقود سلاح بمليارات الدولارات تحت لافتة الخطر الداهم من إيران، وأكمل حليفه ساركوزي، الصفقات، بتركيب مفاعلات نووية في دول الخليج العربية المجاورة لمفاعل بوشهر.

وبصوت واحد، أكد مستر بوش ومسيو ساركوزي "حق العرب" في امتلاك التقنيات النووية، وعبرا بصوت واحد أيضا، عن القلق من نضوب النفط في بلدان الخليج .

وكانت واشنطن وحليفتها تل أبيب قد اغتالتا مئات العلماء العراقيين، اشتغلوا قبل احتلال بغداد، على برامج نووية، وصفها وزير خارجية البيت الأبيض السابق من منبر الأمم المتحدة، بأنها لأغراض عسكرية.

لكن طيفا من ضمير ضابط، يحترم بقايا الشرف العسكري، أقض مضاجع الجنرال كولن باول، ليصرح بعد احتلال العراق، وخراب البصرة وبغداد، وقتل ما يزيد على المليون مدني عراقي، وتشريد زهاء الخمسة ملايين، بأنه افترى على المجتمع الدولي، وبأن التقرير الذي ألقاه واعتمدته إدارة بوش ذريعة لتدمير بلاد النهرين، سيبقى «وصمة» في سجله العسكري والسياسي.

رحل كولن باول عن البيت الأبيض، وتحول الى محاضر يطوف الجامعات ومراكز الأبحاث في أميركا وخارجها. واستضافته معاهد في الخليج العربي، من بينها معهد الدراسات الإستراتيجية في دولة الإمارات العربية، نفس المعهد الذي اختير لبوش منصة يلقي فيه خطابه المركزي في دول الخليج، باتجاه إيران.

والفارق جوهري، وزير الخارجية الأميركي السابق كشف بالقلم العريض عن عيوب الإدارة التي عمل معها أربع سنوات. عيوب لا تخفى على الخليجيين، مثقفين وأميين. عيوب تتورم، وتتفتق عن جرائم ترتكبها جيوش بوش في العراق وأفغانستان، وتمنح المحتل الإسرائيلي، مكافآت تصل الى 30 مليار دولار سنويا، ليوغل في دماء الفلسطينيين .

لم يمنح قادة الدولة العبرية، أوسمة لجورج دبليو بوش، واكتفوا بانتزاع دموع ترقرقت أمام عدسات الكاميرات، في القبو المظلم لمتحف الهولكوست، حزنا على ضحايا المذابح النازية ضد يهود أوروبا .

لم يتذكر مضيفو بوش، خارج تل أبيب، موتاهم، ما دفع بناشطين سياسيين، ومعلقين ومثقفين في مصر وفي البلدان التي وطأها بوش للتساؤل: هل ما مازال لدى صناع القرار في العالم العربي ذاكرة، أم مجرد قطط على سطح من الصفيح الساخن ؟

سلام مسافر

لا تَقُل : يا رب عندي هَـمّ كبير
ولكن قُل : يا هـمّ عندي ربّ كبير :]







؛

يا ريـحة البـلاد يا عطر الفّواح ..غـالي علينا يا تراب بلادنا
  رد مع اقتباس
قديم 20/01/2008   #2
شب و شيخ الشباب جمال عبدالناصر
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ جمال عبدالناصر
جمال عبدالناصر is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
المطرح:
عند قبر البطل >> (صـــــدام حسين )
مشاركات:
518

إرسال خطاب MSN إلى جمال عبدالناصر
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : *Marwa* عرض المشاركة
قطط على سطح من الصفيح الساخن


أبرم بوش عقود سلاح بمليارات الدولارات تحت لافتة الخطر الداهم من إيران، وأكمل حليفه ساركوزي، الصفقات، بتركيب مفاعلات نووية في دول الخليج العربية المجاورة لمفاعل بوشهر.



وبصوت واحد، أكد مستر بوش ومسيو ساركوزي "حق العرب" في امتلاك التقنيات النووية، وعبرا بصوت واحد أيضا، عن القلق من نضوب النفط في بلدان الخليج .

وكانت واشنطن وحليفتها تل أبيب قد اغتالتا مئات العلماء العراقيين، اشتغلوا قبل احتلال بغداد، على برامج نووية، وصفها وزير خارجية البيت الأبيض السابق من منبر الأمم المتحدة، بأنها لأغراض عسكرية.

لكن طيفا من ضمير ضابط، يحترم بقايا الشرف العسكري، أقض مضاجع الجنرال كولن باول، ليصرح بعد احتلال العراق، وخراب البصرة وبغداد، وقتل ما يزيد على المليون مدني عراقي، وتشريد زهاء الخمسة ملايين، بأنه افترى على المجتمع الدولي، وبأن التقرير الذي ألقاه واعتمدته إدارة بوش ذريعة لتدمير بلاد النهرين، سيبقى «وصمة» في سجله العسكري والسياسي.

رحل كولن باول عن البيت الأبيض، وتحول الى محاضر يطوف الجامعات ومراكز الأبحاث في أميركا وخارجها. واستضافته معاهد في الخليج العربي، من بينها معهد الدراسات الإستراتيجية في دولة الإمارات العربية، نفس المعهد الذي اختير لبوش منصة يلقي فيه خطابه المركزي في دول الخليج، باتجاه إيران.

والفارق جوهري، وزير الخارجية الأميركي السابق كشف بالقلم العريض عن عيوب الإدارة التي عمل معها أربع سنوات. عيوب لا تخفى على الخليجيين، مثقفين وأميين. عيوب تتورم، وتتفتق عن جرائم ترتكبها جيوش بوش في العراق وأفغانستان، وتمنح المحتل الإسرائيلي، مكافآت تصل الى 30 مليار دولار سنويا، ليوغل في دماء الفلسطينيين .

لم يمنح قادة الدولة العبرية، أوسمة لجورج دبليو بوش، واكتفوا بانتزاع دموع ترقرقت أمام عدسات الكاميرات، في القبو المظلم لمتحف الهولكوست، حزنا على ضحايا المذابح النازية ضد يهود أوروبا .

لم يتذكر مضيفو بوش، خارج تل أبيب، موتاهم، ما دفع بناشطين سياسيين، ومعلقين ومثقفين في مصر وفي البلدان التي وطأها بوش للتساؤل: هل ما مازال لدى صناع القرار في العالم العربي ذاكرة، أم مجرد قطط على سطح من الصفيح الساخن ؟

سلام مسافر
اما آن الاوان ان يعى حكام الخليج ان امريكا تستخدمهم كدروع بشريه فى صراعها مع ايران

وفى حاله اذا ما هاجمت امريكا ايران وخسرت ايران الحرب ستكون خسارة الخليجيين اضعاف خسارة ايران ...


البرامج النوويه سلميه كانت او عسكريه حرام على العرب ان يمتلكوها اذا ما كانت للدفاع عن بلادهم

او كانت مصدر للطاقه لكنها حلال اذا كانت لمنافسه البرامج الايرانيه

ولكن يبقى سؤال لماذا السماح لدول الخليج دون غيرها

شكرا على المقال


الى البطل صدام حسين المجيد

التف من حولك الخونه كملك وسط شياطين

هم من اهل الشمال وانت من اهل اليمين

اهدء صدام اهدء ابى ونم قرير العين

يرحمك الله ارحم الراحمين


البقيه من هنا

http://www.akhawia.net/showthread.php?t=90310
  رد مع اقتباس
قديم 20/01/2008   #3
شب و شيخ الشباب L.A.
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ L.A.
L.A. is offline
 
نورنا ب:
May 2007
المطرح:
بكرم اللولو
مشاركات:
377

إرسال خطاب MSN إلى L.A. إرسال خطاب Yahoo إلى L.A.
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : *Marwa* عرض المشاركة
هل ما مازال لدى صناع القرار في العالم العربي ذاكرة، أم مجرد قطط على سطح من الصفيح الساخن ؟


أم......

No One Dies Vergin Cuz Life Fuck Us
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:20 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.06927 seconds with 14 queries