أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > سياسة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13/07/2008   #1
شب و شيخ الشباب صياد الطيور
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ صياد الطيور
صياد الطيور is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
في قلب حبيبتي
مشاركات:
12,956

إرسال خطاب MSN إلى صياد الطيور
افتراضي الأسد بباريس



وصول الرئيس بشار الاسد والسيدة عقيلته الى باريس فى زيارة لفرنسا


مراسم استقبال رسمية للسيد الرئيس بشار الاسد في قصر الاليزيه في فرنسا


مراسم استقبال رسمية للسيد الرئيس بشار الاسد في قصر الاليزيه في فرنسا


الرئيس بشار الاسد يلتقي امير قطر حمد بن خليفة ال ثاني في باريس


القمة الرباعية في قصر الاليزيه بين الرؤساء الاسد وساركوزي وسليمان وامير قطر في فرنسا

ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي
  رد مع اقتباس
قديم 13/07/2008   #2
شب و شيخ الشباب was616im
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ was616im
was616im is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
حــــومــــــــــــــــــص ام الدنيـــــــــا
مشاركات:
4,444

إرسال خطاب MSN إلى was616im إرسال خطاب Yahoo إلى was616im
افتراضي


شقد مدة الزيارة؟؟

((((*(*(*(*(*(*(*عصابة الملوك *)*)*)*)*)*)*) ))))

بلا حب بلا تخريف

بيع القلب واشتري رغيف

ايامنا صارت صعبة

والدنيا منها لعبــــة
  رد مع اقتباس
قديم 13/07/2008   #3
شب و شيخ الشباب صياد الطيور
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ صياد الطيور
صياد الطيور is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
في قلب حبيبتي
مشاركات:
12,956

إرسال خطاب MSN إلى صياد الطيور
افتراضي




الرئيس بشار الاسد يلتقي في مقر اقامته في العاصمة الفرنسية باريس الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان





الرئيس بشار الاسد يلتقي في مقر اقامته في العاصمة الفرنسية باريس الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان




الرئيس بشار الاسد في مقر اقامته في العاصمة الفرنسية باريس الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس




الرئيس بشار الاسد يلتقي في مقر اقامته بالعاصمة الفرنسية باريس السيد بان كي مون الامين العام للامم المتحدة



الرئيس بشار الاسد يلتقي في مقر اقامته بالعاصمة الفرنسية باريس السيد بان كي مون الامين العام للامم المتحدة

  رد مع اقتباس
قديم 13/07/2008   #4
شب و شيخ الشباب صياد الطيور
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ صياد الطيور
صياد الطيور is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
في قلب حبيبتي
مشاركات:
12,956

إرسال خطاب MSN إلى صياد الطيور
افتراضي




الرئيس بشار الاسد يستقبل في مقر اقامته في العاصمة الفرنسية باريس السيد رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي



استقبال الجالية السورية للسيد الرئيس في باريس



الرئيس الاسد يلتقى رئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس ثاباتيرو



الرئيس الاسد يلتقى رئيس السلطة الفلسطينية
  رد مع اقتباس
قديم 13/07/2008   #5
شب و شيخ الشباب صياد الطيور
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ صياد الطيور
صياد الطيور is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
في قلب حبيبتي
مشاركات:
12,956

إرسال خطاب MSN إلى صياد الطيور
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : was616im عرض المشاركة
شقد مدة الزيارة؟؟
ولا
اقتباس:
ايمتى ناوي يرجع ع سوريا؟؟
حدد سؤالك ؟
  رد مع اقتباس
قديم 14/07/2008   #6
شب و شيخ الشباب oliver68
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ oliver68
oliver68 is offline
 
نورنا ب:
Jun 2006
المطرح:
كللللوا واحد، ما فارئة، بدكن ياني هون... هون، بدك ياني ه
مشاركات:
860

إرسال خطاب MSN إلى oliver68 إرسال خطاب Yahoo إلى oliver68
افتراضي


بصراحة أنا عجبني اللقاء يللي عملو الأسد على قناة الجزيرة بالنسبة للسلام والسياسة الخارجية، بس كتير تضايقت من موقفو السلبي من سجناء الرأي عنا بسوريا، يعني مافي داعي للدبلوماسية بهيك موضوع ويا ريت يحط إيدو عالجرح ويحط كل ثقلوا بموضوع سجناء الرأي، ومو معقول عنا بالدستور والقانون يتعاقب يللي بيرفض الحكومة أو الرئيس، وبالنهاية سورية "جمهورية" مو مملكة أو إمارة، طبعا ما قصدي انقلابات وثورات وحكي فاضي، لأن سوريا ما نزعها غير هيك شغلات والسوريين ما تخوزقوا غير من ورا هيك أفلات، بس عالأقل يصير عنا ثورة فكرية، تقدر تنقد الرئيس وتوصللوا وتتحاور معاه، وأكيد لازم يعطي وعود وتتنفذ بأسرع وقت.
بس أنا حزنت على محمد كريشان، مذيع البرنامج، فكر إنو الرئيس رح يتعاون معو بهيك موضوع ويعطيه وعد إيجابي مشان سجناء الرأي!!!
ومشان موضوع السلام، يا ريت ما يكون لعبة أو مناورة -كالعادة - من اسرائيل!!!! يعني يا خوفي ما بكرا ننام ومنحلم بالسلام، نفيق على خبر عاجل إنو اسرائيل قصفت إيران وبمساعدة أميركا!!!
المهم، قبل كلشي يا ريت الرئيس يلاقي حل للمشاكل الداخلية عنا بسوريا من فقر وبطالة، والله عيب نحكي بهيك مشاكل ونحنا دولة خيراتها ومواردها بتطمر العالم!!!!!



عفوا فيروز أقاطعك.. أجراس العودة لن تقرع
خازوق دق بأسفلنا ..
من شرم الشيخ إلى سعسع
من أين العودة والعودة تحتاج المدفع
و المدفع يلزمه كف و الكف يحتاج لإصبع
و الإصبع ملتذ لاهٍ .. في دبر الشعب له مرتع....
  رد مع اقتباس
قديم 14/07/2008   #7
شب و شيخ الشباب was616im
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ was616im
was616im is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
حــــومــــــــــــــــــص ام الدنيـــــــــا
مشاركات:
4,444

إرسال خطاب MSN إلى was616im إرسال خطاب Yahoo إلى was616im
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : صياد الطيور عرض المشاركة
ولا

حدد سؤالك ؟
ايمتى لحقت تلقطها يا زلمي؟؟
مو مهم .... المهم الجواب
  رد مع اقتباس
قديم 14/07/2008   #8
صبيّة و ست الصبايا fernanda bachchan kfoury
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ fernanda bachchan kfoury
fernanda bachchan kfoury is offline
 
نورنا ب:
Jun 2006
المطرح:
بقلب القاموس
مشاركات:
2,143

افتراضي


راح هوي ومرتو لباريس؟؟؟

اقتباس:

مراسم استقبال رسمية للسيد الرئيس بشار الاسد في قصر الاليزيه في فرنسا
يي شو متمنية فوت ع هيدا القصر واسرح وامرح فيه

لا تحمل هم الغد فقد لا يأتي الغَدُ**فتكون قد ضيّعت سرور اليوم
**ToDaY Is A NeW DaY **☠♥

believe in your dreams so they believe in you too
  رد مع اقتباس
قديم 14/07/2008   #9
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي


زيارة الرئيس السوري لباريس تثير انتقادات

باريس – أ ف ب
اثار وجود الرئيس السوري بشار الاسد في باريس وخصوصا حضوره العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الفرنسي انتقادات المعارضة في فرنسا وناشطين سوريين يدينون قمع النظام السوري.
وعاد الرئيس السوري الى الساحة السياسية الدولية بعد عزلة فرضها الغربيون الذين يتهمون دمشق بالتدخل في شؤون لبنان، بمناسبة القمة التي ستطلق الاتحاد من اجل المتوسط غدا الاحد.
واكثر ما يثير الانتقادات خصوصا من جانب اليسار الفرنسي حضوره العرض الذي سيقام في العيد الوطني الفرنسي الاثنين، مع القادة الآخرين المشاركين في القمة.
وقال رئيس الوزراء السابق الاشتراكي لوران فابيوس ان الرئيس الاسد "لا مكان له" على منصة الشرف، بينما دان النائب نيكولا دوبون اينيان "اللامبالاة والاستخفاف" بالعيد الوطني الفرنسي.
واثارت مشاركة الرئيس السوري غضب جنود فرنسيين سابقين لحفظ السلام اعتبروا ان حضوره يشكل "مساسا بذكرى" 58 جنديا قتلوا في الاعتداء الذي استهدف القوات الفرنسية في بيروت في 1983. واعترف وزير الخارجية برنار كوشنير شخصيا بان وجود الاسد "لا يدعو الى السرور".
وقد اكد ساركوزي انه تحدث خلال لقائه الاسد السبت في قضية حقوق الانسان. واضاف "شجعنا الرئيس الاسد على اتخاذ خطوات اضافية في هذا الاتجاه".
وكانت زيارة الزعيم الليبي معمر القذافي في كانون الاول/ديسمبر الماضي اثارت جدلا حادا. واتهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حينذاك بالتضحية بحقوق الانسان لحساب الواقعية السياسية.
وبررت باريس خطوتها حيال دمشق وطرابلس على حد سواء برغبتها في "تشجيع" تطور الانظمة القائمة وان لم تكن ديموقراطية.
وقال انطوان بصبوص مدير مرقب الدول العربية ان الاسد سيتمكن من مغادرة باريس "بجائزة" هي مصافحة مع الرئيس نيكولا ساركوزي، لكنه رأى ان "هذا الاعتراف يبدو انكارا تاما لقيم" فرنسا.
وطلبت لجنة اعلان دمشق في فرنسا من ساركوزي التدخل لدى الاسد للافراج عن "كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي".
والاربعاء، اوقف معارض سوري هو حسن قاسم في حلب (شمال سوريا) ليرتفع عدد موقعي اعلان دمشق المعتقلين الى 15 شخصا.
ودعا المعارضون السوريون الى تظاهرة الاحد في باريس لكن السلطات الفرنسية لم تسمح لهم بالتجمع في ساحة التروكاديرو الرمزية لحقوق الانسان واضطروا للتراجع الى ساحة السوربون، كما ذكر احد المنظمين عبد الحميد الاتاسي. وكان عشرات اللبنانيين تظاهروا الجمعة في باريس للمطالبة بالافراج عن مواطنيهم المعتقلين في سوريا.
من جهته، عبر الاتحاد الدولي لمنظمات حقوق الانسان عن اسفه لحضور قادة "معروفين عالميا بحصيلة عملهم السيئة في انتهاكات حقوق الانسان".
وانتقدت الاكثرية اللبنانية المناهضة لسوريا ايضا زيارة الاسد لفرنسا. وقد رأى الرئيس اللبناني الاسبق امين الجميل ان فرنسا "تتسرع" في قطع التزامات للرئيس السوري.

الحرية لسوريا من الإحتلال الأسدي
  رد مع اقتباس
قديم 14/07/2008   #10
شب و شيخ الشباب الإصلاحي
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ الإصلاحي
الإصلاحي is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
السجن الكبير
مشاركات:
307

افتراضي


الزيارة التي يقوم بها الرئيس السوري بشّار الأسد إلى باريس هي لا شك الحدث الديبلوماسي الأهم هذا الأسبوع في منطقة المشرق العربي. غير أن فهم خلفيّات هذه الزيارة وأبعادها يتطلّب الغوص في مجمل الوضع الديبلوماسي للنظام السوري


الحالي، وهو وضع على درجة عالية من التعقيد. ذلك أن سورية اليوم هي نقطة تتقاطع عليها استراتيجيات إقليميّة ودوليّة عديدة ومتناقضة، بينما الوضع الداخلي فيها معرّض لكل الاحتمالات. لذا، من الضروري مقاربة معطيات الوضع الديبلوماسي للنظام السوري بهدوء ودقة، وبأمانة مهنيّة. وهذا ما سنحاول القيام به في هذا الملف الذي استندنا في إعداده على: - مقالات نشرت أخيراً في وسائل الإعلام العربيّة والعالميّة. - دراسات صدرت عن بعض المؤسسات والمراكز الدوليّة المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط. - تقارير ديبلوماسيّة ومعلومات حصلت عليها «المحرر العربي» عبر متابعة مكاتبها ومراسليها لملفات المشرق العربي.


من يقرأ كتابات بعض المعلـّقين في صحف المشرق العربي هذه الأيّام يتراءى له أن زيارة الرئيس السوري بشّار الأسد إلى باريس هي الدليل الساطع على أن سورية تمكنت من «كسر الحصار» ومن تحقيق «خرق ديبلوماسي» مهم... صحيح أن هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها الرئيس بشّار الأسد إلى فرنسا منذ 2002، وصحيح أن الرئيس السوري لم يدعَ إلى زيارة أي دولة غربيّة منذ أمد طويل. يوحي ذلك بأن هناك على الأقل بعض اللين في الضغط الهائل الذي يتعرّض له النظام السوري منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري في بيروت في 14 شباط/ فبراير 2005، وأن مرحلة السنوات الثلاث العجاف التي اجتازها من يومها قد انتهت الآن. غير أن مراجعة المعطيات التي جعلت هذه الزيارة ممكنة تسمح بتقييم أدق لهذه الزيارة: - الدعوة التي وجّهت إلى الرئيس بشّار الأسد هي لحضور المؤتمر التأسيسي لـ«الاتحاد من أجل المتوسط»، وهو إطار تعاون جديد بين الدول الأعضاء في «الاتحاد الأوروبي» والدول التي لا تنتمي إلى «الاتحاد الأوروبي» ولكنها مطلة على البحر المتوسط أو قريبة منه. هذا المؤتمر التأسيسي سيعقد في باريس في 12 الجاري (اليوم). وهو حدث تاريخي، دعي إليه جميع قادة الدول المعنية ـــ وعددها 43 دولة ـــ من دون أي استثناء. أي تماماً كما تدعو «منظمة الأمم المتحدة»، مثلاً، قادة جميع الدول الأعضاء فيها لحضور الجمعيّة العامة السنويّة. لا يمكن إذن اعتبار حضور المؤتمر التأسيسي لـ«الاتحاد من أجل المتوسط» بمثابة انتصار ديبلوماسي، طالما أن لسورية حقاً مكتسباً بسبب الجغرافيا في الانتماء إلى هذا التجمّع الدولي الجديد. لكن من الأمانة القول أيضاً إن هذا المؤتمر يشكـّل إطلالة ديبلوماسيّة دوليّة ومناسبة للخروج، ولو لساعات قليلة، من الإطار الضيّق والخانق الذي يعيش فيه النظام السوري. - «المكسب» الفعلي للرئيس بشّار الأسد من زيارته إلى باريس هو اللقاء الثنائي الذي سيعقده مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في 12 الجاري، أي عشيّة المؤتمر التأسيسي لـ«الاتحاد من أجل المتوسط». الرئيس ساركوزي لن يلتقي بشكل ثنائي وفي قصر الأليزيه إلا عدداً محدوداً من القادة الذين سيشاركون في المؤتمر. بكلام آخر، هو قرّر اغتنام فرصة وجود الرئيس الأسد في باريس للالتقاء به. لم تكن فكرة عقد لقاء ثنائي بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والسوري بشّار الأسد واردة لو لم تقدّم سورية في الأشهر الماضية سلسلة من المؤشّرات والأدلة على «حسن نواياها»: - تصفية القائد العسكري لـ«حزب الله» عماد مغنيّة في دمشق. وهي عمليّة تمّت إمّا على يد الأجهزة السوريّة مباشرة وإما بتغاضٍ متعمّد منها. - تخفيض مستوى العرقلة والتعطيل في لبنان (القبول بـ «اتفاق الدوحة»، تسهيل انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهوريّة، إلخ...). - التوقف عن الاغتيالات السياسيّة في لبنان. - الدخول في مفاوضات سلام جديّة ـــ وإن غير مباشرة ـــ مع إسرائيل. - بدء الابتعاد بشكل تدريجي ـ ولكن بشكل فعلي وملموس ـ عن إيران. - القبول باستقبال بعثة التفتيش الدوليّة التي أرسلت إلى سورية للتحقيق في المعلومات عن برنامج نووي مزعوم، بعد عملية تدمير الموقع الغامض قرب دير الزور. - تخفيف اللعب بالنار في الملف العراقي، أو أقله الحد من تمرير المتطرفين الإسلاميين والأسلحة إلى العراق عبر الحدود السوريّة. - التعامل بشيء من المسؤوليّة مع الملف الفلسطيني، عبر التواصل مع السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة بدل تخوينها وبدل الاستمرار في حث المنظمات الفلسطينيّة المعارضة على التصلّب في وجه السلطة الوطنيّة. في كل ما قالته مصادر الرئاسة الفرنسيّة، سواء رسميّاً أو بشكل غير رسمي ولكن علني أمام الصحافيين، كان هناك تشديد على هذا «التحوّل» في السياسة الخارجيّة السورية. تكفي مراجعة حرفيّة لما صدر عن الدوائر الفرنسيّة لكي يتبيّن أن لقاء ساركوزي مع الأسد يهدف إلى «تشجيعه» على المثابرة في هذا الخط «الجديد». ولكن أيضاً _ وهذه نقطة أساسيّة _ إلى «توضيح الأمور» معه، أي إلى الحصول منه على تعهّدات واضحة بالخروج من الازدواجية والالتباس والتوقف عن اللعب على الحبلين... كل من يتابع الرئيس ساركوزي يعرف أنه يقبل بتقديم تنازلات مبدئية ويقبل بالتعاطي مع شخصيات لا يشعر بقرب أخلاقي معها (من فلاديمبر بوتين إلى معمّر القذافي إلى بشّار الأسد)، ولكن الشرط الأوّل بالنسبة له هو أن يحترم محدثه الوعود وما يتم الاتفاق عليه. هذا يعني أن لقاء ساركوزي _ الأسد سيكون إمّا ثغرة للحظة في الحصار الديبلوماسي المفروض على النظام السوري، وإمّا أن يقدّم الرئيس السوري خلاله التزامات لا لبس فيها، وهنا «مربط الفرس» كون هذه الالتزامات المطلوبة منه صعبة وليس من السهل عليه تنفيذها. ولفهم أهميّة هذا اللقاء، لا يجب النظر إليه على أساس أنه مجرّد اجتماع بين الرئيس السوري ورئيس دولة غربيّة ومهمّة. فهو في الواقع لقاء بين رئيس سورية (وهي دولة محاصرة ديبلوماسيّاً تختنق ببطء)، ورئيس فرنسا (وهي الدولة المكلفة ضمناً من قبل الأسرة الدوليّة بمتابعة ملفي لبنان وسورية عن كثب). ففرنسا كان لها الدور الأساسي والمحوري في كل السياسة الدوليّة تجاه لبنان منذ صيف 2004 (أي منذ القرار 1559)، وتجاه سورية منذ ربيع 2003 (أي منذ سقوط بغداد ورغبة «صقور» الإدارة الأميركيّة يومها بمتابعة «المشوار» حتى دمشق، وهذا ما رفضته فرنسا في حينه بشكل حاسم). باختصار، فرنسا هي الباب الذي يجب أن تلجّه سورية إذا ما أرادت أن تتنفس دوليّاً. ولقاء ساركوزي بالأسد يهدف بكل بساطة إلى تبليغه بـ«دفتر الشروط»، سيّما وأن ساركوزي عاد لتوّه من اليابان حيث شارك في قمّة «مجموعة الثماني» وهو بالتالي يعرف بدقة ما هي أجواء كبار دول العالم حول المشرق العربي حاليّاً (أنظر أدناه الفقرة حول: ما هو المطلوب دوليّاً من النظام السوري؟).


لا يلتقي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع الرئيس السوري بشّار الأسد فقط «باسم» الأسرة الدوليّة لـ«تشجيعه» على منحاه الجديد وللحصول منه على «تعهّدات» واضحة. إضافة إلى ذلك، وإضافة إلى المصالح الطبيعيّة والمعروفة لفرنسا في المنطقة عموماً، وفي المشرق خصوصاً، ثمّة دوافع شخصيّة عدة لدى الرئيس ساركوزي: - فكرة إنشاء «الاتحاد من أجل المتوسط» هي فكرة شخصيّة طرحها الرئيس ساركوزي. هذه الفكرة لم تكن أبداً موجودة قبل وصوله إلى سدة الرئاسة الفرنسيّة في أيّار (مايو) 2007. وهو اقترح إنشاء هذا «الاتحاد» منذ الكلمة الأولى التي ألقاها بعد دقائق قليلة من فوزه في الانتخابات الرئاسيّة (في صالة غافو، في باريس، مساء الأحد 6/5/2007) ساركوزي يعتبر أن هذا «الاتحاد» هو الإطار الذي سيسمح بحل العديد من المشاكل المستعصية في المنطقة. وأن هذا «الاتحاد»، إذا ما انطلق فعلاً، سيكون ربما الإنجاز الأهم في حياته السياسيّة، أي أنه سيكون العمل الذي سيتركه للتاريخ. لذا، فإنه يولي هذه الفكرة اهتماماً خاصاً. - يحلم الرئيس ساركوزي بأن يلعب دوراً تاريخيّاً في التوصل إلى السلام في منطقة الشرق الأوسط. الذين يعرفونه عن كثب يقولون إنه معجب بالرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر لأنه تمكن من التوصل إلى اتفاق كامب دايفيد في 1978 بين إسرائيل ومصر. ومعجب أيضاً بالرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون لأنه تمكن من التوصل في 1993 إلى اتفاق واشنطن بين إسرائيل والفلسطينيين. وهو يحلم بشيء مماثل لنفسه، مثل اتفاق سلام بين إسرائيل وسورية، أو حتى اتفاق الحل النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين (وهذا ما يفسّر الاهتمام الخاص الذي أولاه للخطاب الذي ألقاه أخيراً في «الكنيست» الإسرائيلي وجرأة المواقف التي اتخذها). - ما يعزز هذه الرغبة بلعب دور تاريخي في االشرق الأوسط هو أن لدى الرئيس ساركوزي «عقدة نفسيّة» واضحة تجاه بعض أسلافه، لا سيّما الرئيس العملاق شارل ديغول، والرئيس الذكي فرنسوا ميتران، والرئيس الأب جاك شيراك. هؤلاء الرؤساء الثلاثة اهتموا عن كثب بالشرق الأوسط لكنهم لم يحققوا، برأيه، أي إنجاز تاريخي فيه. هو يريد أن يبرهن أنه قادر على تخطيهم، أي على التوصل إلى نتيجة تاريخيّة. - للرئيس ساركوزي علاقة داخليّة عميقة، حميمة، بإسرائيل. بسبب جذوره العائلية اليهوديّة، سيّما وأنه تربّى على يد أمّه اليهوديّة بعد أن انفصل عنها والده المسيحي. ولأنه ترعرع في المرحلة التاريخيّة التي كانت أوروبا تكتشف فيها تفاصيل المأساة التي تعرض لها اليهود في الحرب العالمية الثانية. وهو يحلم بأن يكون له ـــ إضافة إلى الدور التاريخي في إحلال السلام في المنطقة ــ دوراً مهماً في ضمان أمن إسرائيل وأمن اليهود. لتحقيق هذه الأحلام والرغبات الشخصيّة، يحتاج الرئيس ساركوزي إلى بناء علاقات واضحة مع جميع الأطراف المعنيين في المنطقة. هذا ما دفعه إلى توضيح الأمور مع ليبيا (بعد إطلاق سراح الممرضات البلغاريات وبعد استقباله العقيد معمّر القذافي في الأليزيه). وإلى التكلم بصراحة فائقة مع الإسرائيليين ومع الفلسطينيين (في زيارته الأخيرة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينيّة). وهذا ما يفسر اهتمامه الخاص بلبنان (عبر الزيارة الاستثنائيّة في تنظيمها التي قام بها لتهنئة العماد ميشال سليمان). وهذا ما دفعه إلى القيام بسلسلة طويلة من الزيارات واللقاءات مع قادة مصر والأردن وتونس والجزائر والمغرب. وهذا ما يدفعه إلى الالتقاء بالرئيس السوري. لا يمكن فهم ما يجري من دون هذا البعد الشخصي لدى الرئيس الفرنسي. كل ما سبق لا يعني ابداً أن الأمور سائرة حكماً نحو انفتاح كامل ونهائي بين فرنسا والنظام السوري. أحلام ساركوزي الشخصيّة ومنهجيّته المباشرة لا يمكن أن تلغي المعطيات السياسيّة والديبلوماسيّة والقانونيّة التي تحيط بسورية. بكلام آخر: «الانفتاح» الفرنسي على النظام السوري له حدود مفروضة سلفاً. و«جرعة الأوكسيجين» التي يعطيها ساركوزي إلى الأسد محكومة بقواعد صارمة لا يمكن تناسيها أو القفز فوقها: - علاقة فرنسا مع النظام السوري ستنحصر دوماً في الإطار المتوافق عليه مع الولايات المتحدة الأميركيّة، التي لا تريد تخفيف الحصار على النظام السوري إلا إذا قبل بجميع الشروط. - علاقة فرنسا مع النظام السوري يجب أن تكون متجانسة مع قواعد السياسة الخارجيّة التي يعتمدها «الاتحاد الأوروبي» وهي قواعد يدخل فيها إلى حد ما الجانب المبدأي والمعنوي وملف حقوق الإنسان. وكل ذلك لا يسمح للنظام السوري بأن يحلم بالكثير. - علاقة فرنسا مع النظام السوري لا يمكن أن تتطوّر إلاّ إذا احترمت سورية القرارات الدوليّة المتعلقة بلبنان وبها... ومنها القرار 1559 والقرار 1701. وإلأّ إذا قبلت سورية بما تطلبه منها الأسرة الدوليّة (مثلاً: تسهيل عمليات التفتيش حول البرنامج النووي السوري المزعوم). - علاقة فرنسا مع النظام السوري لا يمكن أن تتجاهل العقوبات الدوليّة، لا سيّما الأميركية، المفروضة على سورية. وذلك لأسباب سياسيّة بديهيّة، ولكن أيضاً قانونية واقتصاديّة، كون هذه العقوبات تطال الشركات الفرنسيّة والأوروبيّة إذا ما تعاطت مع سورية بشكل يخرق العقوبات الأميركيّة. - علاقة فرنسا مع النظام السوري محكومة بمتطلّبات القانون الدولي، لا سيّما في موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي المكلفة معاقبة قتلة الرئيس رفيق الحريري والمسؤولين عن الاغتيالات ومحاولات الاغتيال الأخرى التي حدثت في لبنان منذ 1/10/2004. أي لا يمكن لعلاقة فرنسا مع النظام السوري أن تتطوّر إذا ما رفضت سورية التعاون مع المحكمة الدوليّة. - علاقة فرنسا مع النظام السوري محكومة بحدود علاقات سورية عربيّاً. فمثلاً، لا يمكن لفرنسا أن تتجاهل أن السعودية ومصر، وهما دولتان أساسيتان في علاقات فرنسا مع العالمين العربي والإسلامي، هما في حال قطيعة عميقة مع بشّار الأسد. ناهيك عن المصالح النفطية والاقتصادية والمالية الواسعة التي لفرنسا مع السعودية، وكذلك، وإن بدرجة أقل، مع مصر. - علاقة فرنسا مع النظام السوري لا يمكن أن تخرج عن الحدود التي تفرضها الصداقة الوثيقة بين ساركوزي وإسرائيل. بكلام آخر، الإسرائيليون لا يمكن أن يتركوا فرنسا تنعش الأسد أكثر مما يريدون هم. - علاقة فرنسا مع النظام السوري لا يمكن أن تذهب بعيداً بسبب الصورة السيئة جداً للنظام السوري لدى الرأي العام الفرنسي والأوروبي، لا سيّما في أوساط النخب الثقافيّة. ولا أدل على ذلك من الكم الهائل من المواقف المستنكرة للقاء ساركوزي مع الأسد وحتى لإمكانية حضوره في 14/7/2008 الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي، علماً أن الدعوة لحضور هذه الاحتفالات وجهت لجميع القادة المشاركين في المؤتمر التأسيسي لـ«الاتحاد من أجل المتوسط» الذي سيجري عشيّة ذلك، أي في 13/7/2008. وهذه النقطة ـــ أي الصورة السيئة جداً للنظام السوري ـــ تكتسب أهميّة إضافيّة، كون الانتقادات منهمرة حاليّاً على الرئيس ساكوزي بسبب واقعيّته الديبلوماسيّة منذ وصوله إلى الرئاسة، وتناسيه الواضح للشعارات الجريئة التي طرحها خلال حملته الانتخابية حول ضرورة وضع المعيار الديموقراطي وملف حقوق الإنسان في أساس العلاقات الديبلوماسيّة بين فرنسا ودول العالم. فمع انهيار شعبيته بشكل غير مسبوق، لم يعد الرئيس ساركوزي قادراً سياسياً اليوم على الاستمرار في استجلاب الانتقادات ضده. والعلاقة مع بشّار الأسد أمر مسيء فعلاً لصورته داخليّاً. - علاقة فرنسا مع النظام السوري ستكون كذلك محكومة بخبرة الديبلوماسيّة الفرنسيّة الحافلة مع هذا النظام (ومع المنظّمات التي تدور في فلكه). فمن اغتيال السفير الفرنسي في بيروت لوي دو لامار في 1981... إلى اغتيال «صديق فرنسا» الرئيس رفيق الحريري في 2005... مروراً بالعمليّة التي تعرض لها الجيش الفرنسي (61 قتيلاً) في بيروت في 1983... وبعشرات عمليات الاغتيال التي شهدها لبنان... صار الفرنسيون يعرفون تماماً ازدواحية النظام السوري. وهذا الحذر لديهم ازداد بعد أن راهنوا على بشّار الأسد منذ البداية. فقد استقبله الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك في قصر الأليزيه منذ 1999، وعند وفاة الرئيس حافظ الأسد في 2000، كان الرئيس شيراك هو الرئيس الغربي الوحيد الذي حضر الجنازة... ومن ثم استقبل الرئيس الجديد بشّار الأسد في «زيارة دولة» في باريس في 2001.. وقام بزيارة رسميّة إلى دمشق في 2002.. غير أن آمال الفرنسيين خابت بعد أن رأوا ما قام به الرئيس السوري الجديد ليس فقط في لبنان، بل أيضاً في العراق وفي فلسطين... وصاروا يقيّمون بشكل قاسٍ دوره في المحور الإيراني... ويعرفون رصيده القمعي الداخلي... كل هذه المعطيات تفرض على الرئيس ساركوزي، أياً كانت رغباته، المزيد من الحذر، والتعاطي مع النظام السوري على أساس عدم تسليفه أي شيء بل القبض منه مسبقاً... بهذا المعنى، تاريخ النظام السوري وزن هائل سيبطّئ ويعرقل كل عملية انفتاح عليه. قد تثير العلاقة بين النظام السوري وتركيا الاستغراب لأسباب تاريخيّة وجغرافيّة وسياسيّة عديدة. لكن الحقيقة هي أن هذه العلاقة ليست مجرد علاقة حسن جوار، بل هي صارت خياراً استراتيجيّاً أخذه النظام السوري تدريجيّاً. وليس صدفة أن ترعى تركيا مباحثات السلام بين سورية وإسرائيل. ذلك أن هناك ما يمكن وصفه بـ «تقاطع كبير» في المصالح بين تركيا والنظام السوري في هذه المرحلة: - تركيا تبحث عن تعزيز دورها الإقليمي في الشرق الأوسط، لا سيّما في العالم العربي. وهذا الدور يصعب بناؤه لأسباب تاريخيّة (الصراع الطويل بين الأتراك والفكرة العربيّة)، ولأسباب سياسيّة (علاقة تركيا الوثيقة مع إسرائيل واندراجها الدائم في الأحلاف الغربيّة في المنطقة). تركيا بحاجة إلى رأس جسر في العالم العربي. وهذا ما تقدّمه سورية لها الآن. لقد حضر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان جلسة انتخاب رئيس الجمهوريّة في لبنان (في 25/5/200. وهو قام هذا الأسبوع (في 10/7/200 بزيارة إلى بغداد، كانت أوّل زيارة لقائد تركي إلى العراق منذ 18 سنة، وقع خلالها مع العراق على اتفاقية تعاون استراتيجي وعلى إنشاء مجلس أعلى للتعاون بين الدولتين. وتركيا تتطلع إلى دور إسلامي، مما يتناقض حكماً مع الدور الإيراني ومع الدور السعودي. غير أن سورية تساعدها على بناء هذا الدور أيضاً لأنها في مرحلة عداء مع السعوديّة وجفاء مع إيران. - النظام السوري يعتبر أن تركيا تشكّل ضمانة كبيرة له، كقوة أطلسيّة وأوروبيّة وإسلاميّة في آن، لها علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة ومع إسرائيل ومع الدول الأوروبيّة. كل هذا يدفع العديد من المحللين إلى الجزم بأن العلاقة بين سورية وتركيا صارت اليوم العلاقة الاستراتيجيّة الأولى لسورية، أي أنها حلـّت ـــ في أولويّات النظام السوري ـــ مكان العلاقة مع إيران. العلاقة الحالية بين إيران وسورية موضوع تساؤلات عديدة من قبل المحللين والخبراء منذ بضعة أشهر. هناك مجموعة متكاملة من المعطيات توحي بأن هذه العلاقة تراجعت في الفترة الأخيرة، وأن هناك نوعاً من الطلاق الصامت بين طهران ودمشق (راجع «المحرر العربي» العدد 653 الصادر في 14 الشهر الماضي). ويبدو أن هذه العلاقة، التي تحمل في أساسها عدداً كبيراً من التناقضات البنيوية العميقة، قد بدأت بالتدهور منذ حرب صيف 2006 بين «حزب الله» وإسرائيل، ومن ثم تسارع هذا التدهور بعد اغتيال عماد مغنية، وبعد انكشاف أمر المفاوضات السوريّة _ الإسرائيليّة، ومع نمو العلاقة السورية _ التركيّة، وبعد موافقة سورية على المشاركة في «الاتحاد من أجل المتوسط، إضافة إلى تمايزات عديدة تراكمت بين طهران ودمشق في لبنان أو العراق أو فلسطين. ناهيك عن أن النظام السوري شعر أن هذا التحالف مع طهران صار الآن أكثر كلفة منه فائدة. إذاً، العلاقة الإيرانيّة _ السوريّة متدهورة ضمناً، لكنها متينة ظاهراً. ذلك أنه ليس في صالح أي من الطرفين الكشف عن هذا التصدع العميق في العلاقة بينهما، لأن الإقرار بهذه الأزمة سيضعف كلاً منهما. باختصار، يمكن القول إن بين النظامين الإيراني والسوري توافق قوي على نقطة واحدة اليوم ألا وهي الادعاء بأن كل شيء بينهما لا يزال على ما يرام. بالطبع، تؤكد سورية رسميّاً وفي كل مناسبة أن علاقاتها الإقليميّة «ليست موضع نقاش»... لا في مباحثات السلام الجارية مع إسرائيل... ولا في الاتصالات الجارية مع فرنسا والأسرة الدوليّة... ولا في الوساطات التي تجري أحياناً مع الرياض والقاهرة... لكن الحقيقة هي أن فصل سورية عن إيران ليس فقط الهدف الذي يسعى إليه الغرب والعرب وإسرائيل في آن... بل هو النتيجة الطبيعية لسيرورة عودة دمشق إلى الأسرة العربيّة والدوليّة. ذلك أن كل ما هو مطلوب من النظام السوري سيؤدي حكماً إلى ابتعاده عن المحور الإيراني.
يتبع.

لا صراع حضارات بل صراع كيانات سياسية فالثقافات
لا تتناحر وإنما تتفاعل.....والحضارات لا تتصادم وانما تتلاقح.
......understood seek first to understand then to be
  رد مع اقتباس
قديم 14/07/2008   #11
شب و شيخ الشباب الإصلاحي
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ الإصلاحي
الإصلاحي is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
السجن الكبير
مشاركات:
307

افتراضي


وبالتالي فإن ما تردده وسائل الإعلام الرسميّة السوريّة عن أن «لا أحد يستطيع أن يفرض على سورية علاقاتها الخارجيّة وتحالفاتها الإقليميّة» هو مجرد عنتريّات كلاميّة. الأمر بسيط جداً: هناك علاقة ميكانيكية، آليّة، بين أي مكسب، ولو زهيد، يحصل عليه النظام السوري على الصعيد الديبلوماسي... وبين علاقته مع طهران. فكل ما يحصل، أو قد يحصل، عليه النظام السوري ديبلوماسيّاً سيؤدي فوراً إلى تباعد إضافي بينه وبين إيران. ولا أحد يستطيع تعديل هذه القاعدة البسيطة، أقلّه في هذه المرحلة. في هذه اللعبة الديبلوماسيّة المعقدة التي تجري حاليّاً، يعاني النظام السوري من نقاط ضعف عديدة، متداخلة وصعبة: - الوضع الديبلوماسي: النظام السوري يواجه عزلة حقيقيّة، عربيّاً ودوليّاً. فهو اليوم من بين الدول الأكثر عزلة، سياسيّاً ومعنويّاً، في العالم (مع كوريا الشماليّة والسودان وكوبا وإيران...). لا تكفي زيارة من هنا، وتصريح من هناك، للخروج من هذا المأزق. لأنه مأزق صار بنيويّاً. - الوضع القانوني: النظام السوري هو تحت طائلة سلسلة من القرارات والعقوبات والمراقبات الدوليّة، من مجلس الأمن الدولي... إلى الولايات المتحدة، مروراً بـ«الاتحاد الأوروبي» و«الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة». هذا الوضع يجعله محاطاً بعدد كبير من الممنوعات ومن الواجبات المفروضة عليه. ولا شك في أن بدء عمل المحكمة ذات الطابع الدولي المتعلقة باغتيال الرئيس رفيق الحريري سيزيد من هذه الضغوط القانونيّة عليه. يستحيل إلغاء كل هذا الكم من القرارات والآليات القانونيّة بقرار من ساركوزي أو من غيره. - الوضع الاقتصادي: الاقتصاد السوري في أزمة مزمنة. والانفتاحات الأخيرة على الرساميل الخاصة لا يمكن أن تكفي لحل ما هو في الحقيقة مأزق اقتصادي استراتيجي، ناتج عن خيارات استثمارية وسياسات توجيهيّة عفا عليها الزمن. كما أن تدهور العلاقات مع السعودية زاد في الطين بلة، سيّما وأن «الحليف» الإيراني ليس معروفاً بسخائه. - الوضع الداخلي: ثمّة قطيعة عميقة بين النظام السوري والمجتمع السوري. ممارسات النظام قمعيّة وأمنيّة. هناك أزمة سياسيّة حادة في البلاد بسبب النقص في الحريّات وبسبب غياب الديموقراطيّة. أضف أن هناك تناقضات خطيرة داخل النظام، وداخل العائلة الحاكمة، وداخل الجيش، وداخل الأجهزة الأمنيّة، وداخل قيادات الحزب، وحتى داخل زعماء الطائفة العلويّة. هناك خلافات طائفيّة وسياسيّة كامنة. النظام محمي بالقوة وليس من قبل شعبه. وكل هذا يشكل عامل ضعف يصاحبه في كل لحظة. - الوضع العسكري: الجيش السوري لا يشكل اليوم قوة يمكن الاستناد إليها في أي صراع، لا ضد إسرائيل، ولا ضد الولايات المتحدة. تنظيمه الداخلي هش. تدريبه ليس بالمستوى الدولي. تجهيزاته التقنيّة والتكنولوجيّة قديمة جداً. طيرانه الحربي غير قادر عمليّاً على القيام بأي مهمة استراتيجّية. وهو عاجز على الرد على الخروق الوقحة التي تقوم بها إسرائيل للأجواء السوريّة كلما شاءت. في موازاة نقاط الضعف التي أشرنا إليها، يملك النظام السوري مجموعة نقاط قوة يمكن أن يستند إليها: - التحالفات الخارجيّة: على الرغم من عزلته الحقيقيّة والقاسية، عربيّاً ودوليّاً: يتمتع النظام السوري ببعض التحالفات الخارجيّة. فهو، على الرغم من توتر العلاقة بينه وبين إيران، ما زال إلى هذه اللحظة يستفيد من قدرة المحور الإيراني في المنطقة على التعطيل (ويساهم هو كذلك في استمرار هذه القدرة). وهو لديه علاقات معروفة مع تنظيمات مسلحة عديدة، فلسطينيّة ولبنانيّة، إسلاميّة («حزب الله» و«حماس» و«الجهاد الإسلامي»...)، وغير إسلاميّة (المنظمات الفلسطينيّة الصغيرة اليساريّة والمتطرفة والتي يتبع بعضها كلياً النظام السوري). وإضافة إلى هذه العلاقات المعلنة مع هذه التنظيمات، ثمّة علاقات غير معلنة للنظام السوري مع فلول «القاعدة» ظهرت بوضوح في دوره في العراق وفي ملف «فتح الإسلام» في لبنان. كذلك، ولأسباب جيو استراتيجيّة، تحافظ موسكو وبكين على علاقات جيدة مع دمشق. وأخيراً، لدمشق علاقات ممتازة مع دولتين نافذتين في المنطقة: قطر وتركيا. ناهيك عن علاقات مع «معزولي العالم» من السودان إلى ليبيا ومن كوبا إلى كوريا الشماليّة. - دعم إسرائيل المعقد: يتمتع النظام السوري، شاء أو أبى، سلّم بذلك أو نفاه، بدعم حقيقي من قبل إسرائيل ومن قبل اللوبي الصهيوني في الخارج. إسرائيل ترى في هذا النظام «جاراً مثاليّاً» في الظروف الراهنة: ففي سورية هدوء داخلي منذ عقود... ولم تطلق ولا رصاصة واحدة على جبهة الجولان منذ 35 سنة. نظام لا يقاتل لتحرير أرضه المحتلة. يخصص سواد موارد البلاد لجيوبه ولقمع شعبه. طبعاً، لا يعني هذا الدعم من قبل إسرائيل أنها تريد تقوية النظام السوري. دعمها يقتصر على المحافظة عليه. فهي وقفت ضد كل الاقتراحات التي كانت تهدف إلى قلبه بالقوة على غرار ما جرى في أفغانستان في 2001 وفي العراق في 2003. - الموقع الجغرافي: يشكـّل موقع سورية الجغرافي، كهمزة وصل بين أوروبا وآسيا، وفي وسط الشرق الأوسط، وعلى مقربة من قوى إقليميّة أساسيّة (إسرائيل، تركيا، إيران)، ومن ملفات حسّاسة جداً على الصعيد الدولي (العراق، القضيّة الفلسطينيّة، لبنان)... ورقة أساسيّة في يد النظام السوري. - الممارسات الإجراميّة: النظام السوري يبعث على الخوف. هو قادر على الاغتيال، على وضع متفجّرات، على تنظيم عمليات إرهابيّة، على خلق تنظيمات فيها انتحاريون، يجيد التآمر، وسبق له أن وضع قنابل واغتال ليس فقط في لبنان... أو في العراق... بل كذلك في أوروبا... وقتل عرباً وأوروبيين وأميركيين... إذاً، سجّله حافل بالممارسات الإجراميّة. - المشاكل العالقة: في يد النظام السوري سلسلة من المشاكل العالقة التي تسمّم الوضع في المشرق العربي. بإمكانه أن يعرقل ويماطل ويرفض حلها. من قضية الجولان، إلى قضية شبعا، إلى قضية الاعتراف بلبنان، وترسيم الحدود مع لبنان... ناهيك عن قدرته على عرقلة الحلول في فلسطين إلى حد ما... وحتى في العراق إلى حد ما... باختصار، لديه قدرة على العرقلة. صحيح أنها قدرة سلبية وغير بناءة، لكنها قدرة يجب أخذها في الاعتبار. - القدرة على التسخين الأمني: إذا كان النظام السوري لا يسخن أبداً جبهة الجولان، فهو قادر ـــ بدرجات متفاوتة بالطبع ـــ على تسخين «جبهات» أخرى عبر حلفائه وعملائه. «الجبهة» الأكثر تأثراً بذلك هي لبنان. لكن النظام السوري قادر كذلك على خلق توتر أمني في الملف الفلسطيني أو في الملف العراقي. - الهدوء الداخلي: يتمتع النظام السوري في هذه المنطقة المتفجرة أمنياً وسياسياً، من أفغانستان إلى موريتانيا، بهدوء أمني وسياسي داخلي نادر. ثمة استتباب أمني وثبات سياسي في سورية غير موجود في أي بلد آخر في المنطقة. الأردن أو السعودية أو المغرب أو مصر أو الجزائر جميعها تعاني من عمليات تفجير أكثر من سورية. الوضع السياسي في الكويت أو في لبنان أو في العراق أو حتى في مصر وفي الجزائر تسوده فوضى عارمة إذا ما قورن بسورية، فالنظام متمكن من ضبط الوضع بسبب أجهزته القمعية والأمنية وبسبب سجونه الواسعة وممارسات التعذيب والقتل. لا قضاء ولا حريات ولا حياة سياسيّة. وبالتالي، لا مفاجآت. وهذا لا شك أمر يحسد عليه بشّار الأسد. - لا بديل: عبثاً بحثت الدوائر الديبلوماسيّة عن بديل للنظام السوري فلم تجد. بعد تجربة العراق الفاشلة، لم يعد من الوارد الهبوط بالقوة على دمشق بحكومة آتية من المنفى. في الداخل المعارضة مقموعة بالدم، منذ عقود. وكل الأسماء التي طرحت من داخل النظام تم «انتحارها» أو قتلها أو نفيها أو عزلها. الجميع يعلم في الدوائر الديبلوماسيّة أن قلب النظام السوري سيخلق مرحلة طويلة من الاضطرابات الداخليّة في سورية، على غرار ما جرى في العراق، لأن سقوط هذا النظام القمعي سيؤدي إلى تفجر التناقضات المكبوتة منذ أزمنة. وحتى لو تمت الأمور، بقدرة قادر، بهدوء... فإن كل التقارير الغربيّة تؤكد أن تنظيم انتخابات شفافة في سورية اليوم سيؤدي إلى انتصار واضح... للاتجاهات الإسلاميّة.لا يمكن أبداً طرح الأمور بهذه البساطة. هناك رغبة دوليّة في الخروج من المأزق الحالي في ملفات المنطقة. ولكن ليس بأي ثمن. هناك أمور مطلوبة بوضوح من النظام السوري. من ناحيته، النظام السوري وصل إلى حافة الانهيار بسبب التناقضات الداخليّة والمصاعب الاقتصاديّة والضعف العسكري والهزالة التكنولوجيّة. هذا يعني أن سياسة «الخنق البطيء» التي وضعت تجاهه في 2004 والتي كان شرطها الأساسي إجباره على تغيير سياسته من دون استخدام القوة ـــ وهي سياسة وضعت اساساً من قبل مجموعة من الخبراء الأوروبيين، ولا سيّما الفرنسيين، كردة فعل على «همجيّة» و«سطحيّة» و«خطورة» السياسة الأميركيّة في العراق ـــ قد بدأت تعطي نتائجها. المقاربة الدوليّة، وبالتحديد الغربيّة، تجاه سورية ليست قائمة على مبدأ إجراء صفقة مع النظام إذا ما قام بما هو مطلوب منه، بل على مبدأ تغيير طويل الأمد في آليات العمل السياسي والديبلوماسي في المنطقة. المطلوب من النظام السوري هو تماماً ما هو مطلوب من غيره... أي التخلي عن الإرهاب، وعن القمع الداخلي العنيف، واحترام القوانين الدوليّة، والاعتراف بسيادة الدول المجاورة، وعدم تطوير أسلحة دمار شامل سراً. أي، باختصار، ممارسة اللعبة الديبلوماسيّة بشروطها الدنيا. إذاً، المطلوب هو التطبيع في المنطقة. وهذا ما سينطبق تدريجياً على الجميع، بمن فيهم إسرائيل. وفي هذا الإطار، يمكن القول إن العالم لم يعد قادراً على القبول بسياسة الابتزاز والتهديد التي أمنت استمرار النظام السوري منذ عقود. ليس هناك من لائحة مطالب رسمية موحّدة وضعتها الأسرة الدوليّة لكي تقدمها إلى النظام السوري. ما ذكرناه سابقاً، حول الرغبة في تطبيع الممارسات السياسية والديبلوماسية، هو الإطار العام المطلوب من جميع دول المنطقة. لكن هناك أمور


مطلوبة تحديداً وحالياً من النظام السوري، أهمها النقاط الـ15 التالية: - الخروج من المحور الإيراني. - التوصل إلى حل نهائي وثابت مع إسرائيل عبر التفاوض. - التخلي عن دعم الحركات الفلسطينيّة المتطرفة في فلسطين. -التخلي عن دعم «حزب الله عسكريّاً في لبنان، سيّما وأن ذلك يتناقض مع القرارات الدوليّة. - ترك لبنان وشأنه. الاعتراف بالسيادة اللبنانية. بناء علاقات ديبلوماسية مع هذه الدولة. ترسيم الحدود معها. - اعتماد موقف واضح من موضوع مزارع شبعا، لأن الموقف السوري في هذا الملف قام إلى الآن على الازدواجيّة. - القبول بالتعاون بشكل كامل ومن دون أي تحفظ مع المحكمة الدوليّة المتعلقة باغتيال الرئيس رفيق الحريري. - ترك العراق وشأنه. أي عدم ادخال مسلحين وأسلحة إليه. والتوقف عن حث بعض الساسة العراقيين المقربين من سورية على عرقلة الحلول الداخلية. - ترك الأردن وشأنه. فالأجهزة السوريّة لا زالت تقوم بممارسات غير مقبولة داخل الأردن. - اعتماد الشفافية في الملف النووي، أي ترك عمليات التفتيش الدوليّة حول هذا البرنامج المزعوم تجري بحريّة. - تدمير أسلحة الدمار الشامل الكيميائيّة والبيولوجيّة التي يملكها النظام السوري والتي لا يعترف إلى الآن بها. - القيام بتغييرات سياسيّة داخليّة تؤمن العبور تدريجياً نحو نظام سياسي يشجع الدول الغربيّة على التعامل الكامل معه. - إطلاق سراح جميع سجناء الرأي السوريين. - إطلاق سراح جميع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وتقديم معلومات عن اللبنانيين الذين اختفوا خلال الحرب الأهلية في لبنان ويعتقد أنهم نقلوا إلى سورية. - الضغط على «حماس» لإطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط، لأنه يحمل الجنسيّة الفرنسيّة. هذا مطلب فرنسي بالدرجة الأولى لكن دول «الاتحاد الأوروبي» لائحة المطالب هذه قاسية ومهينة. ويستحيل استراتيجياً على النظام السوري أن يستمر في رفضها. خصوصاً وأن لدى الأسرة الدوليّة، ولا سيّما لدى الدول الغربيّة والعربيّة، مجموعة من الرافعات الفعّالة للضغط عليه، أهمها: - الحصار الاقتصادي. - العقوبات القانونيّة. - القرارات الدوليّة. - العزلة التقنيّة والتكنولوجيّة - العزلة الديبلوماسيّة. - التعرية السياسيّة. - التهديد العسكري. هذه الرافعات أظهرت فعاليتها في السنوات الماضية، وإن هي لم تؤدِ إلى انهيار النظام، علماً أنه ليس من المؤكد أبداً أن المطلوب دوليّاً كان انهيار النظام (كما أشرنا أعلاه). أمام هذه الوضعية الديبلوماسيّة الحرجة، يسعى النظام السوري إلى سلسلة من الأهداف الاستراتيجيّة المترابطة، أهمّها أربعة: - الحصول على ضمانات تؤمن مستقبله. - فك الحصار عنه. - حمايته من المحكمة الدوليّة. - الحصول على دور إقليمي مهم. لكن يبدو من الصعب جداً، بل من المستحيل، أن يتمكن النظام السوري من تحقيق هذه الأهداف الأربعة، ليس بسبب ضعفه البنيوي فقط، بل لأنها تتناقض مع ثوابت المقاربة الدولية التي تريد الانتهاء من منهج الابتزاز والاستثناءات، وفرض القانون. والولايات المتحدة تدعمه بقوة. أمام هذه الاستحالة، يسعى النظام السوري، المخيّر في نهاية الأمر بين مصير نظام صدام حسين (الانهيار) ومصير نظام معمّر القذافي (الركوع والاكتفاء بالكلام)، البحث عن صيغة ثالثة... قائمة أساساً على كسب الوقت، وعلى إجراء توافقات أو صفقات طويلة الأمد على نقاط محددة فقط. كل منهجيّة الديبلوماسية السوريّة حالياً قائمة على هذا الخيار. فمثلاً، تستمر سورية في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل لأن هذه المفاوضات بحد ذاتها تشكل عامل حماية للنظام السوري. غير أن سورية تشترط، في الوقت نفسه، لكي تقبل بالانتقال إلى المفاوضات المباشرة، وجود أطراف دوليّة ترعى هذه المفاوضات، وتضيف أن هذا «الراعي الدولي» يجب أن يكون الولايات المتحدة (وتضيف أحياناً إليه «الاتحاد الأوروبي»). اللافت هنا هو أن سورية لا تطالب بضمانة من «منظمة الأمم المتحدة»، ولا بمؤتمر دولي يحسم الموضوع بسرعة، بل برعاية أميركية أوّلأً. والحقيقة أن الرعاية الأميركيّة التي يطلبها النظام السوري اليوم لمفاوضات السلام... هي رعاية أميركية لبقائه. فالديبلوماسية السورية تعتبر - من باب التذاكي - أن موضوع المفاوضات السلميّة هو مجال ابتزاز ذهبي. سورية دخلت في المفاوضات السلمية بشكل محدود (أي عبر المفاوضات غير المباشرة)، وبشكل بطيء (إسرائيل تريد التعجيل لكن سورية تضغط على المكابح). أي أن النظام السوري أظهر بذلك «حسن نيته». وما يطلبه الآن هو احتضان أميركي للمفاوضات... أي لاستمراريته هو كنظام. ولا أدل على ذلك من تلميح النظام السوري مراراً إلى أن المفاوضات سوف تكون طويلة. وأنها يجب أن تتوازى، أقله في المرحلة النهائيّة، مع حل نهائي على المسار الفلسطيني. واللافت هنا أيضاً هو أن الديبلوماسية السورية قبلت بجميع الاقتراحات الإسرائيلية الطويلة الأمد (مثل الانسحاب تدريجياً من الجولان على مدى 10 أو 20 سنة)، ولسان حالها، ضمناً، يقول: طالما أن سيرورة السلام تتقدم ولو ببطء فإن الأسرة الدولية لن تخنق النظام السوري. باختصار، ما يسعى إليه النظام السوري ليس التوصل إلى الحل السلمي الشامل فوراً، بل تثمير السيرورة السلمية، عبر اعتمادها عامل ابتزاز، لتأمين استمراره، محتفظاً قدر الإمكان إنطلاقاً مما ذكرناه أعلاه، من الواضح أن لا حل سليماً قريباً بين سورية وإسرائيل. لا مصلحة النظام السوري تقضي بذلك، ولا الوضع الداخلي في إسرائيل يسمح بانسحاب كامل وسريع من الجولان. هناك إذن توافق مصلحي بين النظام السوري وإسرائيل على إطالة أمد العملية السلميّة. طيلة هذه اللعبة الديبلوماسيّة المعقدة، وطيلة هذه السيرورة السلميّة الطويلة، سوف يحاول النظام السوري أن يبقي لبنان ورقة ابتزاز في يده، كما فعل منذ عقود، يسخنها عند الحاجة. أي إنه يريد أن يبقى لبنان بمثابة صندوق بريد، وساحة للتأفف والشكوى والتهديد. طبعاً، ستحاول الأسرة الدولية تحصين لبنان من ذلك تدريجياً، لكن مفتاح نجاح هذه الجهود الهادفة إلى الدفاع عن سيادة لبنان واستقراره هو في نهاية الأمر في يد الفرقاء اللبنانيين. لا، حكماً لا. لا قريباً ولا حتى تدريجيّاً. العزلة أو المحاصرة تحوّلت إلى أداة أساسيّة دوليّة في التعاطي مع النظام السوري. وهو، كما ذكرنا مراراً في تقاريرنا الديبلوماسية السابقة، في وضع صعب جداً. وليس هناك من بوادر على أن هذا النظام، في بنيته الحالية، قادر على التحوّل وعلى تلبية ما تطلبه منه الأسرة الدوليّة. لذا، فإن زيارة بشّار الأسد إلى باريس ليست، برأينا المتواضع، بداية مرحلة عسليّة من الانفتاح الدولي على سورية. على عكس ما قد يتراءى لبعض المراقبين، وضع النظام السوري اليوم هو الأصعب في تاريخه. يمكن الجزم ـــ بناء على مجمل المعطيات التي استعرضناها أعلاه، وبعد قراءة أمينة للتطوّرات التي تشهدها المنطقة ـــ بأن النظام السوري لم يكن في أي لحظة سابقة منذ تسلم آل الأسد مقدراته منذ قرابة أربعة عقود، في وضع بهذه الخطورة. النظام السوري لا يصارع للخروج مما هو فيه، ولا يمكنه أن يغيّر ما هو فيه. هو من حيث يدري أو لا يدري ينزلق رويداً كل يوم في مأزق متكامل، داخلي وخارجي وصل إليه. قد يتمكن هذا النظام من العيش في هذا المأزق المتكامل لفترة وجيزة أو قصيرة أو متوسطة، لكن من المستحيل عليه أن يستمر... ذلك أن مستقبله قاتم ومحسوم. وكل الخيارات المطروحة أمامه أو المفروضة عليه لا تؤدي في نهاية الأمر إلاّ إلى تسريع نهايته. هذا لا يعني بتاتاً أن النظام السوري سوف ينهار خلال أيّام أو أسابيع أو أشهر، بل يعني أنه في مرحلة عد عكسي. كونه يصارع فقط لتأجيل أجله المحتوم. النظام السوري لم يعد قادراً على التخطيط وعلى البناء، بل هو في وضعيّة تفكك، واستراتيجيته الوحيدة تقتصر على كسب الوقت وأمله أن تتغيّر المعطيات المحيطة به.



المحرر العربي
  رد مع اقتباس
قديم 14/07/2008   #12
post[field7] راديا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ راديا
راديا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2006
مشاركات:
2,193

افتراضي


كان املنا كبير كتير فيك يا اسد بس شو بتعمل ما رح يرضو عليك حتى تصير متلا
يسلمو كتير الله يسترو يقدم اللي فيه الخير ..

يا عمي نحنا بلا تاريخ يلا اصل بلا ثقافة بلا دين متل ما بدكون
بس بدنا نربح يعني بدنا نربح شو سمعتو ؟؟و الاهرامات بينهدو تحت رووس كل مين بيكرهنا
  رد مع اقتباس
قديم 14/07/2008   #13
شب و شيخ الشباب صياد الطيور
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ صياد الطيور
صياد الطيور is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
في قلب حبيبتي
مشاركات:
12,956

إرسال خطاب MSN إلى صياد الطيور
افتراضي


مما لا شك فيه أن سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد حققت نصراً كبير و على كافة الأصعدة
و سوريا تسير بحسب المخطط التي ترسمه لنفسها و الذي تثبت يوماً بعد يوم بصحة أفعالها و صواب سياستها
  رد مع اقتباس
قديم 14/07/2008   #14
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي




بشار الأسد إلى جانب نيكولا ساركوزي على المنصة الوطنية

مراسلون بلا حدود

دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مجمل قادة الدول الأجنبية المرتقب حضورهم في قمة الاتحاد المتوسطي للمشاركة في احتفالات العيد الوطني الفرنسي. ومن بين المدعوين، يرد الرئيس السوري بشار الأسد، صيّاد حرية الصحافة هذا المتوقع جلوسه بالقرب من مدعو الشرف أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون على المنصة الرسمية لمشاهدة استعراض 14 تموز/يوليو 2008 في باريس. وبهذه المناسبة، تظاهر حوالى عشرين ناشطاً من مراسلون بلا حدود في جادة الشانزيليزيه للتعبير عن رفضهم، قبل بداية الاستعراض العسكري، من خلال توزيع منشورات على المارين لتحسيسهم إلى وضع حرية الصحافة في هذه الدولة. وقد حمل المتظاهرون أيضاً صور الصحافيين المعتقلين في سوريا وتونس ومصر والمغرب قبل أن تتولى القوى الأمنية إبعادهم عن المكان.
في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: "إن مشاركة الرئيس السوري في احتفالات 14 تموز/يوليو لمثيرة للصدمة. يبدو أن نيكولا ساركوزي ينتقل من تنازل إلى آخر. فبعد استقباله الرئيس الليبي معمّر القذافي بحرارة في 10 كانون الأول/ديسمبر الماضي، في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وبعد أن نوّه بمزايا النظام التونسي، يستعد لإحياء عيد الاستقلال والحرية في 14 تموز/يوليو، إلى جانب قائد دولة يعدّ من الأكثر قمعية في العالم. فإلى أين يعتزم أن يصل ليُنجح مشروع الاتحاد المتوسطي؟ أي تنازلات جديدة قد يقدّمها للرئيس الليبي ليقبل دعم هذا المشروع؟"
وأضافت المنظمة: "عندما كان نيكولا ساركوزي مرشحاً، وضع مسألة حقوق الإنسان في صلب برنامجه مؤكداً أن المناقشات ستتحلى بقدر أكبر من الصرامة معه ولا سيما في ما يتعلق بروسيا والصين. أما اليوم، فبتنا بعيدين كل البعد عن هذه الالتزامات ذلك أنه يلجأ كما من سبقوه من الرؤساء إلى سياسة واقعية تعتمد على خدمة المصالح الاقتصادية على حساب الدفاع عن قيم يفترض بفرنسا تجسيدها".
في سوريا، يعمد حزب البعث بقيادة بشار الأسد إلى قمع أي انتقاد باللجوء إلى قوانين الاستثناء الملحوظة بموجب حالة الطوارئ المعلنة منذ العام 1963. أما الصحافة الوطنية، فلا هدف لها سوى "الدفاع عن مصالح الأمة". ولا يزال أربعة صحافيين وكتّاب معتقلين في السجون السورية لتنديدهم بعمليات الابتزاز التي يرتكبها الحكم. ففي أيار/مايو 2006، اعتقل ميشيل كيلو البالغ 67 سنة من العمر في سجن عدرا (دمشق) إثر إدانته بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بتهمة "إضعاف الشعور القومي" لدعوته إلى تسوية العلاقات بين سوريا ولبنان. وقد أصدرت أحكام فادحة بالسجن بموقّعين آخرين لإعلان "دمشق - بيروت، بيروت - دمشق" شأن المحامي أنور البني. وفي كانون الأول/ديسمبر 2007، طالت موجة من الاعتقالات 12 ناشطاً ديمقراطياً هم أعضاء في إعلان دمشق من بينهم أكرم البني، وعلي عبدالله، وفايز ساره. وقد لوحقوا بتهمتي "النيل من هيبة الدولة" و"نشر أخبار خاطئة من شأنها أن تضعف معنويات الأمة" لدعوتهم إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية، ما يعرّضهم لقضاء عدة أعوام في السجن.
ولا تفلت المنشورات الإلكترونية من رقابة النظام السوري. والدليل على ذلك، احتجاز خمسة مخالفين إلكترونيين في البلاد من بينهم الكاتب والشاعر فراس سعد الذي حكم عليه في نيسان/أبريل 2008 بالسجن لمدة أربعة أعوام لتنديده بانهزامية النظام السوري في مقال نشره على الشبكة.
لم يكن زين العابدين بن علي حاضراً على المنصة الرسمية علماً بأنه وضع كل الهيئات المعارضة للسلطة بدءاً من الصحافة والقضاء تحت الوصاية في غضون عشرين عاماً من الحكم السلطوي. ولم ينفك الرئيس بن علي عن إسكات الأصوات المعارضة. وبين الجذب والتنكيل والقمع، استأثرت الدولة والمقرّبين من بن علي بالمؤسسات الإعلامية الأساسية في غياب تام للمنشورات المستقلة. ولم تحصل أسبوعية كلمة المؤسسة في العام 1999 على ترخيص بعد فيما لا يزال موقعها الإلكتروني محجوباً في تونس. أما الصحافي سليم بوخضير فلا يزال في السجن منذ أكثر من سبعة أشهر في ظروف مهينة. وعلى هامش الزيارة إلى تونس في نيسان/أبريل 2008، ذهب نيكولا ساركوزي "الرافض لإعطاء الدروس" إلى حد تهنئة الرئيس زين العابدين بن علي على التقدّم الذي أحرزته البلاد في مجال الحريات.
تولى الرئيس نيكولا ساركوزي دعوة الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والملك المغربي محمد السادس والرئيس الليبي معمّر القذافي والملك الأردني عبدالله الثاني ورئيسي الوزراء الإسرائيلي والفلسطيني إيهود أولمرت ومحمود عباس إلى التواجد على المنصة الرسمية لحضور استعراض 14 تموز/يوليو 2008. وفي مجمل هذه الدول، أحصت مراسلون بلا حدود عدة حالات من انتهاك حرية الصحافة. ففي مصر والأردن والمغرب، لا يزال صحافيون ومخالفون إلكترونيون معتقلين لنشرهم معلومات لم ترق السلطات مع الإشارة إلى أن المنظمة لن تمل السعي إلى إحالة المسؤولين عن مقتل مصور وكالة الصحافة البريطانية رويترز فضل شناعة إلى القضاء وقد لاقى حتفه إثر إطلاق الجنود الإسرائيليين قذيفة مدفعية نحوه في قطاع غزة في نيسان/أبريل 2008.
لمزيد من المعلومات حول وضع حرية الصحافة في بلاد المغرب والشرق الأوسط، الرجاء الاطلاع على التقرير السنوي للعام 2008 الذي أعدته مراسلون بلا حدود
  رد مع اقتباس
قديم 15/07/2008   #15
شب و شيخ الشباب M@hmoud
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ M@hmoud
M@hmoud is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
مشاركات:
279

افتراضي


اقتباس:
على «حسن نواياها»: - تصفية القائد العسكري لـ«حزب الله» عماد مغنيّة في دمشق. وهي عمليّة تمّت إمّا على يد الأجهزة السوريّة مباشرة وإما بتغاضٍ متعمّد منها. - تخفيض مستوى العرقلة والتعطيل في لبنان (القبول بـ «اتفاق الدوحة»، تسهيل انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهوريّة، إلخ...). - التوقف عن الاغتيالات السياسيّة في لبنان. - الدخول في مفاوضات سلام جديّة ـــ وإن غير مباشرة ـــ مع إسرائيل. - بدء الابتعاد بشكل تدريجي ـ ولكن بشكل فعلي وملموس ـ عن إيران. - القبول باستقبال بعثة التفتيش الدوليّة التي أرسلت إلى سورية للتحقيق في المعلومات عن برنامج نووي مزعوم، بعد عملية تدمير الموقع الغامض قرب دير الزور. - تخفيف اللعب بالنار في الملف العراقي، أو أقله الحد من تمرير المتطرفين الإسلاميين والأسلحة إلى العراق عبر الحدود السوريّة. - التعامل بشيء من المسؤوليّة مع الملف الفلسطيني، عبر التواصل مع السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة بدل تخوينها وبدل الاستمرار في حث المنظمات الفلسطينيّة المعارضة على التصلّب في وجه السلطة الوطنيّة.
يا جماعة هالحكي كللو يسمى صف كلمات

يعني اذا صار اي ارتياح من الجوانب الاخرى...اصبح هادا ضرب منية عا سوريا وليس العكس...

هادا يدعى بالعهر السياسي .....

انا رأي بدون قص ونسخ متل بقية الشباب فوق :

سوريا ما غيرت رأيها بالامور الاساسية والاهداف الاستراتيجية ....حلحلت الامور لا يعني خنوع لضغوط
ولكن يعني شد خيط وارخاء خيط اخر

والحكي اللي فوق ليس له اي دليل...هو فقط تكهنات ونقل من مصادر معادية (كجريدة المحرر ..اللتي دعت يومها امريكا لاحتلال سوريا)ليس الا

لكا يعني هل من العقلانية ان نثبت علينا تهمة النووي....من خلال منع دخول المفتشين....ولا ننسا انو سوريا عضو في منظمة منع انتشار النووي ...واحد بنود هالشي هو تفتيش منشأت سورية في حال تواجد شكوك
فليش ما بنشوف هالنقطة ...وبدال هيك بنقول لا هالشي نتيجة ضغوط.....اين الحيادية ؟

كما ايضا اغتيال مغنية في سوريا....بالرغم عدم وجود اي دليل غير تقارير امريكية اسرائيلية ....لكن من الغباء بمحل ان يتم اغتيال هالرجل في دمشق وتتهم سوريا بذلك....والاغبى من هذا ان نقول هي ضربة معلم من دمشق.....

امام السياسة مع ايران فلم تتغير ......

المفاوضات هي تقريب مواقف ويمكن ايقافها بهاتف واحد...وغير ملزمة لاي طرف

الخطوط الفلسطينة كانت وما زالت تحت التأثير السوري بكل الاتجاهات....ولها الحرية بتفويق اولوية على اخرى...طالما هذا يقوي التوافق بين الفلسطينين

الملف اللبناني....النتيجة اللي وصللها لبنان هللق هو نفس طلبات المعارضة ومن ورائه سوريا ..قبل عام واكثر
وعندما تحقق هذا نقول انه تحقق غصبا عن سوريا....شيئ مضحك فعلا


اما الزيارة الاخيرة الى باريس.....

هي لا تعتبر فك العزلة السياسية ....لكن برأيي تقوية موقف سوريا على الساحة الدولية....

فالعزلة لم تكن اصلا الا من طرف امريكا وفرنسا .....وعدم تبادل الزيارات لا يعني معزول دوليا....

على كل الايام اثبتت وتثبت دائما صوابية المواقف السورية الخارجية

داخليا...خليها عا الله.......
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 12:35 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.26106 seconds with 12 queries