أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > سياسة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02/06/2008   #19
شب و شيخ الشباب حاطب
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ حاطب
حاطب is offline
 
نورنا ب:
Apr 2008
مشاركات:
23

إرسال خطاب MSN إلى حاطب
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عمرو الحسيني عرض المشاركة
الحقيقة يمكن من أهم الأسباب اللي بتخلي وجود قلة احترام وتجريح بين الطرفين السعودي والسوري هو نماذج سيئة يراها السعودي من سوريين مقيمين وعاملين في بلاده يروجون المخدرات والخمور وقد يتسببون بمشاكل وفضائح أخلاقية

وبالمقابل عندما يرى السوري أن السعودي أو الخليجي بشكل عام لا يأتي إلى بلده إلا ليعربد ويسكر ويمارس ما لا يسمح له في بلده القيام به ، أو يأتي لخطف البنات ويدفع لهن مهور عالية ثم يرميهن في بيوتهن مع حمل في بطونهن

هذه الفكرة السائدة لدى الطرفين أن السوري شرير ولص ومجرم ومنتهك أعراض وان السعودي معه سعار جنسي وكبت يريد تفريغه في الملاهي الليلية ومع الأرتستات

لكن الواقع غير ذلك هناك من السعوديين الكثيرين من الصالحين وطيبو القلب والمتعاونين وكذلك السوريين
فيجب ألا تغلب هذه الصورة السلبية على مجمل الشعب

أذكر في السبعينات عندما زرت الرياض قابلني سعودي أول سؤال سألني إياه (( معك حتة )) ؟؟؟؟؟

ولم أكن ادري يومها أن القادم من الشام بنظر هؤلاء مرتبط بجلبه للمخدرات التي تزرع في لبنان أو تجلب من الخارج
بارك الله فيك أخي عمرو ، و أزيد لأقول أن البعض منا سعوديين و سوريين لا يحسن الظن بالآخر و هو المرض الذي نعاني منه جميعا ، علاقتي بسوريا سببها أن من درسوني في المراحل الأولى منها ، ثم كبرنا و عملنا و زاملنا موظفين سوريين ذهبوا إلى بلادهم بعد انتهاء عقود العمل معهم ، و ما زالت علاقتي معهم بالإتصال الهاتفي أو الزيارة عندما تسنح الفرص. بل أن أحدهم لا يرضى إلا أن أقيم في منزله ، إذن المسألة هي سوء الظن و هو المرض العضال ، و "الأنا" المتجذرة في كثير منا للأسف ، و هذا والله ما يبحث عنه الأعداء المتربصون بنا.

أتركوا السياسة للسياسيين ، و دعونا نعيش متحابين ، و نحب الخير لبعضنا ، و ليعذر بعضنا بعضا ، و لا نحكم على الكل بسيئة البعض.
  رد مع اقتباس
قديم 02/06/2008   #20
شب و شيخ الشباب عمرو الحسيني
عضو
 
الصورة الرمزية لـ عمرو الحسيني
عمرو الحسيني is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
174

افتراضي


هناك مشكلة أخرى أخي حاطب وهو العقاب الرادع أو سوء المعاملة وسأفصل كل نقطة :

من المعروف أن هناك جرائم يعاقب عليها قانون الشريعة الإسلامية المطبق في السعودية بالقتل بقطع الرأس أذكر خلال فترة إقامتي أنني سمعت أو شهدت عدداً كبيراً من هذه الأحكام تطبق في سوريين ولم يكن ذلك يثير ضجة خاصة أنهم كانوا يستحقون ذلك

لكن الملاحظ في تطبيق هذه العقوبة في جناية قتل مثلاً أن الفاعل إن كان سعودياً تجد تدخلاً من قبل قبيلته وأمير المنطقة ووساطات من مختلف الأشكال لإقناع عائلة القتيل بالعفو عن القاتل وقبول الدية ويبقى القاتل أحياناً 17 عاماً سجيناً ينتظر الحكم بالإعدام لأن أحد أبناء القتيل كان عمره عاماً واحداً لما قتل أبوه وينبغي أن يعفو هو الآخر مع بقية إخوته عن قاتل أبيهم

بينما لما كان الفاعل سورياً وكان قتله لسعودي بسبب اغتصاب هذا السعودي لأخيه الصغير ، تم تنفيذ حكم الإعدام فيه خلال فترة قياسية ولم تبذل مساعي لطلب العفو كما في حالة السعودي لدرجة أن أم القاتل انحنت على قدمي والد القتيل وهي تستحلفه وترجوه أن يعفو عن ابنها ، خاصة أن هناك سبب للجريمة
لكنه أبى وتم تنفيذ الحكم فيه

قد تكون هذه حالات نادرة أو شاذة ، لكنك تميز بوضوح شديد الفرق في المعاملة وعدم العدالة والمساواة حتى بين السعوديين أنفسهم فابن القحطاني غير ابن الدوسري غير الغامدي وكل واحد حسب مستواه الاجتماعي تتم معاملته والواسطة تلعب دور كبير في نيل الوظائف وحتى في دخول المستشفيات لتلقي العلاج

أما سوء المعاملة أو غبن الحقوق فتلاحظها جلية لدى الكفيل الذي يجمع حوله عدة عاملين وموظفين كل واحد منهم يرجو رضاه ليبقى في إقامته وعمله وتجد لدى البعض صفات الطمع فيساوم العامل على لقمة عيشه ويطالبه بأموال وإلا يقوم بتسفيره
أما في التعهدات فكثيراً ما يماطل صاحب العمل المتعهد ليدفع له أتعابه ولا يعطيه إلا بعد جهد جهيد وبعد أن يتوسط لديه بشتى السبل ويحاول أن يغمط من حقه قدر المستطاع

أما السبب الأخير فهي الطباع العامة لبعض الأشخاص من محدثي النعمة الذين كانوا فقراء أو بحالة دون الوسط فغمرهم المال والنعمة فجأة تجد الأب ذو أخلاق عالية وتواضع جم ورغم القصر الذي يملكه والجمس التي يمتطيها والخدم والحشم في بيته تجلس معه فيحدثك حواديت أيام كان سائقاً على الكميون وأيام كان عاملاً باليومية وأيام كان حارس ليلي
أما أبناء هذا الأب فتجدهم قد عاشوا في الدلال والنعمة والبطر ولهم من الأخلاق وسوء المعاملة والترفع والتكبر والعجرفة ما لا يطيقه إنس ولا جان فتستغرب كيف جاء هذا الأب الطيب اللطيف الودود بأبناء لو دعستهم بالشبشب وجلدتهم بالعقال لما تشفيت منهم لسوء أخلاقهم وطباعهم

في النهاية يعني سردت بعض الحوادث التي تقع بين السوريين والسعوديين وسبب النفور الذي قد يحدث بين الشعبين ، وينبغي الاعتراف مسبقاً بأن هذه القصص ليست للتعميم

فليس هناك من شعب كله شياطين ولا كله ملائكة لكن كل شخص يمثل بلده عليه أن يعرف أن تصرفاته وسلوكياته في بلد الغير تنعكس سللباً على نظرة شعب هذا البلد تجاه شعبك

وحسبنا أن نقول أن الإسلام دخل الصين وبلاد أقصى المشرق بواسطة التجار المسلمين الذين فتحوا القلوب والأرواح بأخلاقهم وقيمهم وحسن معاملتهم لا بالسيف والقتل والنهب
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:31 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04943 seconds with 12 queries