حرب الأغواء

[عصام_مخائيل]

حرب الإغواء :

سلام الرب يسوع . ليس من السهل أن يتعرض الإنسان لحرب الإغواء حتى على المتقدمين روحيا . لكن نعمة الرب يسوع و شفاعة القديسين . و عناية الملاك الحارس . تحرس المجاهد الروحي .

بعناية غير مدركة بالحواس . ياتي دور الرادار الروحي عند المسيحي حتى يلتقط الأشارات الروحية و الهمسات الألهية و صوت الرب يسوع . بشكـــــل

مسموع .

هنا يكمن السؤال كيف نسمع صوت الرب يسوع . و نحن نصارع اهواء النفس

من الأغراء و الأغواء .






صوت الرب يسوع هادئ رخيم غير صارخ مثل جريان الماء في نهر هادئ

أما صوت المعاند أي إبليس يضرب في الرأس افكار مضطربة صوته مثل نهر هادر يعصف بالشهوات .

من هنا انصح و ينصح الآباء المجاهدون روحيا أن لا يدخل المسيحي في حوار مع إبليس

لأنه يضرب المسيحي على مراحل . ( كما قال البابا شنودة )

الروحانيون هم المجاهدون الذين سلاحهم التواضع و حسن التميز . هم اختبروا

هذا الصراع .

ولكن يا أخي . هذه الخبرة لم تأتي نتيجة أيام قليلة بل نتيجة جهاد روحي و تضرعات و هذا الجهاد يمتد حتى آخر نفس من حياة المجاهد .

أن إبليس يرمي المجاهد بأفكار الإغواء مثل تجميل النساء أو اشتهاء العالم حتى يبعدنا عن يسوع .

و غاية إبليس أن يبعد عن الروح القدس الذي هو سلاح المسيحي و حصنه المنيع .

الأغواء و الجنس . دائما متلازمان . و هما قوتان تحاربان الراهب و العلماني و الأسقف و الكاهن وكل مسيحي على وجه الأرض . من هنا خبرتي اعرضها

أخي هنا اعرض تجربتي

تشات النت يجعلك تتحدث مع أناس كثيرين

كنت في غرفة على أساس أنها غرفة للمسيحين بل هي فخ للمسيحين و هنا دخلت على الخط انسانة . و قالت أنها مسحية و تريد ان تصبح في دين آخر

ولكن كشفت هذه اللعبة و دخلت معها في حوار و حتى أنها كلما فتحت الماسنجر تحاورني . و كنت اعرف أنها مدفوعة من المعاند كي اترك مسيحي ..

ولكن مشيت للنهاية . حتى اكتشفت هذه اللعبة .

وبعد هذه النتيجة .

اكتشفت هذه اللعبة القذرة . ولا أنكر أني كنت سأقع . ولكن الكلية القداسة أنقذتني بحكمتها و سمعت صوتها .

و اسمعتني صوتها عندما قالت لي في الكنيسة ارسم الصليب من قتديل الزيت . الذي في الكنيسة

وبعد ذلك ارتحت .

اخي المسيحي لنحفظ الشوق ليسوع حتى نحفظ آنية الجسد طاهرة . كي نقدم ليسوع روحا مستقيمة .

و كما قال لي أبي الروحي يجب إن يكون لدينا مثال نقتدي به مثل شخص يسوع او قديس أو قديسة و هنا من تجربة الآباء القديسين ان نقرأ سيرتهم

و انا أقول انه في الحرب الروحية . يجب ان يكون لدينا علامات روحية في حياتنا كي نستدل بها في الطريق ليسوع ... فادينا نفوسنا

لولا يسوع ما كان لنا قدرة في الجهاد الروحي اخي

"

[Abo rafik]

شكرا" أخ عصام على طرحك وخبرتك والله يقويك لتضل تصليلنا....
المسيح بيقول:
لا تخافوا ها أنا معكم منذ الآن وحتى آخر الدهر.....آمين.

[شكو زولو]

راااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااائع الله يقوي أيمانك أكتر و اكتر
و يقوي إيمانا بصلواتكن امين

[الأخ نيقولاوس]

اله يقويك عصام واذكرنا بصلواتك لأنو كلنا كتير محتاجين لصلوات بعض لحتى نثبت في وجه هالحرب