عمرو سالم يغطي على سوء المكالمات الخليوية وتأخير التخفيضات والسبب "لايوجد شراء نظام ف

[vanina]

سالم:غياب نظام الفوترة عن الاتصالات وراء فشل الكثير من المكالمات الخلوية وتأخير التخفيضات

وزير الاتصالات عمرو سالم أشار إلى وجود فساد وهو الفساد بعينه , وما وجوده على رأس هرم وزارة الاتصالات إلا ليغطي على سرقات ابن خال الرئيس رامي مخلوف الذي لم يدفع حتى الآن حصص الدولة ووزارة الاتصالات من أرباح شركة الخليوي سيرياتيل !

غياب نظام الفوترة عن المؤسسة العامة للاتصالات هو السبب في سوء المكالمات الخليوية وفي كلا الشركتين المشتغلتين واللتين تواجهان حالياً موقفاً صعباً وخاصة فيما يتعلق بالاتصالات المتبادلة بينهما والتي يجب أن تمر عبر مؤسسة الاتصالات أولاً ضمن آلية تضمن حصة المؤسسة من هذه الاتصالات أما ما يمكن أن نسميها آلية التسعير .

ولكن هذه الآلية للتسعير ومع ازدياد الضغط على شبكتي الخلوي واللتين تخدمان حالياً ما يقارب الخمسة ملايين مشترك لم تعد قادرة على تحمل ضغط عبور المكالمات من خلالها وهذا ما يفسر انقطاع المكالمة فجأة أو انشغال الخط دون أن يكون مشغولاً بالإضافة إلى رداءة الصوت وفشل محاولات الاتصال لعدة مرات إلخ مما يمكن وصفه برداءة الاتصال .


المنطق يقول أن نظام الفوترة لدى مؤسسة الاتصالات كان يجب أن يركب منذ عدة سنوات لحساب المكالمات من خلاله وبالتالي ضمان حقوق المؤسسة ، ولكن الأمر لم يتم رغم إدراك الجميع أن هذا النظام كان يجب أن يركب لتحاشي ما يعاني منه مستخدموا الشبكتين والذين يخسرون ثمن مكالمات لم يجروها في كثير من الأحيان هذا بإضافة إلى خسائر الشركتين والتي بلغت مليار و 620 مليون ليرة والرقم مرشح للزيادة مع ازدياد الاختناق هذا إلى جانب سوء الخدمة .


وفي كل ذلك يشير وزير الاتصالات إلى وجود حالة فساد واضحة مورست من قبل بعض العناصر من ذوي المصالح الضيقة وأخرت تركيب نظام الفوترة رغم أنه حول بنفسه حتى الآن أكثر من 50 كتاب لشراء نظام الفوترة هذا كما أن هناك أكثر من محضر اجتماع يوثق هذا التوجه بل إن الوزير عمر سالم رأى أن عدم تحقيق التخفيضات التي وعد بها بالنسبة للخلوي كان سببها المؤسسة العامة للاتصالات وعدم قدرتها على شراء نظام الفوترة هذا .

إذاً حل مشاكل الاتصال الخلوي يحتاج إلى ربط مباشر بين شركتي الخليوي وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بتركيب مؤسسة الاتصالات لنظام فوترة جديد وحتى ذلك الوقت وحتى تسمح المصالح الضيقة في المؤسسة العامة للاتصالات فإنه على خمسة ملايين سوري تحمل مساوئ الاتصال الخليوي .


على كل .. لعل السطور أعلاها تشرح أسباب السوء الحاصل في المكالمات الخليوية من وجهة نظر وزير الاتصالات كما شرحها لنا وكما شرحتها شركتي الخلوي في كتب رفعتها إلى مؤسسة الاتصالات وتطالب فيها بالربط المباشر فيما بينها وتأمين نظام الفوترة للمؤسسة بشكل يضمن حقوقها من أجور المكالمات الخليوي التي بات أمتع ما فيها ضياعها .