أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > سياسة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24/08/2007   #1
شب و شيخ الشباب ما بعرف
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ما بعرف
ما بعرف is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
بالمحل وجنب المحل
مشاركات:
1,676

إرسال خطاب MSN إلى ما بعرف إرسال خطاب Yahoo إلى ما بعرف
Cool درع الصواريخ يمنع الحرب السورية الاسرائيلية


أحمد البديري
بي بي سي - القدس


اسرائيل ليست معنية بالحرب لا سياسيا ولا عسكريا وأنا لا أرى حربا قريبة
المراسل العسكري الاسرائيلي إيال عليما

لا نريد الحرب، إسرائيل تعرف ذلك. لكن سورية تستعد لأنها عرفت ولمست أن إسرئيل تريد أي ذريعة من أجل شن الحرب .. ويجب أن نكون دائما على استعداد لرد كل عدوان
نائب رئيس الجمهورية السوري فاروق الشرع



وجه الوزير بنيامين بن اليعازر تحذيراً صارما إلى سوريا من مغبة شن حرب على إسرائيل

ما أن وضعت الحرب أوزارها بين اسرائيل و لبنان الصيف الماضي حتى زادت وتيرة التصعيد السوري الاسرائيلي وكأن الحرب قادمة لا محالة وقام الجيش الاسرائيلي بمناورات عسكرية بالجولان السوري المحتل حيث الجبهة الهادئة منذ حرب اكتوبر/ تشرين أول، والسؤال الذي يحاول الجميع معرفة اجابة له هو هل من حرب قادمة؟
الاجابة ليست سهلة وسط منطقة ساخنة وتجمع كبير للجيش الامريكي في الخليج و العراق و تزاحم السيطرة والاحلاف الاقليمية.
التوازن العسكري أعرب الوزير الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر وهو قيادي في حزب العمل وجنرال متقاعد عن تقييمه بأن حرباً جديدة لو نشبت ستكون على جبهتين أو ثلاث جبهات وهي تتركز بالدرجة الأولى ليس على الطائرات والدبابات وإنما على الصواريخ وعمليات الكوماندو إضافة إلى الاعتداءات الإرهابية الخطيرة.
ووجه الوزير تحذيراً صارما إلى سوريا من مغبة شن حرب على إسرائيل مؤكداً أن دمشق ستندم على اللحظة التي سولت لها نفسها فيها الاعتداء على إسرائيل وقال في مقابلة إذاعية إن إسرائيل تبذل قصارى جهودها لمنع نشوب حرب.
ولكن إذا فشلت هذه المساعي، حسب الوزير، فإن إسرائيل سترد بضربة قاصمة مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي مستعد لمواجهة أي عدوان بشكل لم يكن مستعداً فيه في الماضي.

ومن جهة أخرى وجه بن اليعازر الدعوة إلى الرئيس السوري ورئيس حزب الله لمفاوضات سلمية مع إسرائيل توطئة للاعتراف بإسرائيل.
المراسل العسكري الاسرائيلي إيال عليما يرى أن التناقض في التصريحات السياسية والعسكرية الاسرائيلية يأتي من التناقض السوري أيضا الذي أحيانا يشير إلى السلام وأحيانا إلى الحرب " اسرائيل ليست معنية بالحرب لا سياسيا ولا عسكريا وأنا لا أرى حربا قريبة".
عليما يحذر من أن سوء التقديرات و التقيمات للجانب الأخر والخطأ في تقيم النوايا قد يؤدي إلى اندلاع الحرب وهذا الخطأ المحتمل الذي تتحمله الاجهزة الاستخبارتية قد يدفع بالقيادة السياسية للدخول في الحرب .
مؤخرا، أبرمت اسرائيل اتفاقية لشراء بطاريات باتريوت المضادة لصواريخ البالستية فالاجهزة الاستخبارية طلبت هذه الصفقة لما تتوقعه من تطور ايراني وسوري في مضمار الصواريخ.
عليما يؤكد على ما قاله بن إليعازر بأن الحرب اذا اندلعت فسلاح الصواريخ هو الاساسي " نحن نعلم أن سوريا تملك أكبر تشكيلات لسلاح المضادات الارضية لمواجهة الطائرات العسكرية وأيضا عندهم ترسانة صاروخية.

ويضيف: الحرب القادمة ستستهدف الجبهة الداخلية أي المدنيين ونحن نملك بنك للأهداف في سوريا وسلاح الطيران سيشرع بشل القدرة العسكرية بأسرع وقت والمنتصر هو من يصبر أكثر ".الجبهة الداخلية هي الحلقة الاضعف في الرؤية العسكرية الاسرائيلية والتي ضربت للمرة الاولى منذ انشاء اسرائيل من قبل حزب الله اللبناني وفي المقابل اسرائيل لن تتوانى عن ضرب كل المنشأت السورية وهذا السيناريو أكثر من يخشاه رجال الاعمال السوريين والاسرائيليين الذين يسعون لوصول الاستثمارات الاجنبية وستكون لهم كلمة قبيل الحرب مطالبة بتهدئة.
سوريا لا تتحدث حول جيشها وصفقاتها ولم تعلق حول تقارير صحفية روسية تقول أن سوريا اشترت صواريخ روسية.
سياسيا، قال نائب رئيس الجمهورية السوري فاروق الشرع " لا نريد الحرب، إسرائيل تعرف ذلك. لكن سورية تستعد لأنها عرفت ولمست أن إسرئيل تريد أي ذريعة من أجل شن الحرب .. ويجب أن نكون دائما على استعداد لرد كل عدوان".
المواقف السياسية والتوازنات الاقليمية بعيد حرب لبنان أصدرت لجنة فينوجراد تقريرا أكد فشل القيادة العسكرية و السياسية في ادارة الحرب و انخفضت شعبية رئيس الوزراء ايهود اولمرت وأصبح من الضعف الذي يمنعه من شن حرب قد لا تأتي بنتائج ممتازة على اسرائيل في الوقت الذي تزداد الاصوات المنادية بسلام مع سوريا.
ولا بد الاشارة إلى أن رئيس الوزراء ايهود اولمرت قال قبل عام " ما دمت رئيسا للوزراء فإن مرتفعات الجولان ستبقى بأيدينا لأنها جزء لا يتجزأ من دولة اسرائيل ". هذا التصريح اصبح في الماضي فالسياسيون الاسرائيليون يعلمون أنه يجب اقامة سلام مع سورية التي بيدها الورقة اللبنانية والفلسطينية والعراقية فهي دولة مركزية في المنطقة ولكن مع التأكيد أن الاسرائيليين يوافقون على المبدأ الامريكي بأن سورية ليست مستعدة للسلام الأن واسرائيل ترى أن سورية ما تزال تدعم حزب الله و حماس وهي حليف مهم لايران التي قد تدخل الحرب إلى جانب سوريا وذلك كما يرى العديد من الخبراء الاسرائيلين بالنواحي الاستراتيجية.
نائب رئيس الجمهورية السوري فاروق الشرع و هو عراب السياسية الخارجية قال قبل أسابيع " الشعب في سوريا لا يريد الحرب مع اسرائيل ولكنه لا يقبل الاستسلام والذل والاستكانة أو التفريط بذرة من تراب وطنه, بل يريد المفاوضات التي تعيد حقوقه كاملة وأرضه كاملة حتى خطوط الرابع من حزيران ".
مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود يرى أن الحكومة السورية وعبر العديد من مسؤوليها اكدت على رغبتها بالسلام وهذا ما ذكره الرئيس السوري في أكثر من خطاب له.
فاسرائيل غير مستعدة للسلام وحكومتها ضعيفة وهي غير قادرة على الدخول في مفاوضات جدية سلمية مع دمشق بسبب ضعفها الداخلي و بسبب الضغوط الاميركية التي لا تريد لدمشق أن تحقق أي انجاز اقليمي قد يؤدي مستقبلا الى فك الحصار عنها، خاصة و أن دمشق مازالت بحالة تناقض سياسي مع واشنطن في العراق ولبنان والاراضي الفلسطينية. ويؤكد عساف عبود أن غالبية السوريين لا يريدون الحروب إلا أنهم لا يخفون رفضهم لأية اتفاقية سلمية لا تعيد لهم حقوقهم وأرضهم، ومن هنا ورغم تأكيد دمشق على خيارها الاستراتيجي السلمي فهي لم تسقط الخيارات الاخرى التي يمكن ان تفرض عليها الامر الذي يدفعها لأخذ الحيطة و الحذر والاستعداد دائما، خاصة وأن الضغوط لم تنقطع عنها على مدى السنوات الاربعة الاخيرة من قبل اسرائيل والولايات المتحدة.
الحرب القادمة في الشرق الاوسط ستكلف كثيرا فهي لن تعتمد على سلاح الدبابات أو المشاة وإنما على سلاح الصواريخ الموجهة عن بعد والتي ستضرب المنشأت الحيوية و ليس كالحروب العربية الاسرائيلية في السابق التي كانت بعيدة عن المدنيين ومع هذا فإن حالة اللا حرب واللا سلم تبدو مصلحة اسرائيلية وسورية ستبقى قائمة ما دام لا يوجد مفاجئات.
AD

طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود

..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>..

"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
  رد مع اقتباس
قديم 24/08/2007   #2
شب و شيخ الشباب tareef
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ tareef
tareef is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
مشاركات:
15

افتراضي


يلا و الله اتمنى تنشب الحرب حتى تكون الجولان لنا
  رد مع اقتباس
قديم 24/08/2007   #3
شب و شيخ الشباب Remember Me
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ Remember Me
Remember Me is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
هون على الأصلي ... يعني بالشام أكيد
مشاركات:
557

افتراضي


نحنا ما منخاف من شي ...

عندون صواريخ ... عنا كمان ...

الله مع سوريا ... وسوريا ما بدها حدا تاني معها ...

الله يساعدنا نخلص من اسرائيل بأقرب وقت\

Remember Meeeeeeee

حزب المعارضة
http://www.akhwia.com/showthread.php?p=732515
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:35 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.06368 seconds with 12 queries