أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > اخبار الفنانين و النجوم

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19/09/2004   #1
شب و شيخ الشباب شكو زولو
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ شكو زولو
شكو زولو is offline
 
نورنا ب:
Sep 2004
المطرح:
لبنان
مشاركات:
1,071

إرسال خطاب MSN إلى شكو زولو إرسال خطاب Yahoo إلى شكو زولو
افتراضي حياة أسمهان


1917 : يوم 24 نوفمبر ولدت أمال فهد فرحان إسماعيل الأطرش إبنة الأمير فهد الأطرش من جبل العرب فى سوريا و والدتها علياء المنذر لبنانية من حاصبيا فى لبنان ، ولدت أمال الصغيرة فى عرض البحر على متن إحدى سفن الشحن اليونانية التى كانت متجهة إلى بيروت

1922 : إندلعت ثورة جبل العرب بقيادة الأمير سلطان باشا الأطرش زعيم الثورة السورية ضد الإستعمار الفرنسى و قد كان فهد الأطرش له يد عظيمه فى مقاومة الإحتلال الفرنسى ، ولكنه خاف على عائلته من بطش الفرنسيين فقرر أن يرسل زوجته علياء مع أبنائه الثلاثة إلى مصر ليكونوا بعيداً عن الأحداث.

1923 : بدأت الأم علياء المنذر تنتقل بأبنائها متجه نحو القاهرة ، و لكنها عند وصولها للقنطرة لم يسمح لها بدخول الأراضى المصرية لأنها لم تكن تحمل جواز سفر ، إلا أنها استطاعت الوصول إلى الزعيم سعد باشا زغلول تليفونيا،ً الذى كان على علاقة طيبة بعائلة الأطرش ، فتوسط لها و سمح لها بدخول القاهرة ، و استقروا فيها فى شارع البحر.

1930 : إنضمت أسمهان إلى أخيها فريد الأطرش كمطربة ناشئة فى صالة مارى منصور بالقاهرة.

1932 : سجلت أسمهان أول إسطوانة غنائية لها كتب عليها إسمها وعمرها لم يتجاوز الخامسة عشر بعد ، وكان ذلك نظير مبلغ كبير يقدر بعشرين جنيهاً ً .

1933 : أتيح لأسمهان الغناء بدار الأوبرا الملكية المصرية وعمرها ستة عشر عاماً.

1933 : سجلت أسمهان ثمانى أغنيات مازال الناس يتداولونها حتى يومنا هذا، من هذه الأغانى "كلمة يا نور العيون" ، "اسمع البلبل" ، "كنت الأمانى" التى كانت من كلمات يوسف بدروس و ألحان محمد القصبجى.

1933 : حضر إلى القاهرة حسن الأطرش ابن عم أسمهان و الذى كان قد جاء ليمنعها من الغناء و لكنه ما أن رآها حتى طلب يدها للزواج ، و بالفعل تزوجته أسمهان أو الأميرة أمال كما كانت تلقب فى وطنها الأم ، و عاشت فى جبل الدروز ببيروت.

1937 : يوم 14 يوليو ولدت أسمهان إبنتها الوحيدة كاميليا حسن الأطرش ، والتى تعيش حتى اليوم فى لبنان.

1937 : لم تتحمل أسمهان البقاء بعيداً عن الغناء و الفن ، فقررت العودة إلى مصر و إلى الغناء مرة أخرى وغنت "أين الليالى" للشاعر أحنمد رامى و ألحان محمد القصبجى ، وغنت "أوف يابا" ،"نويت أدارى" من ألحان أخيها الموسيقار فريد الأطرش.

1939 : تم الطلاق بين أسمهان و بين الأمير حسن الأطرش.

1939 : غنت أسمهان من أحان محمد عبد الوهاب أغنية :محلاها عيشة الفلاح" و التى غنتها فى فيلم "يوم سعيد" ، و قد أعاد محمد عبد الوهاب غناءها بصوته فيما بعد.

1939 : تعرفت أسمهان على الكاتب الكبير محمد التابعى و ذلك فى منزل الموسيقار محمد عبد الوهاب ، و قد كان هذا التعارف هو بداية علاقة صداقة قوية بينهما.

1940 : تعرفت أسمهان على أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكى فى ذلك الوقت ، و كان نتيجة هذا التعارف أن وقع أحمد حسنين فى غرامها و إن إكتسبت هى عدوة لدودة و هى الملكة نازلى والدة الملك فاروق و التى كانت تحب حسنين باشا و تغير عليه إلى حد الجنون.

1940 : بدافع الغيرة و الإنتقام قررت الملكة نازلى طرد أسمهان من مصر ، و بالفعل إتصلت بحسين سرى باشا رئيس الوزراء و وزير الداخلية و الذى تولى عملية تنفيذ القرار، مبلغاً أسمهان بأن إقامتها فى مصر إنتهت و أن عليها أن تغادر خلال أسبوع ، ليصيبها هذا القرار الخطير بالجزع و الحزن الشديدين ، و لم تجد من يقف بجانبها سوى الصحفى الكبير صديقها محمد التابعى الذى تمكن بصداقته لكبار المسئولين أن يوقف تنفيذ هذا القرار و تجددت إقامتها مرة أخرى فى مصر.

1940 : تعاقد ستوديو مصر مع أسمهان و أخيها فريد الأطرش على بطولة فيلم "إنتصار الشباب" بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه مناصفة بينهما ، و الفيلم من إخراج أحمد بدرخان.

1941 : يوم 10 مارس تزوجت أسمهان من المخرج أحمد بدرخان بعقد عرفى و ذلك بسبب قوانين الحومة المصرية التى تحرم على أى مأذون شرعى أن يعقد زواج أجنبية من مصرى .

1941 : يوم 5 مايو تم الطلاق بين أسمهان و المخرج أحمد بدرخان ، حيث دام الزواج لمدة 55 يوماً فقط.

1941 : قامت أسمهان بمهمة تجسس جديدة لحساب المخابرات البريطانية ، و كانت المهمة أن تقوم بإقناع أهلها فى جبل الدروز بالتوقف عن التعاون مع حكومة الفيشى الفرنسية و الإنضمام للحلفاء ، و قد كان من بين أهم رجال عشيرتها المناسبين لهذه المهمة هو زوجها السابق حسن الأطرش. و عندما وصلت إلى الجبل إستقبلها أهلها إستقبالا ودياً و عندما أوضحت للأمير حسن تفاصيل مهمتها أبلغها موافقته و أنه سيساعدها بشرط أن تعود زوجته مرة أخرى ، و بالفعل أقيم حفل الزواج الثانى من وزجها الأول حسن الأطرش يوم 13 يوليو ، و نجحت أسمهان فى مهمتها.

1942 : بدأ التحضير لفيلم "أحلام الشباب" الذى كان مقرراً بطولته لأسمهان و فريد الأطرش ،و لكن بسبب سفرها إلى سوريا ، لم تقوم ببطولة الفيلم ، واستبدلها فريد بالمطربة فتحية أحمد و التى ظهرت بصوتها فقط ، لتقوم بالبطولة مديحة يسرى.

1942 : تم الطلاق الثانى بين أسمهان و الأمير حسن الأطرش.

1943 : مرت أسمهان بأزمة مالية شديدة نتيجة الإسراف الذى كانت تشتهر به ، و بعد أن تخلت عن خدماتها الحكومات الأجنبية ، اضطرت فى النهاية إلى بيع أغراضها و مجوهراتها ، و لم تخرج من هذه الأزمة إلا بعد أن قابلت الأستاذ إسكندر الوهابى أمين وزارة الخارجية المصرية الذى كان فى زيارة إستجمام بالقدس ، و الذى قام بعد ذلك بإقناع الأستاذ حسين سعيد باشا مدير استديو مصر للسينما بضرورة توقيع عقد معها ببطولة فيلم غنائى استعراضى بمبلغ 13 ألف جنيه أخذت منهم 3 آلاف كعربون مقدم.

1943 : قررت أسمهان أن تتزوج من المطرب فايد محمد فايد و الذ1ى كان فى زيارة للقدس لإحياء بعض الحفلات، واتفقت معه أن يكون الزواج شكليا لتتمكن من العبور إلى مصر ، وبالفعل تم ذلك و استمر الزواج لمدة عشرين يوماً و كانت لا تزال بالقدس و لم تغادرها بعد.

1943 : تزوجت أسمهان من المخرج أحمد سالم و هو فى زيارة لها فى القدس بعقد زواج شرعى ، و سافرت إلى مصر حاملة فى يد عقد ستوديو مصر و فى اليد الأخرى حاملة عقد زواجها من أحمد سالم.

1944 : قامت أسمهان ببطولة فيلم "غرام و إنتقام" أمام يوسف وهب،ى و لكنها توفيت قبل أن تشاهد عرض الفيلم.

1944 : يوم 14 يوليو توفيت الفنانة أسمهان غرقاً فى ترعة مياه بطريق القاهرة - رأس البر ، وقد كانت مسافرة إلى هناك بصحبة صديقتها مارى قلادة ، وقد إستطاع السائق أن ينجو سالماً ، إلا أن الأهالى أخرجوا جثتا الصديقتين من السيارة.











1917 : يوم 24 نوفمبر ولدت أمال فهد فرحان إسماعيل الأطرش إبنة الأمير فهد الأطرش من جبل العرب فى سوريا و والدتها علياء المنذر لبنانية من حاصبيا فى لبنان ، ولدت أمال الصغيرة فى عرض البحر على متن إحدى سفن الشحن اليونانية التى كانت متجهة إلى بيروت

1922 : إندلعت ثورة جبل العرب بقيادة الأمير سلطان باشا الأطرش زعيم الثورة السورية ضد الإستعمار الفرنسى و قد كان فهد الأطرش له يد عظيمه فى مقاومة الإحتلال الفرنسى ، ولكنه خاف على عائلته من بطش الفرنسيين فقرر أن يرسل زوجته علياء مع أبنائه الثلاثة إلى مصر ليكونوا بعيداً عن الأحداث.

1923 : بدأت الأم علياء المنذر تنتقل بأبنائها متجه نحو القاهرة ، و لكنها عند وصولها للقنطرة لم يسمح لها بدخول الأراضى المصرية لأنها لم تكن تحمل جواز سفر ، إلا أنها استطاعت الوصول إلى الزعيم سعد باشا زغلول تليفونيا،ً الذى كان على علاقة طيبة بعائلة الأطرش ، فتوسط لها و سمح لها بدخول القاهرة ، و استقروا فيها فى شارع البحر.

1930 : إنضمت أسمهان إلى أخيها فريد الأطرش كمطربة ناشئة فى صالة مارى منصور بالقاهرة.

1932 : سجلت أسمهان أول إسطوانة غنائية لها كتب عليها إسمها وعمرها لم يتجاوز الخامسة عشر بعد ، وكان ذلك نظير مبلغ كبير يقدر بعشرين جنيهاً ً .

1933 : أتيح لأسمهان الغناء بدار الأوبرا الملكية المصرية وعمرها ستة عشر عاماً.

1933 : سجلت أسمهان ثمانى أغنيات مازال الناس يتداولونها حتى يومنا هذا، من هذه الأغانى "كلمة يا نور العيون" ، "اسمع البلبل" ، "كنت الأمانى" التى كانت من كلمات يوسف بدروس و ألحان محمد القصبجى.

1933 : حضر إلى القاهرة حسن الأطرش ابن عم أسمهان و الذى كان قد جاء ليمنعها من الغناء و لكنه ما أن رآها حتى طلب يدها للزواج ، و بالفعل تزوجته أسمهان أو الأميرة أمال كما كانت تلقب فى وطنها الأم ، و عاشت فى جبل الدروز ببيروت.

1937 : يوم 14 يوليو ولدت أسمهان إبنتها الوحيدة كاميليا حسن الأطرش ، والتى تعيش حتى اليوم فى لبنان.

1937 : لم تتحمل أسمهان البقاء بعيداً عن الغناء و الفن ، فقررت العودة إلى مصر و إلى الغناء مرة أخرى وغنت "أين الليالى" للشاعر أحنمد رامى و ألحان محمد القصبجى ، وغنت "أوف يابا" ،"نويت أدارى" من ألحان أخيها الموسيقار فريد الأطرش.

1939 : تم الطلاق بين أسمهان و بين الأمير حسن الأطرش.

1939 : غنت أسمهان من أحان محمد عبد الوهاب أغنية :محلاها عيشة الفلاح" و التى غنتها فى فيلم "يوم سعيد" ، و قد أعاد محمد عبد الوهاب غناءها بصوته فيما بعد.

1939 : تعرفت أسمهان على الكاتب الكبير محمد التابعى و ذلك فى منزل الموسيقار محمد عبد الوهاب ، و قد كان هذا التعارف هو بداية علاقة صداقة قوية بينهما.

1940 : تعرفت أسمهان على أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكى فى ذلك الوقت ، و كان نتيجة هذا التعارف أن وقع أحمد حسنين فى غرامها و إن إكتسبت هى عدوة لدودة و هى الملكة نازلى والدة الملك فاروق و التى كانت تحب حسنين باشا و تغير عليه إلى حد الجنون.

1940 : بدافع الغيرة و الإنتقام قررت الملكة نازلى طرد أسمهان من مصر ، و بالفعل إتصلت بحسين سرى باشا رئيس الوزراء و وزير الداخلية و الذى تولى عملية تنفيذ القرار، مبلغاً أسمهان بأن إقامتها فى مصر إنتهت و أن عليها أن تغادر خلال أسبوع ، ليصيبها هذا القرار الخطير بالجزع و الحزن الشديدين ، و لم تجد من يقف بجانبها سوى الصحفى الكبير صديقها محمد التابعى الذى تمكن بصداقته لكبار المسئولين أن يوقف تنفيذ هذا القرار و تجددت إقامتها مرة أخرى فى مصر.

1940 : تعاقد ستوديو مصر مع أسمهان و أخيها فريد الأطرش على بطولة فيلم "إنتصار الشباب" بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه مناصفة بينهما ، و الفيلم من إخراج أحمد بدرخان.

1941 : يوم 10 مارس تزوجت أسمهان من المخرج أحمد بدرخان بعقد عرفى و ذلك بسبب قوانين الحومة المصرية التى تحرم على أى مأذون شرعى أن يعقد زواج أجنبية من مصرى .

1941 : يوم 5 مايو تم الطلاق بين أسمهان و المخرج أحمد بدرخان ، حيث دام الزواج لمدة 55 يوماً فقط.

1941 : قامت أسمهان بمهمة تجسس جديدة لحساب المخابرات البريطانية ، و كانت المهمة أن تقوم بإقناع أهلها فى جبل الدروز بالتوقف عن التعاون مع حكومة الفيشى الفرنسية و الإنضمام للحلفاء ، و قد كان من بين أهم رجال عشيرتها المناسبين لهذه المهمة هو زوجها السابق حسن الأطرش. و عندما وصلت إلى الجبل إستقبلها أهلها إستقبالا ودياً و عندما أوضحت للأمير حسن تفاصيل مهمتها أبلغها موافقته و أنه سيساعدها بشرط أن تعود زوجته مرة أخرى ، و بالفعل أقيم حفل الزواج الثانى من وزجها الأول حسن الأطرش يوم 13 يوليو ، و نجحت أسمهان فى مهمتها.

1942 : بدأ التحضير لفيلم "أحلام الشباب" الذى كان مقرراً بطولته لأسمهان و فريد الأطرش ،و لكن بسبب سفرها إلى سوريا ، لم تقوم ببطولة الفيلم ، واستبدلها فريد بالمطربة فتحية أحمد و التى ظهرت بصوتها فقط ، لتقوم بالبطولة مديحة يسرى.

1942 : تم الطلاق الثانى بين أسمهان و الأمير حسن الأطرش.

1943 : مرت أسمهان بأزمة مالية شديدة نتيجة الإسراف الذى كانت تشتهر به ، و بعد أن تخلت عن خدماتها الحكومات الأجنبية ، اضطرت فى النهاية إلى بيع أغراضها و مجوهراتها ، و لم تخرج من هذه الأزمة إلا بعد أن قابلت الأستاذ إسكندر الوهابى أمين وزارة الخارجية المصرية الذى كان فى زيارة إستجمام بالقدس ، و الذى قام بعد ذلك بإقناع الأستاذ حسين سعيد باشا مدير استديو مصر للسينما بضرورة توقيع عقد معها ببطولة فيلم غنائى استعراضى بمبلغ 13 ألف جنيه أخذت منهم 3 آلاف كعربون مقدم.

1943 : قررت أسمهان أن تتزوج من المطرب فايد محمد فايد و الذ1ى كان فى زيارة للقدس لإحياء بعض الحفلات، واتفقت معه أن يكون الزواج شكليا لتتمكن من العبور إلى مصر ، وبالفعل تم ذلك و استمر الزواج لمدة عشرين يوماً و كانت لا تزال بالقدس و لم تغادرها بعد.

1943 : تزوجت أسمهان من المخرج أحمد سالم و هو فى زيارة لها فى القدس بعقد زواج شرعى ، و سافرت إلى مصر حاملة فى يد عقد ستوديو مصر و فى اليد الأخرى حاملة عقد زواجها من أحمد سالم.

1944 : قامت أسمهان ببطولة فيلم "غرام و إنتقام" أمام يوسف وهب،ى و لكنها توفيت قبل أن تشاهد عرض الفيلم.

1944 : يوم 14 يوليو توفيت الفنانة أسمهان غرقاً فى ترعة مياه بطريق القاهرة - رأس البر ، وقد كانت مسافرة إلى هناك بصحبة صديقتها مارى قلادة ، وقد إستطاع السائق أن ينجو سالماً ، إلا أن الأهالى أخرجوا جثتا الصديقتين من السيارة.









1917 : يوم 24 نوفمبر ولدت أمال فهد فرحان إسماعيل الأطرش إبنة الأمير فهد الأطرش من جبل العرب فى سوريا و والدتها علياء المنذر لبنانية من حاصبيا فى لبنان ، ولدت أمال الصغيرة فى عرض البحر على متن إحدى سفن الشحن اليونانية التى كانت متجهة إلى بيروت

1922 : إندلعت ثورة جبل العرب بقيادة الأمير سلطان باشا الأطرش زعيم الثورة السورية ضد الإستعمار الفرنسى و قد كان فهد الأطرش له يد عظيمه فى مقاومة الإحتلال الفرنسى ، ولكنه خاف على عائلته من بطش الفرنسيين فقرر أن يرسل زوجته علياء مع أبنائه الثلاثة إلى مصر ليكونوا بعيداً عن الأحداث.

1923 : بدأت الأم علياء المنذر تنتقل بأبنائها متجه نحو القاهرة ، و لكنها عند وصولها للقنطرة لم يسمح لها بدخول الأراضى المصرية لأنها لم تكن تحمل جواز سفر ، إلا أنها استطاعت الوصول إلى الزعيم سعد باشا زغلول تليفونيا،ً الذى كان على علاقة طيبة بعائلة الأطرش ، فتوسط لها و سمح لها بدخول القاهرة ، و استقروا فيها فى شارع البحر.

1930 : إنضمت أسمهان إلى أخيها فريد الأطرش كمطربة ناشئة فى صالة مارى منصور بالقاهرة.

1932 : سجلت أسمهان أول إسطوانة غنائية لها كتب عليها إسمها وعمرها لم يتجاوز الخامسة عشر بعد ، وكان ذلك نظير مبلغ كبير يقدر بعشرين جنيهاً ً .

1933 : أتيح لأسمهان الغناء بدار الأوبرا الملكية المصرية وعمرها ستة عشر عاماً.

1933 : سجلت أسمهان ثمانى أغنيات مازال الناس يتداولونها حتى يومنا هذا، من هذه الأغانى "كلمة يا نور العيون" ، "اسمع البلبل" ، "كنت الأمانى" التى كانت من كلمات يوسف بدروس و ألحان محمد القصبجى.

1933 : حضر إلى القاهرة حسن الأطرش ابن عم أسمهان و الذى كان قد جاء ليمنعها من الغناء و لكنه ما أن رآها حتى طلب يدها للزواج ، و بالفعل تزوجته أسمهان أو الأميرة أمال كما كانت تلقب فى وطنها الأم ، و عاشت فى جبل الدروز ببيروت.

1937 : يوم 14 يوليو ولدت أسمهان إبنتها الوحيدة كاميليا حسن الأطرش ، والتى تعيش حتى اليوم فى لبنان.

1937 : لم تتحمل أسمهان البقاء بعيداً عن الغناء و الفن ، فقررت العودة إلى مصر و إلى الغناء مرة أخرى وغنت "أين الليالى" للشاعر أحنمد رامى و ألحان محمد القصبجى ، وغنت "أوف يابا" ،"نويت أدارى" من ألحان أخيها الموسيقار فريد الأطرش.

1939 : تم الطلاق بين أسمهان و بين الأمير حسن الأطرش.

1939 : غنت أسمهان من أحان محمد عبد الوهاب أغنية :محلاها عيشة الفلاح" و التى غنتها فى فيلم "يوم سعيد" ، و قد أعاد محمد عبد الوهاب غناءها بصوته فيما بعد.

1939 : تعرفت أسمهان على الكاتب الكبير محمد التابعى و ذلك فى منزل الموسيقار محمد عبد الوهاب ، و قد كان هذا التعارف هو بداية علاقة صداقة قوية بينهما.

1940 : تعرفت أسمهان على أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكى فى ذلك الوقت ، و كان نتيجة هذا التعارف أن وقع أحمد حسنين فى غرامها و إن إكتسبت هى عدوة لدودة و هى الملكة نازلى والدة الملك فاروق و التى كانت تحب حسنين باشا و تغير عليه إلى حد الجنون.

1940 : بدافع الغيرة و الإنتقام قررت الملكة نازلى طرد أسمهان من مصر ، و بالفعل إتصلت بحسين سرى باشا رئيس الوزراء و وزير الداخلية و الذى تولى عملية تنفيذ القرار، مبلغاً أسمهان بأن إقامتها فى مصر إنتهت و أن عليها أن تغادر خلال أسبوع ، ليصيبها هذا القرار الخطير بالجزع و الحزن الشديدين ، و لم تجد من يقف بجانبها سوى الصحفى الكبير صديقها محمد التابعى الذى تمكن بصداقته لكبار المسئولين أن يوقف تنفيذ هذا القرار و تجددت إقامتها مرة أخرى فى مصر.

1940 : تعاقد ستوديو مصر مع أسمهان و أخيها فريد الأطرش على بطولة فيلم "إنتصار الشباب" بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه مناصفة بينهما ، و الفيلم من إخراج أحمد بدرخان.

1941 : يوم 10 مارس تزوجت أسمهان من المخرج أحمد بدرخان بعقد عرفى و ذلك بسبب قوانين الحومة المصرية التى تحرم على أى مأذون شرعى أن يعقد زواج أجنبية من مصرى .

1941 : يوم 5 مايو تم الطلاق بين أسمهان و المخرج أحمد بدرخان ، حيث دام الزواج لمدة 55 يوماً فقط.

1941 : قامت أسمهان بمهمة تجسس جديدة لحساب المخابرات البريطانية ، و كانت المهمة أن تقوم بإقناع أهلها فى جبل الدروز بالتوقف عن التعاون مع حكومة الفيشى الفرنسية و الإنضمام للحلفاء ، و قد كان من بين أهم رجال عشيرتها المناسبين لهذه المهمة هو زوجها السابق حسن الأطرش. و عندما وصلت إلى الجبل إستقبلها أهلها إستقبالا ودياً و عندما أوضحت للأمير حسن تفاصيل مهمتها أبلغها موافقته و أنه سيساعدها بشرط أن تعود زوجته مرة أخرى ، و بالفعل أقيم حفل الزواج الثانى من وزجها الأول حسن الأطرش يوم 13 يوليو ، و نجحت أسمهان فى مهمتها.

1942 : بدأ التحضير لفيلم "أحلام الشباب" الذى كان مقرراً بطولته لأسمهان و فريد الأطرش ،و لكن بسبب سفرها إلى سوريا ، لم تقوم ببطولة الفيلم ، واستبدلها فريد بالمطربة فتحية أحمد و التى ظهرت بصوتها فقط ، لتقوم بالبطولة مديحة يسرى.

1942 : تم الطلاق الثانى بين أسمهان و الأمير حسن الأطرش.

1943 : مرت أسمهان بأزمة مالية شديدة نتيجة الإسراف الذى كانت تشتهر به ، و بعد أن تخلت عن خدماتها الحكومات الأجنبية ، اضطرت فى النهاية إلى بيع أغراضها و مجوهراتها ، و لم تخرج من هذه الأزمة إلا بعد أن قابلت الأستاذ إسكندر الوهابى أمين وزارة الخارجية المصرية الذى كان فى زيارة إستجمام بالقدس ، و الذى قام بعد ذلك بإقناع الأستاذ حسين سعيد باشا مدير استديو مصر للسينما بضرورة توقيع عقد معها ببطولة فيلم غنائى استعراضى بمبلغ 13 ألف جنيه أخذت منهم 3 آلاف كعربون مقدم.

1943 : قررت أسمهان أن تتزوج من المطرب فايد محمد فايد و الذ1ى كان فى زيارة للقدس لإحياء بعض الحفلات، واتفقت معه أن يكون الزواج شكليا لتتمكن من العبور إلى مصر ، وبالفعل تم ذلك و استمر الزواج لمدة عشرين يوماً و كانت لا تزال بالقدس و لم تغادرها بعد.

1943 : تزوجت أسمهان من المخرج أحمد سالم و هو فى زيارة لها فى القدس بعقد زواج شرعى ، و سافرت إلى مصر حاملة فى يد عقد ستوديو مصر و فى اليد الأخرى حاملة عقد زواجها من أحمد سالم.

1944 : قامت أسمهان ببطولة فيلم "غرام و إنتقام" أمام يوسف وهب،ى و لكنها توفيت قبل أن تشاهد عرض الفيلم.

1944 : يوم 14 يوليو توفيت الفنانة أسمهان غرقاً فى ترعة مياه بطريق القاهرة - رأس البر ، وقد كانت مسافرة إلى هناك بصحبة صديقتها مارى قلادة ، وقد إستطاع السائق أن ينجو سالماً ، إلا أن الأهالى أخرجوا جثتا الصديقتين من السيارة.












































  رد مع اقتباس
قديم 21/09/2004   #2
صبيّة و ست الصبايا عبير
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ عبير
عبير is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
سوريا
مشاركات:
705

افتراضي


اي شو هل الملف الرائع لأسمهان
والله ما اخدت حقها بس صوتها كان روعة

دخلك يا يسوع وطنا موجوع
يا نبع المحبة وحدك ساكن قلبي
  رد مع اقتباس
قديم 23/09/2004   #3
شب و شيخ الشباب King RORO
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ King RORO
King RORO is offline
 
نورنا ب:
Dec 2003
المطرح:
نص الحميدية
مشاركات:
2,698

إرسال خطاب ICQ إلى King RORO إرسال خطاب AIM إلى King RORO إرسال خطاب MSN إلى King RORO إرسال خطاب Yahoo إلى King RORO
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبير
اي شو هل الملف الرائع لأسمهان
والله ما اخدت حقها بس صوتها كان روعة
اي والله عقولة سنيورتنا.... راحت غدر....
وكتر الله من امثالك ابو بسيم الغالي
ومشكوووووووووور

MLUM
  رد مع اقتباس
قديم 09/10/2008   #4
صبيّة و ست الصبايا lonely angel
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ lonely angel
lonely angel is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
المطرح:
الكويت
مشاركات:
24

افتراضي


فعلا كانت حياة اسمهان غامضة وغريبة !!!!!
وما أخدت حقها من النجومية : (

شكرا كتير عالمقال وتحياتي

ليس الحب أن تكون مع من تحب
بل أن تثق أنك في قلب من تحب
  رد مع اقتباس
قديم 10/10/2008   #5
صبيّة و ست الصبايا سهر 55
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ سهر 55
سهر 55 is offline
 
نورنا ب:
Oct 2008
مشاركات:
11

افتراضي


شكرا على المعلومات
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 18:30 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.10345 seconds with 14 queries