أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > منبــر أخويـــة الحــــــر > حصاد المواقع

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06/10/2006   #1
شب و شيخ الشباب جنتل
مسجّل
لسا يا دوب
 
الصورة الرمزية لـ جنتل
جنتل is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
1

افتراضي (( الليبراليون الجدد (!) و طموح الوقت الضائع ..!! ))



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..



(( الليبراليون الجدد (!) و طموح الوقت الضائع ..!! ))




من يراقب الحراك الليبرالي الغربي في الكثير من الدول الغربية أو المستغربة (!) سيجد أن القيم الليبرالية كــ ( الحرية المطلقة !) أو (الديمقراطية بمفهومها الغربي الصرف) بالإضافة إلى (المجتمع المدني) ـ و هو الأرضية اللازم توفرها أو البنية التحتية لليبرالية (!) ـ سيجد أن كل هذه القيم و المبادئ في حالة انكماش و ليست في حالة تمدد ..!! ، و سيعجب كثيراً من هذا الحراك الليبرالي الجديد في الدول العربية و خاصة الخليج و السعودية على وجه التحديد ..!! ، إذ أن هذه المبادئ التي ينادي بها الليبراليون الجدد ـ سواء كانوا مؤدلجين أو لم يكونوا ـ قد بات من الواضح أن الغرب بدأ يتخلى عنها شيئاً فشيئاً لضرورات المرحلة و الظرف ..!! ، و بدأ يقلص من مستوى الحريات لحساب الأمن ..!! ، و بدأ يقوم بسن قوانين تصادر تلك الحريات و تخلو تماماً من العدالة أو المساواة ..!!



و من الواضح أن العالم في ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر بات مختلفاً ..!! ، و برغم ذلك فإن العالم لا يزال الى الآن في حالة من السيولة و عدم الاستقرار ..!! ، و لا تزال أمواج التداعيات تضرب جميع الشواطئ الفكرية و العقدية ..!! ، و تتسبب في نشر الإسلام بشكل لم يسبق له مثيل في تأريخ الدعوة المعاصر ..!! ، إذ أن الإسلام ينتشر في الأوساط الثقافية و طبقات المجتمع العليا أكثر بكثير مما ينتشر لدى العامة و الفقراء ..!! ، لأن الأحداث دعت الكثير من المثقفين و المفكرين للقراءة حول الإسلام ..!! ، و من الواضح كذلك أن التصرفات التي أعقبت تلك الأحداث كشفت الكثير من الملامح الحقيقية للقيم الليبرالية (!) و نزعت النقاب عن الوجه الحقيقي للضعف الأيديولوجي لليبراليين ، إذ أن بوش عندما أراد أن يحشد الغرب معه في حربه على أفغانستان لم يستدع القيم الليبرالية إلا بموازاة القيم الدينية الصليبية ..!!



و حتى عندما ألقت الولايات المتحدة القبض على بعض الأفغان و بعض الأفغان العرب (!) و بعض العرب الذين لا علاقة لهم لا بقاعدة بن لادن و لا بطالبان الملا عمر ..!! ، فإنها لم تقدمهم للمحاكمة على الأسس الليبرالية ..!! ، بل قامت بمعاملتهم خارج القانون و الدستور الأمريكي ..!! ، و أنشأت لهم ( أقفاصاً ) كأقفاص الحيوانات ـ أجلكم الله ـ في غوانتانامو ..!! ، و قامت بتعذيبهم (!) و تفسيخهم (!) و امتهان المقدسات الإسلامية أمامهم (!) للضغط عليهم و انتزاع الاعترافات منهم أو لكسر الروح الإسلامية فيهم ..!! ، و كذلك فعلت في باقرام و أبو غريب و الكثير من السجون السرية التي في أوروبا أو تلك التي على ظهور البارجات الأمريكية ..!! ، بالإضافة إلى أن أمريكا استعانت ببعض الخبرات العربية في سلخ و تعذيب و تقطيع أوصال أولئك المشتبه بهم ..!! ، فأين هي حقوق الإنسان يا بني لبرال ..؟؟



كما أن أمريكا و الأنظمة الغربية و الأنظمة العربية المستغربة (!) لم تتعامل مع ( حماس ) التي وصلت إلى سدة الحكم ديمقراطياً على أسس الليبرالية المزعومة ..!! ، و برغم أن الديمقراطية أحدى أهم القيم الليبرالية إلا أن ما قام به الغرب و بعض أذنابهم من العرب هو محاصرة هذه الحكومة الإسلامية التي أختارها الشعب وفق القيم الليبرالية الديمقراطية ..!! ، كما أن هذه الأنظمة الغربية الليبرالية كانت و لازالت تدعم و تمكن الدول الديكتاتورية المستبدة في بلداننا ..!! ، فأين هي قيم الليبرالية و الحرية و الديمقراطية (؟) ، أين هي العدالة و المساواة يا بني لبرال ..؟؟



أعتقد أن الفكر الليبرالي بات مبتذلاً و مستهلكاً ..!! ، و لولا الحراك السياسي و الفكري البطيء جداً و الممل و القديم للسلفيين في السعودية و الخليج و عدم مواكبة الأحداث و المستجدات و محاذير التطور و التقدم و التطلع التي يضعها السلفيون ..!! ، و الوصاية التي يفرضونها على عقول الناس و تصرفاتهم ..!! ، و النزعة التحريمية ..!! ، و مصادرة الاختلاف الفقهي المذهبي (!) و الترويج لنوع واحد من الفتيا و حسب ..!! ، بالإضافة إلى المعاملة السيئة التي يلاقيها بعض المواطنين من رجال الحسبة ـ هداهم الله و أيدهم ـ ..!! ، لما تشاؤم الناس مؤخراً من تصرفات (المطاوعة !) و لما فتحوا عقولهم و أذهانهم للفكر الليبرالي العميل ..!! ، و لما دارت الكثير من السجالات حول (طاش ما طاش) أو غيرها من الأعمال الفنية أو التصريحات الليبرالية (!) التي تسيء للدين الإسلامي العظيم و مقدساته و نبيه صلى الله عليه و سلم و تستهدف إخصاء الإسلام و تدجينه و قتل عوامل الحركة فيه و نزعه من صدر المجتمع الإسلامي (!) و من ثم القيام بتمدين المجتمع ليصبح صالحاً لليبرالية ..!!



يجب أن نفهم أن الليبرالية كعقيدة و أيديولوجيا باتت تحتضر و تنازع الروح (!) و ما سمح لها بالخروج من جسدها الغربي إلى الجسد الإسلامي هي تصرفاتنا نحن و طريقتنا في التقليد و عدم الانفتاح على التجارب الإيجابية لدى الآخرين (!) التي تقرها مصلحتنا و لا يعارضها ديننا الحنيف ..!! ، بالإضافة إلى غياب المراجعات الفكرية و عقدة النقد المهيمنة على عقول المسلمين عندما توجه للتيارات الإسلامية ..!! ، و لم يكن حذف المناهج العقدية و خاصة ( الولاء و البراء ) و محاصرة الجمعيات الخيرية و مراكز تحفيظ القرآن و المراكز الصيفية لتؤتي أكلها و إن وقفت خلفها الحكومة بشحمها و لحمها ..!! ، لولا أننا بالفعل نحتاج إلى تغيير أسلوبنا و طريقة تعاملنا مع الناس و الفكر و الثقافة و التطور و التكنولوجيا ..!!



طيب الله أوقاتكم .

افشوا السلام
  رد مع اقتباس
قديم 06/10/2006   #2
شب و شيخ الشباب tiger
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ tiger
tiger is offline
 
نورنا ب:
Mar 2006
المطرح:
الجنة
مشاركات:
2,700

افتراضي


من الصالون ....

في البدء لم يكن اول افعال الله انتشارا نحو الخارج , , بل طي , انقباض .....

في البدء لا بد ان الله انسحب , انطوى , ميسرا بذلك ولادة العالم .....

في البدء كان الكلمة .....

مملكتي ليست من هذا العالم .....
  رد مع اقتباس
قديم 06/10/2006   #3
شب و شيخ الشباب الإصلاحي
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ الإصلاحي
الإصلاحي is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
السجن الكبير
مشاركات:
307

Lightbulb الدين والدولة


الدين ما دان له الناس بمحض إرادتهم ، أي هو ذلك الانضباط الطوعي النابع من الإيمان والقناعة التي ترسخت في الضمير ، فالضمير يحاكم السلوك ويضبطه ويعطيه صفة الخير والشر ، وهو الذي يتكون نتيجة التجربة الحياتية ، والتربية والتعلم ، ونتيجة تبني منظومة معرفية - قيمية معينة ( عقيدة دينية ) تنظم المعارف ( فلسفة ) ثم تبني موقفاً قيمياً منها ، وتقترح نمطا سلوكياً وضوابط ومعايير يفترض بالمؤمن أن يتقيد بها , فتحكمه ويدين لها , بحيث يصبح متدينا : أي صاحب ديانة ولديه ضوابط داخلية تضبطه ومنظومة قيمية معروفة تحركه ، فالدين علاقة قائمة بين الإنسان وبين سلطة أعلى يتحكم إليها ويتصل بها عبر دواخل نفسه ، لأنها تحتجب عن عالمه المادي الفيزيائي ، لكنها موجودة في عالمه المعنوي التصوري الميتافيزيائي , وتؤثر في سلوكه وتهيج ضميره ، وما يعذبنا ضميرنا لأجله هو ديننا ومعبودنا الحقيقي ، وليس ما ندعي ونتظاهر ، فالدين هو حاكم حقيقي داخلي يسكن الضمير , وهو سلطة داخلية تعطي للأفعال والسلوك صفة الخير والشر .
في حين أن الدولة ( أي السلطة السياسية ) هي سلطة مادية قانونية خارجية تنفذها أجهزة المراقبة والمعاقبة والتي تفرض احترامها بالقوة الفيزيائية ، بغض النظر عن ضمائر وإرادة الناس وقناعاتهم .
والعلمانية تعني تحديداً فصل تلك السلطتين عن بعضهما . وليس الغاء أي منهما , لأنه هناك فرق كبير وهام بين سلطة الدين وسلطة القانون ، وعقاب الدين وعقاب الدنيا . مع العلم أنه وجد على الدوام أيضا ، أناس يحلمون في مطابقة القانون مع الضمير ، فيتحقق تنفيذ القانون بشكل طوعي ، لكن هذا الحلم كان يصطدم بحقيقة أساسية قاسية لا مهرب منها : ماذا يحدث لو رفض القلة الامتثال لصوت الضمير ونداء الحق ؟، ثم من له حق ادعاء تمثيل الضمير والنطق باسمه وتحديد قانونه ؟ أي تمثيل الضمير الذي يحاول أن يتقمص السلطة العليا التي نحتكم إليها ويتمثلها في ذاته ( أي الله : الاله الكلي الواحد المرمز في مفهوم الإله كممثل للكائن الاجتماعي في الضمير ، والمتحد مع مفهوم الرب : الرمز الممثل للقوى التي تتحكم بالطبيعة ، والتي دمجت فلسفة التوحيد بينهما أقصد بين ترميز الطبيعة وترميز المجتمع في عنصر واحد متحد ومنسجم ) ،
من يستطيع أن يكتب ذلك القانون المعبر عن سلطة الضمير ، من هو المؤهل ليصوغ القانون المطابق لإرادة الحق ( الله ) ، من هو الذي يتصل بمنبع الضمير والدين ويسأله عن الشريعة ، هل هذا المنبع يتراءى للجميع بشكل واحد ، هل هو مستقل عنهم ، أم يوجد بهم ومن خلالهم ، وهل كل الضمائر موحدة ، وهل سنة الكون هي التوحد وفق نمط واحد ، أم هي الاختلاف والتفاعل و التلاقح ، والتطور نحو المزيد من الرقي ، وهل الكون متغير ومتطور أم أنه ثابت لا يتبدل ولا يتحول ، ومن ثم هل هناك نص أو نظام قانوني متكامل حرفي واضح مطابق للسلطة العليا الإلهية على الدوام ، يجب علينا إتباعه دوماً وكما هو من دون تغيير ، أم أن كل النصوص والشرائع الدينية ، التي هي محاولات في ذلك الطريق ، هي نصوص عمومية تفهم بمقاصدها واتجاهها وليس بحرفيتها ، وأن الحكم النهائي يعود لما تقوله ضمائرنا الحرة في هدي تلك الدعوات ؟؟؟ .
طبعاً حاول السلاطين عبر العصور المزج بين سلطانهم و سلطة الدين ، ومن ثم لي عنق الدين ليضم بين ثناياه ما يرسخ تسلطهم ، و كانوا حريصين على تدبيج نصوص فقهية تشريعية تقولب الضمائر وتجبرها على قبول الانقياد الأعمى لنظام يدعي أنه ينطق باسم الحق ( الله الخالق ) لكنه في النهاية يخدم مصالح جزئية وأنانية واستبدادية ، وكانوا على الدوام يجدون الفقهاء المستعدين لأداء ذلك الواجب الشرعي ، والذين هم قادرين على أن ينتجوا الفقه المناسب لاستمرار السلطة بيد المستبدين ( حتى لو جاهروا بكفرهم ) ، وأن ينتجوا الفقه الذي يبعد الناس عن حقهم في اختيار سلطتهم ومحاسبة حاكمهم الذي ينحرف عن قانونهم الذي يرتضوه بحرية ، فتختلط العبودية لله التي تمر عبر الضمير ، في العبودية للسلطان التي تتم عبر الشرطة ، فيجبر الناس على السجود في المساجد ( لله شكلا وللسلطان فعلا او كلاهما معاً ) بما يتضمنه ذلك من شرك بالله وخضوع للطاغوت ، تحت سطوة مطوعي الحاكم وجلاديه ، الذين يجبرون الناس على الخنوع والطاعة و الرقص في الشوارع في أعياد القائد الامام ، أو البكاء والنحيب واللطم عليه في حال وفاته ..
المشكلة إذا هي أن يفرض على الناس إتباع دين لم يختاروه بحرية ، واتباع شيء أخر غير ضمائرهم باسم الشريعة التي أرسلها الرب وارتضاها لعباده ، عبر خدعة تقول : أنه لا يملك تأويلها إلا رجال الدين أصحاب الحق الحصري في النطق باسمه ، وتفسير نصه ، وتوجيه عباده ، ثم بالتالي فرض طاعة نظام قانوني لم يختاروه ويرتضوه بملء إرادتهم ( وكأنه شريعة الله الخالدة ) بما يتضمنه من مصالح وغايات أنانية ودنيوية تخص المتحكمين بالبشر الراغبين في استبعادهم بأبسط السبل وأعقدها . .
أي أن المسألة هي مسألة حرية ، فهل الإنسان حر أم لا ؟ هنا نتوقف عند سؤال : كيف تكون مؤمناً بالله الخالق المسير للكون الذي أرسل الرسالات بالهدى والحق ، ثم تكون حراً في اختيار ما ترى أنه ضميرك ومسؤوليتك التي لا يمكن تجييرها ولا تفويض أحد بها . وهل هذه الحرية جزئية ومشروطة بما ورد في نص ما أو تفسير ما .. أم هي محدودة فقط بأمرين هما سلطة الضمير ومشيئة الله . التي تسمح أو تمنع تنفيذ إرادتنا رغماً عنا بتحكمها بالكون ، وبالتالي نستطيع أن نعتبر كل سلطة سياسية مادية بشرية على أنها سلطة غير مقدسة مهما كانت ، بل يتوجب أن يتم التوافق والتعاقد عليها برضا الناس الأحرار ، وليس لها أي مصدر آخر للشرعية ، لا من النص ولا من الفتوى .
لم يكن صعباً حتى في باكورة انتشار الدين تدبيج نظام من الفقه والتفسير والشرح يتعامل مع شكل ومنطوق النص ، بغض النظر عن روحه ، وينتهي بدين سلبي اتكالي يبرر انسحاب العامة من ساحة السياسة , التي تركت لكل فاسد ومجرم , حيث أن الحكام لم يكونوا أبدا يتبعون ابسط قيم وأخلاق الدين , مع أنهم يقدمون أنفسهم كتجسيد للشريعة ( خلفاء لله ) ، ويلعنون كل من يعارض سلطانهم المقدس ، وقد تكرر ذلك بصور وأشكال مختلفة وبشكل يندى له الجبين ، حتى زماننا هذا .. مما استوجب التفكير الجدي في ضرورة فصل سلطة الضمير عن سلطة السياسة والشرطة ، ثم استوجب جعل سلطة الشرطة خاضعة لإرادة الناس الحرة ، التي يفترض بها أن تعكس صورة ضمائرهم لكن من دون وصاية ، وهذا هو الجوهر العميق لليبرالية والديمقراطية والعلمانية ( عدل ) ومحتوى ترابطهم وتلازمهم معاً ضمن أي نظام سياسي حقوقي يحترم إرادة الناس ، وهذا ما يوضح لماذا تكون العلمانية هي التعبير الأفضل عن قيم الدين وغاياته ، والضمانة الأرقى لعدم تشويهه وتوظيفه في مشروع تسلطي شمولي قهري ، يخالف كل قيم وأخلاق الدين باعتباره دعوة للحرية والحق والمحبة والعدالة ، وباعتباره سلطة طوعية ذاتية تكمن داخل النفس التي تتصل بالخالق وتعيش حضوره الدائم عبر الإيمان .

وفي هذا السياق لا بد أن تطرح مجموعة هامة من الأسئلة : لماذا لم تبرز مسألة العلمانية قبل العصور الحديثة ، ولماذا صارت اليوم ضرورة لكي يستمر الدين ، ولماذا لم تستطيع أوربا القفز فوقها في مسيرة تطورها ، ولماذا كانت العلمانية هي الطريق الوحيد لإنقاذ الدين من الاندثار ، ولماذا أجبر الدين على إجراء إصلاح جوهري يجعله متكيفاً مع قيم الحرية وبشكل خاص الحرية السياسية ، وهل يتوجب على الدين الإسلامي انجاز هكذا نقلة ، وما هو محتواها العقلي والفكري والفقهي ؟؟؟.. في المقالات التالية سنحاول وضع خطوط عريضة لإجابات أولية على هذه الأسئلة .


الدكتور كمال اللبواني

لا صراع حضارات بل صراع كيانات سياسية فالثقافات
لا تتناحر وإنما تتفاعل.....والحضارات لا تتصادم وانما تتلاقح.
......understood seek first to understand then to be
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 08:47 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.09225 seconds with 14 queries