أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > درجة تانية > ملطوشات

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17/05/2009   #1
صبيّة و ست الصبايا lilianne
عضو
 
الصورة الرمزية لـ lilianne
lilianne is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
Abu Dhabi
مشاركات:
760

افتراضي وهذه .. من تغزل بها ؟!!


نعم ..من تغزل بها ؟!
حسناء الأخلاق ..وملكة جمال الروح ..من تغزل يوما بها ؟! ومن افتتن قلبا لها ؟!

حسناً سأخوض التجربة أنا .. مسلحاً باللا رصيد ، ومقتاتاً باللا تجربة !
عزيزتي .. جميلة الروح
تتجعد أبشار جميلات الجسد ، وتتساقط خصال جدائلهن السوداء ، وتَتَركَكُ مِشية اللعوب منهن ، وتتفانى الضحكات المجلجلة من أفواههن ، كل هذا الانقشاع يأتي وهلة بتسارع خطى الأيام !
لكن جمالك الثابت ..وحسنك الخفي..يبقى ثابتاً ثبات الأصابع في الكف ، والجبال في الأرض ، كيف لا وهو سجية وطبع غارسه رب الخلق !
تموت ليالي جمال الجسد بموته ، ولكن تبقى لياليك وأيامك حيةً حتى بعد مماتك ، فجمال الجسد فناؤه لا يضر الأرض شيئا ، وجمال الروح قد يمكث في الأرض منه أشياء تبقى على مدار الزمان ، وما صنائع المعروف التي حفظها الدهر لأهلها إلا عطاء جمال الروح ، ومكرمة بذل الخلق !
عزيزتي ..جميلة الروح
عندما تتقابح الفاتنة بالغرور لحسن ترتيب وجهها ، وتتماجن بالابتسامة الشارقة بالاختيال لـ (سليمانية) فمها، وتتعالى بالعطاء التعاملي مع الناس ،لأن شيئاً قاده المولى إلى وجهها جبراً لا اختيارا ، فإنك تتسامين بالتجمل في الأخلاق ، والرفعة بالحياء ، والثقة بالمحتوى ، والحرص منك على تفقد خيرية نفسك ، وصفاء روحك لئلا يتسلل إلى رونقها حقد أعمى ، أو اجتهاد خاطئ على من أخطأ عليك أو تجاوز إليك !
آه ..ما أجملك وأنتِ كل حين تمسحين دمعةً لم تنزل، وتستحضرين صوتاً لك لم يغب ، كدلالة ارتباكك من نشاز في جلسة ، أو تلعثم في كلمة !
العطاء في نفسك فطرة ، وحب الخير سجية ، والفرح للغير أحلام لك كما هي وقائع لهم !
ظِلُ الشباب خائن دوماً ، لكن ظِلُ الروح باقٍ ببقاء صاحيه ، ومسترسل باسترسال أيامه ، وتوالي أحواله !
ظِلُ الشباب تراه الأعين ، وتقتحمه الشهوة ، وتتنفسه المعصية ، وظل الروح تراه القلوب جسداً، وتأكله الأعين تفكيراً ، وترتاح له الأرواح انشراحاً !
ظِلُ الروح يقتل دكتاتورية العين في حكمها المطلق بين الناس !
فالأذن تشارك في التقييم ، ومقياسها أناقة اللفظ ، وترتيب المعنى ، والقلب يشارك في التقييم وشعاره ماذا أعطى للناس وماذا أخذ منهم ؟! والنفس تشارك في التقييم ومحط نظرها هل انشرحت لهذا الشخص أم ما زلتُ في كدري غارقة ! وأما العين فإنها تأتي ذليلةَ إتباعٍ لهذه المواصفات فترى حينها ببصر القلب ، وترنيمة الأذن ، وانتعاشة الروح !
فأيهما أكثر مصداقيةً : آليات اختيار الروح أم آليات اختيار العين ؟!!


لا تظن أن الليث إذا كشر عن انيابه يبتسم ........... :)
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 19:36 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04779 seconds with 12 queries