أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > المكتبة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07/07/2008   #217
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


من الأدباء اللي ما بيعجبني أسلوبو الأدبي على الإطلاق ..
متابعة ,....


انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
قديم 09/07/2008   #218
صبيّة و ست الصبايا ليندا
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ليندا
ليندا is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
1,130

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : achelious عرض المشاركة
بداية موفقة..
شكرا

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : butterfly عرض المشاركة
من الأدباء اللي ما بيعجبني أسلوبو الأدبي على الإطلاق ..

متابعة ,....
على عيني

لا تحلموا بعالم جديد
فخلف كل قيصر يموت
قيصر اخر جديد
وخلف كل ثائر يموت
احزان بلا جدوى
ودمعة سدى

،،أمــل دنقل
:
((We ask the Syrian government to stop banning Akhawia ))
  رد مع اقتباس
قديم 09/07/2008   #219
صبيّة و ست الصبايا ليندا
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ليندا
ليندا is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
1,130

افتراضي احســــــــــــان ,,,


ولد إحسان عبد القدوس في 1 يناير 1929 وفي طفولتة كانت هوايته المفضلة هي القراءة ، اهتم والده بحسن تعليمة وتشجيعه علي القراءة، وقد تخرج من مدرسة الحقوق في عام 1942 ، وعمل كمحامي تحت التمرين بمكتب احد كبار المحامين وهو ادوارد قصيري وذلك بجانب عملة كصحفي بمجلة روز اليوسف، في عام 1944 بدا إحسان عبد القدوس كتابة نصوص افلام وقصص قصيرة وروايات.وبعد ذلك ترك مهنة المحاماة ووهب نفسة للصحافة والادب فقد شعر ان الادب والصحافة بالنسبة له كانا من ضروريات الحياة التي لا غني عنها، واصبح بعد اقل من بضعة سنوات صحفي متميز ومشهور، وراوئى، وكاتب سياسي، وبعد ان العمل في روزاليوسف ،تهيات له كل الفرص والظروف للعمل في جريده الاخبار لمده‏8‏ سنوات ثم عمل بجريده الاهرام وعين رئيسا لتحريرها‏.‏كان لإحسان شخصية محافظة للغاية، لدرجة ان شخصيته تتناقض مع كتاباته، فالبيئة التي تربى فيها جعلت منه انسانا صعبا للغاية، فقد كان ملتزما بالمعنى الاجتماعي، فلم يكن يسمح لزوجته بان تخرج من البيت بمفردها، وعندما يكون مسافرا يطلب منها الا تخرج، بل وترفض كل الدعوات التي توجه اليها مهما كانت، بل انه كان صعبا معها في موضوع الملابس، لدرجة انه كان يشترط عليها ان تكون ملابسها محتشمة لا تصف ولا تشف .
ان ادب احسان عبد القدوس يمثل نقله نوعيه متميزه في الروايه العربيه الي جانب ابناء جيله الكبار من امثال نجيب محفوظ ويوسف السباعي ومحمد عبد الحليم عبد الله‏,‏ لكن احسان تميز عنهم جميعا بامرين احدهما انه تربي في حضن الصحافه‏,‏ وتغذي منذ نعومه اظفاره علي قاعده البيانات الضخمه التي تتيحها الصحافه لاختراق طبقات المجتمع المختلفه وكانت الصحافه‏,‏ وصالون روزاليوسف والعلاقات المباشره بكبار الادباء والفنانين والسياسيين ونجوم المجتمع هي المنبع الذي اتاح لاحسان عبد القدوس ان يصور الجوانب الخفيه في الحياه المصريه ويتخطي بذلك كثيرا من الحواجز التي حالت بين زملائه وبين معرفه هذه البيانات‏، اما الميزه الثانيه لادب احسان فهي انه كان عميق الايمان بقضيه الحريه‏,‏ بمختلف مستوياتها السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه.
وان ادب احسان قد نجح في الخروج من المحليه الي حيز العالميه‏,‏ وترجمت معظم رواياته الي لغات اجنبية كاالانجليزية، والفرنسية، والاوكرانية، والصينية، والالمانية ‏,‏ وقد منحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الاولي له، كما منحه الرئيس محمد حسني مبارك وسام الجمهوريه‏,‏ وشارك باسهامات بارزه في المجلس الاعلي للصحافه ومؤسسه السينما ، وقد توفي احسان عبد القدوس فس 11 يناير 1990،ومازال اسمه يلمع عالميا باعماله وابداعاته المتميزه‏.


يتـــبع,,,
  رد مع اقتباس
قديم 09/07/2008   #220
صبيّة و ست الصبايا ليندا
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ليندا
ليندا is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
1,130

افتراضي صانع الحب ,,,


في مقال صغير قامت بنشره السيدة (نيرمين القويسينى) يقول احسان عن بدايته ونشأته :
ولدت لأبي الاستاذ (محمد عبد القدوس ) ولأمي السيدة (فاطمة اليوسف ) التي عرفت بااسم (روز اليوسف )
وكلاهما فنان ...درس ابي الهندسه وبدأ بالعمل موظفا بالحكومة كناظر مدرسه الاقصر الصناعية ..ثم ترك الحكومه
وتفرغ كلية للفن ...كان كاتبا يكتب المسرحيات والشعر والزجل ويمثل على المسرح ويلقي منولوجات يضع كلماتها والحانها ...وامي كانت ممثلة تعيش في وسط المسرح منذ ان كانت في العاشرة ...التقت باابي وانجباني ..ولكنهما انفصلا لاختلاف نزعاتهما الفنيه ...واخذني ابي منذ ولدت وتركني لجدي احمد رضوان وكان من خريجي الأزهر ومن رجال القضاء الشرعي وكان متحفظا الي حد التزمت في كل مايفرضه الاسلام ,,ورغم ذلك كان متميزا بتقدير الفن
وكان يتردد عليه كأصدقاء كبار المطربين والفنانين على ايامه ...
اثر علي اختلاف المجتمعين اللذين اعيشهما تأثيرا اساسيا في تكوين شخصيتي وعقليتي..مجتمع جدي المحافظ المتزمت في تدينه ومجتمع ابي وامي المتحرر المنطلق ..وقد بدأت منذ وعيت ..وانا اتساءل من منهما المجتمع الصالح..مجتمع جدي ام مجتمع ابي وامي..وكنت منذ طفولتي ارفض التقاليد الاجتماعية ,,لان التقاليد الاجتماعيه ايامها كانت تظلم امي ,,ولكن احدد تصرفاتي الاجتماعيه بعد تفكير وعلى مسؤليتي
يتبع ....
  رد مع اقتباس
قديم 11/07/2008   #221
صبيّة و ست الصبايا ليندا
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ليندا
ليندا is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
1,130

افتراضي تابع...


ويتابع احسان حديثه عن نفسه قائلاً...((........وقد بدأت امسك بالقلم منذ بدأت أعي وذلك تقليدا لوالدي ,,وبلغ التقليد الى ان كتبت اول مسرحية لي وانا في العاشرة من عمري..وفي عام 1925 أصدرت والدتي مجلة (روز اليوسف ) واصبحت والدتي لاتريد ان انمو مقلداً لاابي واكون مجرد اديب , والكنها تريديني ان اتفرغ للصحافة والعالم الصحفي والسياسي حتى اكبر واتحمل مسؤلية مجلة (روز اليوسف ) ,,حتى انها بعد ان كبرت قليلا كانت ترفض ان تنشر لي اي عمل ادبي في مجلة (روز اليوسف) الى ان ارسلت يوما قطعة من الشعر المنثور الى جريدة (روز اليوسف ) دون ان اضع عليها اسمي فنُشرت في الصحيفة الادبيه ..وكانت اول ماينشر لي في حياتي ..
وعندما ابلغت والدتي باني كاتب تلك القصدية ..غضبت مني وعاقبتني بأن خصمت من مصروفي الاسبوعي الذي كانت تعطيني اياه ...لأنها لاتريدني ان اكون اديبا بل تريدني صحفيـــاً...
وهكذا وجدت نفسي أديبا وصحفيا دون تعمد ..أديب لابي وصحفي لاامي
فن واحد لم ارثه من امي وابي وهو فن التمثيل ...ولأني اعيش المجتمع الصحفي بجانب المجتمع الادبي فقد تعرفت بكب اكابر الادباء والصحفيين من صغري وبدأت اهتم منذ ذلك الوقت بالدراسات السياسيه وكنت اشترك اشتراكا فعالا في كل الثورات والمظاهرات السياسية منذ ان كنت في المدرسة الثانوية ..وبعد ان التحقت بكلية الحقوق بالجامعة تفرغت تفرغا تاما للدراسة ولم اكتف بدراسة القانون بل اني درست كل الادب العالمي وكل التاريخ العربي والعالمي وكل المذاهب السياسيه ونظم الحكم التي ظهرت ..وهو ماافادني كثيرا في تكوين نفسي ككاتب ....))

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
هامش //بعتزر كتير لأني ماكتبت المقال كامل لضيق الوقت
  رد مع اقتباس
قديم 11/07/2008   #222
صبيّة و ست الصبايا ليندا
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ليندا
ليندا is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
1,130

افتراضي


من اهم اعماله:
كان احسان عبد القدوس كاتب مثمر، فبجانب اشتراكة المتميز بالصحافة كتب مايلي:
49 رواية تم تحويلهم جميعا نصوص للافلام.
5 روايات تم تحويلهم الي نصوص مسرحية.
9 روايات تم تحويلهم الي مسلسلات اذاعية.
10 روايات تم تحويلهم الي مسلسلات تليفزيونية.
56 كتاب تم ترجمة العديد من روايات الكاتب والصحفي احسان عبد القدوس الي لغات اجنبية كاالانجليزية، والفرنسية، والاوكرانية، والصينية، والالمانية.
وهذه بعض مؤلفاته التي تحولت الى افلام سينمائية:
-اللَّه معنا
-لا تطفىء الشمس
- في بيتنا رجل
-أنف وثلاث عيون
-أبي فوق الشجرة
-الخيط الرفيع
-أنا حرّة
-دمي ودموعي وابتسامتي
-الطريق المسدود
-بعيدا عن الأرض
-بئر الحرمان
-العذراء والشعر الأبيض
-لا أنام
-الوسادة الخالية

.............................................
ابداعه القصصي :


تمثل مجموعة "لمن أترك كل هذا (1995) "( ) المرحلة الأخيرة في مشوار إحسان عبد القدوس (1979/ 1990) الإبداعي بشكل عام، والقصصي بشكل خاص؛ حيث تحتل هذه المجموعة القصصية المرتبة الثانية والثلاثين ضمن مؤلفات إحسان في مجال القصة القصيرة، التي بدأت لديه في عام 1948 بمجموعته القصصية الأولي " صانع الحب "! وهو ما يعني أن مشوار عبد القدوس الإبداعي (الروائي والقصصي) تجاوز الأربعة عقود؛ومن ثم استطاع هذا المبدع أن يثري المكتبة العربية بإنتاج قصصي كبير, وهو ما نلحظه في الجدول التالي:

جدول يوضح مجموعات إحسان القصصية
[1] المسلسل [2] اسم المجموعة [3] تاريخ الطبعة الأولي




[4] 1 [5] صانع الحب [6] 1948
[7] 2 [8] بائع الحب [9] 1949
[10] 3 [11] النظارة السوداء [12] 1952
[13] 4 [14] أين عمري؟ [15] 1954
[16] 5 [17] الوسادة الخالية [18] 1955
[19] 6 [20] عقلي وقلبي [21] 1959
[22] 7 [23] منتهي الحب [24] 1959
[25] 8 [26] البنات والصيف [27] 1960
[28] 9 [29] زوجة أحمد [30] 1961
[31] 10 [32] شفتاه [33] 1962
[34] 11 [35] بئر الحرمان [36] 1962
[37] 12 [38] لا ليس جسدك [39] 1963
[40] 13 [41] بنت السلطان [42] 1964
[43] 14 [44] علبة من الصفيح الصدئ [45] 1967
[46] 15 [47] سيدة في خدمتك [48] 1967
[49] 16 [50] نساء لهن أسنان بيضاء [51] 1969
[52] 17 [53] دمي ودموعي وابتسامي [54] 1974
[55] 18 [56] لا أستطيع أن أفكر وأنا أرقص [57] 1975
[58] 19 [59] الهزيمة كان اسمها فاطمة [60] 1975
[61] 20 الرصاصة لا تزال في جيبي [62] 1975
[63] 21 العذراء والشعر الأبيض [64] 1977
[65] 22 خيوط في مسرح العرائس [66] 1977
[67] 23 حتى لا يطير الدخان [68] 1977
[69] 24 الراقصة والسياسي [70] 1978
[71] 25 [72] أسف لم اعد أستطيع [73] 1980
[74] 26 [75] زوجات ضائعات [76] 1982
[77] 27 [78] اللون الآخر [79] 1984
[80] 28 [81] وتاهت بعد العمر الطويل [82] 1985
[83] 29 [84] كانت صعبة ومغرورة [85] 1986
[86] 30 [87] الحب في رحاب الله [88] 1986
[89] 31 [90] فوق الحلال والحرام [91] 1987
[92] 32 [93] لمن أترك كل هذا؟ [94] 1990







والمتتبع للجدول السابق؛ يلحظ أن إنتاج إحسان عبد القدوس القصصي اتجه صوب الازدياد من عقد زمني إلي آخر؛ حيث بدأ بمجموعتين فقط في خمسينيات القرن العشرين؛ وهما (صانع الحب / 1948؛ و (بائع الحب/ 1949) وكتب خمس مجموعات في الستينات بدءًا بـ (النظارة السوداء / 1952 ) وانتهاء بـ (منتهي الحب / 1959) وفي السبعينيات كان أوج إنتاج عبد القدوس في الكتابة القصصية؛ حيث كتب تسع مجموعات، بدءًا بـ (البنات والصيف /1960) وانتهاءً بـ (النساء لهن أسنان بيضاء/ 1969)، وفي الثمانينيات كتب ثماني مجموعات؛ بدءًا بـ (دمي ودموعي وابتسامتي 1974) وانتهاءً بـ (الراقصة والسياسي /1978 وأخيراً في تسعينيات القرن العشرين كتب عبد القدوس ثمانى مجموعات أيضاً؛ بدءًا بـ (آسف لم أعد أستطيع /1980) وانتهاءً بـ (لمن أترك كل هذا؟ /1990) بعد رحيله.
وجدير بالملاحظة في إنتاج إحسان عبد القدوس، أن الكاتب قد توقف عن الإبداع الروائي والقصصي أربعة أعوام من عام (1970) إلي عام (1973)؛ وهي فترة التجهيز لحرب أكتوبر المجيدة



يتبع...
  رد مع اقتباس
قديم 11/07/2008   #223
صبيّة و ست الصبايا ليندا
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ليندا
ليندا is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
1,130

افتراضي


مصادر كتاباته:

ويقول الكاتب محمد السيد محمد في كتابه...في أهل القلم _واعتذر مسبقاً اخويةعن عدم النقل الكامل ._ .
((...في اكثر من حوار صحفي يعترف (احسان ) بانه استوحى رواية (في بيتنا رجل ) من حكايه ... عاشاها مع حسين توفيق ولاينكر احسان ايضا ان روايته الشهيرة (انا حرة )مستوحاة من الاحداث الاولى في حياته الشخصية ,فبطلة القصة امينة كانت تعيش في حي العباسية ,وهو نفس الحي الذي عاش فيه احسان وكلاهما كان يعيش في رعاية عمته ,,وملامح وطباع والد بطل القصه هي نفس ملامح وطباع الفنان محمد عبد القدوس الذي جسد الشخصية في الواقع قبل ان يمثلها على الشاشه ..واذا كانت امينة بطلة قصة انا حرة قد تركت منزل عمتها لتعيش في منزل والدها طمعا في التحرر من قيودها المتزمتة فان احسان في حياته قد فعل نفس الشئ اذ ترك منزل عمته وذهب ليعيش مع امه وزوجها الفنان (زكي طليمات)..
ولو تأملنا قصة (وعادت الى طفولتها )سوف نجد ان البطلة تعود بذاكرتها الى سن العاشرة حيث كانت تقيم عند عمتها وتحن الى مقابلة ذلك الطفل الذي احبته وتحاول البحث عنه ..
كل هذه التشابهات تؤكد لنا ان احسان كان يغزل نسيجه من خيوط الواقع ويضيف اليها من خيوط الخيال مايعمق معالم الفكرة وتشابكات العقدة القصصية التي قد تستلزم بعض الشطب او الاضافه..))


يتبع....
  رد مع اقتباس
قديم 14/07/2008   #224
صبيّة و ست الصبايا ليندا
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ليندا
ليندا is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
1,130

افتراضي




كان لإحسان شخصية محافظة للغاية لدرجة أن شخصيته تتناقض مع كتاباته فالبيئة التي تربى فيها جعلت منه إنسانا ملتزما للغاية في خليط عجيب بين الالتزام الديني والاجتماعي فلم يكن يسمح لزوجته بان تخرج من البيت بمفردها وعندما يكون مسافرا يطلب منها ألا تخرج بل وترفض كل الدعوات التي توجه إليها مهما كانت كذلك في ملابسها فقد كان يشترط عليها أن تكون ملابسها محتشمة لا تصف ولا تشف وقد بلغ من محافظة احسان والتزامه أن والدته السيدة روزا اليوسف أرسلت أخته إليه التي كانت أكثر تحررا كي يعاقبها بنفسه، فقد كانت أخته تركب "البسكلتة" مع ابن الجيران، فأرادت والدته أن تضع حدا لسلوكها مع ابن الجيران، فأرسلتها إلى أخيها لتعيش معه في العباسية.هذا التكوين الاجتماعي منع احسان عبد القدوس من الاعتراف بأسراره الخاصة، فلم يعترف ألا بعلاقته النسائية الأولى يقول

"" الحب الأول في حياتي كان لبنت الجيران، كانت صديقة لابنة عمتي، وكان حبا اعتبره من أرقى وأنظف وأعمق أنواع الحب الذي يجمع بين صبي وصبية، كان عمري وقتها 14 عاما، وهي 13 عاما، كان حبا قويا بالنسبة لي شخصيا، وكان لا يتجاوز أنها تزور ابنة عمتي واجلس معها كما كانت التقاليد، كان شيئا راقيا في معناه، وكنت انتظرها على محطة الترام واركب معها لأوصلها إلى مدرستها "السنية".. ثم أعود على قدمي بعد ذلك إلى مدرستي فؤاد الأول، وكل الذي كان يجمع بيني وبينها لا يعدو أكثر من أن امسك يديها ""

فالناس يظنونه كاتبا متحررا من كل التقاليد والأعراف الاجتماعية مع ان نهايات أبطاله الذين يبغون التحرر تصلح للتدريس واخذ العظة والعبرة...
لقد استطاع احسان عبد القدوس أن يصنع نقله نوعيه متميزة في الرواية العربية إلي جانب أبناء جيله الكبار من أمثال

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

ويوسف السباعي ومحمد عبد الحليم عبد الله‏‏ لكن احسان تميز عنهم جميعا بأمرين احدهما انه تربي في حضن الصحافة‏‏ وتغذي منذ نعومه أظفاره علي قاعدة البيانات الضخمة التي تتيحها الصحافة لاختراق طبقات المجتمع المختلفة وكانت الصحافة‏‏ وصالون روزاليوسف والعلاقات المباشرة بكبار الأدباء والفنانين والسياسيين ونجوم المجتمع هي المنبع الذي اتاح لاحسان عبد القدوس أن يصور الجوانب الخفية في الحياة المصرية ويتخطى بذلك كثيرا من الحواجز التي حالت بين زملائه وبين معرفه هذه البيانات‏، أما الميزة الثانية لأدب احسان فهي انه كان عميق الإيمان بالفهم الصحيح للحرية‏‏ بمختلف مستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وان أدب احسان قد نجح في الخروج من المحلية إلي حيز العالمية‏‏ وترجمت معظم رواياته إلي لغات أجنبية وشارك بإسهامات بارزه في المجلس الأعلى للصحافة ومؤسسه السينما ...



  رد مع اقتباس
قديم 14/07/2008   #225
صبيّة و ست الصبايا ليندا
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ليندا
ليندا is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
1,130

افتراضي تابـــــع,,,



.......حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي منحة له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ووسام الجمهورية من الدرجة الأولي منحة له الرئيس محمد حسني مبارك في عام 1990.

كانت الجائزة الأولي عن روايته " دمي ودموعي وابتساماتي " في عام 1973. وقد حصل على جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي"

وقد كان احسان عبد القدوس صاحب فكره ومؤسس وكاتب مذكره برنامج إنشاء(‏ المجلس الأعلي للآداب والفنون)‏ سابقا قدمها لعبد الناصر وأحيلت إلي كمال الدين حسين‏ غير أن احسان فوجيء بـ‏(‏ يوسف السباعي‏)‏ يخطره انه استبعد من العضوية العليا للمجلس بعد إنشائه إلي مجرد عضو مهمش في احدي لجان المجلس‏‏ ولعل هذا السبب الأول بجانب عديدا من العوامل جعلت احسان عبد القدوس يرفض في حياته الجائزة التقديرية‏ لأنه فقد الثقة في المعايير السياسية وتوازنات المصالح والقوي البعيدة كل البعد عن قيمه وجداره الرمز الفكري والثقافي والأدبي ومدي تأثيره في مسار الأدب والثقافة المصرية العربية...

‏و قد ترك احسان عبد القدوس رئاسة مؤسسه‏(‏ أخبار اليوم‏) عام 1974 ‏ لخلاف مع‏(‏ أنور السادات وأصبح كاتبا متفرغا بالأهرام‏ ثم أصبح عام‏1975‏ رئيسا لمؤسسه وتحرير الأهرام ثم تركها فجاه بعد شهور‏(‏ قيل بسبب رفض احسان نقل بعض من كتاب وصحفيين يساريين‏, ‏ كذلك رفض إغلاق‏(‏ مجله الطليعة‏)‏ التي كان يرأسها( لطفي الخولي‏)‏ وسافر إلي الخارج فتره ثم عاد كاتبا متفرغا في الأهرام‏ بعد أن توقف عن الكتابة في السياسة وانفجرت موهبته القصصية والروائية فأبدع كما غزيرا من الأعمال الجديرة بالتقييم النقدي ...

لعل أبرزها الدراسات التي نشرت في
مجله الهلال
عام‏1977(‏ المراه والحرية في عالم احسان عبد القدوس القصصي والروائي‏)‏ وقد كان للحوار الذي نشر بمجله‏(‏ الدوحة‏)‏ القطرية أثناء ازدهارها تحت رئاسة‏(‏ رجاء النقاش‏)‏ والذي كان يدور عن صمته عن الكتابة السياسية وقربه وزمالته للسادات منذ عام ‏1948‏ ومعرفته بعبد الناصر منذ‏1950‏ قبل الثورة‏‏‏‏ ما يعنينا هو تأمل بتركيز درس احسان عبد القدوس ككاتب سياسي وروائي ينتسب لجيل الأربعينيات المجيد نفس جيل ضباط يوليو‏1952‏ فلقد عاش كصحفي يؤمن بحريه الرأي والتعددية وحق الاختلاف وسط الغليان السياسي الذي يجسد انهيارات النظام الملكي وفشل الأحزاب التقليدية‏‏ بما فيها الوفد بعد أن انتهي دوره بعد معاهده‏1936‏ وظهور قوي شابه جديدة تتمرد علي الأحزاب التقليدية التي تتصارع علي الكرسي الوزاري وتوزعت هذه القوي بين مصر الفتاه وتحوله للحزب الاشتراكي الوطني بقياده (احمد حسين‏)‏ والإخوان المسلمين‏ بقيادة(‏ حسن البنا‏) والتنظيمات الماركسية والطليعة الوفدية‏ وكان موقف احسان السياسي هو رفض النظام الملكي والأحزاب التقليدية‏ لم يؤمن بزعيم معين من القدامى .. فاختار استقلالية الرأي وكان صوتا ديمقراطيا ((ولا جدال أن البيئة الفنية والصحفية التي تفتح عليها وعيه ساعدته علي شق طريقه الصحفي فالأب محمد عبد القدوس كاتب ومثقف مهندس وممثل له تميزه والأم فاطمة اليوسف سيده عربيه عظيمة شقت طريقها منذ أن جاءت إلي مصر في العشرينيات مهاجرة من لبنان وأصبحت من رموز مسرح رمسيس ))....
  رد مع اقتباس
قديم 14/07/2008   #226
صبيّة و ست الصبايا ooopss
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ooopss
ooopss is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
بـــ هـالأرض المجنونـــــة ..
مشاركات:
1,398

افتراضي


شكرا ..متابعين معك

عندي ثقـــــــة فيـــــــك ...



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

الأمــــــل باقي
  رد مع اقتباس
قديم 14/07/2008   #227
صبيّة و ست الصبايا ليندا
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ليندا
ليندا is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
1,130

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ooopss عرض المشاركة
شكرا ..متابعين معك
بيسعدني
  رد مع اقتباس
قديم 14/07/2008   #228
صبيّة و ست الصبايا ليندا
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ليندا
ليندا is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
1,130

افتراضي مقنطف من كتاب ،،،،


السؤال الذى لا يتوقف عن مواجهتى منذ بدأت أكتب وإلى اليوم هو: هل أنا كاتب سياسى أم كاتب قصص..أم هل أنا سياسى أم أديب؟

والغريب أنى أترك هذا السؤال للناس
ولا أسأله أبداً لنفسى..ربما لأنى لم أتعمد يوماً الكتابة فى السياسة أو كتابة القصص..أى أنى لم أضع نفسى أبداً فى موضع الكاتب المحترف المتخصص فى الموضوعات السياسية أو الموضوعات الأدبية، حتى فى دراساتى منذ كنت طالباً لم تنحصر هواياتى فى الأدب وحده أو فى السياسة وحدها، وكنت خلال الحركات الوطنية أقضى يومى كله فى مظاهرات الطلبة السياسية ثم أعود إلى البيت لأقرأ قصصاً لا علاقة لها بالسياسة ولا بالحركات الوطنية، وقد استغرقتنى القراءة خلال سنوات الجامعة وكنت أقرأ كثيراً خارج مقررات كلية الحقوق ولكنى أيضا لم أتخصص فى اختيار ما أقرأه، وقد قرأت أيامها عن كل المذاهب والدراسات السياسية على مر التاريخ وفى الوقت نفسه قرأت عشرات من الإنتاج القصصى العالمى، وكنت أقرأ كهاو لا كدارس، كنت أهوى القراءة السياسية كما أهوى القراءة الأدبية، وكنت أحس دائما عندما أقرأ كأنى سائح يطوف بالآثار الفكرية لكل الشعوب وهو ما لا أزال أحس به كلما قرأت كتاباً جديداً.
وربما كان عدم قدرتى على استكمال شخصية المحترف سواء كسياسى أو أديب هو الذى وضعنى دائماً موضع المتفرج من بعيد، فلم أنضم يوماً إلى حزب أو هيئة أو تجمع سياسى بل وضعت نفسى خارج كل الأحزاب وكل الهيئات وهو ما دفعنى إلى إطلاق تعبير " الشارع السياسى " حيث أقف بعيداً عن مسئولية الإحتراف السياسى، أقف فى الشارع وهو التعبير الذى أصبح بعد ذلك شائعاً وأصبح له اثره فى تقدير آراء وتصرفات محترفى لسياسة، كل منهم يريد أن يكسب الشارع السياسى، وفى الوقت نفسه فإن عدم استكمالى لشخصية الاحتراف الأدبى أي شخصيتى كأديب محترف، هو ما جعلنى بعيداً عن كل التنظيمات والتجمعات الأدبية، بل إنى كنت صاحب فكرة إنشاء نادى القصة ثم صاحب فكرة إقامة المجلس الأعلى للفنون والآداب، ورغم ذلك فقد وجدت نفسى منعزلاً عن نادى القصة وعن المجلس الأعلى لمجرد أنى لا أستطيع بحث ومناقشة ما يخص الإحتراف الأدبى لأنى لا استطيع أن أعيش شخصية المحترف، ولذلك عشت واقفاً فى الشارع الأدبى كما انا واقف فى الشارع السياسى.
وهذا الجمع بين السياسة والأدب هو الذى حير الناس فى تحديد شخصيتى ككاتب والواقع إنى عندما بدأت أكتب وأنشر كتبت قصصاً وخواطر وإنطلاقات أدبية وفنية، ولكنى أول ما عرفت عند الناس لم أعرف ككاتب قصة وإنما عرفت ككاتب سياسى، وذلك رغم أنى كنت أكتب آرائى السياسية وانطلاقاتى القصصية فى وقت واحد وكانت تنشر معاً فى مجلة روزاليوسف، وفى أعداد روزاليوسف التى نشرت فيها قضية الأسلحة الفاسدة –مثلاً- كنت أنشر فيها ايضا قصة النظارة السوداء، ولكن الذى قدمنى إلى القراء أيامها هو أن الأقلام كانت تعيش فى جو واسع من الحرية السياسية، وهذه الحرية هي التى قدمتنى ككاتب سياسى قبل أن أعرف ككاتب قصص، ثم بدأت حرية الأقلام بعد ذلك تتقلص سياسياً حتى لم يعد هناك مجال للتعبير عن كل آرائى، فبدأ القراء يعرفوننى ويكتفون بى ككاتب قصة.
والواقع أنى اساساً أرفض تقسيم نفسى غلى كاتب سياسى وكاتب قصصى، لأنى لا أعتبر الفكر السياسى يتطلب التخصص أو هو فكر فكر مقصور على المتخصصين، إن الفكر السياسى هو مزيج من كل انطلاقات الفكر الآدمى، أي أن كل بنى آدم يعيش وهو يفكر سياسياً مهما اختلفت الطبقات ومهما اختلفت المستويات، والفلاح الأمى عندما يناقش تصرفات شيخ الخفر –مثلاً – فهو فى الواقع ودون تعمد ودون وعي يدير مناقشة سياسية تقوم على نفس المنطق الحوارى الذى يتناقش به رئيس وزراء مصر مع رئيس الولايات المتحدة، وست البيت عندما تناقش الأسعار وعلاقاتها بالبقال أو الخياطة أو الغسالة هى فى الواقع تناقش الوضع السياسى المتحكم فى تنظيم الإدارة وهي مناقشة تنتهى دائماً بلعن الحكومة والوزير ورئيس الوزراء وربما انتهت إلى ثورة.
وهذا هو الذى يجعل كاتب القصة لا يستطيع أن يتحرر من فكره السياسى، وكل القصص حتى القصص العاطفية بما فيها قصة روميو وجولييت تدور حول مجتمع سياسى.
وربما كان ما دفع البعض إلى تصور أنى متخصص فى كتابة القصة هو أنى تعودت أن أجمع قصصى فى كتب، ولكنى لم اجمع آرائى السياسية فى كتاب، ولا أدرى لماذا؟
ربما لأنى اعتبرت أن آرائى السياسية متعلقة غالباً بالأحداث، والأحداث تمر وتنتهى وينسها القارئ وينسى معها التعليق عليها أو الراي فيها، فإذا جمعت هذه الآراء فى كتاب فإنى يجب أن أعد لكل رأي مقدمة طويلة تسجل وتفسر الأحداث التى بنيت عليها هذا الرأي حتى يستطيع القارئ ان يستوعبها، أي أنى مضطر أن أسجل التاريخ المصرى الذى عشته، وأنا لست من كتاب التاريخ.
وربما كان السبب فى عدم حرصى على جمع آرائى السياسية فى كتاب هو إنى تصورت إن الناشرين لا يرحبون بنشر الكتب السياسية إلا فى مناسبات محددة كما تهافتوا على نشر كتب الذكريات بعد وفاة عبد الناصر، ولذلك اغنيت نفسى عن المحاولة واكتفيت بجمع القصص فى كتب يضمن الناشر سعة مجال توزيعها، إلى أن التقيت بالأستاذ عبد المنعم منتصر، وهو رجل أعمال شاب أخذته هوايته للقراءة إلى التفكير فى إضافة مشروع جديد إلى مشروعاته بإقامة دار للنشر، وهو يعتقد إنى ظلمت نفسى بعدم جمع آرائى السياسية فى كتب، بل إنه كما أحسست من رأيه يعتبرنى كاتباً سياسيا قبل أن أكون كاتب قصة، وهو رأي عدد كبير ممن يشرفوننى بقراءة ما أكتب.
والأستاذ عبد المنعم منتصر بريد ان أجمع آرائى السياسية فى كتاب، وبدأت أراجع نفسى وأراجع ما كتبته، والواقع أن التعليق السياسى قد يكون منطلقاً عن حدث ولكنه ليس مرتبطاً ارتباطاً كاملاً بهذا الحدث حتى يضيع وينسى مع تغير الأحداث، إن التعليق فى الغالب يقوم على دراسة وتسجيل وتفسير مبادئ سياسية تعتبر ركيزة لكل فكر سياسى مهما تغيرت الأحداث، أي أن ما أكتبه ليس تعليقاً ولكنه دراسة قائمة بذاتها، وكان من الخطأ أنى أهملت جمعها فى كتب تبقى لتقرأ.
واقتنعت بأن أبدأ فى نشر أرائى السياسية فى كتب.
واخترت سلسلة من الدراسات والآراء بدأت كتابتها منذ شهر نوفمبر عام 1978 ولم تنشر فى صحف القاهرة واغلبها متعلق بتقديرى للتقييم السياسى الخاص بالمفاوضات بين مصر وإسرائيل بعد مبادرة الرئيس أنور السادات بزيارة القدس ثم بأثر أحداث إيران على تطورات المنطقة التى نعيش فيها سياسياً.
وارجو أن يشجعنى هذا الكتاب على استكمال جمع آرائى السياسية فى كتب أخرى.
إحسان عبد القدوس




(((كانت هذه مقدمة كتاب خواطر سياسية التى كتبها إحسان عبد القدوس بنفسه))


و اخيراً توفّي إحسان عبد القدوس في الثاني عشر من شهر يناير عام 1990 عن عمر يناهز 61 عاما .


  رد مع اقتباس
قديم 15/07/2008   #229
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : butterfly عرض المشاركة
من الأدباء اللي ما بيعجبني أسلوبو الأدبي على الإطلاق ..
متابعة ,....

الدائرة الحمراء التى وضعت حول ادب احسان عبد القدوس كانت بسبب تناوله الجرئ لقضايا المرأة والتعبير بلغة الشارع العام آن ذاك فى اعتبار المرأة عن المرأة جسد اكثر منها روح وعقل ...اذن الرفض كان للموضوع وليس للاسلوب
احسان يستخدم اساليب السرد النفسى التى تصدرها بمهارة كاكثر كتاب جيله ...حتى على مستوى المقارنة الادبية فان النقاد الغرب يضعون ادب احسان على نفس الخط مع البيرتو مورافيا نظرا للقدرة العالية فى استخدام اسلوب السرد النفسى ( للمرأة بالتحديد ) لدى كليهما

شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة

آخر تعديل اسبيرانزا يوم 15/07/2008 في 16:08.
  رد مع اقتباس
قديم 15/07/2008   #230
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


هذا دفاع من احسان عن من يتهمون ادبه ,,,هذا المقتبس من مقدمة رواية ( النظارة السوداء )


((اننى استطيع ان ادعى الوقار , واستطيع ان اضغط على قلمى حتى يكتب فى حدود نطاق مرسوم , ولكنى لا اريد لانى اقوى من الادعاء, واقوى من الكذب واقوى من ان اخجل من نفسى
اننى كاتب قد اموت فى سبيل المبادئ التى ادافع عنها ولكنى لا اقبل ان استغل هذه المبادئ لابدو امام القارئ فى صورة غير صورتى

الادب العصرى كله ادب صريح ..ادب لا يحتمل النفاق , ادب يتطلب من الكاتب ان يكون طبيبا يصف الداء والدواء وعندما تتعرى امرأة امام الطبيب ليتحسس جسدها باصابعه , لا يعتبر انه خرج عن التقاليد , ولا عن العرف ولا عن الدين))
  رد مع اقتباس
قديم 20/07/2008   #231
شب و شيخ الشباب suryoyo
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ suryoyo
suryoyo is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
المطرح:
اطلال المدينة الفاضلة
مشاركات:
5,118

افتراضي


مرحبا ...



رح نحكي عن شاعر مميز و كبير .... الشاعر بدر شاكر السياب ...






أدعى الناس الى الشفقة ذلك الي يحول أحلامه الى الفضىة و الذهب.. جبران خليل جبران

اذا كان العالم اشتراكيا بالفطرة و رأسماليا بالفطرة و ربما قوميا بالفطرة ... فهل يا ترى كان رجعيا بالفطرة ؟

لن نبق اسرى الماضي ...
  رد مع اقتباس
قديم 21/07/2008   #232
شب و شيخ الشباب suryoyo
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ suryoyo
suryoyo is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
المطرح:
اطلال المدينة الفاضلة
مشاركات:
5,118

افتراضي


بدر شاكر السياب ..

ولد في سنة 1926 في قرية جيكور على ضفاف شط العرب ... في محافظة البصرة جنوب العراق .... و توفيت والدته و كان في السادسة من العمر ...

اكمل الثانوية في البصرة و تخرج من دار المعلمين في بغداد ... .

من مقهى الزهاوي بدأت حياته الأدبية ونشرت قصائده لأول مرة في جريدة الاتحاد.


عاش حياة صعبة نتيجة الظروف و الطروف السياسية المحيطة ... و أصيب بالسل و عانى منه جدا... و عانى منه منتقلا بين المستشفيات حول العالم ... الى أن توفي في الكويت في 24 - كانون الاول 1964 ...


من آخر ما كتب يصف مرضه
وبقيت أدور
حول الطاحونة من ألمي
ثورا معصوبا، كالصخرة، هيهات تثور
والناس تسير إلى القمم
لكني أعجز عن سير - ويلاه- على قدمي
وسريري سجني ، تابوتي، منفاي إلى الألم
و إلى العدم



من دواوينه "أزهار ذابلة" 1947، و "أساطير" 1950، و "حفار القبور" 1952، و "المومس العمياء" 1954، و "الأسلحة والأطفال" 1955، و"أنشودة المطر" 1962، و "المعبد الغريق" 1962، و "منزل الأقنان" 1963 و "شناشيل ابنة الجلبي" 1964. ثم نشر ديوان "إقبال" عام 1965.
  رد مع اقتباس
قديم 21/07/2008   #233
شب و شيخ الشباب suryoyo
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ suryoyo
suryoyo is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
المطرح:
اطلال المدينة الفاضلة
مشاركات:
5,118

افتراضي


قبل ما نكتب القصائد ....

نتكلم عن شعره ....


ما ننسى انه السياب هو من اوائل الشعراء في العالم العربي ... الذي كتب الشعر الحر .. الشعر الحديث ...

كان شعره رومانسي ... و رمزي ....



حبيت انقل فقرة من بحث عن شعر السيّاب ...


الأسطورة في عالم السيّاب الشعري :

عبر هذه الملامسات الحارة للواقع الذي عاش فيه السيّاب ، لجأ إلى الأسطورة بسبب الحالة التي عاشها وظروفه الخاصة التي جعلته يؤمن بأنه واقعاً ماديا لا شعرياً ، وهذه القناعة كونتها تلك الظروف ، فراح يبحث عن بديل لملئ حالة الفراغ الروحي الذي يعاني منه ، هذا بالإضافة إلى المخزون الثقافي الرفيع الذي تميز به السيّاب مستقياً إياه من عدة مصادر سنأتي على ذكرها لاحقاً ، ( ووجد السيّاب أن ملاذه الوحيد هو العالم الأسطوري الذي يمكن أن يمده بطاقة سحرية تعوضه عن كل ما فقده) باعتبار الأسطورة فكراً إنسانياً بدائيا حمله السيّاب موقفاً خلافاً تبدى في فهمه للواقع المعاش و محاولة تغييره بأن أظهر ثغراته و تناقضاته وعلاقاته غير الحميمة ، بأن أظهر زيف المدينة التي يعها التضاد والتدهور والتطاحن ، وإن دل موقفه هذا على شئ فإنما يدل على فهم وانتباه عميقين و دقيقين لعملية توظيف الأسطورة ، هذه العملية التي لا تقوم إلا على وعي تام بجوهر رافدها الإنساني وأصبح السيّاب الرائد الأول في هذا المجال - حسب تقديري - . إن استخدام السيّاب للأساطير لم يكن هروباً من الواقع كما كان عند غيره ، بل لجأ السيّاب إليها كغاية لتحويل واقعه وتصويره عبر ذكريات البشر البدائية ، وليخفف عما به من معاناة نضيف إلى ذلك أن السيّاب بثقافته واطلاعه على الآداب المحلية العربية بكل عصورها ثم الأجنبية عبر اطلاعه ودرسه شعراء مثل ( بودلير ـ رامبو ـ ريكله ) تأثر بالمذهب الرمزي و الأسطورة مادة غنية بالرمز تغذي شعر الثر ، ولقد اعتمد الشاعر على أساطير العرب القدماء (بابلية ـ آشورية ) بالإضافة إلى الأساطير التي دونها قدماء اليونان وغيرهم كأسطورة أدونيس إله الخصب والنماء الذي يقضي نصفاً من السنة ـ الشتاء ـ في العالم السفلي مع برسفونة والنصف الآخر ـ الربيع ـ على الأرض مع فينوس آلهة الحب ، لنقرأ السيّاب : أزهار تموز ما أرعى أســـلمه في عتمة العالم السفلي إيـــاها أم صل حواء بالتفاح كافأنـــي وهو الذي أمس بالتفاح أغواها ومن الرموز التي وظفها السياب في شعر ـ العنقاء ـ ذلك الطائر الخرافي المعروف منذ الجاهلية : عنقاء في مسعر الجوزاء أعينها والصخر يرفض من أظلافها شبها وكذلك شخصية ـ أوديب ـ في الأسطورة اليونانية ، أوديب الذي تزوج أمه ـ جوكوست ـ وهو لا يدري بأنها أمه بعد أن قتل أباه ملك طيبة : من هؤلاء العابرون أحفاد أوديب الضرير و وارثوه المبصرون ... و ـ أفروديت ـ التي ولدت من زبد البحر ونزلت البر محمولة على صدفة المحار : مترقباً ميلاد " أفروديت " ليلاً أو نهارا أتريد من هذا الحطام الآدمي المستباح دفء الربيع وفرحة الحمل الغرير مع الصباح و ـ أبولو ـ إله الشمس الجبار الذي أحب ـ دفني ـ وطاردها محاولاً اغتصابها ، فاستنجدت بأبيها ، فرشها بحفنة من المال وأحالها إلى شجرة غار تضفر من أغصانها الأكاليل للأبطال: هي لن تموت سيظل غاصبها يطاردها وتلفظها البيوت تعدو ويتبعها " أبولو" من جديد كالفضاء وكذلك ـ آتيس ـ إله الحب عند سكان آسيا الصغرى مما يدلل على غنى المصادر الأسطورية وتنوعها في شعر السياب الذي استخدم في شعره أيضاً رموز الطبيعة متوجاً إياها برمز المطر الذي عصف بأغلب بأغلب القصائد التي كتبها الشاعر بفترة من فترات إبداعه المتواصل وركز على هذا الرمز باعتباره رمزاً للحب والحياة وانتفاء الظلم وتحقيق العدل والمساواة ، نقرأ في قصيدة أنشودة المطر : أتعلمين أي حزنٍ يبعث المطر ؟ وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر ؟ وكيف يشعر الغريب فيه بالضياع ؟ بلا انتهاءٍ ـ كالدم المراق ، كالجياع كالحب ، كالأطفال ، كالموتى ـ هو المطر ؟ ومن المطر انبثق البرق والرعد كرمزين من رموز الثورة ، الثورة ضد الظلم : أكاد أسمع العراق يزخر الرعود ويخزن البروق في السهول والجبال حتى إذا ما فض عنها ختمها الرجال لم تترك الرياح من ثمود في الواد من أثر كذلك اتخذ السياب من ـ بابل ـ رمزاً للعراق ، عراق النخيل وجيكور وبويب : وسار صغار بابل يحملون سلال صبارٍ وفاكهةً من الفخار قرباناً لعشتار إن ثقافة الشاعر المسمدة من فهمه لواقعه و من دراسته للأدب العربي عموماً والإنكليزي التخصصي ، قد منحاه آفاقاً قلّما حلّق شاعرٌ آخرٌ فيها ، لقد مزج الكثير من الشعراء شعرهم بالأساطير لكن الأسطورة في عالم بدر شاكر السياب الشعري قد شحنت بطاقة جديدة ، إذ بثها السياب روح الواقع بمتناقضانه ومفارقاته ، فغدا الواقع المذكور مؤسطراً ـ إذ صح التعبير ـ للغلو الذي وشّى الحياة بشكل عام في الفترة التي عاش بها الشاعر في العراق ، أضفى على الأسطورة ـ مادية ـ قربتها من الواقع أكثر فأكثر ، هذه الجلية أضافت من خلال قصائد السياب عبقاً وسحراً وجمالاً ، قلما عهدناه في قصائد شاعر آخر .




يُتبع
  رد مع اقتباس
قديم 22/07/2008   #234
شب و شيخ الشباب suryoyo
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ suryoyo
suryoyo is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
المطرح:
اطلال المدينة الفاضلة
مشاركات:
5,118

افتراضي



أنشودة المطر


عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،


أو شُرفتان راح ينأى عَنهما القمر .

عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ

وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ

يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر

كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ...


وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ

كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،

دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،

والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛

فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء

ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء

كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر !

كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ

وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ...

وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ،

ودغدغت صمت العصافير على الشجر

أنشودةُ المطر ...

مطر ...

مطر ...

مطر ...

تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ

تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .

كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :

بأنَّأمّه – التي أفاق منذ عامْ

فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال

قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. "

لا بدَّ أن تعودْ

وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ

في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ

تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛

كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك

ويلعن المياه والقَدَر

وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .


أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟

وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟

وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟

بلا انتهاءكالدَّم المراق ، كالجياع ،

كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !

ومقلتاك بي تطيفان مع المطر

وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ

سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ،

كأنها تهمّ بالشروق

فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ .

أَصيح بالخليج : " يا خليجْ

يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! "

فيرجعُ الصّدى

كأنّه النشيجْ :

" يا خليج

يا واهب المحار والردى .. "


أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ

ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ،

حتى إِذا مافضَّ عنها ختمها الرّجالْ

لم تترك الرياح من ثمودْ

في الوادِ منأثرْ .

أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر

وأسمع القرى تئنّ ،والمهاجرين

يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ،

عواصف الخليج ، والرعود ،منشدين :

" مطر ...

مطر ...

مطر ...

وفي العراق جوعْ

وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ

لتشبع الغربان والجراد

وتطحن الشّوان والحجر

رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ

مطر ...

مطر ...

مطر ...

وكم ذرفنا ليلة الرحيل، من دموعْ

ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ...

مطر ...

مطر ...

ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء

تغيمُ في الشتاء

ويهطل المطر ،

وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ

ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ .

مطر ...

مطر ...

مطر ...

في كل قطرة من المطر

حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ .

وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة

وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ

فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد

أو حُلمةٌ تورَّدتْ علىفم الوليدْ

في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة !

مطر ...

مطر ...

مطر ...

سيُعشبُ العراق بالمطر ... "



أصيح بالخليج : " يا خليج ..

يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "

فيرجع الصدى

كأنَّه النشيج :

" يا خليج

يا واهب المحار والردى . "

وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ،

على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار

وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق

من المهاجرين ظلّ يشرب الردى

من لجَّة الخليج والقرار ،

وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ

من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى .

وأسمع الصدى

يرنّ في الخليج

" مطر ..

مطر ..

مطر ..

في كلّ قطرة من المطرْ

حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ .

وكلّ دمعة من الجياع والعراة

وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ

فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد

أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ

في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . "

ويهطل المطرْ...
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:57 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.27342 seconds with 15 queries