أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > المكتبة

إضافة موضوع جديد  و الله هالموضوع مقفول ترى
 
أدوات الموضوع
قديم 07/10/2006   #91
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


عن الصحفي الكويتي محمود كرم

ذات مساءٍ مزاجي اللون والطعم وقفتُ على عتبات روايته الجميلة (سمرقند) لأهيم عشقا ً بالتهامها..
ومنذ ذلك المساء بدأتُ أتعقبُ مملكة أمين معلوف المتورطة بالعشق والتمرد والمغامرة والنزوح والترحال الدائم..
من سمرقند إلى حدائق النور إلى (ليون الأفريقي) إلى صخرة طانيوس إلى رحلة بالداسار كنتُ أرافق شخصياته المتعددة التي مزقتها تساؤلات الهوية والوطن والفكر..
يعشق استحضار التاريخ كما يقول (شوقي بزيغ) عبر رواياته لا لكي يقبع خلفه بل يستحضر من خلالها أسئلتها الحائرة في واقع اليوم الذي يزدحم بالصراعات..
أراد أن يُثبت إيمانه بضرورة الحوار بدل الصراع في عالم ٍ يندفع بشراسة عبر بعض مفكريه لترسيخ قاعدة (صراع الحضارات) وإن على العالم اليوم أن يؤمن بحقيقةٍ دامغة وهي أن يتواصل كما كان دائما ً عبر الحوار..
ولم يكن كتابه ما قبل الأخير (الهويات القاتلة) خروجا ً عن ستراتيجيته الفكرية وفلسفته الحياتية التي تجلت في رواياته الكثيرة بل جاء تدعيما ً لكل تلك التطلعات و معبرا ً عن هاجسه الدائم بضرورة تجاوز (الهويات) والانتماءات الضيقة والبحث عن المشترك الثقافي والإنساني والحضاري لمواجهة ظواهر العنف وشرور الكراهية وحرب الهويات والانقسامات القاتلة..
فإما أن نكون إنسانيين ننتمي إلى عالم القيم الإنسانية في إطار الأخوة البشرية أو أن نبحث في هوايتنا عن ما نتقاتل به من أجلهِ.
وإما أن ننتمي إلى عالم الحريات والديمقراطيات والحداثة السياسية فنستحق الحياة الحرة الكريمة ونحقق بذلك انتماءنا الحقيقي للعالم الذي يجب أن ينتصر أو نبقى متقوقعين في انتماءات وهويات ضيقة تتوجس من الانفتاح والاندماج والتفاعل والتواصل مع العالم الحي المتحرك ذي المرجعية الإنسانية الكونية..
لذلك يتساءل مستغربا ً أمين معلوف في كتابه (الهويات القاتلة) عن ظاهرة التعصب التي اجتاحت العالم الإسلامي بعد أن كان منارا ً للتعايش والانفتاح فيقول :
»لماذا عرف الغرب الذي يمتلك تاريخا ً طويلا ً من التعصب وكان يصعب عليه دائما ً التعايش مع الآخر, كيف ينتج مجتمعات تحترم حرية التعبير, في حين أن العالم المسلم الذي مارس التعايش لزمن طويل يظهر هذه الأيام كمعقل للتعصب«..
ويأتي هذا التساؤل ضروريا ً في ظل ظاهرة التعصب والتزمت الفكري والديني التي تنتشر كالوباء في الجسد الإسلامي وخاصة ً إذا عرفنا أن النزعة الإنسانية المؤمنة بالتعايش مع المختلف كانت سائدة أيام الحضارة الإسلامية الكلاسيكية كما تحدث عنها المفكر (محمد أركون) في كتابه الأخير والذي لم يُترجم إلى العربية لحد الآن..
ويُرجع أمين معلوف سبب هذه الظاهرة في كتابه إلى عدم تمكن تيارات الإسلام السياسي وحركات الإصلاح من مجاراة الحداثة والتي لا تعني كما يقول احتكارا ً معينا ً لثقافة ما أو فكرا ً ما بل هي مفتوحة لكل الإسهامات الإنسانية المؤمنة بضرورة الوصول إلى صناعة الحياة التي تحقق للجميع المستويات المرتفعة من الكرامة والعيش الرغيد وتدافع عن هذه الاستحقاقات كواحدة من أهم الأسس التي يجب أن تقوم عليها الحضارات في دفاعها عن الحق الإنساني حيث يقول :
»عندما تحمل الحداثة علامة (الآخر) لا يكون مفاجئا ً أن نرى بعض الأشخاص يرفعون شعارات السلفية, من أجل تأكيد اختلافهم, وهذا ما نشهده اليوم عند بعض المسلمين من الرجال والنساء«..
لذلك متى ما تخلصنا من النظر إلى الحداثة على أنها دائما ً تعكس (الآخر) المختلف ثقافيا ً وفكريا ً وننظر إليها على أنها اسهامات إنسانية تهدف إلى خلق مفاهيم أكثر نضجا ً وتفتحا ً على عالم اليوم فلن نلوذ بالتعصب الثقافي لحماية الموروث الثقافي من (خرافة) الاغتراب والذوبان والتشتت..
وفي مكان آخر من كتابهِ ينوه أمين معلوف إلى أن الانفتاح على الحداثة لا يعني الاغتراب بل يكفي أن يمتلك الفرد الحداثة من خلال التفكير الحي والتفاعلي في تطوير مفاهيمه ومعارفه الدينية والثقافية والاجتماعية بما يتناسب ورح العصر وتطور الواقع حيث يقول:
»يجب أن لا يكون المرء مضطرا ً إلى (الاغتراب) ذهنيا ً كلما فتح كتابا ً وكلما جلس أمام شاشة وكلما فكر أو ناقش, يجب أن يتمكن كل فرد من امتلاك الحداثة بدلا ً من أن يكون لديه انطباع دائم بأنه يستعيرها من الآخرين«..
فالمجتمعات الحية هي مجتمعات تملك نزعة حقيقية نحو الحداثة ولا تتوجس منها باعتبارها (علامة) الآخر المختلف بل تسعى لامتلاكها والاستفادة منها عبر التفاعل الايجابي معها والتحرر من انغلاقات الهويات القاتلة المقيدة للانفتاح على الآخر.

ان الحياة كلها وقفة عز فقط.......

شآم ما المجد....أنت المجد لم يغب...
jesus loves me...
 
قديم 07/10/2006   #92
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


يقع كتاب الهويات القاتلة ضمن أربعة أبواب متراتبة: “هويتي وانتماءاتي”، “عندما تأتي الحداثة من الآخر”، “زمن القبائل الكوكبية”، “ترويض الفهد” وينتهي البحث بـ “خاتمة”.


هويتي وانتماءاتي:
يؤكد الكاتب في هذا الفصل أن الهوية لا تُعطى مرة واحدة وإلى الأبد إلى الفرد، بل تتشكل من عدة انتماءات تتبدل ويختلف تراتب عناصرها طوال حياته وتالياً (الهوية) قابلة للتغير والتَّبدّل حسب تأثير الآخرين بشكل أساسي على عناصرها. وأن الفرد يميل بطبعه فيما يخص تعريف هويته وتحديد انتمائه بأكثر عناصر هويته عرضة للخطر –خطر الإهانة أو السخرية أو التهميش أوالقمع… إلخ-

يرتكز الكاتب في هذا الفصل على خطر “تأكيد الهوية” وكيف من الممكن أن تتحول إلى “أداة حرب”، وتأكيد الهوية هو اجتماع واتحاد وتعاضد فئة تتشاطر في تراتب الانتماء أو على الأقل في الانتماء الأكثر عرضة للخطر، فيشكلون مواجهة للطرف الآخر ويَرَون تأكيد هويتهم عملاً ضرورياً شجاعاً ومُحَرِّراً.

وعليه لا يجد الكاتب بأن تسمية “الهويات القاتلة” تسمية مبالغ فيها، إذ يقول في رأس الصفحة 31: “أتحدث في بداية هذا الكتاب عن هويات قاتلة. ولا يبدو لي أن هذه التسمية مبالغ فيها، ذلك لأن المفهوم الذي أفضحه، والذي يختزل الهوية إلى انتماء واحد، يضع الرجال في موقف متحيز ومذهبي ومتعصب ومتسلط، وأحياناً انتحاري، ويحولهم في أغلب الأحيان إلى قتلة أو إلى أنصار للقتلة. إن رؤيتهم للعالم مواربة ومشوهة. فالذين ينتمون إلى جماعتنا ذاتها هم أهلنا الذين نتضامن مع مصيرهم، ولكننا لا نسمح لأنفسنا في الوقت ذاته بأن نكون طغاة تجاههم، وإذا بدوا لنا فاترين نتنكر لهم ونرهبهم ونعاقبهم بوصفهم خونة ومارقين. أما بالنسبة للآخرين، الموجودين على الضفة الأخرى، فلا نسعى أبدا لأن نضع أنفسنا مكانهم، نمتنع عن التساؤل عما إذا كانوا غير مخطئين تماماً حول هذه المسألة أو تلك، ولا نسمح لأنفسنا أن تهدأ بشكاواهم وآلامهم والمظالم التي كانوا ضحيتها. ما يهم هو وجهة نظر جماعتنا فقط، التي غالبا ما تكون وجهة نظر أكثر الناس تشدداً في الجماعة وأكثرهم ديماغوجية وسخطاً.

عندما تأتي الحداثة من الآخر:
يرى أمين معلوف أن الدراسات والآراء التي تتحدث عن مدى تأثير الأديان والعقائد على الأفراد والشعوب، ما هي إلا دراسات تقود إلى نظرة أحادية للواقع، مما تؤدي إلى تشويهه وتالياً ضبابية النتائج التي قد تتأتى عن تلك الدراسات، وعليه يتناول في الباب الثاني “عندما تأتي الحداثة من الآخر” من كتابه، مدى تأثير الشعوب والتاريخ على الأديان والعقائد، إذ يرى معلوف أن جميع الأديان والعقائد قادرة على استيعاب متطلبات عصرها والتّطور، ويُورِد معلوف العديد من الأمثلة التاريخية على هذا التأثير، إذ يرى أن كل عقيدة أو ديانة في كل عصر تحمل بصمات عصرها وزمانها ومكانها، وإن تقييم التصرفات الناجمة عنها يتم وفقاً لقرنها ومدى قدرة المجتمع على تطوير الديانة.

“عندما تحمل الحداثة علامة “الآخر” لا يكون مفاجئاً أن نرى بعض الأشخاص يرفعون شعارات السلفية من أجل تأكيد اختلافهم، وهذا ما نشاهده اليوم عند بعض المسلمين من الرجال والنساء، لكن هذه الظاهرة ليست وقفاً على ثقافة أو ديانة.”
ويكملُ في مَوضعٍ آخر من الفصل:
” …تستطيعون قراءة عشرة مجلدات ضخمة من تاريخ الإسلام منذ البدايات ولن تفهموا شيئاً مما يجري في الجزائر. إقرؤوا عشر صفحات عن الاستعمار والتحرر فتفهمون ما يجري بصورة أفضل.”
“… أن النظر إلى الإسلام السياسي المعادي للحداثة والغرب بوصفه تعبيراً عفوياً وطبيعياً عن الشعوب العربية هو اختصار متسرع على الأقل”

زمن القبائل الكوكبية:
يتساءل معلوف في بداية هذا الباب، عن الأسباب التي أدت بالمجتمعات على اختلاف أصولها في شتى أنحاء العالم على تنامي الانتماء الديني لديهم وتأكيده بطرق مختلفة في هذه المرحلة، في حين تراجع هذا الانتماء فيما سبق، ويُرجع ذلك إلى أسباب عدة منها: تراجع العالم الشيوعي ثم انهياره، الأزمة التي تصيب النموذج العربي، والمأزق التي آل إليها حال مجتمعات العالم الثالث. كما يُؤكِّد على تنامي وتطور مختلف مجالات الاتصالات و”ما اتفق على تسميته بالعولمة”، إذ أن المعارف تتقدم بصورة سريعة جداً يواكب هذا التقدم انتشار لهذه المعارف مما يجعل المجتمعات الإنسانية أقل تمايزاً، مما يدفع بالبعض أن يدافع عن عناصر هويته الأهم برأيه مثل اللغة والدين، كرد فعل ليؤكد على اختلافه ويدافع عن هذا الاختلاف. ومن هنا يعلِّل معلوف تسمية “زمن القبائل الكوكبية”، إذا يرى أن جمعات المؤمنين في مضمون هويتها أشبه (بالقبائل)، وفي سرعة انتشار أفكارها (بالكوكبية).

يُوضِّح معلوف في مَوضِع آخر من الفصل:
“… لا أحلم بعالم لا مكان للدين فيه، وإنما بعالم تنفصل فيه الحاجة إلى الروحانية عن الحاجة إلى الإنتماء. بعالم لا يستشعر فيه الإنسان، مع بقائه متعلقاً بمعتقداته وعبادته وقيمه الأخلاقية المستلهمة من كتاب معدس، بالحاجة إلى الإنضمام إلى اخوته في الدين. بعالم لا يستخدم فيه الدين وشيجة بين اثنيات متحاربة، لا يقل أهمية. وإذا كنا نريد حقا تجنب أن يستمر هذا الخليط بتغذية التعصب، والرعب، والحروب الإثنية، يجب التمكن من اشباع الهوية بطريقة أخرى”

ترويض الفهد:
“… أوشكت أن أعطي هذا المقال عنواناً مزدوجاً: أو كيف نروِّض الفهد. لماذا الفهد؟ لأنه يقتل إذا طاردناه ويقتل إذا تركناه طليقاً، والأسوأ أن نتركه في الطبيعة بعد أن نكون قد جرحناه. ولكنني اخترت الفهد لأننا نستطيع أن نروضه أيضاً”.
بهذا، يبرر لنا معلوف تسمية الباب الأخير من بحثه بـ “ترويض الفهد”، والذي يرى أن ترويض رغبة الهوية يجب أن لا يعالج بالاضطهاد والتواطؤ، والتعامل والممارسات التمييزية تُعَد خطيرة وإن كانت تمارس لصالح جماعة عانت من الاضطهاد بسبب هويتها، لما في ذلك من من استبدال ظلم بظلم آخر، ولما للأمر من تأثيرات سلبية تحفيزية للكراهية والتطرف، ورى أن كل مواطن يجب أن يُعامل بوصفه مواطناً كامل الحقوق مهما كانت انتماءاته واختلفت.

الخاتمة:
وفي خاتمة بحثه في الهويات القاتلة، يتأمل ويتمنى معلوف، أن يُمسك صدفةً حفيده الكتاب حين يصبح رجلاً، فيقلبه قليلاً، ثم يعيده إلى مكانه، “مستغرباً أنه في زمن جده كانت هناك حاجة بعد لقول مثل هذه الأشياء”!
---

 
قديم 07/10/2006   #93
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


غيري قد يتحدث عن "الجذور"... تلك ليست مفرداتي، فأنا لا أحب كلمة "جذور"، وأقله صورتها. فالجذور تتوارى في التربة، تتلوى في الوحل، تنمو في الظلمات؛ تبقي الشجرة أسيرة، منذ ولادتها، وتغذيها لقاء ابتزاز: "لو تحرّرت، تموتين!"... "أنا أنتمي إلى عشيرة ترتحل منذ الأزل في صحراء بحجم الكون. مواطننا نفارقها متى جف الينبوع، وبيوتنا خيام من حجارة، وجنسياتنا مسألة تواريخ أو سفن كل ما يصل بيننا، وراء الأجيال، ووراء البحار، ووراء بابل اللغات، رنين اسم...". ... ذاك هو أمين معلوف وذلك هو مشروعه في تلك "البدايات" إذ هو يغوص في تاريخ أهله، في محاولةٍ لإحياء مصير عشيرة بني معلوف واستحضار ذاكراتهم التي انتشرت لاحقاً من لبنان إلى كافة أرجاء المعمورة، وصولاً إلى الأميركيتين وكوبا... يستحضر أمين معلوف في هذه المغامرة التي تمتد على أكثر من قرن "صخرة طانيوس" و"ليون الأفريقي" الأموات، والأحياء، والأسلاف، والأطياف، يقتفي أثرهم عبر اختلاجات الإمبراطورية العثمانية، يتأمل في ذلك الشتات من المتصوفين والماسونيين، والمعلمين، والتجار، والحالمين المتعددي اللغات والكوزموبوليتيين. يعلم أن دماءهم المحمومة تجري في عروقه. ويعلم كذلك أن مساره الشخصي سوف يفقد أهميته لو لم يكن، بواسطة الكتابة والعاطفة، أميناً لهذه السلالة الصاخبة والمتشعبة. هل هذا الكتاب قصة حقيقية؟ أم لوحة جداري نحتت مباشرة في صخرة التاريخ؟ أم أسرار عائلة؟ هذه "البدايات" في الواقع اعتراف مهيب بالجميل، وهي كذلك صلاة مديدة ونبيلة. نشيد حب إلى أسرة تظل الوطن الوحيد لهذا الأديب الذي يعيش في منفى الاغتراب
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg 53481.jpg‏ (25.2 كيلو بايت, 0 قراءة)

آخر تعديل butterfly يوم 28/11/2006 في 12:50.
 
قديم 07/10/2006   #94
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


هلأ انا كان بودي اني احكي عن روايات اكتر لأمين معلوف..و هالأديب العظيم عنجد أسبوع ما بيكفيه....
بس هلأ رح أختم الموضوع بكام مقال لقيتون ع النت عن الكاتب الكبير.....
 
قديم 07/10/2006   #95
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


أمين معلوف يجمع في مغناة أوبرالية بين فرنسا وقلعة طرابلس

الحياة..27-2-2005

انها المرة الأولى يخوض فيها أمين معلوف عالم الأوبرا، ناسجاً على طريقة المآسي الغنائية حكاية حب مستحيل بين الأمير الفرنسي والشاعر الجوّال جوفري الذي يقيم في جنوب غربي فرنسا والكونتيسة كليمانس التي تقطن قلعة طرابلس في شمال لبنان. والنصّ الذي كتبه معلوف معتمداً مخيلته الرحبة عنوانه: «الحب من بعيد» وشاهده الجمهور اللبناني مساء أمس ضمن مهرجان «البستان» واستمع الى الموسيقى التي وضعتها المؤلفة العالمية الشهيرة كايا سارياهو والى الأصوات الاوبرالية البديعة (سوبرانو، ميزو سوبرانو، باريتون) ترافقها جوقة كونسرفاتوار ستراسبورغ وأوركسترا يونغ جنسيك... وكانت هذه المغناة الاوبرالية انطلقت في العام 2000 في مهرجان سالزبورغ وما برحت في جولتها العالمية التي شملت الولايات المتحدة الأميركية. وكان تولّى اخراجها مشهدياً بيتر سلارز أحد كبار مخرجي الأوبرا في العالم اليوم.
في هذه المغناة يستعيد أمين معلوف شخصية أمير «بلاي»، الشاعر الجوال جوفري رودل وقد عُرف بأشعاره الغزلية الجميلة التي انتشرت في القرون الوسطى. لكن معلوف يصوغ قصة حب غريبة جمعت بين هذا الأمير الشاعر واحدى السيدات الفرنسيات الجميلات الكونتيسة كليمانس التي وفدت مع الصليبيين في حملتهم الى الشرق وأقامت في طرابلس، سيدة للقلعة الشهيرة. يختار أمين معلوف اذاً القرن الثاني عشر، قرن الحروب الصليبية التي كان تناولها في كتابه المهم «الحروب الصليبية كما رآها العرب»، لكنه يبتعد عن أجواء المعارك والمواجهات ليكتب مأساة صغيرة أو حميمة عاشها الأمير الفرنسي والكونتيسة وقد فصلت بينهما مسافات بعيدة، هي نفسها التي تفصل بين مقاطعة أكيتين الفرنسية وقلعة طرابلس. إلا أن هذا الحب الذي وقع بينهما من بعيد، ساعد في حبكه «المسافر» الذي حجّ الى الشرق وظل يقصده ناقلاً غزليات الأمير الى الكونتيسة وأشواق الكونتيسة الى الأمير. انها حكاية شبه خرافية مثل حكايات «ألف ليلة وليلة» و«تريستان وأزولت» و«روميو وجولييت»... فالحب الغامض هذا سيدفع الأمير الى الابحار نحو لبنان مواجهاً الأخطار الكثيرة، لكنه سيمرض على متن السفينة ويُحمل الى طرابلس محتضراً على محفّة ولن تنقذه من الموت رؤية الكونتيسة، هذه الحبيبة التي طالما حلم بها وكتب لها الأشعار. لكنه مات سعيداً حتماً لأنه رأى المرأة التي كان يشك في وجودها معتبراً اياها طوال تلك الأيام طيفاً من الأطياف التي تراود مخيلة صديقه المسافر. أما الكونتيسة فتصاب بالأسى الشديد وتعلن انها ستعتزل الحياة وتتشح بالأسود وتقول في الختام: «انني أرملة رجل لم أتزوّجه».
اعتمد أمين معلوف لغة فرنسية شعرية، تنساب انسياباً وتتصاعد غنائياً لتعبر عن هذا الحب الأليم، المحفوف بالسحر والشوق والحنين الغامض. وبدا نصّه الأوبرالي على قدرٍ من الكثافة وخالياً من الحواشي وقد نسجه على منوال النصوص الأوبرالية موزّعاً الحوارات بين الشخصيات الثلاث والكورس الذي كان له حضوره الخاص، درامياً وغنائياً. وبدا معلوف كأنه تخلّى عن فعل السرد التاريخي الذي عرف به في أعماله الروائية مولياً اللحظة الشعرية كبير اهتمام. فالشعر وحده هنا قادر على التعبير عن أحوال الحب الممزوج بالألم والبُعاد: «شعرها فاحم وناعم لا تبصره في عتمة الليل، بل تسمعه كحفيف الأغصان» هكذا يتحدث «المسافر» عن الكونتيسة.
تعرّف اللبنانيون في المغناة الأوبرالية التي شاهدوها في مهرجان «البستان» على وجه آخر من وجوه أمين معلوف، الروائي والمؤرخ والصحافي. وقد أضفت الموسيقى والأصوات المنفردة والأداء الجماعي جوّاً احتفالياً وطقسياً بديعاً على حكاية الحب الأليم هذه. ولعل نجاح معلوف في هذا الحقل (الأوبرا) دفع المؤلفة الموسيقية كايا سارياهو الى التعاون معه في كتابة مغناة أوبرالية جديدة ستقدم في العام 2006.
 
قديم 07/10/2006   #96
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


بعتقد انو أحسن شي أختم فيه موضوعي هو هالمقال....


دكتوراه فخرية إسبانية للأديب أمين معلوف

السفير 7-4-2006

منحت جامعة <<روفيرا فيرجيلي>> في مدينة تاراغونا الاسبانية، درجة الدكتوراه الفخرية للاديب اللبناني الشهير أمين معلوف.
ويأتي تكريم معلوف، وهو أحد الادباء العرب الاكثر شهرة على مستوى العالم، استجابة لاقتراح قدمته جامعة <<روفيرا فيرجيلي>> إلى حكومة تاراغونا في تشرين الأول الماضي.
يذكر أن أمين معلوف، الذي ولد في بيروت في العام 1949، له العديد من الروايات والاعمال الأدبية التي تجري أحداثها في كل من أفريقيا والشرق الاوسط ودول البحر المتوسط، وتتناول فكرة الصراع والتسامح القائمة بين حضارة الشرق والغرب.
وقد اضطر معلوف للذهاب إلى فرنسا عقب الحرب الاهلية اللبنانية، منفياً ومعه زوجته وأبناؤه الثلاثة. وعمل هناك صحافيا في جريدة <<جون أفريق>>. وقام بتغطية أحداث فيتنام والثورة الايرانية، وله العديد من الموضوعات الصحافية في أكثر من 60 دولة.
ومنذ مطلع العام 1985، كرس معلوف كل نشاطه للكتابة الروائية. وحصل على <<جائزة البحر المتوسط>> في العام 2004 عن روايته <<أصول>>، و<<جائزة أوروبا للبحث>> في العام 1999، و<<جائزة
غونكور>> الفرنسية البارزة في العام 1993
 
قديم 07/10/2006   #97
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


بتمنى اني كون فدتكون بالموضوع و يكون عجبكون.....والكاتب الكبير أمين معلوف أكيد ما بيكفيه أسبوع بس حاولت أعمل جهدي...و انشالله بكرة منكون مع chefadi و كاتب جديد
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg maalouf1.jpg‏ (17.9 كيلو بايت, 0 قراءة)

آخر تعديل butterfly يوم 27/11/2006 في 14:00.
 
قديم 07/10/2006   #98
شب و شيخ الشباب chefadi
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ chefadi
chefadi is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
بيتي متل ورقة احترق
مشاركات:
544

افتراضي


اجا دوري
بعد الشكر الكبير لسرسورة
أنا رح غير شوي عن الكتاب الروائيين ورح احكي عن كاتب مسرحي سوري عالمي طبعا نحنا ماعرفنا قيمتو و كرمناه الا بعد مامات (متل العادة ) ,,,
المهم هاد المخلوق اكيد عرفتو مين سعد الله ونوس


الصور المرفقة
نوع الملف : jpg said_01.jpg_200_-1.jpg‏ (7.4 كيلو بايت, 1 قراءة)

إذا تعبت أضع رأسي على كتف قاسيون و أستريح و لكن إذا تعب قاسيون على كتف من يضع رأسه .......... المـــــــــــــــــــــا غوط
 
قديم 07/10/2006   #99
شب و شيخ الشباب chefadi
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ chefadi
chefadi is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
بيتي متل ورقة احترق
مشاركات:
544

افتراضي


يلا أخواتي رح نبداااااااااا

رح بلش متل العادة بنبذة بس مطولة شوي عن حياة سعدالله ونوس ,,,
ليش مطولة ؟؟؟
لأنو ونوس كان دائما مرتبط بتاريخ البلد و اعمالو كانت دائما ردود أفعال عن حوادث تاريخية و سياسية مرت فيا سوريا و البلاد العربية ....

Let's goooooooooooooo

 
قديم 07/10/2006   #100
شب و شيخ الشباب chefadi
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ chefadi
chefadi is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
بيتي متل ورقة احترق
مشاركات:
544

افتراضي


ولد الكاتب المسرحي سعد الله ونوس عام 1941 في قرية (حصين البحر) محافظة طرطوس, سوريا..
درس الشهادة الابتدائية في مدرسة القرية, ثم تابع الدراسة في ثانوية طرطوس حتى البكالوريا وفي فترة مبكرة بدأ يقرأ ما تيسر له من الكتب والروايات, كان اول كتاب اقتناه وعمره 12 سنة هو (دمعة وابتسامة) لجبران خليل جبران, ثم نمت مجموعة كتبه وتنوعت (طه حسين وعباس العقاد وميخائيل نعيمة ونجيب محفوظ ويوسف السباعي واحسان عبدالقدوس وغيرهم).

في عام 1959 حصل سعد الله ونوس على الثانوية العامة وسافر الى القاهرة في منحة دراسية للحصول على ليسانس الصحافة من كلية الآداب جامعة القاهرة..
واثناء دراسته وقع الانفصال في الوحدة بين مصر وسوريا مما اثر كثيرا عليه وكانت هذه الواقعة بمثابة هزة شخصية كبيرة ادت الى ان كتب اولى مسرحياته كانت مسرحية طويلة بعنوان (الحياة ابداً) عام 1961و التي نشرت بعد موته ..
وفي 1962 نشر في مجلة (الاداب) مقالا حول الوحدة والانفصال وكذلك عدة مقالات في جريدة (النصر) الدمشقية.

عام 1963 حصل على ليسانس الصحافة وانتهى من اعداد دراسة نقدية مطولة عن رواية (السأم) لألبرتو مورافيا ونشرها في (الآداب) وفي نفس المجلة نشر مسرحيته (ميدوزا تحدق في الحياة).. بعدها عاد الى دمشق وتسلم وظيفته في وزارة الثقافة.
عام 1964 اصابه نشاط ادبي حيث نشر ثلاث مسرحيات قصيرة في الاداب البيروتية والموقف العربي بدمشق وهي مسرحية (فصد الدم) و(جثة على الرصيف) و(مأساة بائع الدبس الفقير) بالاضافة الى العديد من المقالات والمراجعات النقدية..
وفي عام 1965 صدرت اول مجموعة له من المسرحيات القصيرة عن وزارة الثقافة تحت عنوان (حكايا جوقة التماثيل) وقد ضمت المجموعة ست مسرحيات منها (لعبة الدبابيس) و(جثة على الرصيف) و(الجراد) و(المقهى الزجاجية) و(الرسول المجهول في مأتم انتيجونا).

وفي عام 1966 حصل ونوس على اجازة دراسية من وزارة الثقافة وسافر الى باريس ليطلع على الحياة الثقافية هناك ويدرس المسرح الاوروبي, ولم يكتف بالمشاهدة والدراسة فقد نشر في (الآداب والمعرفة وجريدة البعث) عددا من الرسائل النقدية عن الحياة الثقافية في اوروبا.
كانت نكسة 1967 بمثابة الطعنة المسددة لشخص سعد الله ونوس عن قصد, اصابته بحزن شديد خاصة وانه تلقى النبأ وهو بعيد عن وطنه وبين شوارع باريس فكتب مسرحيته الشهيرة (حفلة سمر من اجل خمسة حزيران) ثم مسرحية (عندما يلعب الرجال) وتم نشرهم في المعرفة.. هذا مع عدد من الدراسات التي نشرت في الطليعة الاسبوعية السورية.
وفي نهاية هذا العام عاد الى دمشق حيث عهدت وزارة الثقافة اليه بتنظيم مهرجان دمشق المسرحي الاول في شهر ايار وبالفعل اقيم المهرجان وتم تقديم اول عرض مسرحي لونوس من اخراج علاء الدين كوكش وكانت مسرحية (الفيل يا ملك الزمان) التي كان قد انتهى من كتابتها عام 1969 قبل بدء المهرجان بفترة وجيزة, .
 
قديم 08/10/2006   #101
شب و شيخ الشباب chefadi
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ chefadi
chefadi is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
بيتي متل ورقة احترق
مشاركات:
544

افتراضي منتابع ,,,,,,,,,,,,


عام 1970 اجرى حوارين مع برنار دورت وجان ماري سيرو نشرا في المعرفة وكذلك اصدر بيانات لمسرح عربي جديد واختتم العام بنشر مسرحيته (مغامرة رأس المملوك جابر).
وفي 1972 كتب مسرحية (سهرة مع ابي خليل القباني) وعام 1976 ترجم كتاب (حول التقاليد المسرحية) لجان فيلار وأعد (توراندوه) عن مسرحية لبريخت تحمل نفس العنوان وترجم وأعد (يوميات مجنون) لجوجول.. بعدها حصل على منصب مدير المسرح التجريبي في مسرح القباني حيث كان عليه ان يؤسس هذا المسرح ويضع برنامجه. عام 1977 نشر في ملحق الثورة الثقافي على عددين مسرحية (الملك هو الملك) التي اخرجها فيما بعد المخرج المصري مراد منير وعرضها في القاهرة ودمشق حيث حضر ونوس العرض في دمشق وهو يعاني من السرطان الذي قضى عليه عام 1997.
كذلك نشر في العام 1977 دراسة (لماذا وقفت الرجعية ضد ابي خليل القباني) في نفس الملحق وعرضت (يوميات مجنون) في المسرح التجريبي من اخراج فواز الساجر, وأسس ورأس تحرير مجلة (الحياة المسرحية).. عام 1978 قدم مسرحية (رحلة حنظلة من الغفلة الى اليقظة) وهي اعادة تأليف لمسرحية بيترفايس, ثم ترجم مسرحية (العائلة توت) 1979.
 
قديم 08/10/2006   #102
شب و شيخ الشباب chefadi
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ chefadi
chefadi is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
بيتي متل ورقة احترق
مشاركات:
544

افتراضي


صراعه مع المرض


أصيب سعدالله ونوس بمرض سرطان البلعوم في عام 1992 ...
وبدأ رحلته مع المرض، حدد له الأطباء الفرنسيون مدة للمرض القاتل بستة أشهر وأن هذا الرجل سيفارق الحياة، لم يدركوا روحه المقاتلة والتي هي منتظرة رحلة مع الإبداع، لم يدركوا أن هناك زوجه تساعده على الانتصار فائزة التي وقفت ترعاه وتسهر عليه وتصارع معه المرض وطفلته الهادئة ديمة التي تطلب منه البقاء
فجن قلم سعد الله من جديد ليخط أروع الأعمال بعد توقف دام سنوات كان يختزن فيها الإبداع وبصيرة زرقاء اليمامة.
  • وفي عام 1993 كتب يوم من زماننا ومنمنمات تاريخية.
  • وفي عام 1994 طقوسالإشارات والتحولات وأحلام شقية.
وفي عام 1994 عاوده السرطان في الكبد هذه المرة وبدأ دورة علاج طويلة في دمشق.
تخلى عن عضويته في اتحاد الكتاب العرب، احتجاجاً على فصل الشاعر أدونيس من الاتحاد
وفي عام 1995 يواصل العلاج مع متاعبه وأثاره الجانبية، يحاول الحضور في كل المناسبات التي تستدعي أن يتخذ المثقف موقفاً ويقول رأياً، وفي العام نفسه يكتب "ملحمة السراب".
في عام 1995 ينتخبه المعهد العالي للمسرح التابع لليونسكو لكتابة الرسالة التي توجه إلى جميع مسارح العالم في يوم المسرح العالمي. يكتب الرسالة ويبعثها إلى المعهد حيث تترجم إلى الفرنسية والإنكليزية قبل نهاية العام. وألقيت هذه الكلمة من على مسارح العالم في يوم المسرح العالمي 27/3/1996
ترجمت الكثير من أعماله إلى الفرنسية والإنكليزية والروسية والألمانية والبولونية والأسبانية.
  • في عام 1997 كتب "الأيام المخمورة".
وتهافتت وكالات الأنباء عن اكتمال ترشيح سعد الله ونوس لجائزة نوبل للآداب وذلك عن ترشيح المجمع العلمي بحلب بسوريا، ثم أجمعت على صحة الترشيح الأكاديميتان الفرنسية والسورية، فأبلغت لجنة الجائزة إدارة اليونسكو للتربية والثقافة والعلوم لإبلاغ المسرحي الكبير سعد الله ونوس بنيله الجائزة. ولاحظ الذين كانوا في عيادة مرضه أنه لم يبتهج ولم يكترث لأن نيل الجائزة ليس في دائرة أحلامه، وسرقه الموت بعد أيام قليلة من هذا الخبر فلم ينل الجائزة.


و رحل سعدالله ونوس في 15 أيار عام 1997 ..............
 
قديم 08/10/2006   #103
شب و شيخ الشباب chefadi
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ chefadi
chefadi is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
بيتي متل ورقة احترق
مشاركات:
544

افتراضي


رح حاول لخص أعمال سعدالله ونوس الكتيرة :

1961 الحياة أبدا ( مسرحية رائعة )
1963
ميدوزا تحدق في الحياة
1964 فصد الدم ,, مأساة بائع الدبس الفقير ,, جثة على الرصيف
1965 مجموعات مسرحية قصيرة
1967 عندما يلعب الرجال ,, حفلة سمر من أجل خمسة حزيران ( رح نحكي عنا بالتفصيل )
1969 الفيل ياملك الزمان
1970 مغامرة رأس المملوك جابر
1972
سهرة مع ابي خليل القباني
1977 الملك هو الملك
1978
رحلة حنظلة من الغفلة الى اليقظة
1993 يوم من زماننا ,, منمنمات تاريخية
1994 أحلام شقية ,, طقوس الاشارات و التحولات
1997 الأيام المخمورة ..............................

أنا كتبت هون المسرحيات بس اللي من تأليف سعدالله يعني في كتير مسرحيات من المسرح العالمي ترجمون سعدالله ونوس و أعاد اعدادون و كمان أصدر كتير كتب و دراسات نقدية عن واقع المسرح وواقع المثقف العربي ,,,
المهم أنا حطيت هون فقط مؤلفات ونوس المسرحية ...

 
قديم 08/10/2006   #104
شب و شيخ الشباب chefadi
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ chefadi
chefadi is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
بيتي متل ورقة احترق
مشاركات:
544

افتراضي


يوم المسرح العالمي :

27 اّذار من كل عام هو يوم المسرح العالمي و بهاد اليوم بيختار المعهد الدولي للمسرح كاتب مسرحي ليلقي كلمة ,,, و هي الكلمة بتنحكى بكل مسارح العالم بهاد اليوم و بتترجم لكل اللغات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وفي 27أذار من عام 1996ألقى ونوس على مسرح الحمراء بمناسبة يوم المسرح العالمي كلمة المسرح التي كان عنوانها (الجوع إلى الحوار) .
طبعا كان سعدالله ونوس اول مسرحي عربي يلقي كلمة يوم المسرح العالمي ,,

آخر تعديل chefadi يوم 08/10/2006 في 14:40.
 
قديم 08/10/2006   #105
شب و شيخ الشباب chefadi
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ chefadi
chefadi is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
بيتي متل ورقة احترق
مشاركات:
544

افتراضي


" كلفني المعهد الدولي للمسرح، التابع لليونسكو، بكتابة (رسالة يوم المسرح العالمي ) لعام 1996 وقد كتبتُ الرسالة التالية، التي ترجمت إلى لغات العديد من بلدان العالم ، وقرئت على مسارحها " :


لو جرت العادة على أن يكون للاحتفال بيوم المسرح العالمي، عنوانا وثيق الصلة بالحاجات، التي يلبيها المسرح، ولو على مستوى الرمزي، لاخترت لاحتفالنا اليوم هذا العنوان " الجوع إلى الحوار " . حوار متعدد، مركب، وشامل. حوار بين الأفراد، وحوار بين الجماعات. ومن البديهي أن هذا الحوار يقتضي تعميم الديمقراطية، واحترام التعددية، وكبح النزعة العدوانية عند الأفراد والأمم على السواء. وعندما أجس هذا الجوع، وأدرك إلحاحه وضرورته، فإني أتخيل دائماً، أن هذا الحوار يبدأ من المسرح، ثم يتموج متسعاً و متنامياً، حتى يشمل العالم على اختلاف شعوبه، وتنوع ثقافاته. وأنا أعتقد، أن المسرح، ورغم كل الثورات التكنولوجية، سيظل ذلك المكان النموذجي، الذي يتأمل فيه الإنسان شرطه التاريخي والوجودي معاً. وميزة المسرح التي تجعله مكاناً لا يُضاهى، هي أن المتفرج يكسر فيه محارته، كي يتأمل الشرط الإنساني في سياق جماعي يوقظ انتماءه إلى الجماعة، ويعلّمه غنى الحوار وتعدد مستوياته. فهناك حوار يتم داخل العرض المسرحي، وهناك حوار مضمرٌ بين العرض والمتفرج. وهناك حوار ثالث بين المتفرجين أنفسهم .. وفي مستوى أبعد، هناك حوار بين الاحتفال المسرحي " عرضاً وجمهوراً " وبين المدينة التي يتم فيها هذا الاحتفال. وفي كل مستوى من مستويات الحوار هذه، ننعتق من كآبة وحدتنا، ونزداد ‘إحساساً ووعياً بجماعيتنا. ومن هنا، فإن المسرح ليس تجلياً من تجليات المجتمع المدني فحسب، بل هو شرط من شروط قيام هذا المجتمع، وضرورة من ضرورات نموه وازدهاره. ولكن عن أي مسرح أتكلم ! هل احلم، أم هل أستثير الحنين إلى الفترات التي كان المسرح فيها بالفعل حدثاً يفجر في المدينة الحوار والمتعة ! لا يجوز أن نخادع أنفسنا، فالمسرح يتقهقر. وكيفما تطلعتُ، فإني أرى كيف تضيق المدن بمسارحها، وتجبرها على التقوقع في هوامش مهملة ومعتمة، بينما تتوالد وتتكاثر في فضاءات هذه المدن الأضواء، والشاشات الملونة، والتفاهات المعلبة. لا أعرف فترة عانى فيها المسرح مثل هذا العوز المادي والمعنوي. فالمخصصات التي كانت تغذيه تضمر سنة بعد سنة، والرعاية التي كان يحاط بها، تحولت إلى إهمال شبيه بالازدراء، غالباً ما يتستر وراء خطاب تشجيعي ومنافق. وما دمنا لا نريد أن نخادع أنفسنا، فعلينا الاعتراف، بأن المسرح في عالمنا الراهن بعيد عن أن يكون ذلك الاحتفال المدني، الذي يهبنا فسحة للتأمل، والحوار، ووعي انتمائنا الإنساني العميق. وأزمة المسرح، رغم خصوصيتها، هي جزء من أزمة تشمل الثقافة بعامة. ولا أظن أننا نحتاج إلى البرهنة على أزمة الثقافة، وما تعانيه هي الأخرى من حصار وتهميش شبه منهجيين. وإنها لمفارقة غريبة أن يتم ذلك كله، في الوقت الذي توفرت فيه ثروات حولت العالم إلى قرية واحدة، وجعلت العولمة واقعاً يتبلور، ويتأكد يوماً بعد يوم. ومع هذه التحولات، وتراكم تلك الثروات، كان يأمل المرء، أن تتحقق تلك اليوتوبيا، التي طالما حلم بها الإنسان. يوتوبيا أن نحيا في عالم واحد متضافر. تتقاسم شعوبه خيرات الأرض دون غبن، وتزدهر فيه إنسانية الإنسان دون حيفٍ أو عدوان. ولكن .. يا للخيبة! فإن العولمة التي تتبلور وتتأكد في نهاية قرننا العشرين، تكاد تكون النقيض الجذري لتلك اليوتوبيا، التي بشر بها الفلاسفة، وغذت رؤى الإنسان عبر القرون. فهي تزيد الغبن في الثروات وتعمق الهوة بين الدول الفاحشة الغنى، والشعوب الفقيرة والجائعة. كما أنها تدمر دون رحمة، كل أشكال التلاحم داخل الجماعات، وتمزقها إلى أفراد تضنيهم الوحدة والكآبة. ولأنه لا يوجد أي تصور عن المستقبل، ولأن البشر وربما لأول مرة في العالم، لم يعودوا يجرؤن على الحلم فإن الشرط الإنساني في نهايات هذا القرن يبدو قاتماً ومحبطاً. وقد نفهم بشكل أفضل مغزى تهميش الثقافة، حيث ندرك أنه في الوقت الذي غدت فيه شروط الثورة معقدة وصعبة، فإن الثقافة هي التي تشكل اليوم الجبهة الرئيسية لمواجهة هذه العولمة الأنانية، والخالية من أي بعدٍ إنساني. فالثقافة هي التي يمكن أن تبلور المواقف، التي تعري ما يحدث وتكشف آلياته. وهي التي يمكن أن تعين الإنسان على استعادة إنسانيته، وأن تقترح له الأفكار والمثل، التي تجعله أكثر حرية ووعياً وجمالاً. وفي هذا الإطار، فإن للمسرح دوراً جوهرياً في إنجاز هذه المهام النقدية والإبداعية، التي تتصدى لها الثقافة. فالمسرح هو الذي سيدرّبنا، عبر المشاركة والأمثولة، على رأب الصدوع والتمزقات التي أصابت جسد الجماعة. وهو الذي سيحيي الحوار الذي نفتقده جميعاً. وأنا أؤمن أن بدء الحوار الجاد والشامل، هو خطوة البداية لمواجهة الوضع المحبط الذي يحاصر عالمنا في نهاية هذا القرن . إننا محكومون بالأمل. وما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون نهاية التاريخ. منذ أربعة أعوام وأنا أقاوم السرطان. وكانت الكتابة، وللمسرح بالذات، أهم وسائل مقاومتي. خلال السنوات الأربع، كتبت وبصورة محمومة أعمالاً مسرحية عديدة. ولكن ذات يوم، سئلت وبما يشبه اللوم: ولمَ هذا الإصرار على كتابة المسرحيات، في الوقت الذي ينحسر المسرح، ويكاد يختفي من حياتنا! باغتني السؤال، وباغتني أكثر شعوري الحاد بأن السؤال استفزني، بل وأغضبني. طبعاً من الصعب أن أشرح للسائل عمق الصداقة المديدة، التي تربطني بالمسرح، وأنا أوضح له، أن التخلي عن الكتابة للمسرح، وأنا على تخوم العمر، هو جحود وخيانة لا تحتملها روحي، وقد يعجلان برحيلي. وكان عليّ لو أردت الإجابة أن أضيف، " إني مصرّ على الكتابة للمسرح، لأني أريد أن أدافع عنه، وأقدّم جهدي كي يستمر هذا الفن الضروري حياً ". وأخشى أنني أكرر نفسي، لو استدركت هنا وقلت :" إن المسرح في الواقع هو أكثر مكن فن، إنه ظاهرة حضارية مركّبة سيزداد العالم وحشة وقبحاً وفقراً، لو أضاعها وافتقر إليها ". ومهما بدا الحصار شديداً، والواقع محبطاً، فإني متيقن أن تظافر الإرادات الطيبة، وعلى مستوى العالم، سيحمي الثقافة، ويعيد للمسرح ألقه ومكانته.
إننا محكومون بالأمل. وما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون نهاية التاريخ
 
قديم 09/10/2006   #106
شب و شيخ الشباب كهربجي
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ كهربجي
كهربجي is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
in the dark room
مشاركات:
1,873

افتراضي


شكراً كتير شريك... يعني لحد هلق طبعاً...

ماشي معك وحدة وحدة


I am you and what I see is me

اللي عم يشتغل مو فاضي يحكي كتير
 
قديم 09/10/2006   #107
شب و شيخ الشباب chefadi
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ chefadi
chefadi is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
بيتي متل ورقة احترق
مشاركات:
544

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : كهربجي مثقف عرض المشاركة
شكراً كتير شريك... يعني لحد هلق طبعاً...

ماشي معك وحدة وحدة

لك ع راسي احلى كهربجي
كلك زوء
 
قديم 09/10/2006   #108
شب و شيخ الشباب chefadi
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ chefadi
chefadi is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
بيتي متل ورقة احترق
مشاركات:
544

افتراضي


يعني بعد هاللمحة التاريخية عن حياة سعدالله ونوس و فبل مانبلش نفصفص مسرحياتو المهمة بدي اكتبلكون كم قول لسعدالله ونوس عم يعرف فيا عن حالو وعن تجربتو مع المسرح .....
بس قبل رح اسمح لحالي انو صنف شوي بمسرح ونوس ( يعني النقد عندي متل الهواية )
فينا نقسم مسرح سعدالله ونوس لقسمين اساسيين
1- مسرح التسييس
طبعا هون في شغلة : انا برأيي ماممكن نفصل سعدالله الكاتب و المبدع و المثقف عن سعدالله السياسي الحساس و الساخر حتى المرارة و المواطن اللي بيعبد بلدو و بيحلم بكل شي فيو خير ,,,
2- مسرح الرواية التاريخية
كمان هون في شغلة : الرواية التاريخية مانا بعيدة عن السياسة و عن احلام سعدالله و اّمالو ,,,

كمان فينا نقسم مسرح ونوس لمرحلتين
قبل الاصابة بالسرطان
بعد الاصابة بالسرطان
يعني قبل 1992 و بعدها ,,,
 
إضافة موضوع جديد  و الله هالموضوع مقفول ترى



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:07 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.22435 seconds with 15 queries