أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > عناوين الأخبار > الصحف البريطانية

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16/12/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا sona78
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ sona78
sona78 is offline
 
نورنا ب:
Jun 2008
مشاركات:
1,993

افتراضي الصحافة البريطانية: مؤتمرات النعال الصحفية


توالت ردود الفعل في الصحافة البريطانية على حادثة قذف الرئيس بوش بالحذاء وما تحمله من مغزى لدى كثير من الشعوب العربية الغاضبة وكيف جعلت الصحفي العراقي من مشاهير النجوم بين عشية وضحاها وانطلاق التظاهرات المؤيدة له والمطالبة بإطلاق سراحه وأثر ذلك على ميراث بوش الذي سيظل يطارده إلى الأبد.

مؤتمرات صحفية مملة
كتب باتريك كوكبرن في صحيفة إندبندنت أنه اعتاد التفكير في أن كل هذه الزيارات الرسمية كان ضررها قليلا، حتى وإن لم تفد في شيء.

وقال إن مشهد الصحفي العراقي منتظر الزيدي وهو يقذف الرئيس بوش بحذاءيه سيسعد قلب أي صحفي مجبر على حضور مثل هذه الوقائع المملة والعقيمة والذليلة.

فنادرا ما تسفر المؤتمرات الصحفية الرسمية عن أي نوع من الأخبار الحقيقية، لكن أسوأها عادة ما تكون تلك التي يقيمها الزعماء الأجانب أثناء الزيارات الخارجية والتي يؤكدون فيها هم وحلفاؤهم المحليون أنهم يمسكون بزمام الأمور وأن كل شيء يسير حسب الخطط الموضوعة.

وأشار الكاتب إلى أن واحدة من كثير من الوقائع المغيظة في العراق منذ الغزو في العام 2003 كانت مجيء الزعماء الأميركيين والبريطانيين سرا إلى القاعدة الأميركية الضخمة في مطار بغداد والتنقل منها، بصحبة جيش من الحراس المسلحين، بمروحية إلى المنطقة الخضراء المحصنة.

وبعد ساعات هناك يقدمون مؤتمراتهم الصحفية المتفائلة، جالسين مع الزعيم العراقي زاعمين وجود تحسن ملحوظ في الأمن وموبخين الصحفيين المجتمعين على تجاهلهم لإشارات النجاح الواضحة.

وأضاف أن تاريخ احتلال العراق أوشك أن يكون في خبر كان لكنه وثيق الصلة لأن أميركا وبريطانيا ترتكبان نفس الأخطاء كما فعلت في العراق. ففي الوقت الذي تجنب فيه بوش حذاء بغداد وهو بصحبة نوري المالكي، كان غوردون براون يظهر مع الرئيس الباكستاني آصف زرداري في إسلام آباد.

وخلص الكاتب إلى أن الدرس البسيط المستفاد من الهزيمة في العراق قد يكمن في تقليل الزيارات الرسمية كتلك التي قام بها بوش وبراون الأحد الماضي.

فمطالبة براون في إسلام آباد بمكافحة الإرهاب تجعل أي عمل تتخذه الحكومة المضيفة يبدو وكأنه إذعان خانع لقوة أجنبية. وفي بغداد يمكن لبوش أن يدرك لأول مرة منذ خمس سنوات، في شكل زوج من الحذاء الموجه ناحيته، ماهية ما يشعر به كثير من العراقيين تجاهه.

وفي سياق متصل أيضا أشارت إندبندنت إلى أن آلاف العراقيين توافدوا على شوارع بغداد أمس مؤيدين للزيدي الذي أطلق بالمنجنيق من الغموض إلى الشهرة العالمية بعد قذفه الرئيس بوش بالحذاء.

وقالت إن هذه الحادثة قد تثبت في النهاية أنها كانت علامة على نقطة تحول حاسمة في الاحتلال الأميركي للعراق الذي دام خمس سنوات ونصف، ما يثير تدفقا لشعور قومي معارض للوجود الأميركي، حيث بدا تأييد الزيدي متخطيا للحدود الطائفية.

هجوم الحذاء
وقالت صحيفة غارديان إن واقعة الحذاء ضد بوش جعلت من الصحفي العراقي الذي ألقاه بطلا على غير العادة بين العرب الغاضبين في أنحاء الشرق الأوسط، حيث اختار سلاحه المفضل كرمز للمقاومة.

وأشارت إلى قيام متظاهرين شيعة في النجف برشق دورية عسكرية أميركية بالأحذية، في وقت تجمعت حشود في أنحاء بغداد شاهرة الأحذية ومطالبة بإطلاق سراح منتظر الزيدي الذي أصبح حديث الصحافة العربية.

وأضافت أن المقالات المنشورة ألمحت إلى أن تلك الإيماءة هي علامة على ازدراء خاص وأنه في حالة بوش بدأت الأحذية تتطاير حتى قبل أن يترك السلطة.

وقالت إن جولة بوش الوداعية للجبهتين الرئيسيتين في "الحرب على الإرهاب"، العراق وأفغانستان، كانت تهدف إلى تعزيز ميراثه وهو يقترب من آخر شهر له في منصب الرئاسة. لكن كل الحديث المتفائل عن التقدم على جبهة القتال عكره هجوم الزيدي المفاجئ.

ورغم أن الحذاءين لم يصيبا هدفهما لكن من غير المحتمل أن يفر بوش من صورته وهو ينكمش مرتعدا خلف المنبر والمالكي يشاهده برباطة جأش. فإن هذا المشهد "المذل" سيعرض بلا ريب وسيعاد عرضه كلما قُيم سجله في العراق.




وتعليقا على موقف مظفر الزيدي قالت غارديان إن هذه ليست المرة الأولى التي أصبح فيها في بؤرة الأخبار، فقد اختطف منذ أكثر من عام أثناء ذهابه لعمله وظل محتجزا لأكثر من 48 ساعة. وعند إطلاق سراحه قال إن محتجزيه سألوه عن عمله وضربوه. وفي يناير/كانون الثاني الماضي احتجزه جنود أميركيون وفتشوا بيته ثم أطلقوا سراحه.

قلي لي احبك
كي تزيد قناعتي اني امرأة
قلي احبك
كي اصير بلحظة .. شفافة كاللؤلؤة
  رد مع اقتباس
قديم 18/10/2009   #2
شب و شيخ الشباب فهيد فهيد
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ فهيد فهيد
فهيد فهيد is offline
 
نورنا ب:
Oct 2009
مشاركات:
18

افتراضي


ههههههههههههههه

علي العموم كل الشكر والتقدير لجهودك
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد


أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 17:54 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.05096 seconds with 11 queries