أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > استجمام > سفراء اخوية

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19/11/2006   #1
شب و شيخ الشباب Abu ToNi
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Abu ToNi
Abu ToNi is offline
 
نورنا ب:
Mar 2006
المطرح:
العمى ليه هيك ؟
مشاركات:
5,248

افتراضي كلمة من هون وكلمة من هنيك عن سوريا



للاسف ما بقدر احط لكم كل شي بتشتهر في دولتي سوريا مشان هيك بدي أحط لكم شوية معلومات وبدي ابداها مع محافظتي حلب




محـافــــــظة حلــــــــب

قـلــب مـفــعم بالـحــياة، وذراع حـنــان يـحــضـن الـوطـــن
تقع محافظة حلب في الجزء الشمالي من القطر العربي السوري وتبلغ مساحتها 16142 كم وعدد سكانها 3.283.000 نسمة. فصولها الأربعة متمايزة تتراوح بين 3 م شتاء و34 صيفا ، وأهم انهار هذه المحافظة هو نهر الفرات الذي يروي سهول هذه المحافظة بعد أن تم إنشاء سد الثورة عليه ، وهي تلعب دورا هاما في إنتاج المحاصيل (القطن - القمح - الزيتون) إلا أنها تتميز بشكل خاص بزراعة الفستق الحلبي .
كما تشتهر هذه المحافظة بصناعاتها التقليدية المشهورة و مصانعها الحديثة أيضا وتشهد مدينة حلب في كل عام تظاهرتين اقتصاديتين هامتين هما سوق الإنتاج الزراعي والصناعي في شهر آب ومهرجان القطن في شهر أيلول بالإضافة إلى العديد من التظاهرات الأخرى ترتبط مدينة حلب باقي مدن القطر بشبكة من الطرقات الدولية والمعبدة والخطوط الحديدية كما يوجد فيها مطار دولي وتزخر المحافظة بالفنادق وأماكن المبيت من مختلف المستويات بدءا من الفنادق الدولية حتى فنادق الدرجة الثالثة بالإضافة إلى المخيمات ملبية بذلك كافة الأذواق والمستويات.
وتعتبر محافظة حلب من أقدم المناطق التي استوطنها الإنسان، وتقدم، وتقدم لنا آثار تل المربيط نموذجا لمستوطنة زراعية تعود للألف التاسع قبل الميلاد.
وقد عاصرت مملكة حلب دولة ايبلا والدولة الاكادية في الألف الثالث قبل الميلاد وقد توالت الحضارات المختلفة على هذه المنطقة (السومرية - العمورية - الكنعانية - الفارسية - المقدونية - الآرامية - السلوقية - الرومانية - البيزنطية) تاركة بصماتها في الآثار الموجودة في العديد من مدنها الميتة وتلالها الأثرية المتوزعة في المحافظة. وفي عام 637م دخل الفتح العربي الإسلامي إليها تاركا مجموعة من أسوار وأبراج وقلاع ومدارس ومساجد.

مدينة حلب و أهم مواقعها الأثرية :
حلب الشهباء مدينة عريقة تبعد عن مدينة دمشق 350كم ، وقد كانت حاضرة مزدهرة منذ الألف الثالث قبل الميلاد وبقيت ذات مكانة هامة وعمران وسكان على مر القرون ، وتأتي هذه الأهمية من موقعها الاستراتيجي الذي جعلها تلعب دورا هاما متميزا في تاريخ المنطقة منذ الممالك الاكادية والعمورية حتى العصور الحديثة، إذ كانت ملتقى الطرق التجارية في العالم القديم.
ويحيط بالمدينة القديمة سور اثري يعود إلى العهود الإسلامية ويمتاز بأبراجه الدفاعية وأبوابه الكثيرة المحصنة ولا يزال قسم من هذا السور قائما مع عدد من الأبواب مثل: (باب قنسرين - باب النصر - باب الحديد - باب انطاقية ...).
فيها متحف غني يضم أقدم ما خلفه الإنسان من حضارات في المنطقة بدءا من العصور الحجرية حتى الوقت الحاضر، كما يحوي مقتنيات الآثار المكتشفة في أهم الحواضر السورية القديمة: ماري وإيبلا و آثار حوض الفرات وحماه وتل حلف وغيرها. كما يوجد فيها متحف التقاليد الشعبية داخل بناء حلبي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر ويحتوي على النفائس الحلبية والأزياء الشعبية التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام .

قلعة حلب :
تعتبر هذه القلعة من اكبر قلاع العالم وأقد مها ومن أجمل وأضخم عمارات حلب الأثرية تنتصب وسط المدينة القديمة على هضبة يزيد ارتفاعها عن 40 مترا. وفيها آثار تشير إلى الحضارات التي تعاقبت على حلب منذ خمسة آلاف عام وكانت في بادئ الأمر مركزا للعبادة وأول من استخدمها للدفاع هو سلوقس نيكاتور عام 312 ق.م وقد دخلها المسلمون صلحا وتجدد بناؤها عدة مرات أما شكلها الحالي فيعود إلى القرن 13م في فترة حكم الظاهر غازي الأيوبي مع إضافات في الفترة المملوكية، وتعتبر واحدة من أهم الصروح العربية الإسلامية من حيث طرازها المعماري الفريد الذي يجمع الصرامة والجمال، وهي تضم أبراجا رائعة التصميم، كما تمتاز بمداخلها المتقنة وأبوابها المصنوعة من الحديد ويحيط بها خندق عميق يزيد من منعتها، و قد أقيم داخل القلعة متحف صغير يضم الآثار واللقى التي عثر عليها أثناء الحفريات و الترميم .

الجامع الأموي الكبير:
من اكبر جوامع المدينة التي تحوي ما يقارب ألف جامع و مسجد تمثل 14 قرنا. وقد بني هذا الجامع في عهد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك ويتميز بمنارته الجميلة والمربعة الشكل ومنبره الرائع المصنوع من خشب الأبنوس والمطعم بالعاج ومحرابه المصنوع من الحجر الأصفر والمزين بالمقرنصات وأورقته المتناظرة المتناسقة.

الأسواق و الخانات التجارية :
تأتي أسواق حلب القديمة المغطاة والتي تمتد أكثر من عشرة كيلو مترات في طليعة أسواق المدن العربية والإسلامية من حيث جمالها واحتفاظها بطابعها الأصلي، ويعود أكثرها إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر وتعتر بحق متاحف شعبية حية. أما الخانات فيقع أكثرها في منطقة الأسواق باعتبارها كانت مخصصة لإقامة المسافرين من التجار وتشتهر هذه الخانات بواجهاتها المزينة بالزخارف ومداخلها ذات الأقواس العالية وأبوابها الخشبية المصفحة بالحديد والنحاس، وأشهر هذه الخانات: خان الجمرك - خان الوزير - خان الشونة - خان النحاسين.

الحمامات الأثرية:
تشتهر مدينة حلب بحماماتها الأثرية التي ينوف عددها عن الستين حماما، بعضها مبني منذ أكثر من800 سنة وحمام باب الأحمر وحمام يلبغا الناصري الذي بني في القرن الرابع عشر، وقامت وزارة السياحة بترميمه وتم افتتاحه وتوظيفه سياحيا.

آثار هامة أخرى:
يوجد في مدينة حلب العديد من المدارس العلمية وأهمها: مدرسة الفردوس والظاهرية والكاملية والاحمدية كما وجد بها البيمارستان الارغوني الذي يعتبر مثالا رائعا للعمارة الإسلامية، وقد بني في القرن الرابع عشر، وتقام فيه حاليا حفلات رقص شعبي وفلكلوري للأفواج السياحية، أما الدور الأثرية في حلب فهي كثيرة من أبرزها: قصر جنبلاط - دار وكيل - بيت رجب باشا - و هي تمثل الازدهار التجاري الكبير الذي عرفته حلب على مر العصور. كما تمتاز حلب بالمنشآت الدينية كالجوامع والكنائس والمقامات، وتعتبر ثالث مدينة في العالم الإسلامي من حيث عدد مساجدها وجوامعها ومدارسها وأهمها: جامع التوته - جامع الاطروش - جامع المهمندار - كنيسة الاريعين شهيد - كنيسة السيدة العذراء - كاتدرائية مار الياس.

أهم المدن و المعالم الأثرية في محافظة حلب
مدينة منبج :
وهي مدينة قديمة عاصرت الحثيين في الآلف الثانية قبل الميلاد وكانت العاصمة الدينية للآراميين الذين بنوا فيها معبدا من المرمر لربة المياه "اتراكاتس" وقد عثر في بقايا الهيكل على تمثال لهذه الربة على عربتها تجرها الأسود، وقد أطلق عليها اليونان والرومان اسم هيرا بوليس أي المدينة المقدسة وكانت حاضرة زاهرة على مر العصور.


قلعة دير سمعان:
تبعد عن مدينة حلب حوالي 60كم. وقد شيد الدير تكريما للقديس سمعان العمودي في أواخر القرن الخامس الميلادي وبني على شكل مثمن حول العمود الذي عاش فوقه القديس سمعان مدة 40سنة ويعتبر بناؤه أروع مثال للعمارة السورية في العهد البيزنطي. وفي القرن العاشر أقيمت أسوار وأبراج حول المكان فتحول إلى موقع حصين وبذلك أصبح هذا الموقع يعرف بهذا الاسم.

موقع النبي هوري " سيروس ":
على بعد 70 كم من مدينة حلب، أهم آثاره المدرج الروماني والقلعة العربية، مداخل المدينة والكنيسة الكبرى، والقبر الهرمي الروماني كما يوجد جسران يعود تاريخ بنائهما إلى القرن الثالث الميلادي وهما الجسران الوحيدان الباقيان من تلك الفترة.

عين دارة:
تقع على بعد حوالي 60كم من حلب وهو موقع أثري هام كشفت أعمال التنقيب فيه عن معبد ضخم فريد من نوعه ليس في سورية بل في منطقة الشرق الأوسط، إذ يعود تاريخه إلى الألف الأول قبل الميلاد.

قلعة نجم:
وهي قلعة عربية هامة تشرف على نهر الفرات على هضبة مرتفعة تتحكم بالطرق بين حوض الفرات وحلب وقد بنيت من الحجارة القرميدية وفق الطراز الأيوبي وتبعد عن مدينة حلب حوالي 118كم.

رايحة تزور
كوخ مسحور
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 05:00 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.07473 seconds with 13 queries