أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > سياسة

إضافة موضوع جديد  و الله هالموضوع مقفول ترى
 
أدوات الموضوع
قديم 11/05/2007   #1
شب و شيخ الشباب شنو لأنو
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ شنو لأنو
شنو لأنو is offline
 
نورنا ب:
May 2007
مشاركات:
37

افتراضي نكتة مقاومة عراقية بالكمون


نكتة مقاومة بنكهة ( الكمّون )
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

قد يستغرب غير العراقي ان يرى عراقيا ( يضحك !! ) بطلاقة على ضفة مأساة من مآس ( ازدهرت ) عددا وثقلا منذ احتلال ( بغداد ) في اشأم اعوامها المعاصرة ، وقد يظن المراقب اننا اصبنا ( ببلادة ) المشاعر الانسانية إزاء انسانيتنا وإنسانية الآخرين التي تمزقها عجلات ( ديمقراطية ) الاحتلال المركب للعراق !! .

ولكن لاغرابة ولا تغريب في السلوك والفهم اذا ما رأيتمونا نضحك بطلاقة على اكاذيب دولية ومحلية عن ( تقدم وتطور ) العراق المحتل ّ ازاء مواطنة عراقية على ضفة وطنية مستقلة كشفت عورات الاحتلال المركب على الضفة الأخرى المستميتة في ستر عوراتها الوطنية ، ( نقدا ) وعلى رؤوس الأشهاد . ولا ( بلادة ) تملكتنا في فهمنا الانساني لما يجري على دلالة وجود مقاومة وطنية فاعلة دوليا ومحليا ضد اعتى قوة احتلال مدرّعة مخوّذة مجولقة ( مستلتة ) ــ من ( ستلايت ) ــ متعددة الجنسيات والولاءات محاصرة في حدود معسكراتها مضحكة المساحة لو قورنت بمساحة العراق بعد اربع سنوات عجاف من ( ديمقراطية الحاجّة كوندي ) .

مكان النكتة هو مسرح من مسارح المراعي الخضراء .

القصر الجمهوري سابقا ، و ( المستأجر !؟ ) على ذمة السيد ( الرئيس ) المناضل ( جلال الطالباني ) من قبل من سيّدوه على بغداد في غفلة عن التأريخ ، حيث ظن ( جورج او جواد او نوري المالكي ) ، ( دولة رئيس الوزراء ) العاجز عن حماية نفسه ( ديمقراطيا ) بين من يفرتض انهم ( شعبه ) ، ان هذا المكان آمن ومريح من رقابة صاحب الأرض وماعليها : المواطن العراقي الشريف ، لإستقبال ضيفه ( الأمين !؟ ) العام للأمم المتحدة ( يان كي مون ) ، الذي اصيب هو الآخر بمرض تمثيل ( الزوج المخدوع ) امام شعوب العالم فذهب ليزور بلدا محتلا لاليدين الاحتلال بل ليشجع ذيول الاحتلال على سفك المزيد من الدم العراقي البرئ .

وعلى منصة الأكاذيب ( الديمقراطية ) وصف ( المالكي ) متعدد الاسماء والولاءات زيارة ( امينه ) العام بأنها ( عملية دفع!! ــ ولم يقل ان كانت امامية او خلفية ام رباعية ــ وتسريع !! لحكومة الوحدة الوطنية في البلاد ) ، فضحكنا من هذه النكتة رغم تكرارها المقرف على ضفة مأساة حجمها مليون شهيد واربعة ملايين مهجّر ، واوغل متعدد الأسماء والجنسيات في وصف ( وطنيته ) واصفا عهده الدموي ( ناجحا !؟ ) في العملية السياسية التي جاء ( كي مون ) ليعمّدها امميا ، فزاد ضحكنا على ( نجوم ) تخدع نفسها علنا امام العالم عاجزة عن الأتيان بما هو جديد سار، وهي تظن انها ( نجحت ) في خداع الشعوب .

ولم يترك ( كي مون ) الفرصة تذهب هدرا في المراعي الخضراء التي يتمتع بمرآها للمرة الأولى في حياته ( فأكّد !! ) بشكل غير مباشر ( للعراقيين ) أنه لم يات لإدانة الاحتلال ــ حسب قوانين الأمم المتحدة نفسها ــ واكّد بشكل مباشر ان منظمه ستستمر في ( تقديم الدعم للعراق حكومة وشعبا لتحقيق مستقبل آمن ومستقر ) ، ومن الواضح انه تغافل عن ( حكومة ) نصبها الاحتلال تحت سمعه وبصره الأممي ، كما نسي ان مفردة ( شعب ) له علاقة بهذه الحكومة تعني عند العراقيين فرق الموت والميليشيات العنصرية المستوردة بقوة الاحتلال المركب ، كما تغافل وبطريقة مضحكة عن كل الحقائق التي تؤكد للعالم قبله امينا عاما ان : ( المستقبل ) في العراق ليس آمنا ولا مستقرا مادام محتلا .

وفجأة حصلت النكتة التي دخلت التأريخ ( الأممي ) من بابه العريض !! .

قرر صاحب البيت ، المقاومة العراقية الوطنية ، المشاركة وعلى طريقته في هذه الحفلة من خلال صاروخ يتيم اسقط كل الأقنعة الأممية والمحلية عن ( نجاحات ) لا وجود لها خارج معسكر المراعي الخضراء ، فظن السيد ( يان كي مون ) انه تحوّل الى مجرد بهار ( كمّون ) في طبخة عراقية ، فأجفل المسكين من زيارة صاحب الأرض الحقيقي وحاول الإختباء خلف درع ( النجاحات ) المزعومة متعددة الجنسيات والولاءات ، وإصفر ّ وإخضر وإزعر ّ وجه ( دولة رئيس الوزراء ) العاجز عن حماية نفسه حتى في المراعي الخضراء ، وإضطر كأي عريف حفل ان ينهي الحفلة على سلامته وسلامة امينه العام الذي جاء ( ليبيع الماء في حارة السقائين ) .

ومع ان وسائل الاعلام الدولية المغرمة بتوثيق الأكاذيب لعرضها في ( المستقبل الآمن ) لم تنقل لنا صور المشاركين في الحفلة وهم يهربون بسرعة ، كما تعمدت ــ وسائل الاعلام ــ الا ّ تنقل لنا مظهر سراويل المحتفلين ربما لن بعضهم بللها سهوا من جراء ( نجاح العملية السياسية ) ، الا ان وجبات الطعام العراقية المبهّرة ( بالكمّون ) صارت لها نكهة اخرى ، اممية هذه المرة وبملامح شرقية مضحكة بالتأكيد !! وسارعت الأمم المتحدة منتخية لأمينها المذعور العام في المراعي الخضراء فوصفت ماجرى بأنه : ( هجوم ارهابي مقيت ) !!

ومرة اخرى تثبت الأمم المتحدة لنا انها اقرت ( حقا ) للشعوب في الدفاع عن اوطانها ولكن ( على الورق ) فقط ، والا ّ علام كان ( الأمين ) امينا على ما شرعته منظمته على ورق وأدانته على ارض بلد محتل ؟! .

وصار ( للكمّون ) مذاق آخر في العراق !!
 
إضافة موضوع جديد  و الله هالموضوع مقفول ترى



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 19:00 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.05370 seconds with 13 queries