أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > المكتبة > قرأت لك

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10/01/2008   #235
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


رح سكر الموضوع كام يوم
من اجل ترتيبو :
رح عدل الخط والألوان تسهيلا ً لقرائتو ..
رح حط بأول كل حوار مرفق فيه الحوار كاملاً
رح حط بأول الموضوع متل فهرس صغير للموضوع
فيه رابط لكل حوار .. من الحوارات اللي جواتو ..

كام يوم انشالله شباب
ويسلمو كتير




انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
قديم 10/01/2008   #236
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


قرأت اول عشر حوارات .. وللصراحة أعجبت .. بجرأة احمد فؤاد نجم استفزني سميح القاسم بطريقة سلبية كتير حسيتو ما شايف قدامو حدا .. حبيت كتير شخصية الأبنودي المصرية الطيبة .. وشعرت بالخجل امام حوار ناجي العلي ومحمود درويش .. ( والباقي ما في شي كتير مميز لفت نظري * )





  رد مع اقتباس
قديم 23/01/2008   #237
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


تم إعادة فتح الموضوع ..
بس الرجاء
يكون الخط واضح ولو في إمكانية يكون لون السؤال بيختلف عن لون الإجابة ..

وبالرواق .. مشان نلحق نقرا


  رد مع اقتباس
قديم 26/01/2008   #238
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


حوار مع الاديبة السورية الحلبية ليلى مقدسي

شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
  رد مع اقتباس
قديم 26/01/2008   #239
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


لمحة عن ليلى مقدسي

مواليد 1946صافيتا

ـ سوريا،عملت في التدريس مدة 28 عاما

صدر لها العديد من المجموعات الشعرية

ثالوث الحب.. غمامة ورد..عرس قانا..وردةأخيرة للعشق لغة الجمر..نص القلب

و كذلك روايتي؛ لأننا لم نفترق ..ذاكرة البحر تقرأ وهناك القصة و منها؛ قطوف و أوراق ،عنود،رسائل وصلت لديها الكثير من المخطوطات ما بين شعر و قصة و دراسة
  رد مع اقتباس
قديم 26/01/2008   #240
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


حوار مع الاديبة السورية الحلبية ليلى مقدسي

الحب هو الخير المطلق وهو جسد الانسانية



الأديبة السورية ليلى مقدسي مثل شائع ينتشر في بلاد العرب يقول من لم يتزوج سورية فهو أعزب ، لكن في سوريا يقولون ان لم تقرأ لليلى مقدسي ـ الكاتبة السورية المعروفة ـ فانت امي أما في حلب حيث تقيم الأديبة الرائعة فيقول الحلبيون ان كنت عاشقا فلا بد انك قرأت رسائل ليلى مقدسي عن الحب في كتابها " رسائل وصلت " .

واذا كنا منذ مدة نحلم ان نجري لقاء مع الاديبة السورية ليلى مقدسي التي ولدت في صافيتا في سوريا وتعيش الان في حلب بعد ان عملت في التدريس مدة 28 عاما قدمت فيها ايضا العديد من دواوين الشعر والقصص ورسائل الحب الرائعة .

واليوم اذ يتحول حلمنا الى حقيقة بعد ان هبت الشاعرة السورية ليليى اورفه لي لاجراء حوار شيق مع ليلى مقدسي فنحن ننشره كما وصل دون زيادة او نقصان .

هل الكتابة لديك تعبير عن الذات ، أم هي نتاج الواقع والمجتمع والتجارب ؟

أنا مؤمنة بقول جبران : " إني أكره كتاباً لا ينطبق على حياة مؤلفه " ، فالصدق شرط أساسي في العمل الابداعي . والتعبير عن الذات لا يقتصر على ما يعتمل داخل النفس الانسانية ، إنما كل ما نخلع عليه من أحاسيسنا ومشاعرنا وخيالنا وأحلامنا وتجاربنا . وإذا لم يكن منبع الذات سيبدو وكأنه صنعة . والمبدع يبتدع في الزمن المطلق ، وكتابته تمتد الى ابعد مما هو متحقق في الواقع ، وكل عمل فني يبنى على قيم جوهرية وهذه القيم هي التي تحدد أهميته واستمراره . والقارئ إحساسه عفوي وصادق وهو يبحث عن الكاتب داخل العمل الابداعي – رواية – شعر – نثر – فالكاتب يكون داخل المخيلة ، وداخل الآخر . فالكتابة تصدر عن ذات تعاني ، وهي طاقة حلم ، وطاقة حب ، وهي قوة تحول …

- هناك من يفصل بين الأدب النسائي والأدب الذكوري ، هل هناك ضرورة لهذا الفصل ؟

الكاتب المبدع انسان سواء كان رجلا أم امرأة ، وهو يعيش مع القارئ تجربة حية من المعاني والكلمة واللغة والانفعال ، فالمبدع يحول التجربة الكبيرة الى تجربة صغيرة على الورق وبما أن المبدع انسان ، فالمعاناة هي المعاناة ، والاضهاد هو الاضطهاد ، فالنسيج الانساني واحد ، ولكن المرأة محكومة بالعادات والتقاليد وسلطة الذكورة ( أب ، أخ ، زوج ) ولا تتحرر المرأة إلا إذا تحرر المجتمع ككل ، وهذا القمع على مر العصور حرمها من العلم والثقافة والاطلاع والمعرفة وكأنها في زنزانة معتمة ، كما أن وظيفة المرأة التي مارستها مرغمة ( البيت ومتطلبات الأسرة والإنجاب ) نمّت لديها موهبة القلب وشغلتها عن حصاد العقل ، لأن طاقتها سُجنت أو سُخّرت فقط للرجل والأولاد والأسرة ، ومنعتها من الانطلاق في حقول المعرفة والابداع ، وسلبت منها حقوقها ومنعت حرية روحها وأفكارها واختيارها ، ورزحت تحت ظلم الجهل والتخلف . وحين بدأت تتحرر بالعلم ، وهو سلاحها للعمل وليس للإبداع ، فالشهادة لا تعني الثقافة والوعي والمعرفة ، لذلك انعكست معاناتها على كتابتها وفتحت جروح ذاتها ، فكيف تستطيع أن تكتب وحريتها مكبلة ؟ من هنا كانت انطلاقة الرجل أوسع لأنه أكثر حرية وأكثر انطلاقا ، ولا استطيع اتهام الرجل وحده بهذا الظلم ، إنما هناك عوامل بيئية واجتماعية وتقاليد وأصولية ساهمت في عذاب المرأة . ولا تبدأ حرية المرأة إلا بعدالة الرجل مع ذاته ، مع الآخرين ، ومع المرأة …
  رد مع اقتباس
قديم 26/01/2008   #241
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


هل يستطيع المبدع أن يتفهم المرأة وينصفها ؟؟

المبدع الحقيقي يتجاوز برؤيته الثاقبة مفهوم الرجل والمرأة ، ويعبر عن الانسان … ألم يستطع الشاعر نزار قباني أن يتغلغل إلى أحاسيس المرأة ويعبر عنها ويشجعها على حريتها وحقوقها كإنسانة ؟؟؟ ألم يقل لها :

" ثوري أحبك أن تثوري / ثوري على شرق السبايا والتكايا والبخور /ثوري على التاريخ / ثوري على الوهم الكبير / ثوري على شرق يراك / وليمة فوق السرير "


ألم يقل " توفيق عواد ": " الحرية التي أطلبها للمرأة هي حرية الحب ، حرية أن تقول هي للرجل أحبك دون أن تخشى شيئاً ، وأريد أن نرد جسد الأنثى إليها ، فهو حتى الآن ملك الأعراف والتاريخ ، والمؤسسات الدينية والدنوية ، لأن الرجل الشرقي يربط كل أخلاقياته بجسد المرأة لا بأخلاقياته هو ، فهو مباح له كل شيء ويبقى أطهر من ماء السماء حتى يعثر في درج أخته على رسالة حب فيشدها من ضفائرها كالدجاجة ، ويلقي قصيدة شعر أمام قاضي التحقيق " .

وقد عبر عن اضطهاد المرأة أيضاً ، الأديب طه حسين في " دعاء الكروان" ، وإحسان عبد القدوس في " لا أنام " محمد عبد الحليم عبدالله في " الطريق المسدود " ، ومن الآداب العالمية التي تناولت موضوع اضهاد المرأة أيضاً جوتيه " الآم فارتر " ، تولستوي " آنا كارنينا " ، دوستوفيسكي " فدلون مهانون " ، والأمثلة كثيرة فالمبدع الانساني يحس بالذات المعذبة ويعبر عنها .

يقال أن الثرثرة مرضاً يصيب المرأة لذلك تكتب الرواية أو القصة ، فما رأيك ؟

هذا القول بعيد عن الواقع، الثرثرة في مجتمعنا مرض اجتماعي يصيب الرجل والمرأة حين يكون الفكر محدوداً ، ومساحة الوعي والثقافة مغلقة ، وهذا ينبع من التربية الخاطئة من البيئة ، والانسان العربي يحب الفضول والتطفل على حياة الآخر والتدخل في أموره الخاصة والعامة . وهذه المشكلة تنبع من المجتمع العشائري ، ومن الفراغ الذهني لأن الانسان لم يتعود أن ينشغل بأمور هامة ولا نكتفي بالثرثرة بل بالتأويل الخاطئ ، والتفسير السيء والملون بالخداع والكذب والنميمة والافتراء لأننا لم نتعود على احترام حرية الآخر وحرية أفكاره ومعتقداته وهذا ينعكس على المجتمع ككل ولا يساهم في تطوره وما اقتراب المرأة من الرواية الا لأنها أسهل تعبيراً عما تقاسيه وما كان يمارس عليها من المسكنات الاجتماعية والتقاليد والممارسات الخاطئة لذلك وجدت في الرواية حصناً للدفاع عن حقوقها وتوصيل معاناتها وهمومها الى العالم .

كيف تنظرين الى الشعر … ولماذا قلّ عدد الشاعرات ؟

الشعر ينفلت من كل تحديد ، لأنه حركة مستمرة للابداع .. الشعر أعلى مراتب الفكر وهو رؤيا الحياة والانسان والطبيعة ولكل مبدع فرادة ابداعه لأن الشعر لحظة صدق خارقة لحظة صلاة ولغة للوجدان ، ولا يصنع الفن سوى الشعر أما القلب هو وحده الشاعر .. وكما قال جبران: "ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب .." الشعر حرية ونقطة تماس بين الانسان والمجهول ولولا الخيال لعز علينا الشعر، والشعر يصدر عن ذات تعاني ، هو طاقة حلم ، وطاقة حب وقوة تحوّل ، عالم الشعر هو عالم الانسان والطبيعة والحب حيث يتلاقى الحس والفطرة والثقافة في وحدة وانسجام واطمئنان … وجوهر الشعر هو رعشتنا الروحية الصادقة .
إن عدد الشاعرات مرتبط بواقع المرأة في مجتمعنا الذي يقيد فيها حرية التعبير والبوح ، وهذا ينطبق على صنوف الابداع كافة .

هل الشرط العروضي يقع في أساس الشعر ؟

الشعر طائر مهاجر أبدا .. يحمل كل عظمة المعاناة الانسانية ، وقد قال مور " الشعر هو ما أبدعه الشاعر معبراً فيه عن شخصيته " . وأبو العتاهية القائل " لو شئت أن أجعل كلامي كله شعراَ لفعلت " وهو أحد مؤسسي التجدد الشعري ، أطلق نفسه من القيد بالمعاني والألفاظ ، ونظم على أوزان لا تدخل في العروض ولما قيل له في ذلك أجاب : أنا أكبر من العروض . ويقول الناقد الأديب فخري صالح : " الشرط العروضي لا يقع في أساس الشعر وتعريفه ، بل هو شرط زائد يقوم الشعر به وبدونه " .
ويقول ابن سينا : " إن كل كلام غير مخيّل ليس شعراً ، وإن كان موزونا مقفّى وإن الشعر يراد به التخيّل لا إفادة الآراء " .
ويقول عبد الرحمن شكري :" الشعر تعبير عن الذات ، والمعاني الشعرية خواطر المرء وتجاربه ، وإذا لم يكن تعبيراً عن الذات كان صناعة " .
فالشعر فيض الطبع ، وهو تعميق للحياة يجعل اللفظة الواحدة تولد لحظات … والتعبير لا يتقيد بشكل ولا ينحصر في قالب لأن الحدود تقسم الكتابة وتضيق المساحة ، فالتراث ليس ما يصنعني بل ما أصنعه أنا ، والشعر يرفض كل أشكال القمع وهو تحويل للعالم والواقع والانسان . والشعر ليس نمطاً وظيفياً مسخراً لموضوع معين في قالب معين بل هو الكلام الانساني الوحيد الذي يبقى حراً .

لماذا نمارس الحداثة في وسائل الحياة اليومية ونرفضها في تحسين وتطوير الفكر والعقل ، وهل الانسان العربي متحرراً داخل ذاته ؟ جوهر الثقافة في الابداع المفيد والمتغير . وبعض والكتابات النقدية حول قصيدة النثر تعدها خارج الكتابة الشعرية العربية وتنطلق من مفهوم تقليدي للشعر ، فإذا انتفى عمود العروض واستبدل بنسق إيقاعي مختلفهل انتفى كون الشعر شعراً ؟ هذا المفهوم يتمسك بموسيقى العروض ويلغي ما يحقق من شعرية الشعر فالشرط العروضي شرط ثانوي لأنه من حقل الموسيقى فقط ، يقول الناقد الروسي لوتمان " الشعر يخرق مبدأ مراعاة القواعد التي تمنع ضم عناصر معينة في نص أدبي " وهو ينشئ أنساقاً جديدة من الألفاظ وبهذا المعنى يثري اللغة وينحو إلى انشاء فضاءات مجازية خاصة به" . أما الجرجاني فيقول : " إن الشعر يجمع أعناق المتنافرات المتباينات في ربقة ويوجد الائتلاف في المختلفات " .

أليس القراء يقرأون بقلوب بريئة ، بينما النقاد يطبقون نظرياتهم وفي رؤسهم أحكام مسبقة وجاهزة . أو يعزلون النص ويرسمون خطوطاً ودوائر ويسقطون المفردات باسم البنيوية والألسنية … الناقد يبدع من نص المبدع نصاً آخر حين يقرأ بأبجدية الصفاء ويتغلغل الى قلب التجربة والمشاعر واللغة وقد علمني الشعر أن الحب هو الخير المطلق وهو جسد الانسانية
  رد مع اقتباس
قديم 26/01/2008   #242
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


حوار مع الاديب عدنان كنفانى
  رد مع اقتباس
قديم 26/01/2008   #243
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


حوار مع الأديب عدنان كنفاني





أديب من بلاد عاشت تراتيل الحزن والقهر والظلم بكل صنوفه، ما كسرت الرزايا ريشات جناحيه، وما غادر يوماً شواطئ الأمل، فكان معجوناً في ذاكرة، والمشعل في يده.
عاشقاً لتراب فلسطين، فكتب عن التائهين في غياهب الشتات، وعن الغرباء الذين يموتون بلا قبور، وعن الأحياء المغيبين في مطاوي الظلم.
أعلن صارخاً أن..
"ثمة من يرحل.. ولا يرحل أبداً" وأن"على أدب المقاومة أن يرقى إلى قامة الدم"، فلامس بحروفه الملتهبة شغاف الأرواح، ونسج من خيوط سطوره رداءً لثورة أدبية خطّها بذاكرة ما زالت طازجة تحمل روائح البحر،الزيتون والتين.
عدنان كنفاني.. أديب فلسطيني ملتزم، أبحر في أجناس الأدب فكتب القصة والرواية والبحث والدراسة والشعر وله إصدارات عديدة.
مثّل مستقلاً فلسطين في عدة محافل أدبية وندوات ثقافية، وما زالت ذاكرته تعانق "أرض البرتقال الحزين.. وأم سعد..
ورجال في الشمس.."

س ـ الأستاذ عدنان كنفاني، لقد تمثّلت تجربتك الإبداعية من خلال مجموعاتك القصصية.. ثم الروائية.. أرجو أن تحدّثنا عن هذه التجربة.؟ واسمح لي أن أسألك بداية على أن هناك مقولة تقول بأن "الرموز لا تموت" فكيف ترجمت هذه الرموز في أدبياتك. ؟

ج ـ من هنا أتصوّر وهذا ما كان شاغلي دائماً في أن الكتابة الإبداعية على وجه الخصوص هي التزام ومعرفة وموهبة ضعيها متسلسلة كما يحلو لك لكنها مجتمعة تخلق أفق المبدع.. وهذا يقود إلى أن الكاتب قد يمضي عمراً وهو يكتب ويمزّق ويلقي في سلة المهملات إلى أن يصل إلى درجة من الرضا عن نفسه.. والرضا يأتي من خلال الاطّلاع على إبداعات الآخرين.. ومقارنة السويّة الشخصية مع سويّة المشهد الثقافي، ومن أول المبدئيات - وهذا حسب ما أرى - أن يتعامل المبدع مع قضاياه التي هي قضايا مجتمعه سواء منها الوطنية أو الحياتية.. وأن يكون في كل الحالات وجهاً ممثلاً لضمير الناس.. هذا بالعام، أما عني أنا فأنا أكتب منذ أكثر من أربعين سنة لكنني لم أنشر وأنتشر إلا متأخراً وهذا يعود إلى أسباب عديدة لا أعتقد أنها تهم القارئ كثيراً، وقد بدأت بكتابة القصة القصيرة وأصدرت ثلاث مجموعات قبل أن أنشر روايتي الأولى (بدّو).. باختصار وتواضع أنا راض عن تجربتي حتى الآن وأعمل بجهد على تطوير أدواتي وزيادة معرفتي..

أما عن الرموز، فأعتقد أنهم بتضحياتهم يمثّلون لنا في كل وقت منارة التوجّه، وقيم التمثّل، ومشاعل الإلهام، ولا أعتقد أن أي أمّة على وجه الأرض يمكن أن تنفصل عن رموزها البانين أمجادها.

س ـ يقولون إن القصّة أو الرواية أو المسرحية أو قصيدة الشعر لا تموت إذا استجابت لحاجات ضرورية جوهرية لدى الإنسان، وهذه الحاجات مزيج من ذاكرة وواقع واستحضار لأشياء متأصلة في روح الكائن البشريّ..الشيء البارز في قصصك وفي مجمل نتاجك الأدبي هو حرارة التفاصيل التي تتكئ بالعام إلى ذاكرة وطنية متجليّة في مآثر الذين قاتلوا في سبيل وطنهم من أجل الحرية، ومن أجل حمايته من أشكال العدوان.. ماذا تقول في ذلك؟

ج ـ علينا أولاً أن نفصل فصلاً تامّاً وحقيقياً "في المرحلة الحاليّة على الأقل" بين الرسالة المرتجاة من الأدب بالعام وأعني أدب العالم المترف الذي لا يعاني من مشاكل حقيقية في حياته اليومية وبين الأدب الذي يخص حياتنا وواقعنا كأمّة مستلبة، مستباحة تتعرض للإبادة في كل لحظة، جزء من شعبها مشرّد يعاني ما يعاني من فقر وقهر وغربة، وجزء تحت الاحتلال، وجزء ما يزال لاجئاً رغم أنه يقيم على جزء من أرضه الجغرافية والتاريخية.. هذه الخصوصية تفرض على نتاجات مثقفينا وعلى جوهر نتاجاتنا الأدبية الإبداعية بأجناسها المختلفة أن تحمل طابعاً خاصّاً أيضاً.. وأنا بطبيعة الحال خيط في هذا النسيج لا أرى غير الوطن على واجهة الأولويات.. وعندما أقول الوطن أعني المكان في كل تجلّياته والناس في كل حركاتهم والذاكرة وما تحمله من نبض ساخن..

س ـ تردد دائما بأن السياسة تدخل في خبزنا اليومي، وقلت: حتى لو كتب الكاتب الفلسطيني عن الحب مثلاً يجب أن يصب هذا الحب في قلب الوطن.. إلى أي مدى تجد نفسك ملتزماً ككاتب بهذا القول؟

ج ـ نعم وأقولها.. نحن يا سيدتي شعب مظلوم ومقهور نعيش أقسى ما يمكن أن يتصوّره كائن، ويجب أن يفعل هذا شيئاً في دواخلنا، وعواطفنا وممارساتنا.. ويجب أن تكون لنا خصوصيتنا، ما من بيت إلا وقدم الشهداء تباعاً، ما من أسرة إلا ومشرّدة في أصقاع الدنيا.. كيف إذن نخرج من معاناتنا إلى ترف ليس لنا.؟ نعم قلت وأقول حتى لو نكتب عن الحب عن أي شيء يجب أن تكون اللمسة فلسطينية.. ونحن أيضاً كسائر البشر نحب ونكره ونفرح ونحزن ونستطيع تصوير ذلك كله أعني إبداعياً ولكن بلمسة تصب في مسألة الالتزام، والالتزام بحد ذاته قيمة تحسب على الوطن.. أليس كذلك.؟ والكاتب في كل الأحوال موقف.
.
س ـ من هي الشخصية التي تعتبرها مصدر لإلهامك في الكتابة؟

ج ـ أعتقد ربما من إحساسي الخاص بأن الشعور بالظلم هو أقسى ما يمكن أن يسبب للإنسان الألم والقهر، ولا أعتقد بأن هناك شخصية بعينها تحرضني على الكتابة ولكن ما يحرضني حقاً هي حالة الشخصية، وغالباً ما أسعى ليكون ملهمي ذلك الإنسان المسحوق المظلوم، وأحياناً دمعة على تغاضين وجه رجل، وبكاء طفل، وزغرودة وداع أم لولدها الشهيد.

س ـ ما هو المقياس في تقييم عمل فكري بأنه مميز أو أنه لا يصلح للنشر؟

ج ـ متى لامس العمل الإبداعي أحاسيس الناس فقد حقق التميّز، وأعتقد أن الرضا الشخصي المؤسس على معرفة ملتزمة وصادقة هي معيار هام وضروري، أما مسألة النشر فهذه تخضع لظروف أكثر من أن تحصى وأنت أدرى ماذا أعني بذلك.
  رد مع اقتباس
قديم 26/01/2008   #244
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


س ـ هل هناك تقسيمان ما في نسيج الأدب العربي بين أقلام ذكورية وأخرى نسوية.؟ولماذا.؟


ج ـ الأدب والإبداع نتاج لغة ومفردات ومشاعر، ومن ملك ناصية اللغة فقد تجاوز كثير عقبات وهذا ينطبق على الجنسين دون تفريق، هناك أدب واحد ولغة واحدة تكتبها المرأة ويكتبها الرجل، ولكنني أعتقد بأن المرأة هي خير من يكتب عن المرأة والرجل خير من يكتب عن الرجل ولكن كلا الجنسين يعيشان في بوتقة مجتمع واحد ويتشاركان في الهموم والأماني ولا يمكن الفصل من حيث الإبداع بين ما يكتبه الجنسان وليس هناك أدب ذكوري وأدب نسائي.


س- تفضلت بأن من يملك ناصية اللغة، العامل الذي يحدد مدى تفاعل الكاتب مع الحدث. ثم فصلت"بأن خير من يكتب عن المرأة أو الرجل هو الجنس بعينه. فهل تعتبر مثلا هناك قضايا تخص المرأة وأخرى تخص الرجل؟ وأن التعبير عن ما يختلج النفس البشرية يجب أن تخضع لتلك المعطيات؟


ج ـ إن ما أعنيه هو ما يختص بالمشاعر الحميمة، ولا أعني الأحاسيس العامة، هناك أمور تتعلق بالمرأة خاصة وشفيفة ووجدانية قد لا يتقن فهمها الرجل كما تفهمها المرأة، وكذلك الأمر بالنسبة للرجل وهذا ما عنيته بالضبط. وأعيد بأن الأدب هو أدب ولكن التعبير عن الخصوصية فقط هي التي تميّز بين الجنسين. أما عن امتلاك ناصية اللغة فلا شك بأنها المعوّل الأساسي عليه في المقدرة على التعبير من خلال كافة الأجناس الأدبية.


س- أين يجد عدنان كنفاني نفسه أقدر بالتعبير عما يجول بخاطره، بالسرد النثري أكثر، أم بالقصائد؟


ج ـ أنا لم أدعِ يوماً بأنني شاعر، أكتب الشعر عندما توقعني الجملة والمفردة في دائرة الرتم والموسيقى فأطرب لها وأكتب ليس أكثر، لكنني أعتبر الشعر أرقى مراتب الإبداع، وهو الذي سيبقى ديوان العرب، وهو الأقدر على التعبير عن اللحظة والتجاوب الأسرع مع الحدث، ونحن كمجتمع عربي تعودنا على سماع الشعر والإصغاء ثم إطلاق الاستحسان من خلال الوقع الموسيقي وروعة الكلمة وجمالية الصور، وهذا ما نفتقده الآن كثيراً وسط الكمّ الكبير من الشعراء المدّعين وهم بالحقيقة أشباه شعراء والشعر منهم بريء، وهم المسببين لغياب أو تغييب الشعراء الحقيقيون، وهذا موضوع آخر لا أرغب الدخول في تفاصيله. أما عن النثر الحكائي فهو ما يهمني ويشدني أكثر بالتأكيد.


س ـ في ظل عزوف الكثيرين عن القراءة، فما أسباب الابتعاد عنها.؟ وما مهمتنا أمام الجيل الصاعد لحثه للعودة إلى الكتاب.؟


ج ـ الحضارة والحداثة تفرض التغيير، وثورة الاتصالات والإنجازات المتسارعة بتطوير وسائل الاتصال والإعلام والمعرفة أصبحت أوسع وأشمل من الكتاب وأسهل وصولاً وتحقيقاً، وسياسات التجهيل والتسطّح أصبحت سمة العصر، وهذه كلها مشكلات تشكل أعباءً ثقالاً على الكتاب، ولا يحضرني الآن كيف يمكن أن ننقذ موت الكتاب لكنني أقول بأن الغث يذهب جفاء والسمين يبقى ما بقي الدهر.


س ـ النكبة الفلسطينية استجلبت أدب المقاومة، والنكبات المتتالية جعلت الأدباء الفلسطينيين يصبون حبر أقلامهم فوق جراح الشتات. فهل وصل هذا الأدب لمستوى الحدث.؟ وهل نفذ إلى أعماق الشعب العربي ليحقق وعياً بجوهر القضية .؟


ج ـ وهل تعتقدين أن أي فعل مهما ارتقى وسما يمكن أن يصل إلى قيمة الدم.؟

لقد حقق أدب المقاومة حضوره الباهر على الساحة، وحقق تواصلاً فاعلاً بين الأجيال، واستطاع أن يستولد من ذلك الأدب مفردات جديدة وثقافات جديدة، كثقافة الصمود والرفض والتصدي والاستشهاد والأسر...، واستطاع أن يحقق حضوراً في ضمير العالم وليس فقط في ضمير الشعب العربي في أقطاره المترامية.


س- المرحلة الانتقالية في مسيرة تاريخ القضية الفلسطينية، هل سينعكس على أقلام الأدباء في الوطن العربي عامة والفلسطينيين خاصة؟


ج ـ أعتقد أنك تعنين ما يستجد الآن على مسار القضية.؟ أنا شخصياً عندي إيمان مطلق بأن شعبنا الفلسطيني قد تجاوز منذ زمن التبعية والخنوع والرضوخ لغير مبادئه الثابتة، وقدم من أجل ذلك التضحيات بلا حدود، وهذا يعني باختصار بأن القضية ستبقى على المرجل ما لم تتحقق الأمور الثابتة والمطالب العادلة للشعب التي تتلخص بتحرير فلسطين الجغرافية كاملة وعودة أهلها إليها، ولا أقول هذا شعاراً بل عندي إيمان كامل بأن مسيرة التاريخ والأمثولة التي نتابع مشاهدها في كل يوم، وارتقاء الأجيال تباعاً إلى مستوى الفهم الأكثر وابتداع وسائل المقاومة ستحقق أمانينا ومهما طال الزمن.. نحن الآن في موقع المراقب والمنتظر، سمعنا وعوداً، ونفهم ضرورة الحراك السياسي، والغد قريب.


س- في مقالك "اتحاد الكتاب، مسؤولية وليست وجاهة" ذكرت أنه لا يجب علينا أن ننظر في تركيبة الاتحاد والأعضاء ومركزه، إنما على أساس جدارة الانتقاء. وأن الفصل بين السياسي والمثقف مسؤولية المثقف، فكيف يكون الفصل العدل، للنهوض بفكر عربي حر يتجدد بمعطيات المرحلة، ومناهضة المتقاعسين أو المطبعين مثلا؟


ج ـ المثقف هو الممثل الرسمي لضمير الناس، أعني المثقف النظيف، والحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية مسؤولية عامّة، لكنني في الوقت نفسه أفهم تماماً معاناة المثقفين في ظل سطوة السياسي والظروف العالمية ولكن هذا لا يستدعي أن ننفض كل ما نؤمن به، وأن لا نسخّر أقلامنا خدمة لما يتعارض مع مفاهيمنا ومبادئنا، وعلى المثقف أن يبقى هو الحامل للمشعل. واتحاد الكتاب تقع على كاهله المسؤولية الكبيرة في تحقيق هذه المعادلة لو استطاع النجاة من سطوة المؤسساتية التابعة للسلطات.


س- هناك دعوة لفتح الحوار مع الغرب وحتى "الإسرائيليين" فهل برأيك حوار الحضارات هو مشروع عولمي، أو فتح قنوات اتصال مع الغير؟


ج ـ نحن في كل يوم نسمع بجديد، كله مسعى لإقامة أواصر التطبيع مع العدو الصهيوني، ونسمع عن دعوات غريبة وعجيبة والأعجب أن نسمع من يطبل لها وكأنها ستأتينا بقطوف النصر، وكأننا لم نعتبر من مئات التجارب والوعود الكاذبة، حوار الحضارات قائم منذ الأزل ويتسارع اليوم بسبب ثورة الاتصالات الهائلة، وهو أمر طبيعي وفطري "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا" ولكن من يصدق بأن ذلك سيثمر لنا سلاماً وتحقيقاً لشروطنا من أجل السلام وهي شروط حق.؟ أعتقد بأن ذلك غريب حقاً.


س- رغم أن ترجمة النصوص الأدبية تعتبر فقيرة نسبيا من اللغة العربية وإليها، فهل تجد بالترجمة وسيلة إيجابية للتعريف عن قضايانا؟


ج ـ نعم وهذا أمر حيوي وضروري وهام جداً.


س- ما هو السؤال الذي كنت تتوقع أن أسألك؟ هل عن النورس الذي رحل عنا وبقيت سطوره تزرع ثورة من لحم ودم في ضمائرنا، أم عن ما آل إليه حال شعب النورس؟


ج ـ صدقيني كنت أتوقع أن تسأليني لماذا يطلقون علي اسم "النورس" وهو اسم صفة كانت تطلق على الشهيد غسان كنفاني رحمه الله، وكنت سأقول لك لأن النوارس لا تغادر شواطئها.


س- كصديق لمست نرجستيك العالية وشفافيتك تجاهها، فهل هذه السمة نتيجة تربية الرجل الشرقي عموماً، أم نتيجة محاكتك على مدى السنين، جعلتك واثقا مما تقدم؟


ج ـ أنت تسميها نرجسية ربما.؟ ولكنني أعتبرها بعض ثقة بالنفس، وصدقيني إذا قلت لك بأنني أعتبر نفسي من قبيلة المتواضعين.


س- وكأستاذ احترم وأقدر عطاءاته الأدبية، هل تجد أن ثمة خلل كامن في العطاء الأدبي للجيل الصاعد، أو لنقل الكتاب المبتدئين؟


ج ـ نعم هناك خلل، وهذا الخلل لا يلامس الكتاب فقط ولكنه دخل في نسيج حياتنا، المشكلة بأن المبتدئين يغترون سريعاً ولا يطلعون على كتابات الآخر ولا يقبلون النقد، وهذا طبعاً لا ينفي وجود كثرة من الكتاب المبدعين شباناً وشابات أتمنى لهم جميعاً النجاح وإيجاد الفرص الأفضل.


س- ما هي رسالتك لشعبك في فلسطين الروح اليوم؟


ج ـ أنا أصغر من أن أرسل لهم رسالة، أنا أتعلم منهم ومن تضحياتهم ومعاناتهم وصمودهم وصبرهم في كل يوم دروساً تجعلني أشعر كم أنا صغير.
  رد مع اقتباس
قديم 26/01/2008   #245
شب و شيخ الشباب verocchio
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ verocchio
verocchio is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
مشاركات:
2,795

إرسال خطاب MSN إلى verocchio
افتراضي


عودة مباركة ايمان



  رد مع اقتباس
قديم 26/01/2008   #246
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


حوار مع الاديب التونسى ابراهيم درغوثى
  رد مع اقتباس
قديم 26/01/2008   #247
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


الدرغوثى يعرف نفسه

ابراهيم درغوثي

قاص وروائي تونسي

من مواليد 1955 بالمحاسن /توزر / تونس

أيشتغل بالتدريس .

أشغل حاليا منصب نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين .

أما متى اقتحمت ميدان الكتابة الأدبية ؟

سؤال تصعب الإجابة عليه، لأنني كنت أكتب خواطر و قصصا و أشعارا و أنا طفل في التعليم الابتدائي .

خربشات على جدار الزمن .

إلى أن عشقت أول مرة فصرت شاعرا في الخامسة عشرة من عمري.

شاعر يغزل الكلام الجميل ليهديه لطفلة كالوردة ما كانت تعرف أنه يحبها و يموت وجدا في هواها.

ثم دخلت عالم السياسة من بابه الواسع و انخرطت في عشق الثورة العالمية التي ظننتها ستغير وجه التاريخ

حين يصبح الحكم في يد العمال والفلاحين فحبرت لهم من دم القلب قصائد تتغنى بالغد الأجمل و الجنة التي سنحولها من الغيب إلى الحاضر .

و لم يسع الشعر عوالمي الإبداعية فتحولت بداية من أواخر ثمانينات القرن الماضي أولا إلى كتابة القصة القصيرة

ثم دخلت دنيا الرواية دون نسيان للشعر والقصة القصيرة لأنني أعتبر الإبداع كلا لا يتجزأ والنص وحدة عابرة

للأجناس يتضافر فيه الفن الجميل بمختلف مكوناته .

أما عن الترجمة فذلك شأن آخر فما هي إلا آخر هواياتي التي سرقتني من بقية الكتابات الأخرى إذ صرت ومنذ

سنتين أوليها من اهتماماتي أكثر من غيرها لا لشيء إلا لأنني عرفت أنها الباب الكبير الذي سنوصل منه للعام

أجمع ثقافتنا العربية و حضارتنا التي عاشت من الأزمان أكثر من أغلب الحضارات التي تعاصرنا .
  رد مع اقتباس
قديم 26/01/2008   #248
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


حوار مع نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسي الأديب ابراهيم درغوثي

حاوره / شجاع الصفدي

/: أستاذ ابراهيم
امتزاج الحضارات على مدار العصور كان له الفضل في خلق عوالم جديدة وآفاق فكرية للبناء والتقدم والتطور في كل الحقب التاريخية حسب معطيات كل حقبة
ولقد شهد العالم الإسلامي والعالم العربي ثورات فكرية عديدة عبر تاريخه الطويل ,بعضها كان يصب في الجانب الإيجابي وبعضها كان يسبب التآكل للجسد الحضاري العربي والإسلامي .
وقد شهدنا في العصر الحديث تغيرات في الجسد الثقافي قد يمكن القول أن بعضها شوّه الكيان المشرق الذي حمله تاريخنا العرب
ي

فمن وجهة نظرك هل يمكن النهوض بحضارة عربية إسلامية جديدة تعيد أمجادا قد يراها الكثيرون قد ولّت وأدارت لنا ظهرها كأمة عربية ؟
وإن كان النهوض بالحضارة والفكر الإسلامي والعربي ممكنا فما هي السبل التي تراها مجدية في هذا الأمر وكيف نعيد تشكيل الصورة الفكرية والحضارية للعالم العربي في شتى المحافل ؟

من أين أبدأ ؟

هل أعود إلى البدايات أم أنطلق من الحاضر ؟

و بما أن البدايات تغري فإنني سأعود إليها لأنها تمثل حسب ظني واعتقادي منارة يزدهي بها كل عربي و يفخر من خلالها بالانتماء إلى شعب قدم الإضافة للحضارة الإنسانية .
لقد امتزجت الحضارة العربية الإسلامية في بداياتها بثقافات العالم القديم

الفارسية و الإغريقية و السريانية و اللاتينية و غيرها من ثقافات الشرق و الغرب . ولا ينكر إلا جاحدا فضل العرب والمسلمين في إيصال ذاك المخزون إلى الزمن الحاضر ، إن بالترجمة والاستنساخ أو بالإضافة والتجويد .
فلولا مدارس الترجمة التي استحدثها العرب في بغداد وقرطبة و القيروان و القاهرة و دمشق و غيرها من حواضر العالم القديم لضاع كثير من الفكر الإنساني خاصة الفلسفة اليونانية و شيء من الآداب الفارسية واللاتينية .
هذا الامتزاج بآداب سابقة و فكر مغاير لما عايشه العرب في جاهليتهم أو في عصر التنوير العربي ( بدايات العصر العباسي ) كان له شأن في تغيير الذهنية العربية . إذ أخرجها من الساكن إلى المتحرك ، من الفكر الدوغمائي
إلى الفكر الذي يسائل الله و الإنسان عن ماهية الحياة وما بعد الحياة .

فالفلسفة اليونانية و آداب الشرق القديم مثلا كان لها دور كبير في تحرير الذهنية العربية من الغيبيات و جعلها إن قليلا أو كثيرا تجانب المسلمات الدينية و تنقدها و لا تكتفي بالتلقي السلبي لما جاء من وراء السماء . مما حدا بكثير من الفقهاء إلى تكفير المشتغلين بها ورميهم بالكفر والزندقة والمروق على الناموس .
و الأمثلة كثيرة على ذلك لعل أشهرها ابن الراوندي والرازي و أبو نواس و الجاحظ و ابن المقفع و غيرهم كثير ...
أما الوافد على الفكر العربي في العصر الحديث فغربي و شرقي :

من باب الغرب الذي دق على أسوارنا مع حملة بونابارت على مصر ثم ما تلاه من استعمار مباشر عم كل بلاد العرب تقريبا ما عدا جزء من الجزيرة العربية . هذا الاستعمار العسكري والاقتصادي كان له جانبا فكريا جعلنا ننبهر به و هو ما يهمنا في هذه المداخلة.

ففكر رجال التنوير في فرنسا مثلا كان له امتدادا في بلاد المغرب العربي خاصة والمشرق عموما .
و التيارات الفلسفية والأدبية الجديدة في الحداثة وما بعدها و جدت في بلاد العرب محاضن لها .

حتى الفكر الماركسي الذي يتعارض مع الدين الإسلامي وجد من يعتنقه و يبشر به في كل بلاد العرب .
و في المقابل كانت أفكار أبي الأعلى المودودي المبشر بفكر آخر تجد من يحتضنها و يفرش لها السبل لتمر إلى الذهنية العربية المسلمة بسهولة ويسر خاصة و هي تضرب على وتر الدين و العودة به إلى منابعه الأولى
فازدهر فكر " الإخوان المسلمين " حتى أصبح من ثوابت الفكر لدى الكثير من المثقفين العرب. هذا الفكر الذي تفرع إلى مذاهب فيها من غالى في التطرف فما يعادي الآخر فقط / الغرب المسيحي مثلا بل وجد حتى في بلاد الإسلام من يكفر و يعلن عليه الجهاد .

أمتنا العربية وعالمنا الإسلامي يعيشان في مفترق طرق في هذا الزمن الصعب الذي فقد فيه الإنسان إنسانيته و تغولت فيه بعض الدول / الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، على كل بلاد العالم وخاصة على وطننا العربي للاستئثار ببتروله. و لا خلاص لنا إلا في العودة إلى العقل المستنير .
يقول المعري في إحدى لزومياته : " ... لا إله سوى العقل مشيرا في صبحه و المساء ".
هذا العقل الذي يستلهم من الماضي ما هو صالح لزماننا و يطرح في عالم النسيان ما لم يعد كذلك
.

/: ألا تلاحظ أن الترويج الإعلامي للأدب في الدول العربية منقوص , حيث أن بعض الدول التي تذخر بالأدباء والمفكرين نجدها تهمل أدباءها ولا تعينهم على المضي قدما في إنجازات أدبية وثقافية تعود بالنفع على المجتمع , بل ويعتبر المسؤولون في بعض هذه الدول أن الأدب والشعر وخلافه من الأمور الهامشية التي لا تسمن ولا تغني من جوع , بل ويعمل الأمن على تقليص أعمال الأدباء ومحاصرتها بفرض رقابة مشددة على نتاجهم الأدبي وكتاباتهم التي تحمل أهدافا سياسية ...
فهل يمكن رغم هذه الظروف المعقدة في العالم العربي النهوض بفكر وأدب جديد نستطيع مقارنته بالأدب العربي


حين كان المستشرقون ومترجمو العالم يتهافتون لترجمة الكتب العربية والآداب العربية في عصر سابق ؟


في زمن سابق ، منذ بدايات العشرينات من القرن الماضي شهد الأدب العربي في كل فنونه ازدهارا لا مثيل له رغم وجود الاستعمار المباشر الذي كانت ترزح تحت نيره أغلب الشعوب العربية مشرقا ومغربا .
فأغلب الشعراء و الروائيين المفكرين الذين تتلمذنا على أياديهم كانوا نتاج ذلك الزمن الجميل .
و كان الكتاب رغم كل الصعوبات المادية والمعنوية التي كان يتعرض لها يصل بلاد العرب المختلفة .
يصل في أعداد قليلة . ولكنه مع ذلك يصل و يتلقفه المهتمون بالشأن الأدبي لينتقل من يد إلى يد لأن في ذلك الزمن كان هناك احترام للكاتب والكتاب .

احترام معنوي فقدناه هذه السنين لأن الأضواء تحولت من الكتاب إلى الراقصات و المغنيات في الكباريهات من جهة والى لاعبي كرة الكرم و مذيعي ومذيعات البرامج التلفزيونية من جهة أخرى .

يعني بصريح العبارة أن مفاهيم القيمة تحولت من مسارها الصحيح إلى مسار مغلوط . وليس الأمر مجرد صدفة و إنما هو مخطط له ومدروس من قبل جهات مختلفة داخلية وخارجية .
ففي الداخل مثلا يسعد الأنظمة الحاكمة في الدول العربية أن يهتم الجمهور بمقابلات في كرة أو بمهرجان غنائي راقص أكثر من الاهتمام بكتاب قد يجر على هذه الأنظمة ويلات.

فهم الآن في حاجة إلى ترقيص الأبدان بطونا و أرجل لا إلى عقول نفكر و تنقد و تعبر عن السخط والرضا.
فيصير ميسرا على لجان الرقابة أن تحظر عملا إبداعيا في المسرح والسينما و أن تصادر كتبا في المعرض التي يتجرأ أصحابها على عرض المختلف و الخارج على القانون المسطر من وزارات الثقافة .
و كم هي الكتب التي صودرت دون وجه حق سوى أن أصحابها عبروا عن إرادة مقهورة لدى شعوبهم بطرق فنية بعيدة عن الغوغائية و العياط

إننا لن نصل بأدبنا العربي إلى العالمية طالما ترجنا رجال لجان الرقابة تتحكم في مصير الكاتب والكتاب لأن أعضاء هذه اللجان حالهم كحال رجال محاكم التفتيش في أوروبا القديمة يبحثون عن أصغر الأسباب ليجهزوا على عمل إبداعي كبير تجرأ على الممنوعات العربية في الدين والسياسة والجنس .
أما خارجيا فالفكر المهيمن اليوم على الساحة العالمية هو فكر رجعي متخلف يقوده مفكرون هم في الأصل صنيعة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية همهم الوحيد تأكيد نهاية التاريخ و الحديث عن صراع الحضارات
و يعزون بذلك الصراع بين الغرب المسيحي و الشرق الإسلامي مما زاد في إلهاب الشعور الديني لدى المواطن البسيط الذي تحول كل شيء لديه الى صراع بين الأيمان والكفر متناسيا أن حقيقة الصراع هو صراع اقتصادي بين الأغنياء و الفقراء ، داخليا وخارجيا .


/: كثير من الدول العربية تكبح جماح أي انتشار لأدب من دولة عربية أخرى , فمثلا نجد أن الأدب التونسي قد يقلّص في بلد ما , وأدب دولة عربية أخرى نجد التعاطي معه ضعيفا ولا يخلق امتزاجا إيجابيا فما هي الدوافع وراء ذلك برأيك ؟



انتشار الكتاب بين الدول العربية و فيما بينها شبه معدوم فالتونسي يكاد لا يعرف من كتاب أقرب بلدين إليه : ليبيا والجزائر إلا النزر اليسير فما بالك ببقية الدول و آدابها في الأطراف خاصة .
فنحن لا نكاد نعرف شيئا عن أدب اليمن ودول الخليج .

و ما هو متداول في المكتبات و المدارس هو الأدب المكرس الذي اشتهر أصحابه بعامل السن أو الشهرة .
أما البقية فما من يعلم عنها شيئا تقريبا .

و هنا أنا أحدث عمن يجري وراء المعرفة والحصول على الكتاب لا عن عامة الشعب . لأن الشعب الكريم في أي بلد من بلدان العرب هو مغيب حتى عن أدباء بلده .
فهو يعرف الفنانين و لاعبي كرة القدم و المهرجين الصغار و لا يعرف أديبا أبلى فكره وعقله في الكتابة على مدى عشرات السنين .

كل هذا راجع كما أسلفت القول إلى تهميش الأدب والأدباء لأنهم بالنسبة للحكام رأس الفتنة النائمة تحت الرماد .
فمن يحمل النار إلى خزان قمحه يا ترى ؟؟؟

آخر تعديل اسبيرانزا يوم 26/01/2008 في 02:36.
  رد مع اقتباس
قديم 26/01/2008   #249
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


/: حسنا , في ضوء هذه المجريات على الساحة الأدبية العربية , ما هو رأيك في الإعلام العربي وتعاطيه مع الأدباء ؟ وهل ترى عدلا في سلوكيات الصحف العربية التي تخصص زوايا أدبية على صفحاتها ؟ صار الإعلام بصورة عامة و الإعلام العربي بصورة أخص تجارة تدر على أصحابها الربح الوفير
حتى أن كثيرا من أصحاب وسائل الإعلام المكتوبة و المرئية صاروا من بين أباطرة المال في العالم
و لا أستثني منهم العرب .
لذلك صار الإعلامي يجري وراء من يزيده أكثر في مدخراته من الدولارات و الأوروات .
لا يهم أن يكون لاعبا مشهورا في كرة القدم أو راقصة مغناجا أو مغنية كاباريه .

و لكنه ماذا سيجني من ربح من وراء أصحاب القلم من الكتاب والمبدعين؟

لا شيء تقريبا سوى وجع القلب .

لذلك يحرض أصحاب هذه الوسائل الاعلامية في الارتباط و ان فعلوا ذلك في بعض الزوايا الخاصة في جرائدهم ومجلاتهم الى استكتاب من توفرت له الشهرة من الكتاب
ليزيد في اقبال القراء على جرائدهم و مجلاتهم و ليزيد في دخلهم المالي لينال هو الآخر من فتاتهم .
/: أترى أن المقاييس التي يعتمد عليها النشر هي ذوق محرر الصفحة الثقافية وعلاقاته أم أن القيمة الأدبية الفعلية هي المقياس العادل والوحيد ؟

للنشر في الجرائد و المجلات المعتمدة في البلدان التي تحترم القراء أصولا أدبية و أكاديمية خاصة اذا كان الموضوع المطروق ذا قيمة عرفانية لذلك يحرص المحررون على استكتاب أصحاب الاختصاص
أما في بلاد العرب فالأمر مختلف .
فيمكنك مثلا أن تكون ذا مال أو جاه أو سطوة أو صديقا لفنانة أو مطرب شعبي أو رياضي مشهور حتى تدلي بدلوك في مثل هذه المواضيع و لو كنت كاتبا من الدرجة الرابعة خاصة وان الكتابة غير مدفوعة الأجر في جل الجرائد والمجلات العربية و إنما هي باب للشهرة لمن يظن أنه حين تظهر صورته في ركن من أركان جريدة ما و لو في الصفحات أنه حاز على قلوب الجماهير .
أما عن قيمة ما ينشر فحدث و لا حرج حتى أن أغلب من يحترم نفسه من القراء لا يلتفت إلى الجرائد العربية , إلا القليل القليل منها ليولي شطر وجهه جرائد الغرب رغم ما فيها من وبال على هذه الأمة المنكوبة
/: الانترنت والنشر الالكتروني وفرا جهدا كبيرا على الكثير من الكتاب بمختلف تصنيفاتهم, واختلف النقاد حول كتاب الانترنت بل وصل الأمر ببعض النقاد باتهام كتاب الانترنت بأنهم يعبثون أو يخرّبون الأدب..

فهل بنظرك هم على صواب وأن الانترنت حمل أثرا سلبيا على الأدب العربي أم أن لهذه والتكنولوجيا فضلا حقيقيا في دعم وتركيز التواصل الأدبي والفكري والارتقاء بالأدب العربي وليس الانحدار ؟

كثيرا ما كان الكتاب العرب يشتكون من عدم التواصل مع انتاجاتهم . وهذا الأمر صحيح بنسبة عالية لأنه من الصعب على كاتب مغربي مثلا التواصل مع كتاب المغرب العربي فما بالك بكتاب الأطراف كاليمن و عمان مثلا.
و لكن الشبكة العنكبوتية و فرت عنا عناء الاتكال على ما تجود به عنا بعض معارض الكتب من إبداعات لهؤلاء الكتاب فأصبحنا بضغطة بسيطة على زر الحاسوب نحل على رغباتنا و من كل أقطار العرب . كما صار بمقدور إرسال نصوصنا حيثما نساء و في طرفة عين .

هذه الايجابيات في التواصل لا تحجي سلبيات الأنترنات التي حولت الكل إلى كتاب في القصة و في الشعر خاصة . ف " ما كل من حرك المنشار نجار " و لكن " كل من دخل الانترنت تحول بمفعول هباءاته إلى كاتب يبحث له عن مكان في هذا الجهاز الرهيب .
أنا ضد التساهل مع هؤلاء . وكثيرا ما دخلت في مناوشات مع من يتوسل بالانترنت لانتزاع اعتراف بأدبية لا يستحقها . لأن الكتابة واحدة سواء كان الأمر على الورق أو على جهاز ال

إن للشبكة العنكبوتية فضل كبير على الأدب العربي خلصته على الأقل من الرقابة المسلطة عليه .
و لكن تبقى رقابة أخرى من المفروض أن تتحكم فيمن يتجرأ على هذا الوسيط ألا وهي الرقابة الذاتية التي يجب أن تتحكم في من يريد إبلاغ صوته إلى الآخر فلا ينشر إلا الجيد من النصوص التي تعبر عما بلغه من نضج في الأدب و الحياة .

فليس الجرم جرم الأنترنات اذا جعلنا الرديء من الأدب يسيطر على الساحة الثقافية العربية و إنما الجرم فيمن يستعملونها .
/: المنتديات على الشبكة العنكبوتية كثيرة جدا , حتى أنها تثقل كاهل الشبكة من كثرتها .. منها الغث ومنها السمين , ما هي مقومات المنتدى السليمة برؤيتك الخاصة وما العوامل التي يجب أن تتوافر في منتدى ما لضمان اعتباره قيّما وحضاريا وليس انحداريا ؟

المنتديات الأدبية على الشبكة العنكبوتية صارت الآن شرا لا بد منه .

لماذا قلت " شرا " و لم أقل " خيرا " لا بد منه ؟

لأنها و ببساطة كبيرة عمت الأمكنة والأزمنة و انتشرت كما لا يمكن للانتشار أن يكون
كانسة في طربقها كل يمكن له أن يعرقل امتداداتها .
فكل من توفرت له الفرصة الأدبية و المادية خاصة خاض التجربة .

و على كل فليس كل ما فيها رديء يل العكس تماما فهناك من المنتديات ما يشرف الأدب والفكر العربيين و هي خاصة تلك التي لا تتيح امكانية النشر على صفحاتها لكل من هب ودب .و إنما تطلب الأعمال الأدبية لتقرأ أولا ثم لينشر منها ما يستحق النشر .

ذلك أن الكاتب نرجسي بطبعه يظن أنه حين يحبر نصا أنه أتى بما لم يسبقه إليه الأوائل و لو كان في نظر الآخرين لا يستحق أن تضيع من أجله دقيقة واحدة من وقتك.

أما الإيجابي في هذه المنتديات فهو أنها تفسح امكانية للتلاقي بين الأدباء من المحيط إلى الخليج
و تمكن متصفحها من القراءة لمن كان يحلم بالوصول إليه مجرد الحلم كما تمكن النصوص الجميلة من الانتشار بسهولة ويسر دافعة الباب في وجه الرقابة التي طالما منعت الكتاب من الانتشار .
من الواجب إذن على من ينشئ منتدى على هذه الشبكة أن يوفر له عوامل النجاح كأن يجمع حوله لجنة للقراءة والتقييم و أن لا يترك الباب على مصراعيه لكل من هب ودب
  رد مع اقتباس
قديم 26/01/2008   #250
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


/: الأستاذ ابراهيم , على صعيد الترابط الوثيق ما بين الدراما السينيمائية والتلفزيونية والأدب نلاحظ في الآونة الأخيرة مثلا تنافسا حادا ما بين الدراما المصرية والدراما السورية مما خلق أجواءاً رائعة وأعمالا مميزة تركت أثرا في ذهن المشاهد , فهل يمكن خلق تنافس إيجابي مماثل في الأدب ما بين دولة عربية وأخرى يسوده النقاء الفكري والتنافس النزيه في طور الارتقاء بالأدب العربي عامة , أم أن الأجواء السياسية والتناحرات والتجاذبات ستكون هي العامل المسيطر حتى على هذا المجال وتخرب المضي والنجاح فيه ؟

ما هو ممكن في الدراما قد يكون صعب التحقق في المكتوب .
لأن الدراما تمس الجميع فهي موجهة إلى الجمهور العريض من بشر هذه الأمة .
يشاهدها الكل لأنها سهلة العبور إلى وجدان المتلقي مثقفا كان أو أميا .
و لا أدل على ذلك من أن المسلسلات السورية الآن كما كان حال سابقاتها المصرية إلى عهد قريب
يتسابق إلى مشاهدتها الجميع بدون استثناء .
أما عن الكتاب فحدث ولا حرج
لأننا أولا أمة لا تقرأ فنحن من أضعف خلق الله في ميدان القراءة
و سجلات اليونسكو تضعنا بعد الأفارقة في ميدان انتشار الكتاب
ثم زد على ذلك الحواجز المادية والمعنوية بين شعوب هذه الأمة
التي يضعها الحكام وتشريعاتهم في وجه الكتاب .
فها هذه الأجواء السائدة الآن قادرة على تسهيل مرور الكتاب بين الأقطار العربية ؟
أنا شخصيا لا أظن ذلك . لأن إمكانيات انتشار الكتاب الورقي بين أبناء هذه الأمة كان أسهل عندما كان الكتاب يخط على الجلد و ما شابهه في الزمن القديم .
فما يكتب في بغداد يصل إلى قرطبة و ما يكتب في القيروان يقرأ في دمشق وما ينشر في القاهرة يصل إلى صنعاء .
و التعويل الآن على هذه الشبكة العنكبوتية في إيصال الأصوات الأدبية الجميلة إلى ديار العرب .
إذا عرفنا كيف نتدبرها .



/: الحكام , الحكام , الحكام , مسبب وسبب لكل ما نعانيه ! , يا ترى حقا هم كذلك أم أنهم الشماعة التي تعلق عليها الشعوب فشلها في التحدي والارتقاء برأيك أستاذ ابراهيم ؟


أخي الكريم
" كيف تكونوا يولى عليكم ".
و نحن في المجتمعات العربية من المحيط إلى الخليج, لا أستثني أحدا نعاني من مشكلة هي كيف نحول هذه الأرض العربية المسكونة بدكتاتورية حكامها إلى شبيه ببعض الدول الإفريقية أو دول أمريكا اللاتينية مثلا التي افتكت شعوبها حرياتها من حكامها .
فالكل يعرف الآن مثلا أن في دولة " السينغال " الإفريقية ديموقراطية وليدة .
و أن دولا كثيرة في أمريكا اللاتينية التي عانت من أبشع أنواع الديكتاتورية تنعم الآن بالديموقراطية.
و لكن في بلداننا العربية يزداد الأمر سوءً يوما بعد يوم .
فبعدما عشنا عصر الرؤساء على مدى الحياة حتى نهاية الألفية الماضية .
دشنا الألفية الجديدة بما أصبح يسمى عصر " الجمالك " حيث يورث الحكم الى أبناء الرؤساء .
ولا من يرفع صوته بقول لا . بل أكثر من ذلك تشرع مجالس النواب نواب الشعب " لهذه الممارسات الجديدة!!
وقد عشنا التجربة في سورية و هي قابلة للتحقق في مصر و ليبيا مثلا .
هنا سيطرح سؤال و أين هي جماهير الأمة التي تقول : لا ؟
و يأتي الرد من قلب مفجوع : هذه الجماهير مخصية لا تقدر على رفع الرأس لتقول "لا " أكبر من جبل .
لأن من يقولها لن ينام في فراشه مرة أخرى . لأن رجال الأمن المستنفرين على مدى الساعة صاروا أكثر من الهم على القلب. و لأن المؤسسات الديموقراطية التي جعلت لتدافع عن الحريات العامة في بلاد العرب و لدت مية .


/: إذن بنظرك صمت الشعوب على تداعيات ما يفعله بهم الحكام يجعلهم بمثابة ضحايا أم مجرمين ؟
ما رأيك لو قلنا أن الشعوب هي التي تصنع الطاغية ؟


الشعوب ضحايا من جهة لأن القهر المسلط عليها منذ بدايات التاريخ العربي يجعل منها شعوبا هشة
غير قادرة على المواجهة العربية العربية لأن كثيرا منها واجهت أعتى قوى الاستعمار الفرنسي والإنجليزي و الأمريكي الآن مثلا .
و قدمت هذه الشعوب آلاف الشهداء و مازالت تقدم إلى الآن في العراق و فلسطين يوميا الشهداء الكثر
و لكن أغرب ما نعيشه هو سكوتها عن حكامها .
و هو لعمري السؤال الصعب الذي ما قدرت على إيجاد الجواب عليه .
و هم مجرمون بصورة من الصور لأن الحرية لا تهدى وإنما تطلب بالطرف الديموقراطية أولا
فإن لم نحصل عليها طلبناها بالنار والحديد.
و هنا يسكت الصوت العربي عن الكلام المباح فيسهل على الحكام الاستمرار في حكمهم إلى ما لا نهاية و بحولهم من أصحاب " حق " دنيوي الى أصحاب " حق " الاهي . و الساكت على الحق مجرم في حق نفسه أولا ثم قي حق الأجيال القادمة أخيرا


/: ولكن الحكام يا سيدي وجدوا من يضعهم في مصاف الآلهة فكانوا كذلك، وجدوا من يركّبهم على ظهره , أيرفضون ذلك ؟
أمة تسكت على ظلمها وتصنع الجبروت والسيف لطاغية يحكمها هي أمة تستحق أن تظلم , أليس كذلك من وجهة نظرك ؟


ليس الأمر على هذه الشاكلة .
ففي كل مكان من العالم يستطيب الجلوس على كرسي الحكم .
و لكننا في دنيا العرب حين نجلس على الكرسي و لو كان كرسيا لأصغر مؤسسة فإننا لا نقوم منه إلا بشكل من أشكال الموت .
و ليس الأمر في أن الشعوب تركب حكامها على ظهورها و إنما في أن هؤلاء الحكام يركبون الشعوب رغما عنها . فهم يصلون السلطة و هم يعدون بأنهم سيملأون الأرض عدلا بعدما ملأت جورا .
و لكنهم يملأون الأرض جورا مرة أخرى حتى يأتي من يعد بوعودهم مرة أخرى .
و هكذا دواليك, الحبل على الجرار .
و الشعوب المسكينة تتناسى بيتا زعم أن عنترة العبسي قاله منذ أكثر من ألف وخمسمائة سنة :
و إذا بليت بظالم كن ظالما * و إذا لقيت أخا الجهالة فاجهل .
هل تستحق الشعوب العربية هذه التعاسة ؟
أبدا .
فأمة جابهت تتار العهود الغابرة و مازالت الى الآن تجابه تتار العصر الجديد / الأمريكان
لا تستحق أن تركب من أهلها كما تركب الحمير .


/: حسنا , دعنا نعود لأفلاك الأدب وسؤال يؤرق الكثيرين حول الخلاف بين رواد مدرسة النثر ومدرسة الشعر، فهل كلاهما على حق , أم أن كل طرف يعطي نفسه أحقية ما ويصادرها من الآخر ؟ ولماذا يعيب شعراء النظم على النثّار إبداعاتهم إن كان النثر عالميا فرض نفسه و قد أبدع كتاب النثر في كتاباتهم والأمثلة كثيرة , بودلير , طاغور , إدغار آلان بو , وغيرهم الكثير الكثير , فلماذا لا يدخل العرب المجال العالمي في النثر أيضا وأين مشكلة المحتجين على هذا اللون من الأدب برأيك ؟ ..



الأمة العربية هي بالأساس أمة شعر لأننا قوم سماعة أكثر منا قراء .
فمنذ ما سمي " بالعصر الجاهلي " و العرب يسمعون الشعر و يطربون له .
أما السرد فهو مكمل لا أكثر و لا أقل .
لذلك اشتهر من الشعراء الكثير بينما ظل ذكر من كتب في السرد القليل القليل
باستثناء الست شهرزاد رحمها الله .

أما في العصر الحالي فالأمر مختلف بعض الشيء لأن الشعراء و الساردين يتقاسمون الإهمال إلا من رحم ربك.
ففي زمن علت فيه الصورة فوق الصوت علا فيه سهم الفنان و الرياضي فوق سهم المبدع شاعرا كان أو ساردا و قل الاهتمام بالاثنين.
و مع ذلك ظل الاختلاف كبيرا بين من يكتبون حول تثمين هذه الكتابة خاصة بعدما صرح ناقد مصري مشهور بأن هذا الزمن هو " زمن الرواية "

و لكن الحقيقة في بلاد العرب تظل غائبة لأن العرب كما قلت قوم لا يقرأون .
إذ بينما تطبع من كتابات أصحاب نوبل مثلا في كل بلاد العالم بمئات الآلاف بل حتى بالملايين من النسخ
تظل روايات محفوظ تطبع في بضع آلاف فقط لا غير .
و بينما تترجم كتابات المبدعين خارج بلاد العرب إلى لغات العالم المشهورة لا يترجم العرب من إبداعاتهم إلا أقل من القليل .
لكل ذلك لن يكتب للإبداع العربي الانتشار عالميا خاصة وان إهمال وزارات الثقافة لموضوع الترجمة لا يختلف فيه اثنان .
و الترجمة هي البوابة التي يمر منها الإبداع إلى العالمية .


/: هل تتفق معي في الشعور بأن هنالك من يسعى لطمس إبداع الغير وينصب نفسه وصيا على الأدب والكتّاب دون أن يكون أهلا لذلك ؟ هل صادفتك أمثلة كهذه أستاذ ابراهيم ؟
وماذا تقول لهؤلاء ؟ وما هي رسالتك للمبدعين العرب في كافة المجالات الأدبية ؟

مشكلة الإبداع العربي تتمثل في أن القائمين على الشأن الثقافي في بلادهم لا يقدرونه حق قدره .
فقد انحدرت قيمة الكتاب مقارنة بغيرهم و لذلك هيمنت البيروقراطية على الميدان.
و البيروقراطية الثقافية في بلاد العرب هي من تحوز على الأوسمة و الجوائز إذا أعطيت عكس بلاد العالم الراقي الذي يعتبر الموظف في ميدان الثقافة موظفا كغيره .
يقوم بواجبه الإداري لا أكثر و لا أقل .
هذا من جانب .

أما من الجانب الآخر فالتحاسد و التباغض بين الكتاب معروف لدى الخاصة والعامة منذ أقدم العصور العربية .
و في كثير من المرات كانت الدسائس وراء إعدام كثير من المواهب لأننا لا نؤمن بأن القمة تسع الجميع .
فيما يخصني تعرضت لبعض هذه العراقيل التي قرأت نصا بعين واحدة خاصة و أنا أكتب في مواضيع حارقة سياسية ودينية وجنسية مما عرض بعض نصوصي القصصية والروائية إلى الحجز و المنع من التداول .
يبقى علي أن أقول لمبدعي العربية أن أمتنا تمر بزمن صعب و بما أن الكتاب هم من يؤثر إن آجلا أو عاجلا في مصير أممهم فإن عليهم أن لا يخونوا أمتهم و أن يكونوا الطليعة التي ترفع صوتها عاليا
لتذكر بأن الأمة العربية ستعيش : رغم الداء و الأعداء .
  رد مع اقتباس
قديم 28/01/2008   #251
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


حوار مع تشيكوف العرب فى القصة القصيرة

محمود البدوى
  رد مع اقتباس
قديم 28/01/2008   #252
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي





* ولد محمود البدوى فى قرية الإكراد مركز أبنوب بمحافظة أسيوط فى الرابع من شهر ديسمبر سنة 1908 .

* كان والده عمدة القرية ، ووالدته ابنة عبد المنعم التونى عمدة قرية اتليدم مركز ملوى بمحافظة المنيا "وكانت القرية تقع فى آخر حدود مديرية أسيوط".

* توفيت والدته وهو فى السابعة من العمر ، وكانت هى فى الثلاثين من عمرها

* قضى طفولته كلها فى الريف حتى حصل على شهادة الابتدائية من مدرسة أسيوط .

* التحق بالمدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة وكان حريصا على قضاء كل إجازاته مع الفلاحين .

* التحق بكلية الآداب بالجامعة المصرية إبان عمادة الدكتور طه حسين لها ، وترك الدراسة وهو فى السنة الثالثة قسم اللغة الإنجليزية وآثر أن يثقف نفسه تثقيفا ذاتيا ، فقرأ الأدب القديم والحديث ، والآداب الأجنبية بلغتها الأصلية.

* دخل الحياة الأدبية لأول مرة من خلال نقل الآداب الأجنبية إلى اللغة العربية ،ونشرها فى مجلة الرسالة التى كان يصدرها الأستاذ أحمد حسن الزيات منذ السنة الأولى لصدورها عام 1933 .

* سافر إلى أوربا الشرقية قبل الحرب العالمية الثانية عام 1934 وعاد من هذه الرحلة متفتح المشاعر للكتابة وكتب رواية قصيرة باسم "الرحيل" .

*ساهم اسهاما حقيقيا فى التعبير عن آمال الشعب فى تغيير واقعه منذ صدور قصته الرحيل عام 1935 .

* تناول حياة الريف والفلاحين وصور طباع أهل الصعيد وأخلاقهم فى محاولة منه للنفوذ إلى أعماق الفلاح المصرى وتبرير تخلفه وما يعانيه من قسوة الاقطاع . وبلغت قصصه التى كتبها عن الريف والفلاحين فى الصعيد تسعة وثمانون قصة .

* أدى دوره الوطنى بكتابة بعض القصص القصيرة فى المناسبات الوطنية والكفاح ضد الاستعمار الإنجليزى وحروب 1948 و 1956 و1967 و 1973 .

* كتب ما يزيد على 389 قصة نشرت جميعها بالصحف والمجلات المصرية بالإضافة إلى المجلات المتخصصة كالرسالة والقصة والثقافة والأديب والهلال والمجلة والعصور والرواية ، ولا يدخل فى هذا الحصر القصص التى نشرها بالصحف والدوريات العربية حيث لم يمكن حصرها " أنظر الببليوجرافيا الملحقة بكتاب سيرة محمود البدوى .. بقلم على عبد اللطيف وليلى محمود البدوى .. مكتبة مصر 2002 " و " محمود البدوى والقصة القصيرة بقلم على عبد اللطيف .. مكتبة مصر 2001"

* صور بعض قصصه خلال رحلاته فى أوربا واليونان وتركيا ورومانيا والمجر والهند والصين وهونج كونج واليابان وسوريا وبانكوك وروسيا والجزائر والدنمرك ، وهى البلاد التى حركت مشاعره وأثر أهلها فى عقله ووجدانه .

* له كتاب واحد فى أدب الرحلات عن رحلته إلى الصين واليابان وهونج كونج "مدينة الأحلام" (الدار القومية للطباعة والنشر 1963).

* كان كثير الأسفار فقد طاف بأوربا وآسيا وبعض البلاد العربية والافريقية فى رحلات ثقافية وغير ثقافية وانعكس أثر هذه الأسفار عليه ككاتب يؤمن بالإنسان ويهتم به فى كل بقاع الأرض وصوره فى كتاباته .

* أطلق عليه بعض النقاد والدارسين لقب "تشيكوف العرب" ولقب "راهب القصة القصيرة" ولقب "فارس القصة القصيرة"وآخر من لقبه بلقب تشيكوف القصة المصرية هو الأديب العالمى نجيب محفوظ فى الحوار الذى أجرى معه بصحيفة القدس العربى بعددها الصادر فى 3|1|2004

*الكاتب العربى الوحيد الذى تقابل مع العالم النفسى الشهير " سيجموند فرويد " فى النمسا أثناء زيارته لها فى سنة 1934 والتصق به فترة غير قصيرة " من كتاب محمود البدوى والقصة القصيرة .. للكاتب على عبد اللطيف .. الناشر مكتبة مصر 2001 " ومن كتاب " سيرة محمود البدوى للكاتبين على عبد اللطيف وليلى محمود البدوى .. الناشر مكتبة مصر 2002 "
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 03:39 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.31524 seconds with 12 queries