عرض مشاركة واحدة
قديم 18/08/2009   #10
شب و شيخ الشباب ..Jimy
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ ..Jimy
..Jimy is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
بمدينة الياسمين..بس حياتي بالوادي
مشاركات:
731

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : marochka عرض المشاركة
بس المشكلة أنو المؤسسات الدينية بتشتغل متل المؤسسات التجارية اللي هدفا تحافظ على زباينا ولذلك بتعتمد على نفس أسالييب ال Marketing اللي بيعتمدوها الشركات الكبيرة وحتى الأحزاب السياسية.

بس الحلو باسلوب الماركيتينغ تبع الدين انو بمعظم الاحيان كل الاديان بتستخدم نفس القصة..مع تغيير بعض المفردات..
يعني الموضوع يلي حط رابطو دندوشي
"هل خلق الله الشر"
نفس الديباجي تماما لكن عن الايمان المسيحي..وبيطلع الطالب انو هوي اينشتاين.
.(كتير ضحكت وقتها)..
---
وعنفس مبدأ الماركيتينغ أنا رح احكيكلن عمناظر صارت بجامعة هارفيرد:


مناظرة بين دكتور ملحد و طالب سعدوي مناظرة رائعة مثيرة للإهتمام

"
دعوني أشرح لكم مشكلة العلم مع سعدو".

كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة (الملحد) في جامعة هارفيرد وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف..........................


البروفيسور : "أنت سعدوي، أليس كذلك، يا بني؟".

الطالب السعدوي : "نعم، يا سيدي".

البروفيسور: "لذا أنت تؤمن بسعدو؟".

الطالب السعدوي : "تماماً".

البروفيسور : "هل سعدو خيّر؟". (من الخير و هو عكس الشر)

الطالب السعدوي : "بالتأكيد! سعدو خيّر ".

البروفيسور: "هل سعدو واسع القدرة ؟ هل يمكن لسعدو أن يعمل أي شيء ؟".

الطالب السعدوي : "نعم".

البروفيسور: "هل أنت خيّر (رجل خير) أم حشاش؟".

الطالب السعدوي : "السطل يقول بأنني حشاش".

يبتسم البروفيسور ابتسامة ذات مغزى.

البروفيسور: "أهـ! السطل المقدس".

أخذ يفكر للحظات.

البروفيسور: "هذا سؤال لك. دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك أن تعالجه.

و أنت في استطاعتك أن تفعل ذلك. هل تساعده؟ هل تحاول؟".

الطالب السعدوي : "نعم سيدي، سوف أفعل".

البروفيسور : "إذا أنت خيّر..!".

الطالب السعدوي : "لا يمكنني قول ذلك".

البروفيسور : "لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق عندما تستطيع... في الحقيقة معظمنا سيفعل إذا استطعنا... لكن سعدو لا يفعل ذلك".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور : "كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

الرجل العجوز بدأ يتعاطف.

البروفيسور : "لا, لا تستطيع, أليس كذلك؟".

يأخذ رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للاسترخاء.

في علم الفلسفة, يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين.

البروفيسور : "دعنا نبدأ من جديد, أيها الشاب".

البروفيسور : "هل سعدو خيّر؟".

الطالب السعدوي : "يتمتم... نعم".

البروفيسور : "هل الشيّطان خيّر؟".

الطالب السعدوي : "لا ".

البروفيسور : "من أين أتى الشيّطان؟" الطالب يتلعثم.

الطالب السعدوي : "من... سعدو..".

البروفيسور: "هذا صحيح. سعدو خلق الشيّطان, أليس كذلك؟".

يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة.

البروفيسور : "أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي: سيداتي و سادتي".

ثم يلتفت للطالب السعدوي.

البروفيسور : "أخبرني يا بني, هل هناك شّر في هذا العالم؟".

الطالب السعدوي : "نعم, سيدي".

البروفيسور "الشّر في كل مكان, أليس كذلك؟ هل خلق سعدو كل شيء ؟".

الطالب السعدوي : "نعم ".

البروفيسور: "من خلق الشّر؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور: "هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة - هل تتواجد في هذا العالم؟".

يتلوى الطالب السعدوي على أقدامه : "نعم".

البروفيسور: "من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

يصيح الأستاذ فجأةً في طالبه.

البروفيسور: "من الذي خلقها ؟ أخبرني".

بدأ يتغير وجه التلميذ السعدوي.

البروفيسور بصوت منخفض: "سعدو خلق كل الشرور, أليس كذلك يا بني؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة و الخبيرة و لكنه يفشل.

فجأة المحاضر يبتعد متهاديا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن. سُحِـر الفصل.

البروفيسور : "أخبرني" استأنف البروفيسور, "كيف يمكن لأن يكون هذا الإله خيّراً إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟".

البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم.

البروفيسور : "كل الكره, الوحشية, كل الآلام, كل التعذيب, كل الموت و القبح و كل المعاناة خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم,

أليس كذلك, أيها الشاب؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور : "ألا تراها في كلّ مكان؟ هاه؟".

البروفيسور يتوقّف لبرهة : "هل تراها؟".

البروفيسور يحني رأسه في اتجاه وجه الطالب ثانيةً و يهمس.

البروفيسور: "هل سعدو خيّر؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور: "هل تؤمن بسعدو, يا بني؟".

صوت الطالب يخونه و يتحشرج.

الطالب السعدوي : "نعم, يا بروفيسور. أنا أؤمن".

يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً.

البروفيسور : "يقول العلم أن لديك خمس حواسّ تستعملها لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك, أليس كذلك؟".

ربما يوجد فقرة هنا ناقصة, قد يكون البروفيسور سأل الطالب هل رأيت سعدو, لأن جواب الطالب السعدوي كان "لا يا سيدي لم أره أبداً".

البروفيسور: "إذا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟".

الطالب السعدوي : "لا يا سيدي, لم يحدث".

البروفيسور: "هل سبق و شعرت بإلهك, تذوقت إلهك أو شممت إلهك...

فعلياً, هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع ؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور : "أجبني من فضلك".

الطالب السعدوي : "لا يا سيدي, يؤسفني انه لا يوجد لدي".

البروفيسور: "يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟".

الطالب السعدوي : "لا يا سيدي".

البروفيسور: "و لا زلت تؤمن به؟".

الطالب السعدوي : "...نعم...".

البروفيسور : "هذا يحتاج لإخلاص!" البروفيسور يبتسم بحكمة لتلميذه.

"
طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته يقول بأن إلهك غير موجود. ماذا تقول في ذلك, يا بني؟".

البروفيسور : "أين إلهك الآن؟".

الطالب السعدوي لا يجيب.

البروفيسور : "اجلس من فضلك".

يجلس السعدوي ... مهزوماً.

سعدوي أخر يرفع يده "بروفيسور, هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟".

البروفيسور يستدير و يبتسم.

البروفيسور: "أهـ, سعدوي أخر في الطليعة! هيا, هيا أيها الشاب. تحدث ببعض الحكمة المناسبة إلى هذا الاجتماع".

يلقي السعدوي نظرة حول الغرفة "لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي. و الآن لدي سؤال لك". الطالب السعدوي : "هل هناك شيء كالحرارة؟".

"
نعم" البروفيسور يجيب : "هناك حرارة".

الطالب السعدوي: "هل هناك شيء كالبرودة؟".

البروفيسور : "نعم, يا بني يوجد برودة أيضاً".

الطالب السعدوي : "لا يا سيدي لا يوجد".

ابتسامة البروفيسور تجمدت. فجأة الغرفة أصبحت باردة جدا السعدوي الثاني يكمل : "يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة وحتى حرارة أكثر, حرارة عظيمة, حرارة ضخمة, حرارة درجة الانصهار, حرارة بسيطة أو لا حرارة و لكن ليس لدينا شيء يدعى 'البرودة' يمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر, و هي ليست ساخنة, لكننا لن نستطيع تخطي ذلك. لا يوجد شيء كالبرودة, و إلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي, البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة. نحن لا نستطيع قياس البرودة. أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة. البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي, إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة".
سكوت. دبوس يسقط في مكان ما من الفصل.

الطالب السعدوي : "هل يوجد شيء كالظلام, يا بروفيسور؟".

البروفيسور: "نعم...".

الطالب السعدوي : "أنت مخطئ مرة أخرى، يا سيدي. الظلام ليس شيئا محسوساً, إنها حالة غياب شيء أخر. يمكنك الحصول على ضوء منخفض, ضوء عادي, الضوء المضيء, بريق الضوء ولكن إذا لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لا يوجد لديك شيء وهذا يدعى الظلام, أليس كذلك؟ هذا هو المعنىالذي نستعمله لتعريف الكلمة. في الواقع , الظلام غير ذلك, و لو أنه صحيح لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر و أن تعطيني برطمان منه. هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟".

مستحقراً نفسه, البروفيسور يبتسم للوقاحة الشابة أمامه.

هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً.

البروفيسور : "هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك, يا فتى؟".

الطالب السعدوي : "نعم يا بروفيسور. نقطتي هي, إن افتراضك الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ".

تسمّم البروفيسور.

البروفيسور : "فاسد...؟ كيف تتجرأ...!".

الطالب السعدوي : "سيدي, هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟".

الفصل كله أذان صاغية.

البروفيسور : "تشرح... أهـ, أشرح" البروفيسور يبذل مجهودا جدير بالإعجاب لكي يستمر تحكمه (طبعا لو أن المدرس عربيا لطرده من القاعة وربما من الجامعة).

فجأة بتلطفه هو, يلوّح بيده للإسكات الفصل كي يستمر الطالب.

الطالب السعدوي : "أنت تعمل على افتراض المنطقية الثنائية".

السعدوي يشرح : "ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات؛ إله خيّر وإله سيئ. أنت ترى أن مفهوم سعدو شيء ما محدود و محسوس, شيء يمكننا قياسه.

سيدي, العلم لا يمكنه حتى شرح فكرة. إنه يستعمل الكهرباء و المغناطيسية ولكنها لم تُـر أبداً, ناهيك عن فهمهم التام لها. لرؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس. الموت ليس العكس من الحياة, هو غيابه فحسب".

الفتى يرفع عاليا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها.

الطالب السعدوي : "هذه أحد أكثر صحف الفضائح تقززا التي تستضيفهاهذه البلاد, يا بروفيسور.

هل هناك شيء كالفسق والفجور؟".

البروفيسور: "بالطبع يوجد, أنظر..." قاطعه الطالب السعدوي الطالب السعدوي : "خطأ مرة أخرى, يا سيدي. الفسق و الفجور هوغياب للمبادئ الأخلاقية فحسب. هل هناك شيء كالظُـلّم؟ لا. الظلّم هو غياب العدل. هل هناك شيء كالشرّ؟".

الطالب السعدوي يتوقف لبرهة "أليس الشرّ هو غياب الخير؟".

اكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر. هو الآن غاضب جداً وغير قادر على التحدث .

الطالب السعدوي يستمر "إذاً يوجد شرور في العالم, يا بروفيسور, و جميعنا متفقون على أنه يوجد شرور, ثم أن سعدو, إذا كان موجوداً, فهو أنجز عملا من خلال توكيله للشرور. ما هو العمل الذي أنجزه سعدو؟ القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريتنا الشخصية سوف نختار الخير أم الشرّ".

اُلّجم البروفيسور و قال : "كعالم فلسفي, لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري؛ كواقعي, أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم سعدو أو أي عامل لاهوتي آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن سعدو غير مرئي و لا يمكن مشاهدته".

الطالب السعدوي : "كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون سعدو الأخلاقي في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة".

الطالب السعدوي : "الجرائد تجمع بلايين الدولارات من روايتها أسبوعيا!

أخبرني يا بروفيسور. هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟".

البروفيسور : "إذا كنت تقصد العملية الارتقائية الطبيعية يا فتى, فنعم أنا أدرس ذلك".

الطالب السعدوي :"هل سبق و أن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟".

يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً.

الطالب السعدوي :"بورفيسور, بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه فعلياً من قبل و لا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر, ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيساً؟".

البروفيسور : "سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية. الآن, هل انتهيت؟" البروفيسور يصدر فحيحاً.

الطالب السعدوي : "إذا أنت لا تقبل قانون سعدو الأخلاقي لعمل ما هو صحيح و في محله؟".

البروفيسور : "أنا أؤمن بالموجود - و هذا هو العلم!".

الطالب السعدوي : "أها! العلم!" وجه الطالب ينقسم بابتسامة.

الطالب السعدوي : "سيدي, ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية , والعلم أيضاً فرضيات فاسدة".

البروفيسور :"العلم فاسد...؟" البروفيسور متضجراً.

الفصل بدأ يصدر ضجيجاً, توقف التلميذ السعدوي إلى أن هدأ الضجيج.

الطالب السعدوي: "لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ, هل يمكن لي أن أعطي مثالا لما أعنيه؟".

البروفيسور بقي صامتا بحكمة. السعدوي يلقي نظرة حول الفصل.

الطالب السعدوي : "هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟".

اندلعت الضحكات بالفصل.

التلميذ السعدوي أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي.

الطالب السعدوي : "هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور,

أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟".

يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك.

يهز التلميذ السعدوي رأسه بحزن نافياً.

الطالب السعدوي : "يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل البروفيسورإحساساً من أي نوع. حسناً, طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته, فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له"

الفصل تعمّه الفوضى.

التلميذ السعدوي يجلس... انهار البروفيسور مهزوما ولم يتفوه بكلمة !!

At the end everything will be OK..
If it's not OK..
So...it's not the end.

"Sa'do I Trust In U"
It's Kind Of Revolution
A m a r t a
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.13390 seconds with 11 queries