أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > الخواطر و الخربشات

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29/08/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا وهج البراءة
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ وهج البراءة
وهج البراءة is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
وداعاً .... أخوية
مشاركات:
966

افتراضي حكــــــاية بـــــــــلا عــــــنوان....





عندما أقبل علي .. متلهفااا.. متشووقأ .. احتضنني كالنحل عندما يمتص رحيق الزهر..


قبلني .. قـــــبلـــــه .. على وجنــــتـــي .. سرقت أطيافي .. وزلزلت كياني المتجـــمد .. بجمود الحياة وهمومهااا..

أحسست بغربة الاحاسيس .. التي تلبدت في داخلي .. منذ رحيلي المفاجىء ..

عندما تقابلنااا .. كان ذلك على شاطيءالمحبين .. عندما كنت أحاكي البحر بإحساسي الذي قتلني ..

رأني ... أشكي همي للبحر .. الذي غرق بدمعة عيني .. كنت حكاية متداخلة بلا نهاية !! كالمد و الجزر وزبد البحر ..

......

جسم نحيل .. متناسق الاقسام .. وعيون كالعسل الشافي.. والسيف مهند .. والاوجان كا وجنة طفل حديث الولادة..

أما شفاهه فهي حكاية أخرى .. عندما استرق النظر إليها .. أتشوق لأضمها الى شفاهي .. لأستطعم رحيقه في أنفاسي..

آآآه لو أستطيع أن أضمه إلى أحضاني .. اليوم قبل الغد .. الاحضان بالاحضان .. والشفاه بالشفاه .. والباقي محذوف للرقابة....!!!!!

فل أحكي لكم .. قصة رحيق الزهر ..التي أبكتني .. بعد أن ضمها النحل .. ليمتص عبق الزهر .. الذي تخلخل بالانفاس ..

احاسيسي تجلجلت بالمشاعر التي ترسمت كاسنفونية أجمل من سنفونيات بتهوفن .. وأروع من فلسفة شكسبير والمسرحيات التي تُحكى قصصه الان ..

أثارت أنفاسي .. وتراقصت المدامع بلآلئ كالحجر العتيق .. من سلالة الزبرجد والياقوت ..

...... وقفة ...

تلك كانت أحجية .. لا يفهمهاااااا .. إلااااا أولائك اللذين يعيشون بذلك العالم الخاص .. عالم الاحساس والشعور المتداخل .. والحركات الجنونية .. و الخارجون عن القانون !!!

......

فل أعد إلى لقائي معه ذلك اليوم !!!

أتذكر .. إبتسامته الساحرة .. نظراته المختلسة نحوي..

أتذكر أولى كلماته .. أول حديث هاتفي .. أول كلمة جمدت جوارحي .. أول مشاجرة .. أول فراق .. أول عودة ..

......

أحببته من صميم القلب .. للأن مازلت أتذكر رائحة عطره في وشاحي الذي إلتف على عنقي .. وللغد سأتذكر صوتة الذي سكن قصر قلبي .. سأتذكر احاسيسه المرتسمة كاجنود يحرسون جدار قصري من حرب خارجية هدفهااا أن تصيب قلبي بسهمووم جارحة ...

كم أحبه ؟!! اعداااد لاتحصى .. بعدد الانفاس المتبقية من عمري سأحبه للأبد .. سرقني من عالم اخر ..

وقفة أخرى..

عندما ابتاع سيارته الجديدة .. كان يلقبها بحبيبته .. أتصدقون .. كنت أغار .. تثيرني الغيرة .. وكانت قهقاته تملىء الاجواء .. بالنهاية .. استوعبت .. انها مجرد غرض عديم الاحساس .. فما الداعي للغيرة ؟!!!!!!!

...............................

تفصلني ثواني .. دقائق .. ساعات .. أيام.. أسابيع .. شهور .. سنوااات ... اممممم ... لا أدري

لكني أعلم بأنني متشوقة للقائة من جديد .. لا أطيق الانتظار .. قلبي ما عاااد يحتمل طول الانتظار ..





.................................................. .................................................. ..................


ها أنا في زاوية غرفتي الزهرية .. أتأمل صورته .. التي حفرتهااا في قلبي .. وسرحت فيها طويلاااا


حبييبي أقولها بصريح العبارة .. أني أحبك .....









....


كنت بالأمس كلمة صامته في خاطر الليالي
فأصبحت أغنية مفرحة على ألسن الأيام
وقد تم هذا كله في دقيقة واحدة مؤلفة من نظرة وكلمةو تنهدة وقبلة

(الرائع جبران خليل جبران)
  رد مع اقتباس
قديم 29/08/2008   #2
صبيّة و ست الصبايا وهج البراءة
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ وهج البراءة
وهج البراءة is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
وداعاً .... أخوية
مشاركات:
966

افتراضي




عشق كافر تلبسني فكسر كل القوانين والحدود .. حبي له تعدا مراسم الرسامين .. ولوحات الفنون ..



ريشة قلبي .. تجللت بمشاعر أنفاسي .. التي سجنت ذلك الحب الجنوني المتعمق في صميم الأرواح ..



تساقطت مدامعي لتزف عرس أحزاني في كومة الآآآآه والحرقة والألم ..



رحل من غير سابق إنذار .. فعصف بكياني وقادني لأرض الأموات ..



بعد أن أسقاني الأنفاس و حاطت بي أحاسيسه .. رحل من غير سابق إنذار..


بعد أن أصبحنا روحين في جسد واحد وتماثلت صوره في زوايا الأزقة وحارتنا الصغيرة .. رحل ..


أصبح دمعي دمااا ترسم على مدامع محاجري التي رسمت أوديه خطت طريقا إلى قلبي البالي ..


لتزف عرس موتي بعد أن حانت ساعته ودق جرس القدر ليخطف روحه من بين يدي إلى غرفة التراب ..


كنت متلهفة لقبلته الحارة التي انتظرتها سنوات .. وحين حانت اللحظة .. خطفوه مني...


أستغفر الله .. فقد كنت سأسوق نفسي إلى تلك الساحة التي رحل إليها .. متعدية كل القوانين والحدود ..


تركني جسدا بلا روح .. قلب بلا إحساس .. ماتت أنفاسي التي أحياها .. من بعد موته!!!


أصبحت أكره كل لحظة عشتها معه.. فقد تجمدت كل الأحاسيس والمشاعر التي لا طالما كانت لأجله..


أصبحت دموعي دمائااا .. تنزف من صميم القلب أوجاعا من الأمس تلبست اوجاني التي لاحتها ظلمة الأيام ..













......... انتهت القصة ....



ف موت الحبيب .. لم تتحمله الحبيبة .. فماااااااااتت !!!!


قد خطت في وصيتهااا لأخر الأنفاس مازلت أحبه .. فادفنوني بقرب قبره .. لعل الأرواح تتلاقى في ظلمة القبور وجنة الخلود

.. اللهم آآآآمين ....






  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد


أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:00 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.12012 seconds with 13 queries