أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > الشعر

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05/11/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي يانيس ريتسوس


يانيس ريتسوس شاعر يونانى , واشعره بالعربية ترجمة ادونيس

- تجارب تهجرني الألوان، مع مرور السنين، وأهجرها
ويبدو لي الحجر الأبيض أكثر ملاءمة
أنحت بطرف أصابعي، بملء راحتي، بشفتي
جسماً أبيض، نقيضاً لليل، مجانساً لليل –
يبرز جلياً في العتمة، يشع، أترك
بشهوة لساني في فم الرخام. من الآن فصاعداً
يحق لي أن أصمت، وأن أطبق أهدابي.

شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #2
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


- في الفراغ سقوط الماء فوق الحجر.
صوت الماء في شمس الشتاء-
صوت
عصفور منفرد.
في السماء الفارغة
يبحث من جديد عنا
من جديد يضمر
( يضمر أي "نعم"؟)
يسقط من الأعلى
وفق الحافلات الواقفة
المليئة بالسائحين الموتى منذ عصور.
* * *
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #3
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


- الجوهري بلا مهارة، يخيط أزرار سترته
بإبرة كبيرة، وخيط ضخم.
هل أكلت خبزك؟ هل نمت بهدوء؟
أقدرت أن تتكلم؟ أن تمد يدك؟
هل تذكرت أن تنظر من النافذة؟
هل ابتسمت حين قرع بابك؟
إن كان الموت هنا فهو دائماً يجيء ثانياً
الحرية هي الأولى دائم
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #4
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


- مشهد أنظر، الآن. هنا ستعيش، قال، هنا.
ما يهم: هنا أو هناك؟
بعضهم يهبطون، يصعد آخرون السلم ذاته
ولا يتبادلون التحية. نافذة مغلقة. نافذة
أخرى تنفتح. المنظر هو نفسه: واد، رابية،
شيخ يتقدم في الغسق وحيداً مع عكازه،
زيتون، دوال، المشنوق، أشجار السرو
والحور، جرس، النهر، الكلب، الباص،
جرة، تماثيل، أجنحة كبيرة من الرخام –
أتظن، حتماً لو أنها على كتفيك، انك قادر
على الطيران؟
* * *
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #5
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


- بياض وضع يده على الصفحة، لكي لا يرى الورقة
البيضاء، وعاش تحت يده العارية. حينذاك
أطبق أيضاً عينيه، وأصغى إلى بياض مكفن،
معتم، لا يوصف، يتصاعد في نفسه.
* * *
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #6
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


- دقة لم نكن نطيق الفراغ غير المسكون. كنا غالباً
نصطحب المرأة الكبيرة إلى الضفة النهر، أو
نضع كرسياً فوق شجرة. أحياناً، كنا على
العكس، ندخل شجرة كبيرة إلى غرفة الطعام
حينذاك نسمع الرصاص، وراء السياج،
متأخراً، مع هبوط المساء. ومع أننا كنا
نعرفه وننتظره، فقد كنا دائماً نفاجأ – كان
ذلك يؤكد لنا المكان الصحيح للكلمات.
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #7
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


امتياز قال- لا أفهم هذه الهزات المفاجئة.
لكي أنسى نفسي، أنظر في المرآة الصغيرة،
ألمح النافذة الثابتة، أرى الجدار- لا شيء
يتغير، سواء داخل المرآة أو خارجها.
أضع زهرة على الكرسي (فترة تذبل في أثنائها)
هنا أسكن، في هذا الرقم، في هذه الشارع
فجأة يرفعونني (الكرسي والزهرة).
وهذا يتجدد بصدمات، نحو الأسفل، نحو
الأعلى، لا أعرف.
لدي، لحسن الحظ، وقت لأضع المرآة
الصغيرة في جيبي.
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #8
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


مكان مجهول مضى بيتروس إلى الشرق، مضى الكسيس إلى
الغرب، -
لم نعد نعرف شيئاً من أخبارهما، ولا نعرف
ماذا حدث لهما.
نجلس على هذا المفترق، نظمنا هذا المكان
وضعنا لافتات، كتبنا عليها أسماء.
يمر أصحاب العجلات، معهم أحيانا عنب،
أو برتقال، وأحياناً تفاح، يسألون:
" هل هذه طريق إسبارطة؟ ارغوس ؟ " نحرك
رؤوسنا أن " نعم " – لكي لا نخيل لهم أننا
نسينا منذ سنين–
نصعّد الدخان من أنوفنا، كما لو أن نار
تشتعل فينا – ( أية نار وأية معرفة ؟) مع
ذلك، نعيش، ونتخلص منه،
أحياناً نبتسم، - حينذاك ننظف أسناننا الأمامية
بأظافرنا، لكي لا يبدو أننا لا نعرف أننا لم
نعرف أبداً. أم لعل ما لم نعترف به. ما يزال
يستبقينا في انتظار ساعة الاعتراف
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #9
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


تلفيق قال: كيف يستمر الناس في سيرهم؟ كيف
يتكلمون؟
الأسنان تسقط، والشعر يسقط، الأظافر
تعود إلى داخل اللحم.
الجيوب
مثقوبة بعملة زائفة.
أية أدلة يمكن أن تتخيلها القصيدة؟ أحجار
وأحجار، عشب القبور، المدخنة، أوراق،
كلمات. يدق أحدهم بظفره على زجاج النافذة،
الصوت مسموع، - الآخر، خارجاً ، لا يسمع
شيئاً. جرائد، قتلى.
عند الخياط ، دمية بلا رأس ، تلبس سترة
سوداء جديدة.
سأل الخياط : " إلى اليسار أو إلى اليمين ؟ "
ألح ، قال:
" نفصل بنطالاً مضبوطاً ، أنيقاً ، بحسب
موضوع العضو الجنسي " . هوت دمية القش
البشوشة دون أن تدري ، رأسها الغائب،
موافقة.
* * *
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #10
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


بعد المطر كان ثمة، بعد المطر، عصافير وغيوم صغيرة.
وجاء الغسق هادئاً ، بألوان كثيرة . الوردي
يرتعش في الماء إلى جوار البرتقالي . قال
غريب أن تكون ألوان، وأن نكون رأيناها.
تباع في مطعم الجند لفافات التبغ، وبطاقات
لعيد الميلاد، وقطع صغيرة من الشوكولاته.
المهم أن تنسى. الأضواء تتوقد. والمرضى
أصدقاء الغسق. تحت الأشجار مقعدان
وطاولة كبيرة للحراس. وقال: هناك جنس
غريب من السمك لا يتكلم
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #11
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


الحاجة إلى التعبير قال: الكلمات هي أيضاً تموت مع الزمن
والتعب. لم يبق شيء ليعبر عن أي شيء.
نحلت أصابعه. سقط خاتمه. يربطه بطرف
خيط ، يدليه في البئر، يسحبه، لا شيء.
لم يعد للخيط أي معنى. لكن ارتطام الخاتم
بالحجر بدا كأنه يقيس شيئاً ما، شيئاً كان لا
بد من قياسه لكي يصل مساء إلى الرقم المفرد
المنقوش وراء الباب.
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #12
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


استغراب كانت قطعة خبز متروكة على الحجر. حط
العصفور، نقرها.
عادت العجوز وقالت : "لم أتركها لك".
تناولت قطعة الخبز وأخذت تفتتها وتنثرها
أمامه. كان العصفور يحدق في عينيها. ولم
يأكل.
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #13
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


استقلال خفي هذه الغيوم الخمس، المتشابهة تقريباً، كم
كانت مقربة إلينا، أو مستحبة بغموض –
لعددها، دون شك، أو لأننا أدركنا أننا ما
نزال قادرين أن نعد أو على الأقل أن نلاحظ.
بعد ذلك انتبهنا إلى الفروقات – ورود تميل
إلى البنفسجي. حينذاك سمعنا صوت
الصافرة. نهضنا. أمرونا أن نمر واحداً
واحداً أمام الباب وأحصوا عددنا. ابتسمنا.
كنا نعرف أننا باقون خارج إحصائهم، مع
الهلال. ومع هذه الغيوم الخمس.
* * *
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #14
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


- فطنة الكلمات ورق والقصائد ورق. المدينة كلها
ورق. يكفي عود ثقاب لإشعالها.
- "عود ثقاب . عود ثقاب"
عيدان الثقاب رطبة. لا تشتعل، إنه المطر،
دون شك.
أم لعلك تركتها أمس، مساء في الحمام؟
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #15
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


اجتياح هنا كذلك مروا. مضوا. صمت. حجارة
سوداء، أشجار مكسورة. مصابيح محطمة.
على الطريق ألواح مهشمة، علب، خيوط،
مسامير. الغرفة فارغة، وهناك على الطاولة
الكبيرة المحدودة، رأس مقطوع في كل صحن.
وعند الباب، ضرب عنق الراقصة. قالت:
" سيدي ، يجب علي أن أسرع وألحق بهم.
أن أسرع، سيدي."
وهناك، على النهر، كانوا يغسلون سلال
العنب. وكانت زيزان الحصاد تغني.
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #16
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


- النساء النساء بعيدات جداً. لأغطية أسرتهن رائحة
"الليلة الطيبة"
يضعن الخبز على المائدة، لكي لا نشعر أنهن
غائبات.
حينذاك نحس أننا مذنبون. ننهض عن مقاعدنا
ونقول:
"لقد تعبت اليوم كثيراً" ، أو أيضاً " دعيني ،
أنا من سيشعل المصباح " .
حين نشعل عود الثقاب ، تقوم ببطء
متجهة نحو المطبخ باهتمام لا يفسر.
ظهرها
تلة صغيرة من المرارة مثقلة بموتى لا حصر لهم،
موتى العائلة، موتاها هي وموتانا.
لخطواتها صوت يصر فوق الألواح الخشبية
العتيقة،
والصحون تبكي في الخزانة، ثم يعلو صوت
القطار الذي يحمل الجنود إلى الجبهة.
* * *
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #17
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


- حفل الريح تثرثر أمام النوافذ
كهؤلاء الذين يتأهبون للافتراق.
المفروشات أصبحت كفتيات فقيرات
يلتقطن الزيتون الساقط. المساء يسير تحت
أشجار الزيتون،
وحيداً، والسهل بسنابله المحصودة رفض.
جلد الزيز، الهرم
يشبه جرساً صغيراً متكسراً بين الأعشاب
اليابسة.
بعد وقت متأخر جاء مطر ناعم، طرد عصافير
الدوري،
ببطء ينام العمر تحت أشجار السرو،
كالمحراث المهجور. الفلاح ينام تحت الأرض-
زوجته وحيدة مع الكلب، والثور الهزيل.
يدا السكون باردتان كالثلج
وهو يلف غطاء كتفيه الأسود تحت ذقنه.
مع ذلك، ترك الفلاح على يد المحراث علامة
أقوى من يده
ويحافظ مسند الكرسي على عرض كتفيه،
بدفئه كله.
من أجل جميع هذه الأشياء التي لا معنى لها –
لا أعرف
أريد أن أكتب أغنية قصيرة جداً تبرهن على
أنني لا أعرف شيئاً
عن هذه الأشياء كلها، إلا أنها هي كما هي،
وحيدة ، وحيدة جداً ، وأنها لا تطلب أي توسط
بينها وبين أي شيء آخر.
* * *
  رد مع اقتباس
قديم 05/11/2008   #18
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


تأخر ذهب الصيف سريعاً: لم نلحق به .
غيوم كبيرة معلقة فوق الجبال
كأقنعة المأساة القديمة. ما العمل؟
أحذيتنا، الأكثر من مهترئة، تضايقنا دائماً قليلاً
الضوء يضايقنا، الغيوم تضايقنا.
ها نحن نصل أمام شجرة مزهرة
أمام الخبز، أمام الماء،
أمام النافذة الأكثر استقبالاً
حائرين قليلاً ، لاهثين ،
نشعر أننا تأخرنا قروناً .
أيكون الأمر أننا تقدمنا بعيداً جداً
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 14:05 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.17281 seconds with 13 queries