س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
25/07/2005 | #1 |
عضو
-- قبضاي --
|
من مقالة : النبي والسلطان
دائماً يستوقفني الياس النبي الذي أقمنا عيده هذا الأسبوع , ليس لأن محبتي له سهلة وليس لأني أهوى العنف في سيرته أو ما صُوِّر كذلك للتعبير عما هو أعمق ...
لعلي أحب هذا النبي لاسمه وهو في لغتهم " إيلياهو " أي الله هو الإله أي أنه لا يقبل أن يعبد إلهاً آخر ولا أن يعبد أحدٌ إلهاً آخر ... الغيرة على الله جعلت الياس يقتل كهنة البعل أو كانت المذبحة قراءةً للكتاب . بعد المذبحة هددت الملكة إيليا بالقتل " فخاف وقام ومضى لإنقاذ نفسه " ووصل إلى جبل حوريب الذي هو سيناء ولما انتهى إلى الجبل إذا بريح عظيمة شديدة تهبّ " ولم يكن الربّ في الريح وبعد الريح زلزال ولم يكن الرب في الزلزال وبعد الزلزال نار ولم يكن الرب في النار وبعد النار صوت نسيم لطيف " في هذا كان الرب وأفهم هذا الكلام على أن الرب وبّخ إيليا على إبادته كهنة الوثنية فإن الربّ يرعى الوثنيين أيضاً ولا يريد أن يهدر دمهم العابدون للإله الواحد. ليس عند الله من ضحية تمجّده بالموت . لم يكن له موضع في الأرض فلما اتمّ طوافه فيها رفعه الله إليه ... طبعاً ليس من مركبة نارية ولا من خيل نارية ؛ هذه مركبة الحبّ الإلهي الذي اختطف إيليا طوال حياته وأراد الحب أن يقيم إيليا فيه .ولما صعد يسوع إلى الجبل استدعى النبي إليه كما استدعى موسى وتجلى معهما وشاهد إيليا الله للمرة الأولى على وجه المسيح . لم يكن ملتقاه مع ربه في حوريب ولكن على جبل ثابور في الجليل . إرثه الذي نرث هو تفعيل اسمه : الله هو الإله ولا سيادة لسواه ونحن تغرينا هذه الدنيا أي تلهينا عن وجه الرب لنتعبد لها وما فيها ونستمع إلى وسوساتها. في كل العهد الجديد - بتعبير أو بآخر - نحن سكان السماءولو عاشت أجسادنا على الأرض , المهم ان نحيا هنا في السماء . هذا لا يعفينا من مهمات لنا في الأرض أن تكون لنا عائلة وتجارة وسياسة وما إلى ذلك . غير أننا لا ننتمي إلى بيت أو مصدر رزق أو تركيبة دوله . هويتنا ليست من هنا ولو عشناها هنا .أجل لا تلغي السماء الأرض ولكن ليس هناك من ثنائية بين السماء والأرض فإذا سكن العدل الأرض فكأنها منذ الآن سماء, ولهذا قال المخلص " ملكوت الله في داخلكم " فلا نحتاج إلى مركبة نارية لنذهب إلى ما فوق إذ ليس من فوق ولا من تحت أو جنبات. الله روح فبالروح والحق نحن عابدون له . وليس لله عرش حسي بعدما سكننا بالمسيح . ما من عرش له إلا قلبي وقلبك وإذا أخذ هو القلوب ينضم إليها وإذا انضمّت إليه لاتموت . المطران جورج خضر ( راعي كنيسة جبيل والبترون وجبل لبنان ) 23 تموز 2005 في جريدة النهار . ( باختصار )
www.serafemsarof.org
تعليم الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة المقدسة الرسولية |
25/07/2005 | #2 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
حيُ هو الرب الإله الذي أنا واقف أمامه
كل من يعترف بالله الحي يحيا إلى الأبد حياتي هي المسيح والموت ربح لي لا أنا بل المسيح يحيا فيّ الله يقويك نيقولا (قبضاي)
imad
|
||||
25/07/2005 | #3 | |
عضو
-- قبضاي --
|
أتعرف عماد ما الذي لفت انتباهي لهذه المقالة أساساً ؟
صورة رائعة فعلاً لم انتبه لها من قبل وهي اقتباس:
|
|
|
|