أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > حوار الاديان

 
 
أدوات الموضوع
قديم 07/07/2005   #1
شب و شيخ الشباب نيقولا
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ نيقولا
نيقولا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
735

إرسال خطاب ICQ إلى نيقولا
افتراضي خطوة سورية سبّاقة " في الإتجاه الصحيح "


قرأت لكم هذا الخبر :

سوريا تُجدد خطابها الديني بعيدا عن الشؤون التعصبية والتقليدية

اختتمت في دمشق دورة تدريب خطباء المساجد الأولى من نوعها في سوريا لـ"تجديد دور الخطاب الديني"، التي أقامتها وزارة الاوقاف بالتعاون مع هيئة تخطيط الدولة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إطار استراتيجية تركز"على الدور التنموي للدين".



وقال معاون وزير الأوقاف الدكتور ****** لـ "سيريا نيوز" أن الندوة عبارة عن عملية تأهيل وتدريب لتجديد الخطاب الديني، لافتا إلى أن هذه "الدورة تمهيدية"لأنه سيكون هناك تعاون بين هيئة تخطيط الدولة وبرنامج الأمم الإنمائي . وكانت مصادر في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة قالت لـ"سيريا نيوز" " أن هناك فكرة لتعاونه مع ووزارة الأوقاف" لافتة إلى "وثيقة مشروع قيد الدراسة لم توقع بينهما بعد تهدف إلى "توعية رجال الدين بلغة إرشادية" حيث سيقدم البرنامج لرجال الدين والمؤسسات الدينية برنامجا للتأهيل ولتطوير وتعزيز قدرات المؤسسة الدينية ومهارات العاملين فيها.
وأضاف *** أن الدورة كانت لإعادة النظر بكل شيء في الخطاب الديني وعلى المنابر بشكل خاص، كي يكون "الخطاب المنبري" خطاب حضاريا ويتفق مع البيئة والمناخ ومستوى الناس والحياة المعاصرة، ويبتعد عن الشؤون التعصبية والتقليدية والوعظ البارد والجامد لهذه الأمور. ويتكلم عن القضايا العامة للحياة البيئة والمرور وتنظيم الوقت بالنسبة لحياة الإنسان والابتعاد عن الإسراف والتبذير، ويهتم بحاجات الإنسان الحضارية للعيش الهانئ". وأكد معاون وزير الأوقاف أن المواضيع التي طرحتها الندوة هي مشروع عمل لمرحلة لاحقة في سوريا عنوانها أن يوظف الخطاب الديني الدين لمصلحة الحياة، كي لا يكون الدين في وادي والحياة في وادي، مضيفا أن طبيعة الدين أن يكون متعايش مع الحياة والتعاون مع كل الجهات الموجودة في الوطن إضافة إلى الجهات الخارجية التي تمس مصلحة الإنسان مثل بعض منظمات الأمم المتحدة مثل المرأة والطفل"
ولفت *** إلى أن تبادل الآراء من الحضور أظهر أن هناك قابلية لتنشيط هذا الموضوع أن يكون هناك توسع فيه على مستوى أكبر وأكد أن أفكار المشاركين في الندوة موجودة كملاحظات إلى أن نقرها مشيرا أن الندوة كانت فعالة جدا وأنها أعطت مؤشرا بأن هناك قابلية على توسيعها في المستقبل لتجمع المئات من أصحاب الخطاب الديني بعد أن اقتصرت على خمسة أشخاص من كل محافظة كما لفت إلى أن ملاحظات تضمنت رغبات معينة مع توفير متطلبات الإقامة والضيافة وغيرها
وكان وزير الأوقاف السوري أكد في تصريح له أن بحث الخطاب الديني وتطويره وتحديثه واجب شرعي وفق قيم الاسلام ودوره الحضاري داعيا إلى أن يكون "وسيلة من وسائل قيام الحضارة على اسس سليمة يعزيز مبدأ الحوار وقبول الاخر والا يكون استجابة لأهواء ذاتية وان يكون تطويره ملبيا لحاجات الفرد والمجتمع ‏.
من جهته رأى معاون رئيس هيئة تخطيط الدولة ***** ان المرحلة تتطلب تفعيل دور علماء ورجال الدين في المشاركة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساعدة في وضع استراتيجية لمعالجة المشكلات الاجتماعية .

بدون تعليق ... [/b]
 
 



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:25 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.03580 seconds with 11 queries