أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > حوار الاديان

 
 
أدوات الموضوع
قديم 13/07/2005   #1
شب و شيخ الشباب نيقولا
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ نيقولا
نيقولا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
735

إرسال خطاب ICQ إلى نيقولا
افتراضي أمهات المؤمنين .. الحلقة الثانية ( عائشة )


أبوها، أبو بكر, اسمه عبد الله بن أبي قحافة بن عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم القرشي. أمّا أمّها فهي أم رومان بنت عامر بن عويمر. لا يوجد اتفاق شامل حول تاريخ زواج محمّد منها، وربما أنّه تزوجها قبل هجرته بسنتين , والأرجح أنّه بنى بها في الشهر الثامن عشر بعد الهجرة، بعد معركة بدر. وهكذا، فقد عاشت معه ثمانية عشر عاماً تقربباً. سنة وفاتها مختلف فيها: سبع وخمسون أو تسع وخمسون للهجرة. وصلّى عليها أبو هريرة ودفنت مع غيرها من نساء محمد.

زواجه منها
تتتابع الأخبار عنها فجأة عند ذكر نبأ زواجها وبعده. ورغم بعض التناقضات البسيطة بين خبر وآخر، إلاّ أنّها تتفق جميعاً في أنّ التي ذكرتها للنبي هي خولة بنت حكيم, وأنّ أبا بكر رفض الفكرة في البداية، متذرعاً بأنّ النبي أخوه. لكنّ محمداً رفض كلّ ذلك، وأصرّ على زواجه من عائشة. ولا خلاف أنّ رسول الله (ص) بنى بسودة قبل عائشة». وهذا ما أوضحته في الحلقة السابقة حول سودة المسكينة .
في مسند أحمد ، يروي نبأ زواج النبي من عائشة وسودة، فيقول: «لمّا هلكت خديجة، جاءت خولة بنت حكيم, إمرأة عثمان بن مظعون، قالت: يا رسول الله! ألا تزوج؟ قال: من؟ قالت: إن شئت بكراً وإن شئت ثيباً! قال: فمن البكر؟ قالت: ابنة أحب خلق الله - عزّ وجل - إليك! عائشة بنت أبي بكر! قال: ومن الثيب؟ قالت: سودة بنت زمعة، قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول! قال: فاذهبي. فاذكريهما علي!.
فجاء أبو بكر، فقالت: ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟ قال: وما ذاك؟ قالت: أرسلني رسول الله (ص) أخطب عليه عائشة! قال: وهل تصلح له؟! إنما هي ابنة أخيه! فرجعت إلى رسول الله (ص)، فذكرتْ له ذلك، قال: ارجعي فقولي له: أنا أخوك، وأنت أخي في الإسلام، وابنتك تصلح لي.
ثم خرجتْ، فدخلتْ على سودة بنت زمعة، فقالت: [كما قالت لأبي بكر وزوجته]؛ فقالت [سودة]: وددت ادخلي إلى أبي فاذكري ذاك له! وكان شيخاً كبيراً قد أدركه السن، قد تخلّف عن الحج. فدخلت عليه، فحيته بتحيّة الجاهلية، فقال: من هذه؟ فقالت: خولة بنت حكيم! قال: فما شأنك؟! قالت: أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة! قال: كفء كريم؛ ماذا تقول صاحبتك؟ قالت: تحب ذاك! قال: ادعها لي! فدعيتها؛ قال: أي بنيّة؛ إن هذه تزعم أن محمد... قد أرسل يخطبك، وهو كفء كريم - أتحبين أن أزوجك به؟! قالت: نعم! قال: ادعيه لي! فجاء رسول الله (ص) إليه، فزوجها إياه، فجاءها أخوها عبد بن زمعة من الحج، فجعل يحثي في رأسه التراب! فقال بعد أن أسلم: لعمرك إني سفيه! يوم أحثي في رأسي التراب أن تزوج رسول الله (ص) سودة بنت زمعة!.

المرأة .. الطفلة
كانت عائشة في علاقتها بالنبي، أقرب ما تكون إلى طفلة وجدّها. ويبدو أنه أدرك ذلك جيداً، فتركها تمارس طفولتها كما.
تحدّثنا عائشة عن أيام زواجها الأولى، فتقول: «دخلت عليه وإني لألعب بالبنات [الدمى] مع الجواري، فيدخل، فينقمع منه صواحبي، فيخرجن. فيخرج رسول الله (ص)، فيسرّبهن علي ". وتقول أيضاً: «إنها كانت مع النبي في سفر؛ قالت: فسابقته، فسبقته على رجلي؛ فلما حملتُ اللحم، سابقته، فسبقني، فقال: هذه بتلك السبقة». ويروي أبو داود عن عائشة، قولها: «قدم رسول الله (ص) من غزوة تبوك أو خيبر، وفي سهوتها ستر، فهبت الريح، فكشفت ناحية الستر من بنات لعائشة لعب، فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: بناتي! ورأى بينهن فرساً له جناحان من رقاع؛ فقال: ما هذا الذي أرى وسطهن؟ قال: فرس! قال: وما هذا الذي عليه؟ قالت: جناحان! قال: فرس له جناحان! قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة؟ فضحك حتى رأيت نواجذه».
طفلة بكل معنى الكلمة وإذا بررنا له بأخلاق المجتمع آنذاك فكيف وهو المصلح والنبي والذي قلب مفاهيم الجاهلية لا يغير من هذه المتعلقة بالنساء ؟؟؟

حب عائشة عند النبي
تتحدّث روايات كثيرة - كلّها تقريباً منقولة عن عائشة - عن حب النبي الكبير لعائشة، وتفضيله إياها على سائر زوجاته. فهي تقول، على سبيل المثال: «كان رسول الله إذا سافر، يسهم بين نسائه، فكان إذا خرج سهم غيري، عرف فيه الكراهية؛ وما قدم من سفر قط، فدخل على أحد من أزواجه، أوّل مني، يبتدئ القسم فيما يستقبل من عندي». ويذكر الزمخشري أن النبي «كان يقسم بين نسائه، فيعدل ، ويقول: هذه قسمتي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك - يعني المحبة - لأن عائشة كانت أحبهن إليه». ويقال إن عمرو بن العاص سأل النبي مرة: « أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة. فقلت: من الرجال؟ قال: أبوها. قلت: ثم من؟ قال: عمر بن الخطاب ».

أخلاق عائشة
يقال: «كان رسول الله (ص) رجلاً سهلاً، فإذا هويت [عائشة] شيئاً، تابعها عليه.. أخرجه مسلم». لكن هذا لم يكن ينطبق على سائر نسائه. وهذا التساهل أدّى بعائشة إلى التطاول على النبي، ووصل الأمر أحياناً إلى حدود لا تليق بإنسان عادي: فكيف بخاتم الأنبياء ؟؟؟
تروي نصوص كثيرة، عن عائشة، قيل إنه «كان بينها وبين النبي (ص) كلام، فقال لها: من ترضين بيني وبينك؟ أترضين بعمر؟ قالت: لا أرضى - عمر قط! عمر غليظ! قال: أترضين بأبيك بيني وبينك؟ قالت: نعم! فبعث إليه رسول الله (ص)، فقال: إن هذه من أمرها كذا ومن أمرها كذا! فقلت: اتقِ الله ولا تقل إلا حقاً... فرفع أبو بكر يده، فرثم أنفها». ويروى أنها قالت له: «أنت الذي تزعم أنك نبي الله! ». ويذكر ابن ماجة ، «جاء أبو بكر يستأذن على النبي (ص)، فسمع عائشة (رض)، وهي رافعة صوتها على النبي (ص)، فأذن له، فدخل، فقال: يا بنت أم رومان! أترفعين صوتك على رسول الله؟ وتناولها أبوها (رض)، فحال النبي (ص) بينه وبينها، فلما خرج سيدنا أبو بكر (رض)، جعل رسول الله (ص) يقول لها، يترضاها: ألا ترين أني حلت بينك وبين الرجل؟ ثم جاء سيدنا أبو بكر (رض)، فاستأذن عليه، فوجده يضاحكها، فأذن له، فقال: يا رسول الله، أشركاني في سلمكما، كما أشركتماني في حربكما». وكثيراً ما كانت عائشة تغضب من النبي: يذكر مسلم نقلاً عنها: «قالت: قال لي رسول الله (ص): إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية، وإذا كنتِ عني غضبى! فقلت: ومن أين تعرف ذلك؟ قال: أما إذا كنتِ عني راضية؛ فإنك تقولين: لا وربّ محمد؛ وإذا كنتِ غضبى، قلت: لا ورب ابراهيم. قلت: والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك». ولم يذكر بعضهم جملتها الأخيرة.
وفي نص هام آخر، يقال: «إن رسول الله (ص)، كان يقول لها: إني أعرف غضبك إذا غضبتِ، ورضاك إذا رضيت! قالت: وكيف تعرف ذلك يا رسول الله؟ قال: إذا غضبتِ، قلت: يا محمد!. وإذا رضيتِ، قلت: يا رسول الله». فهل كان غضبها يحجب عنها ايمانها بنبوته؟؟؟؟
ظل سوء الخلق والحدّة يلازمانها، في علاقتها مع النبي، حتى أيامه الأخيرة. تقول عائشة: «رجع إليّ رسول الله (ص) ذات يوم من جنازة بالبقيع، وأنا أجد صداعاً في رأسي، وأقول: وارأساه! قال: بل أنا، ورأساه! قال: ما ضرّكِ لو متِ قبلي، فغسلتك وكفنتك، ثم صليت عليك، ودفنتك؟! قلت: لكأني بك - والله - لو فعلت ذلك، لقد رجعت إلى بيتي، فأعرست فيه ببعض نسائك! فتبسّم رسول الله (ص)، ثم بدئ بوجعه الذي مات فيه»".

ما قصة : الله... يسارع في هواك؟؟؟
في إشارتها إلى غيرة عائشة العنيفة، حين تزوج النبي زينب بنت جحش، ذكرت بنت الشاطئ، أن عائشة قالت له، بعدما صدّق القرآن على هذا الزواج من زينب، التي كانت اشترطت بدورها أن يتدخل الله بذاته حتى توافق: «ما أرى ربّك إلا يسارع في هواك»!. لكن، والحقّ يقال، لم نجد ما يؤكد صحة مزاعم بنت الشاطئ هذه في المصادر الإسلامية المعروفة. لقد وجدنا قول عائشة للنبي: «ما أرى ربك إلا يسارع في هواك»، لكننا لم نجد ربطاً بينه وبين حدث زواج النبي من زينب بنت جحش. وهنالك احتمالان:
إما أن تكون بنت الشاطئ وجدت هذا الربط في عمل لم نحظ بمصادفته حتى الآن، الأمر الذي يعني أن جملة عائشة الشهيرة تلك كانت ردة فعل اعتيادية لها على أي زواج لا يعجبها؛ أو أن تكون بنت الشاطئ أخطأت في تقديرها، فالروايات الشهيرة في التراث الإسلامي تربط هذه الجملة حصراً باللواتي كن يمنحن أنفسهن للنبي. وتبقى غيرة عائشة العارمة القاسم المشترك بين الاحتماليتين. - أي: المضمون واحد- ينزل القرآن يأمر بتلبية إحدى رغبات النبي الجنسية، فتفسّر ذلك عائشة، بأن الله يسارع له في هواه. وهكذا، يروي صحيح البخاري, نقلاً عنها : «كنت أغار على اللائي وهبن أنفسهن لرسول الله (ص)، وأقول: أتهب المرأة نفسها؟! فلما أنزل الله تعالى: «ترجئ من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك»، قلت: ما أرى ربك إلا يسارع في هواك», وفي نص صحيح مسلم, تقول: «والله ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك». وفي نص آخر، من المرجع ذاته: «كانت [عائشة تقول]: أما تستحي من امرأة تهب نفسها لرجل؟» أو: «أوتهب الحرة نفسها»؛ أو: «ألا تستحي المرأة أن تعرض نفسها بغير صداق».

أخلاقها مع الآخرين ومع النبي نفسه
كانت حدّة عائشة، على ما يبدو، محطّ نقد النبي باستمرار. وإذا ما غضينا الطرف عن تلك الحدّة في تعاملها مع نسائه الأخريات فأنّ أحداً لم ينج من تلك الحدّة .
يذكر مسلم في صحيحه, على سبيل المثال، أن عائشة، قالت: «أتى النبي (ص) أناس من اليهود، فقالوا: السام عليك، يا أبا القاسم! قال: وعليكم. قالت عائشة: قلت: بل عليكم السام والذام! فقال رسول الله (ص): يا عائشة! لا تكوني فاحشة! فقالت: ما سمعت ما قالوا؟ فقال: أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا - قلت: وعليكم». وفي نص آخر(24) : «ففطنت بهم عائشة، فسبتهم!!! فقال رسول الله (ص): مه، يا عائشة، فإن الله لا يحب الفحش والتفحش! وزاد: فأنزل الله عز وجل: «وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله» ، إلى آخر الآية؛ وفي نص ثالث(25)، نجدها تقول: «وغضب الله إخوان القردة والخنازير - أتحيون رسول الله بما لم يحيه به الله».
وروايات وروايات ترفع الرأس . وهذه إحدى أمهات المؤمنين !!!

سلوك النبي بحسب روايات عائشة
كانت اليهود تقول عن النبي «انظروا إلى هذا الذي لا يشبع من طعام، ولا والله ماله همة إلا النساء». لكن عائشة، في أحاديث لها كثيرة، صوّرت النبي شغوفاً بالطعام أيضاً. من ذلك، قولها: «كان رسول الله (ص) يعجبه من هذه الدنيا ثلاثة: الطعام والنساء والطيب». ومن ثم تؤكّد: «كان النبي (ص) يحب الحلواء والعسل» ؛ وتقول: «كان رسول الله (ص) يأتي القدر، فيأخذ الذراع منها، فيأكلها!!!، ثم يصلّي ولا يتوضأ». وتخبرنا أيضاً «كان لا يجد اللحم إلا غباً» !!!!
إضافة إلى ما سبق، نجد أن النبي في أحاديثها، قابل لأن يُسحر: «سحر رسول الله، فمكث كذا وكذا يوماً يخيل إليه أنه يأتي أهله، ولا يأتي؛ قال سفيان: هذا أشدّ ما يكون من السحر». وفي نصّ لها آخر، تقول: «سحر حتى كان يخيل إليه أنه صنع شيئاً ولم يصنعه». والغريب أن يهود بني زريق هم الذين كانوا قد سحروه " .. أين كان الله ؟ لا نعلم .
وهو كثير الشتم: تروي عائشة أنّ رجلين دخلا على « النبي (ص)، فأغلظ لهما وسبّهما، فقلت: يا رسول الله، لمن أصاب منك خيراً، ما أصاب هذان منك خيراً! فقال: أوما علمت ما عاهدت عليه ربي عز وجل، قلت: اللهم أيما مؤمن سببته أو جلدته أو لعنته، فاجعلها له مغفرة وعافية وكذا وكذا». هل نضحك الآن أم ننتظر لنسمع ما تبقى ؟؟؟
وتؤكّد عائشة على مسألة اللعن، فتقول: «إنّ أمداد العرب كثروا على رسول الله (ص) حتى غمّوه، وقام إليه المهاجرون والأنصار، يفرجون دونه، حتى قام على عتبة عائشة فرهقوه، فأسلم رداءه في أيديهم، ووثب على العتبة، فدخل وقال: اللهم العنهم! فقالت عائشة: يا رسول الله، هلك القوم! فقال: كلا والله يا بنت أبي بكر! لقد اشترطت!!! على ربي - عز وجل - شرطاً لا خلف له، فقلت: إنما أنا بشر أضيق بما يضيق به البشر، فأي المؤمنين بدرت إليه مني بادرة، فاجعلها له كفارة». والآن أفهم أن الشيوخ الذين يقومون ويقعدون وهم يلعنون اليهود والنصارى ربما ستكون لنا عافية ومغفرة !!! شيء مخزي .

ما هذا التناقض!!!
إن كلّ ما سبق، وغيره كثير، يدفعنا حتماً إلى التساؤل: هل يمكن أن تكون عائشة بالفعل أحب الناس إلى قلب النبي، أو أن يكون أمر حقاً أن يأخذ المسلمون شطر دينهم عنها وما نقل عنها من حديث ؟ وهل قال في الواقع: إنّ فضلها على النساء، كفضل الثريد على الطعام؟
.
أما بشأن ما يُنظر إليها كأحد أهم مراجع الدين، فقد ورد في صحيح البخاري: «قام النبي (ص)، فأشار إلى مسكن عائشة، فقال: ههنا الفتنة! ههنا الفتنة! حيث يطلع قرن الشيطان "؛ وورد في صحيح مسلم: «خرج رسول الله (ص) من بيت عائشة، فقال: رأس الكفر من ههنا حيث يطلع قرن الشيطان" , وروي عن أبي حاتم أن النبي، «قال: أطعمينا يا عائشة؟ قالت: ما عندنا شيء! فقال أبو بكر: إن المرأة المؤمنة لا تحلف أن ليس عندها شيء وهو عندها. فقال النبي: وما يدريك أنها مؤمنة!!! إن المرأة المؤمنة كالغراب الأبقع بين الغربان».

وفاة النبي

تقول إحدى الروايات، إن النبي اشتد مرضه «في بيت ميمونة، فجمع نساءه، فاستأذنهن أن يمرض في بيت عائشة» .
في قول منسوب لعلي، نلاحظ أنه «لم يمت رسول الله (ص) حتى أحلّ له أن يتزوج من النساء ما شاء، وهو قوله «ترجئ من تشاء منهن» [أحزاب 51]». والحديث ذاته مروي عن عائشة أيضاً.
وفي رواية إخرى، تقول عائشة أيضاً: «مات في اليوم الذي كان يدور فيه عليّ في بيتي، فقبضه الله وإن رأسه بين نحري وسحري، وخالط ريقه ريقي». و كان عمرها، آنذاك، كما أشرنا، «ثمان عشرة سنة» تقريباً !

ملاحظة : بسبب ضيق الوقت وكثرة القصص التي ستلي هذه الحلقة فهذه بعض المراجع لمن يرغب وليبحث فيها براحته ويقارن المعلومات ويستنتج حقيقة ام المؤمنين:
تاريخ الطبري , الكامل , مسند أحمد , طبقات ابن سعد , سيرة ابن هشام , تفسير ابن كثير , صحيح البخاري , صحيح مسلم , القرطبي , الترمذي ,الزمخشري , السمط الثمين
 
 



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:41 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.09674 seconds with 11 queries